|
الاستقلال ...ومتاهة الوطن
|
الاستقلال ...ومتاهة الوطن الاستقلال،وذكرى الاستقلال والاحتفالات الشكلية، والخطب والتصريحات من القيادات السياسية والعسكرية وذكرى الاستقلال احيانا فى ظل انظمة ديمقراطية ، مصابة بهترشات الحمى الليلة ،ومرات فى ظل الانظمة العسكرية القذرة وهذه الذكرى تمر علينا،والوطن فى حالة كونه فى نهايات السقوط ،وقد وصلنا الان الى القاع بجدارة المواطن السودانى يعانى مايعنى من الفقر والمرض والاستبداد ،وباختصار كل الاشكاليات المعروفة لدينا الاتفاقيات والمعاهدات واللقائات الثنائية، بين القيادات السياسية والاحزاب السياسة وعصابة الخرطوم حتى اصبحت بعضها مرجعيات انقلاب 17نوفمبر 19 الفريق ابراهيم عبود وماسبقه من ازمات سياسيةللقوة السياسية ، ثم الانقلاب، ثم الاعتقالات ، البيانات، تنسيق القوة السياسية، الثورة، الشهداء، 21اكتوبر ، والاناشيدالاكتوبرية، قصة ثورة..1964، ,,اليالى السياسية الندوات ، الحريات ،الانتخابات، العراك السياسى ، ليتحول لعنف سياسى، انهيار شعارات اكتوبر واحلام الثورة، انقلاب 25مايو مجازر، اغتيالات,اعتقالات، انهيار اقتصادى شبة كامل، مظاهرات، انتفاضات ، 6ابريل مجلس انتقالى ضعيف ، مجلس عسكرى على قمته انتهازى مهزوز، انتخابات ، رمادية، كل كم شهر حكومة، الانقلاب الاسود30 يونيو مجازر دموية، تعذيب، اغتيالات، نهب ممتلكاتأ الشعب ، وبيعها لافراد التنظيم،بتراب القروش،اجمل بنات وابناء الشعب يفرض عليهم، الدفاع الشعبى ودفعهم لمحرقة الجهاد، والاستخفاف بالعقول والزوجات الحور القوة السياسة تنتقد ممارساتها السابقة فى ندورات مركز الدراسات السودانية بالقاهرة ، واجتهادات د/حيدر ابراهيم ثم التجمع الوطنى ومواثيق التجمع، واسمرا والجبهة الشرقية ،ثم ترهل التجمع وسلبية العضوية ، واشكالياتالاحزاب السياسية، والانقسامات، والصراعات ، والغزل السياسى بين الاحزاب السياسيةووعصابة الخرطوم مفاوضات السلام بين الحركة الشعبية وعصابة الخرطوم بضغوط من حكومة الولايات المتحدةوبوش يلعب لصالح نفسة استعداد للانتخابات الامريكيةليكون السلام فى السودان احد انجازاته وفى تقديرىالوضع بالنسبة للاحزاب السياسية الحركة الشعبيةاكيد ان الحرب ارهقت مناطق و المدن الواقع فى جنوب السودان وتشرد للاسر وموت الكثيرين الامراض المجاعة، هذا غير الصراعات، اضافة للضغوط الامريكية، عصابة الخرطوم بعد الصراعات والتصفيةبالعزل أو الفصل القتل، واختلاف الفاشست واللصوص والقتلة والصراع بينهم التجمع الوطنى ،الوضع العالمى والاقليمىوالمحلى كل هذه العوامل اضحت ضد التجمع ضع الاحزاب السياسية واشكالياتها الداخليةانعكس على التجمع الوطنى ، اضافة لضعف او غياب وتغيب عضوية التجمع فى تقديرى كل هذه القوة معارضةاو فى السلطة منهكة القوة بعد استعراض العضلات والتصريحات السياسية من الجانبين فى اوائل التسعينات، وحقيقة زى البقر فى وحل من الطين، اصبحت لاقوة لها ولا حولة ماذا عن حال الجماهير فى الداخل انهكتها الامراض والفقر وطلب المساعدات ،والتسلط والتعذيب والقتل، وان كان هذا لاينفى ان هناك تغير حقيقى فى البنية السياسية وربما تحول فى زمن ما لطاقة تغير كامل المهاجرين واللجئين السياسين والمشردين والمغتربين، لدرجةما يقدمون المساعدات لاسرهم احيانا بشكل غير كافى لظروفهم فى البلدان التى يعيشون فيها، والكثير منهم فى امريكاالشمالية اواوربااوستراليا، فى حالة شبه توهان ،وفقد الكثير منهم شهية العيش فى تلك البلدان والحلم بين العودة وهاجس الضياع وتفكير من اين يبدا وماذا يقدم لاسرته ،وهاجس الخوف من ضياع اسرته فى بلاد المهجر بل قول اجمل ايام عمرة فى سراب هذا واقعنا ونحن نحتفل بالاستقلال وراس السنة الجديدة والخطط والحلم بتغير بعض جوانب حياتنا هذا هو واقعنا بشكل غير مفصل وغير دقيق ، وهذه رؤيتى... ما العمل ،هل سوف تضيع احلام السودان الجديد؟؟؟، هناك مفاوضات اكيد هناك تنازلات !!!!من جانبى المفاوضين من اجل الوصول لسلام التعذيب والقتل ونهب ممتلكات الشعب وتحويلها لافراد ولحزب سياسى هل ضمن التنازلات ؟؟؟؟وفى مائدة المفاوضات؟؟؟ وهل فى هذا الظرف يحق لنا الاحتفال بالاستقلال
|
|
|
|
|
|
|
|
|