|
اجدد الدعوة للاحتفال بعيد الاستقلال فهل من مجيب
|
الاعزاء جميعا كل سنة والبورداب بخير والف تهنئة بعام البورد الجديد والذى يصادف عيد استقلال السودان الوطن الغالى الذى لولاه لما كنا نتمتع بالانتساب لهذا للبورد الفريد فالسودان فى حدقات العيون واكرر الدعوة لادارة المنبر بافتتاح احتفالات عامنا هذا بجعل اليوم الاول من يناير خاص بالاحتفال بجعل كل البوستات تعطر وتحكى للاجيال المتعاقبة عن الاستقلال ورجاله وكل حدث فيه فهلا تكرمت يا صاحب الحوش الكبير ------- وما اجمله من من بيان وفي نهار الثلاثاء اذاعت سراي الحاكم العام (القصر الجمهورى) البيان التالي: بما ان لجنة السيادة ستباشر سلطات رئيس الدولة اعتبارا من اول يناير 1956 وبما ان منصب الحاكم العام سيصبح لا وجود له اعتبارا من ذلك التاريخ فقد قرر معالية عدم العودة الي السودان. وكان سير توكس هلم يتعجل للسودان بعد التطورات الاخيرة اعلان الاستقلال من البرلمان يوم الاثنين 19 ديسمبر 1955 وانتخاب لجنة السيادة يوم الاثنين 26 ديسمبر 1955، فقد كان يريد ان يصل خلال 48 ساعة وعلم ان حكومة السودان قالت له مكانك بواسطة مستشاريه بالخرطوم. وتحول سراي الحاكم العام اثر ذلك الي القصر الجمهوري، وقد تولى المستعمر حرق اخر مستنداته بالقصر وتسلم السيدان خليفة عباس وعمر عبدالحميد عديل استلام ما تبقى من هذه المستندات وتقرر اخلاء السراي تماما الا من الحرس يوم السبت 31/12/1955. واتفقت دولتا الحكم الثنائي علي الغاء اتفاقيتي 1899 واتفاقية 1953 وعلي حل لجنة الحاكم العام والغاء منصب الحاكم العام. وفي الساعة العاشرة من صباح يوم 31/12/1955 عقدت لجنة الحاكم العام مؤتمرا صحفيا تودع فيه الشعب السوداني. إختيار أول رئيس للحكومة بعد نشاط حزبي مكثف من المعسكرين الاتحادي والاستقلالي في دوائر النواب، عقد مجلس النواب في الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء السادس من يناير عام 1954 جلسته التاريخية لاختيار رئيس الحكومة حيث جري الاختيار التاريخي لأول رئيس للحكومة الوطنية على النحو التالى:- عند اقتراب الساعة السادسة مساء دق الجرس لأول مرة يدعو النواب لدخول القاعة، وبعد أن اكتمل دخولهم، ساد القاعة والشرفات صمت رهيب، وطلب أن يكتب كل نائب اسم رئيس الوزارة الذي يقترحه على البطاقة التي أعطيت له ثم يوقع عليها. واقترب من المنصة السيد ميرغني حمزة وفي صوت قوي مطمئن اقترح الأستاذ اسماعيل الأزهري رئيساً للوزارة وثنى الاقتراح النائب الجنوبي بولين الير. ثم وقف السيد الصديق المهدي وفي صوت واضح النبرة اقترح الأستاذ محمد أحمد المحجوب وثناه السيد بوث ديو وعاد الى القاعة صمتها الرهيب تتخلله عدسات المصورين وهمس بين الزوار، ثم أعلنت النتيجة بفوز الأستاذ اسماعيل الأزهري بـ (56) صوتاً منهم (51) اتحادياً وخمسة مستقلون هم نائبا الجنينة (.........) والنائبان الجنوبيان المستقلان كوز موبابا وايليا كوزي ولم يصوت نواب الحزب الجمهوري الثلاثة وغاب عن الجلسة النائب المكاشفي. ونال الأستاذ محمد أحمد المحجوب (37) صوتاً، (14) نائباً جنوبياً ونائبا مستقلا واحدا هو الأستاذ المحجوب و(22) نائباً من حزب الأمة، وقوبلت النتيجة بتصفيق حاد وهتاف بالغ من الشعب خارج البرلمان. المعارضة تهنئ أول رئيس وزراء سوداني (نص الخطاب الذي هنأ به الأستاذ محمد أحمد المحجوب زعيم المعارضة الأستاذ الأزهري عقب انتخابه رئيساً للوزارة: حضرة الرئيس.. أرجو أن تسمح لي اصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أن أتقدم بالتهنئة لرئيس الوزراء المنتخب. أيها السيد اسماعيل الأزهري.. هل لي نيابة عن المعارضة أن أهنئك من أعماق قلبي على الثقة التي وضعتها فيك أغلبية هذا المجلس الموقر، وإني لأتمنى صادقاً أن تتمكن وأنت أول رئيس للوزارة السودانية من الاضطلاع بمسؤولياتك الشاقة المعقدة. إن فن الحكم يتطلب صفة منها المعرفة والتجربة ومتانة الخلق وقوة الشخصية وروح العدل، صفات لا غنى عنها سيما في مثل هذا البلد الناشئ. إن المعارضة يا سيدي ستبذل أقصى جهدها لتسهيل مهمتك الشاقة فهي لذلك ستبارك ما اتسمت سياستك بالطابع القومي هادفة لتحقيق مستوى معقول من الحياة لكل فرد من أفراد هذه الأمة ولضمان الحريات العامة والعدالة الاجتماعية وتمهيد الفرص المتكافئة للأفراد في كل مرافق الحياة. ستكون معارضتنا بانية ومرشدة ما دمتم ترمون الى تحرير هذه البلاد واستقلالها التام ولن نغير خطتنا هذه إلا إذا حادت حكومتك عن طريق السداد لأننا في سبيل هذه البلاد نصادق وفي سلبيها وحدها نعادي. إن روح التعاون والتسامح وضبط النفس ستمكن كلاً من الحكومة والمعارضة من وضع أسس قوية للحكم الصالح. ليس ما أضيف سوى أن نهنئك تهنئة صادقة متمنين أن تكون رئيس الوزراء الأول في رتل من رؤساء الوزارات الممتازين لهذه البلاد. وكل سنة والجميع بخير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اجدد الدعوة للاحتفال بعيد الاستقلال فهل من مجيب (Re: بلدى يا حبوب)
|
الشريف رجاء
كل الامل ان نعكس لعالم العولمة عبر الانترنت كيف هذا السودان عظيم انه سودان الرعيل الاول من الوطنيين . سودان كل مواطن غيور واصيل لم تغيره تعاقب حكومات العسكر من عبدالله خليل ومرورا بالطاغية نميرةى وحتى عسكر الانقاذ ولا افرزاتها لقتل هذا اليوم العظيم نعم انه السودان الذى سيظل فى كالنبراس فى هاماتنا وفى حدقات العيون والمجد والخلود لكل من بذل النفس والنفيس ليخرج المستعمر ويبقى السودان للسودانييين تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|