|
Re: يا الاااااااااااه (Re: BitAlhana)
|
والله يا بت الهنا انا جعلية ادم دي مكيفاني بالحيل
والاضكر منو ابو عبير لكن الود احمد ده غامض و بطنو غريقة وبيني وبينك كده..الامور كلها ممكن تتقلب عكس ما متوقعين
والا شنو يا ديما
whisper : دي درديقة وجرة رجل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
ديما يابت امى الحكاية ماطولت بالحيل ولا شنو نحن منتظرينوكمان كان راحت كل زول يتمها براهو طبعا انا بلم الشمل طوالى يعنى بقلبها فلم هندى
| |
|
|
|
|
|
|
لكل المتابعين القدامي والقادمين الجدد (Re: Amjad ibrahim)
|
أعزائي جميعاً
أرجو المعذرة على عدم الانتظام في اليومين الماضيين .. لم يسعفني الوقت لإضافة الحلقات الجديدة أو حتى الرد على من كتب واستفسر .. أتمنى إن الويك إند يكون كفاية لإنهاء القصة .. ولا رأيكم شنو؟
الأعزاء بت قضيم وبت الهنا وكل بنات البورد .. هوزي وأمجد إبراهيم وكل من لم يسعفني الوقت للترحيب به، شكراً لكم على الزيارة وعلى المتابعة .. أقدر كل ما كتبتموه ويعتبر دافعاً قوياً لي على التغلب على الإرهاق وكتابة المزيد ..
أمجد .. وصفك للمرسيدس وقصة المكتبة تنفع قصة في حد ذاتها .. شكراً على كل ما ذكرته وربنا يسمع منك ويعوض السودان خير
تحياتي وإلى لقاء ديما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
)):
حاولت عدم التعليق حين كانت هناك بادره شاكوش من أحمد
كنت أعلم أن أحمد برئ وأنه لم يفعل ما فعله لنفسه00 فالحب الحقيقى يحتاج تضحيه عظيمه فى بعض الأحيان
لو كنت مكان عبير لما غفرت له حينها00ولكن بعد أن يخف الآلم ويشفى الجراح وحين أجلس مع نفسى مع لحظه صدق مع النفس لوجدت له العذر
بس بالجد بكيتينى ياديمه
يلا يا بنات قششوا دموعكم دى وما تظلموا الراجل ساكت00وأدعو الله يهدى الوالدين ويبطلوا الظلم الذى يجنون على أولادهم00 لأن نفس القصه يمكن أن تحدث لأى منا 00أنشاء الله ما تحصل
وفى أمان الله
لا اله الا اللهؤ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: كحلوش)
|
3aad ya Ahmed ya waladi, all I can say to you is "Wahaaaaaaam, karooooooooooooooor". Wallahi albit 3abeer di kan shafat mitil nas Adam dail kan akhair laiha.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
.. .
كونى كالمسمار لن يزيدك الشاكوش الا ثباتاً يا جماعة احمد عندو عذر ولا ما عندو ؟؟ ولا احسن ما نستجل الاحداث ؟؟ ونستبق الاراء
القومة ليك يا ديما والله لقد جعلتنى ندمنك كجرعة هيروين تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)
|
أهلاً بيك يا أنور في البورد وفي الراكوبة .. شكراً على الكلمات الطيبات وإن شاء الله إنت ورؤى ما تقعد قلوبكم تضرب كثير .. بس خللوا يوم السبت يجي لأنه المشغوليات كثيرة أثناء الاسبوع
كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
Dima
منعت دوما الفأرة أن تعمل كليك على البوست بتاعك دا لأني ما بقدر على شحتفة الروح
أسلوب رائع و لقيت نفسي مع سارة و عبير في البيت و في المطار و لما عبير تكون في غرفتها شايلة سماعة التلفون
و عشت معاهن كل التفاصيل بس الله يتمها لينا و إحنا وقفنا متابعة المسلسلات عشان حراق الروح دا ارحميييييييييييييينا
تسلمي يا ديما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
ديما العزيزة ويييييييييييييييننك؟؟؟ بمناسبة الاعياد أقترح تعملي حلقات خاصة على طريقة المسلسلات المريكية يعني تخلي يوم العيد يجي في القصة و حلقة تانية لمن الفالنتين جه, انشاء الله الوقت داك أحمد يكون قلبه حن لاكن قلتي لي هو مافي أمل ؟؟ يعني البت دي نفتش ليها زول تاني ولا شنو أرجو اعلامنا للأهمية
تحياتي زولة123
| |
|
|
|
|
|
|
Happy Valentine's Day! (Re: zola123)
|
سلامات يا أحباب كل عام وأنتم بخير بكل المناسبات السعيدة وحمد لله على عودة المنبر..
أود الاعتذار لكم جميعاً على الانقطاع غير المقصود نسبة للانشغالات غير المحدودة .. اختكم كانت ولا زالت مزروره زرّة الفيل في الفتيل! ونزولاً على رغبة العزيزة زولة 123 سنقدم اليوم حلقة خاصة بمناسبة عيد الحب وكل عام وأنتم حبايب..
راجعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
كل عام وانتم بخير والسنة الجاية تامين وسالمين ومرتاحين وياديمة ربنا يديك العافية و يخليك لينا وتتمى لينا القصة العجيبة لووووول والله فى انتظار الباقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Khaalaleyaal)
|
والله على عيني زي ما بيقولوا يا خال العيال ... الشغل ما مديني فرصة لكن وعد ووعد الحر دين عليه يوم الجمعة مساء لنا موعد إن شاء الله ومشتاقيييييين يا ناس البورد
راجعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
Dima, We've waited sooooooooooooooooooooo long and lived your story from its birth, now can we please have a happy ending? I don't care even if it is an "Indian" type of ending as long as it is happy. Thanks for a great story
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: غدى)
|
مشتاق
أسرع مما تتصور بس خليك قريب
أنور
مبروك التخرج وشكراً على الموسيقى التصويرية
غدى
مبروك الحجة
والإعلانات ممنوعة في الراكوبة
لكن لو ما شفتك بهنا ح أديكي واحد رسالة
التحية للجميع
وراجعين
بعد شوية بس
| |
|
|
|
|
|
|
The End! (Re: Dima)
|
عندما أغلق أحمد الباب خلفه سقط قلب عبير في قدميها .. هذا إذن كل شئ، لن يكون هناك مجال للتراجع بعد الآن! لا تستطيع التراجع عمّا قالته لأنها لا يمكن أن تكون صديقة له، ولن يتراجع هو عن وأد حبهما لأنها تعرفه كما لم تعرف إنساناً من قبل؛ عندما يقرر شيئاً لا يتراجع عنه أبداً! هل ستبكي من جديد؟ ماذا سيفيد البكاء إن استمر دهراً كاملاً؟ لقد نضبت دموعها وتحجرّت مأقيها وعزّت عليها نعمة النحيب .. هناك فقط نار متأججة في قلبها لا تجد ما يطفئها .. لهب اشتعل منذ أن بدأت المشاكل تتسرب إلى حياتهما العاطفية وما يزال يلتهم كل قطعة من فؤادها .. يقولون إن الزمن كفيل بتضميد الجراح غير أن جرحها سيظل غائراً ينزف إلى الأبد ..
لازال ذاك الكابوس يواصل اقتحامه لحياتها .. مرّ كل شئ بسرعة خارقة؛ متى عرفت أحمد، متى التقته، كيف أحبته، وكم مرّ من الوقت بينهما حتى افترقا؟ شهور .. سنين .. كل شئ مرّ كلمح البصر وها هي تقف وحيدة الآن لتبدأ رحلة الشقاء التي سيمر اليوم فيها وكأنه دهر من الزمان ... لماذا تأبى الحياة إلا أن تمنحنا السعادة في عجلة من أمرها ثم تتأنى في تعذيبنا؟ لماذا لا يخبرنا القدر بما سيقع ويهيئنا له قبل فترة حتى نغترف من تلك الأيام الجميلة ما تيسّر لنا لنستزيد منها حينما يستبد بنا الحزن .. لو كنت أعلم أن هذه ستكون نهايتي مع أحمد لما ضيعت لحظة واحدة كان يمكن لنا أن نقضيها معاً .. لكنت قضيت الليالي وأنا أستمع إلى كلماته التي لا أملّها .. فقط لو كنّا نعلم أننا لن نكمل مشوارنا لما سافرنا وبددنا كل ذاك الوقت في الشد والجذب طالما أن النهاية آتية .. آه يا دنيا وآه وآه ... لن يفيدني بعد الآن شئ فقد فقدته إلى الأبد ولم يترك لي مجالاً حتى لأملي النظر في وجهه للمرة الأخيرة .. إنني حتى لا أحتفظ بصورة له .. يا ويلي، لمَ لم أطلب منه صورة وهو يحتفظ بعشرات الصور لي؟ وماذا كانت حاجتي بالصورة وقد كنت أمتلكه كله؟ آه لو كنت أعلم!
***
رنّ جرس باب شقة عبير واقتلعها من هذيانها وتضارب أفكارها .. أجفلت حينما سمعته وكأنه أعادها للحقيقة من جديد، عندما استوعبت أن هذا هو صوت الجرس وهمت للاتجاه نحوه رنّ مرة أخرى .. لم تحملها قدماها لأول وهلة وتمكنت من الوقوف بصعوبة بعد عدة محاولات .. سمعت صوت سارة يأتيها من بعيد منادياً باسمها (سارة؟ ماذا أتى بها إلى هنا .. آه، كأنها كانت هنا قبل قليل)! عندما فتحت عبير الباب وجدت أمامها سارة وآدم يحملان العديد من الأكياس وعيونهما تمتلئ بالتساؤلات .. حمل آدم الأغراض إلى المطبخ وحاول الانشغال في ترتيبها ليمنح سارة الوقت كي تتحدث إلى صديقتها .. تهاوت عبير على أقرب مقعد حيث كانت تقف قائلة لسارة التي سألت عيناها آلاف المرّات: - لقد انتهى كل شئ .. • ماذا؟ - ما سمعتِه يا سارة .. أحمد وأنا أضحينا ماضياً مؤلماً .. • لكن يا عبير .. أعني أنني لم أتوقع هذا، لقد كاد يموت قلقاً عندما اتصلت به وقد .... - أنا أستطيع أن أقرأه جيداً وكنت أعلم أن ما قاله لا تراجع عنه .. إن المؤلم يا سارة ليس في أننا افترقنا، ولكن في أن هذا يحدث ونحن نحمل كل هذا الحب لبعضنا البعض .. ليتني أستطيع كرهه، ليتني أستطيع مقته، امنحني القدرة على ذلك يا رب .. • لكن أنا لا أستوعب شيئاً .. ما الذي يجعل إنساناً في هذا الكون يتخلى عن حبه واختياره بهذه السهولة؟ - أتعلمين شيئاً يا سارة .. حينما أخبرتني بعلاقتك مع آدم منذ مدة طويلة وكانت وقتها علاقتي مع أحمد بدأت تشهد بعض المنعطفات بسبب موقف اهله؛ خالجني شعور دافق بأنك ستنتصرين في النهاية رغماً عن كل ما يحيط علاقتكما لكنني لم أكن أبداً أحس الشعور نفسه بالنسبة لأحمد .. • لماذا يا عبير؟ هذا شئ غريب حقاً! - لأنني أعرفك منذ الصغر، عندما ترمين إلى شئ تصلين إليه ولو بعد حين، أما أحمد فتجربتي معه جعلتني أخاف من طريقة تفاعله مع الأشياء فهو يضحي بنفسه دائماً من أجل الآخرين، وبما أنني أصبحت جزءاً منه كما كان يؤكد دائماً، فاحتمال التضحية بي كجزء لا يتجزأ منه كان وارداً أكثر من أي شئ آخر .. • هذا غير منطقي يا عبير .. فأحمد رجل وبيده الكثير لكي يدافع به عن حقه في الاختيار وعيش حياته بالطريقة التي يريد ... أنا لا أستطيع أن أجد له مبرراً أبداً ولا يعجبني هذا الأسلوب المتسامح الذي تتحدثين به عنه .. إنني ما عرفتك ضعيفة قط يا عبير .. - إنه ليس ضعفاً .. أحمد هو حبي الأول ولا أجد داخلي مكاناً لم يمتلئ بحبي له .. لذلك دست على قلبي وكل ما بداخلي لكي أقول له لا عندما عرض أن نكون أصدقاء .. • أصدقاء؟ أكان يمزح أم ماذا؟ - قال إنه لا يريد أن يفقدني .. • إن هذا مضحك حقاً .. لا يريد أن يفقدك ولكن بشروطه هو أو شروط عائلته .. إذن فليرضخ لمشيتهم ولا يرتبط بك ولكن في نفس الوقت تظلين تلك الصديقة المقربة التي يسرّ لها بخصوصياته وربما حكى لها في المستقبل عن فتاة أخرى قرر أهله أن يرتبط بها .. من فضلك يا عبير، إحمدي الله أنكِ لم تقضي ما تبقى من حياتك مع رجل مثل هذا .. - هذا لن يكون عزاء لي يا سارة .. ما زال أمامي خطوات غير معدودة من الألم والمرارة عليّ أن أطأ أشواكها .. • صدقيني يا عبير أنا لم أقل ذلك لكي أهوّن عليك لكنها الحقيقة فقط .. أنت قطعاً لا تستحقين أن تربطي مستقبلك برجل يضعك في ذيل أولوياته ويسمح لكل من هب ودب بأن يتخذوا قرارات بالنيابة عنه .. إن من تستحقينه لا زال واقفاً هناك يترقب في صمت لكي يظهر في حيات في الوقت المناسب .. - حياتي أنا؟ لم تعد لي حياة بعد ما جرى لي، كل ما سأفعله أنني سأغلق قلبي بمفتاح وأرمي به في المحيط .. لن أسمح لرجل بأن يدمرني مرة أخرى .. • عزيزتي من المبكر أن نتحدث عن هذا الآن فقط لا أريدك أن تفكري بتهور فأنت دائماً كنتِ حكيمة في قراراتك وبعيدة النظر أيضاً .. - وبما تبقى لدي من حكمة قررت العودة إلى السودان للأبد .. • ماذا؟ - ما سمعته .. سألملم أطرافي وأعود من حيث أتيت ...
هنا ظهر آدم قادماً من المطبخ وقد التقط آخر ما وصل له حديث الصديقتين .. قال وهو يتخذ مكاناً بجانب سارة: - عبير .. أنا لا أريد التدخل فيما تقولين لكنني أود أن أسألك عن شئ إن سمحتِ لي .. قالت وهي تجفف دموعاً سقطت في غفلة منها: • تفضل يا آدم. - هل يمكنني الحديث مع أحمد؟ • لن يجدِ ذلك شيئاً يا آدم، أنا أعرفه جيداً وقد يؤدي تدخّل أي شخص من طرفي إلى تعقيدات أسوأ مما نحن فيه الآن. - لكنني سأحدثه رجلاً لرجل، لن أفعل الكثير غير أن أحكي له عن تجربتي الشخصية وبأن حياتي كلها معلقة بشعرة دقيقة قد تنقطع في أية لحظة .. • صدقني يا آدم، لو كنت أعلم أن أي حديث مع أحمد سيثنيه عمّا عزم عليه لما بخلت عليك به لكنني استنفذت معه كل سبل الإقناع ولن أستجديه أبداً .. - أعوذ بالله، بالطبع لن أعرضك إلى موقف بهذا الشكل يا عبير .. فقط وددت فعل شئ ما لإنقاذ هذا الحب .. إنني فقط أرى أن أحمد دفع ثمناً غالياً مقابل شئ لا يستحق .. • هذه هي المشكلة، كلنا نرى ذلك إلا هو .. قد يكون كلام سارة صواباً .. ربما إن نفضت عن قلبي ذاك الحب ونظرت إلى الصورة بعقلانية أكثر لما اخترت نهاية غير هذي، فلا أحد يعلم ما سيحمله لنا المستقبل إن استمر الارتباط بيننا .. - لا أحد منّا لديه القدرة على التنبؤ بالمستقبل، وكي أصدقك قولاً، أنا لا أعلم ما سنفعله أنا وسارة إن لم يوافق والدها في النهاية وهذا هو الاحتمال الأرجح بعد كل ما مرّ بنا .. • وكيف إذن ستتصرف؟ - كل ما أعرفه أنه ليس في نيتي فقدان سارة ولا هي لديها النية في ذلك، كل شئ عدا عن ذلك يأتي في وقته ... • ليته فكّر بهذه الطريقة .. - عزيزتي لكل ظروفه وقد تكون هناك أشياء لا نعلمها ..
قبل أن ترفع سارة صوتها بمعارضة آدم رن جرس هاتفه النقّال .. سمعته وهو يتجه خارجاً من باب الشقة يرد التحية بعربية متواضعة .. التفت ناحية عبير قائلة: • عبير لا تسمحي لأي شخص مهما كان أن يحطّم حياتك أو يغيّر خططك، إن عودتك السودان الآن لن تساعدك في شئ .. لمَ تتركين مستقبلك بأكمله من أجله، إن هذا ليس عدلاً .. - دعينا نكون منطقيين يا سارة .. إن كل شئ في هذا البلد لي فيه ذكريات مشتركة مع أحمد، إن قررت حقاً نسيانه أو على الأقل الرضوخ للأمر الواقع، لن يعينني أبداً البقاء في مكان ترتبط كل ذرة فيه بتلك العلاقة .. وعلى أي حال، كانت خططي المستقبلية في الفترة الأخيرة ترتبط بصفة أساسية بحياتنا معاً لذلك لن يكون صعباً التأقلم حين العودة للبلاد .. سيخفف عليّ وجود عائلتي من حولي كثيراً يا سارة وسأبذل كل ما بوسعي لكي لا أظل حبيسة الماضي .. أنا على يقين بأن هذا سيكون مؤلماً للغاية لكن البقاء هنا بالتأكيد أكثر إيلاماً .. • لمَ لا تأتي معي في ولايتي، ستكون مكاناً جديداً بالنسبة لكِ ويمكنك الحصول على عمل بيسر هناك .. بالله عليكِ فكّري قليلاً قبل أن ترفضي .. - أنت لا تفهمينني يا سارة .. لا أريد أن أظل وحيدة، أعلم أنني إن أتيت بجانبك ستكونين وآدم بقربي لكن هذا لن يكون طوال الوقت فلكل منكما انشغالاته وهمومه ... أود الذهاب إلى بيتي وغرفتي .. أود الارتماء في حضن أمي وإفراغ كل مرارتي وخذلاني الذي تجرعته هنا .. • إذن اذهبي لبعض الوقت ثم عودي مرة أخرى .. - عزيزتي، إن ذهبت فلن أعود أبداً .. لقد قبرتُ قلبي هنا ولن تطأ قدماي هذه البقعة طائعة مدى حييت ..
***
عاد آدم من الخارج ووجهه محمر وعيناه مليئة بالهواجس .. جلس في مكانه ولم ينطق بكلمة .. نظرت إليه سارة وقد أرعبها ما رأت وسألته عن المتصل فلم يرد عليها .. عندما ألحت في السؤال أخبرها بأن والدها كان المتصل .. فجأة انتبهت عبير لما يجري وتحاملت على عذاباتها وسألت آدم عمّا يجري فأجابها بأن والد سارة تحدث معه عن موضوع ارتباطه بسارة لكنه لم يفهم منه شيئاً .. سألته سارة مرة أخرى: • لكن ماذا يعني هذا يا آدم .. بالله عليك قلّ لي فلم يعد لدي قوة لاحتمال المزيد من الترّقب .. - صدقيني يا سارة لم أفهم منه شيئاً، سألني عن بعض الأشياء وأمّن لي عن أشياء أخرى تحدثنا فيها عندما التقينا وفي النهاية طلب مني أن أبلغك بان تتصلي به لأن هاتفك مغلق ولم يتمكن من الوصول إليه .. • آه ربي، هل قلت له إنني معك؟ - لم أقل له ولم يسألني عن أين تكونين ..
بدأت سارة ترتجف واحمر وجهها هي الأخرى .. وعلى الرغم من كل ما كانت تعانيه عبير فقد خافت أن تتعرض سارة مرة أخرى لصدمة عصبية كما حدث في الماضي .. سارعت عبير بالقول: • سارة، يجب أن تتصلي به سريعاً .. لمَ لا تتصلي به من غرفتي؟ - من؟ أنا؟ لا أظنني أستطيع .. يا رباه! • عزيزتي، يجب أن تتغلبي على مخاوفك وتتصلي، إن شاء الله لن يحدث إلا كل خير .. تعالي معي!
مدّت عبير يدها ناحية سارة لتساعدها على النهوض لكن تلك الأخيرة تشبثت بآدم الذي طوّقها بذراعه مطمئناً بعد أن ساورته نفس هواجس عبير .. (إن أردتِ أن أصطحبك سأفعل) قال آدم لكن سارة حرّكت رأسها نافية وتحاملت على نفسها واقفة وهي تضع يدها في يد عبير .. اتجهتا ناحية الغرفة وأغلقتا الباب خلفهما وبعد فترة وجيزة خرجت عبير مغلقة الباب خلفها ونظرت حيث يجلس آدم .. كان شارداً وتلوح من عينيه حيرة عميقة .. قالت عبير: - هل رفض؟ • نعم؟ آآ، لا .. في الحقيقة كما قلت لكما من قبل، لم يعطني قراراً ولا ادري كيف أفسّر هذا .. هل اتصل لكي يعطيني قراره أم أنه فقط أراد التحدث مع ابنته وعندما وجد هاتفها مغلقاً لم يجد بداً غير الاتصال بي! - ألم يعدك بالاتصال؟ • نعم فعل، لكنني بدأت أفقد الأمل حينما أوشكت المهلة التي حددها على الانتهاء .. - لا، أنا أعرف عمي والد سارة جيداً، طالماً أنه وعد فلابد أن يفي وعده .. • إذن لماذا لم يعطني رداً؟ - ربما فضّل أن يبلغ رده لابنته .. • ربّاه .. هل أدخل لأرها؟ ربما تعرضت لصدمة أخرى يا عبير .. - لا تقلق، لم تمر أكثر من دقائق منذ أن بدأت الحديث .. هل أحضر لك شيئاً تشربه؟ • عبير .. إنني حقاً آسف لما يجري .. هذا آخر ما تحتاجينه الآن بعد كل ما جرى .. - يا لسخرية القدر يا آدم .. منذ الصغر وسارة وأنا لا نعيش لحظاتنا الحاسمة بعيداً عن بعضنا .. واليوم انظر لما يجري، يبدو أننا سنشهد نهاية حبنا أيضاً معا .. لكن لا تفهمني خطأ، بأذن الله سنرى نهاية سعيدة لقصة سارة، أنا واثقة من ذلك فهي صديقتي التي عايشت كل مراحل تطورها وأوقن أنها لن تستسلم قبل أن تحقق ما تريد ..
***
فُتح باب غرفة عبير وخرجت منه سارة ووجهها غائم تحت سحابة من الدموع ولم تتحرك من مكانها، قبل أن تصلها عبير كان آدم ممسكاً بكتفيها وينظر إليها في ترقّب .. لم تنطق سارة ولم يجرؤ آدم على السؤال .. قالت عبير في صوت خافت: - سارة .. بالله عليكِ يا رفيقة حياتي لن أقوى على صدمة أخرى .. لا يمكن أن يُكتب الفشل لنا الاثنين في يوم واحد .. إن أملي كان معقوداً عليك أنتِ ونجاحك كان سيزيح عني الكثير من الآلام .. سارة ...
عندما تحدثت سارة كان صوتها خافتاً ومرتجفاً: • لقد قال لي .. - ........ - ......... • قال .. إن كنتِ لا تزالين تريدين الزواج من ذاك الرجل ... - ....... - ........ • ف ... فلن أقف في طريقك ! - ....... - ........ لم ينبس أي منهم ببنت شفة .. غرس آدم أصابعه في كتفي سارة متمسكاً بهما وهو لا يعي ما يفعل .. فغرت عبير فمها واختلطت ابتسامتها الشاحبة بدموع ساخنة بدأت تنسكب على خديها .. كانت أول من تحرّك في اتجاه سارة وآدم لا يزال في تلك الحالة الهستيرية .. أمسكت عبير ذراع أدم وهزتها قائلة: • هل سمعت هذا يا آدم؟ لقد قالها كما أردناها جميعاً .. - هل ... هل ما سمعت .. ح ... حقيقي؟
هزت عبير رأسها بالإيماء ولف الصمت المكان إلا من عبرات الثلاثة التي لم يقف في سبيلها شئ .. ضم آدم سارة إلى صدره دون أن يقول شيئاً وقبّل كل خصلة من شعرها وهي تنتفض في أحضانه ... عندما تمكنت سارة من تمالك نفسها قليلاً أزاحت جسدها عن آدم برفق واتجهت إلى عبير التي كانت تذرف دموع الفرح هذه المرة واحتضنت صديقتها وهما لا تصدقان ما يجري ..
قالت عبير وهي تربت على ظهر صديقتها: • ألم أقل لكِ يا سارة .. إن الحياة لا تظلم مجتهداً .. - كأنني في حلم يا عبير أخاف أن أصحو منه .. • لستِ في حلم .. إنها الحقيقة يا عزيزتي .. كم أنا فخورة بك وفرحة من أجلكما ..
نظرت سارة إلى عيني عبير وهي تقول في حزن: - هل تصدقينني إن قلت لكِ أنني كنت أفضّل أن أضحي بهذا الحلم لأراكِ سعيدة؟ • أصدقك يا سارة لأن سعادتك أزاحت عني الكثير من الحزن وجعلتني لا أندم على ما جرى لي .. إن كانت سعادتك هي عزائي فلن أحزن كثيراً على مآلي ..
اليوم وبعد مرور سنوات على تلك الأحداث، لا تفكر عبير في أن سارة انتصرت وخسرت هي المعركة .. فبعد أن انقشعت الغيمة من حياتها بعد مرور وقت طويل، توصلت إلى قناعة أنها هي الأخرى كانت فائزة؛ تخطي المرحلة لم يكن يسيراً لكنها اجتازتها بعون أسرتها وأصدقائها وانغماسها في عملها وبناء حياتها الجديدة بعد أن عادت إلى البلاد .. حاولت بكل ما لديها ألا تستسلم للمرارة التي غمرت حياتها وشغلت كل وقتها لكي لا تسمح لعقلها بالتفكير ولا لقلبها بالحنين ..
هل نسيت عبير أحمد؟ لا تزال ذكراه التي تزور خاطرها كل ليلة تغص قلبها ... حبها الأول الذي لم يتزحزح عن مكانه قيد أنملة رغم كل ما حدث .. لكنه تحوّر إلى تحفة ثمينة تزدان بإطار ذهبي في مساحة لا تراها داخل قلبها .. لم تندم عبير على لحظة قضتها بقربه، لكن ألم فراقه لم تقاسِ أمر منه في حياتها .. ورغم كل ذلك، فو عاد بها الزمان إلى الوراء مرة أخرى لأحبته من جديد!
لم تسمع صوت أحمد مرة أخرى ولم يتبقَ منه لديها سوى بضع رسائل داخل حقيبة صغيرة تضم هدايا متفرقة توجد على كل منها بصمته .. وكتاب أهداه لها يوم صارحها بحبه كتب في صفحته الأولى: (ابحثي عني بين صفحات هذا الكتاب .. فأنا هنا، انتظر مجيئك! ستلفنا تلك الوريقات معاً، وتظللنا بأسرارها .. كل مخاوف الدنيا تزول وتتلاشى .. لن يبقى فيه غير عينيك لأرتشف رحيقهما .. وأستمد منهما زواد أيامي .. وأكمل معهما عمري الذي ملكته .. فإن تزاحمت عليكِ الحروف، وتعسّرت عليك متابعة الكلمات، انظري في طياته واسبري أغواره .. ستجدينني قابعاً هناك، في انتظارك من جديد!)
كان اسم الكتاب: (أحبك أكثر)!
***
(عدل بواسطة Dima on 02-28-2003, 03:56 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
Thanks a million ya Dima, you know at some stage I thought this story is not going to end at all. I enjoyed reading it despite the sha7tafa. Thanks again.
| |
|
|
|
|
|
|
The End! (Re: Foetus)
|
Dear foetus, Thanks a lot for your comment. Apparently, I had the same kind of feeling at some point as the developments of the story have driven me forward with it! I am glad to know that you've enjoyed it and hope to get your point of view about the issues behind the story. Best wishes,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
ديما العزيزة ألف مبروك على اكمال القصة ويادابوا الواحد كدا اخد نفس عميق طبعا ما حنشكر تاني, لاكني اقترح نعمل بوست نناقش فيه القصة ونعرض وجهات نظرنا وتردي عليها , عشان البوست ده خلاص قرب يقع اعتقد انه يحمل الرقم القياسي ومستنين نتأكد من بكري
تحياتي حمدالله على السلامة يا جماعة زولة123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: zola123)
|
العزيزه ديما
تحياتي وتقديري اليك ذي ما فالت العزيزه زولا123, اخيرا نقدر نأخد نفسنا بعد طول مشوار
واجمل ما في النهايه.. الوافعيه وعدم الخيال وهو الذي اعطي للفصه هدف ومعني جميل
لكي مني كل الود والتفدير
زهره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)
|
العزيزة زولة 123 بصراحة يا غالية بدون تشجيعكم كنت بعت القضية من زمان لكن التفاعل الآني مع الآحداث كان بيدي الواحد قوة كبيرة على الاستمرار تسلمي ح أشوف بكري رأيه شنو في الموضوع من ناحية فنية وبعدين نفتح النقاش تحياتي ...
العزيزة زهرة
على الرغم من إننا ما شفناكي من فترة لكن كنت عارفة إنك متابعة
زي ما قلتي قبل كده الواقع بيحصل فيه أكثر عشان كده يصعب على الكاتب تخطي الواقع إلى الخيال طالما كان الواقع مليئ بالعبر والعظات تحياتي ...
خال العيال الله يسمع منك يا طيب إنت بس كتّر الدعوات وكله ح يمشي تمام ما تحرمنا من أرائك بعدين لمن نعلق على الأحداث تحياتي ...
معتز شكراً على الكلمات اللطيفة وبإذن الله أحاول أستمر عندما يسمح الوقت تحياتي ...
أنور أنور أنور ده كله كثيييييير يا سعادتك وشكراً جزيلاً على الشعور الجميل والكلمات الرائعة طبعاً زي ما عارف إنه القصة كنت باكتبها (تفاعلياً) زي ما بيقولوا واعتمدت على رحابة صدركم وما راجعتها قبل ما أنزلها هنا عشان كده محتاجة مراجعة قبل أن تجمع كلها في ملف واحد ودي مسألة ح تاخد وقت شوية إن شاء الله قريباً ح تنزل كلها in one piece! خالص تحياتي للجميع ديما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
Dima, I can't thank you enough... You did a wonderful job and I can't be more delighted. A wonderful story filled with so much reality that unfortunately is hidden from so many people. Keep up the good work and we'll be waiting for more... Mehaira bit Aboud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)
|
ديمه تسلمى يا إبداع أنت والله قمه فى الروعه وفعلاً القصه واقعيه جداً وبتحصل فى أرقى العائلات لكن الماعادى تحويلك ليها لتحفه تستحق جائزه نوبل للأداب إسلوب مشوق وألفاظ بديعه وفكره خلابه أسرت الجميع فلنهنأ بكِ عزيزتى ولترتاحى الآن من عناء المساسقه مع المُعجبين ولتتأهبى للجديد ولتعذرى أنانيتنا وطمعنا فى المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)
|
Dear Mehaira, Thanks for the kind words that have encouraged me throughout this exceptional experience. I'll do my best to carry on as long as I enjoy the privillege of haveing such a special audiece like you! Many regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
وجن لديك اسلوب متفرد في الكتابة والتعبير وأنا من متابعي كل كتاباتك أشكرك على التشجيع والكلمات المنمقة وأود أن أقول أنني استمتعت جداً بكتابة القصة التجربة في حد ذاتها كانت غريبة أن تبدأ كتابة قصة وتنشرها قبل أن تعلم أنت نفسك كيف ستقودها للنهاية وهذا كله بفضل متابعتكم والتفاعل الذي أحطوني به على مدى المشوار مرة أخرى لك كل التحايا وربنا يقدرنا على التواصل ديما
| |
|
|
|
|
|
|
خـــأل العيــــال (Re: Khaalaleyaal)
|
العزيز خال العيال أنا عملت زي ما بيقول المثل (فكّوا وطار) ..أولاً شكراً على المتابعة والكلمات الرائعة والله انا لو كنت قايلة الحكاية فيها شاي وبسكويت كان عملت زي الكتّاب الكبار ومطّيتها ليكم خلاص المرة الجاية إن شاء الله
كلام زولة 123 منطقي جداً وحقيقة إني مؤخرة حكاية فتح باب النقاش دي إلى أن تهدأ الامور قليلاً في ساحة البورد وفي ساحتي الداخلية عشان كده يمكن الرد يكون جاك متأخر والعتبى لك وللجميع حتى ترضوا سلّم على العيال تحياتي ولنا لقاء قريب ديما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا تحيه أحترام وتقدير لهذه الأديبه المبدعه بكل ما تحمل هذه الكلمه من معان *قرأت للكثير من الكتاب العرب والأجانب قصص قليله تلك التى شدتنى ولكن قصتك *عندما تقول العائله لا* كانت من أكثر القصص التى شدتنى أليها مثل المغنطيس
أسلوبك أكثر من رائع وسردك للأحداث السهل الممتنع وأستخدامك للغه رائع وبسيط ودون تعقيد
عشت بكل حواسى ومشاعرى مع كل شخصياتك00 بكيت مرات وضحكت مرات أخرى حتى مشاعر الكره عشتها فى شخصيه أحمد فى بعض الأحيان
أنها أديبه مبدعه أستمتعنا جميعا بقصتها الرائعه والتى جعلتنا ندمنها أدمانا
لك كل الشكر غاليتى ديما كما أقترح لكل من شارك ديما قصتها المساهمه لترى تللك القصه النور عن طريق طبعها فى كتاب ولتكن أول مطبوع لها عن طريق هذا البورد
هى موهبه جديره بالأهتمام وهى حقا تستحق جائذه أوسكار البورد لهذا العام
ولكم التحايا
وفى أمان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
بنت الاحفــــــاد (Re: bint_alahfad)
|
يا عزيزة قرأت هذا الكلام الكبيييير في بوست منفصل حينما ظهرت الحلقة الأخيرة ورددت على ما ورد فيه هناك فقط أريد أن أقول مرة أخرى أن ما تفضلتي به من كلمات هو شرف كبير أتمنى أن أكون من مستحقيه وأقدّر كثيراً تشجيعكم ووقوفكم بجانبي وبجانب شخمصيات الرواية حتى أضحت جزءاً من حياتنا اليومية
أتمنى لك كل الخير يا بنت الأحفاد وأرجو أن أجد الشجاعة للكتابة مرة أخرى لأنني في المرة السابقة كنت أكتب لنفسي وفي المرة القادمة سأكتب لكم وهذا بالتأكيد سعب ومسؤوليته أعظم وأجل
تحياتي لك وتمنياتي الدائمة بالتوفيق والسداد ديما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: أبوالزفت)
|
Dima walhi great great work... God bless uu 3arfa ana kol yom bag3od agra shoya ba3d class al math (fa w7yatek shi m3 al ostaz oo shi m3 3abeer o sara) al gesa shadtniii shadeeed 3ashan kida ma gedrta asbor fi al nehaya oo garita kolaha mara wa7da... 3arfa al gesa kind of gareeba le nas 3ozaz 3li shadeed oo ymkin da aktar shi jazbni liha enoo al gesa wag3ya oo bet7sal daymn..yala ya siti Allah youfegek ooo again gesa ra2e3aaa..
| |
|
|
|
|
|
|
Pearl (Re: Pearl)
|
I tried to get any hint whether you're a young lady or a young lad but couldn't get out with anything from your message, but I guess, your nick Pearl, suits girls more!
I used to hate math by the way and I would compromise it with anything else, I hope this is not the case with you!
I am glad you felt the story is kind of real... It's not far from what we experience in our daily lives that's why you might match it with too many stories around you; I just hope the people you know managed to get all right and survived the pain!
Thanks a lot for the lovely words and wish you luck with your math lectures. Best, Dima
| |
|
|
|
|
|
|
أبـــــــو الزفـــــــت (Re: أبوالزفت)
|
You were the lucky one then! Many thanks for that Abuzzift, just tell me, how long did it take you to finish it up? Let's hear your thoughts about the issues behind the novella. Dima
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
المبدعة ديما والله قصتك رائعة ومؤثرة ومست وجداننا وحزنا و فرحنا معاها دائما فشل اي قصة حب بيكون شي قاتل للمجبين وكمان لمن حولهم انا بصراحة ماكنت عارفة انه القصة انتهت وبالصدفة عرفت المعلومة دي مع انه كنت منتظرة على احر من الجمر لكن مامشكلة القصة التانية اعملي لينا بوست مخصوص للحلقة الأخيرة يلا ياستي مشكورة وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
العزيزة جدا ديمة و انا بقول عزيزة لاني فعلا حسيت انك عزيزة علي و الله نفسي نكون اصحاب و انت هسع خلاص صحبتي بمناسبة القصة انا من زمان داخلة بس قلت خلني صبورة و اصل لنهاية القصة و بعدين نشوف لكن ما قدرت يعني بديتها اول في lab و بعدين جيت الغرفة و تميتها بس لكن عبير قطعت قلبي و الله و فرحت لسارة و حسيت اني انا واحدة منهم بس ما عارفة منو انا عندي محاضرة هسع بس اكيد بجي تاني سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
الأخــت ديـمـا
التحايا و الـود و الإجلال ليك
القصـة حلوة جــدا
لكن للإسف أخــوك ما بحب القصص المجزأة يعني لو كانت كلها
بي نفس واحـد كان تكون أجـمـل لكن المجزأة دي خلت
الناس متشوقة أكتر.
يا ريت ألقاها كلها كدا في كتاب أو تكون في بوست واحد و مرتبة
بدون إنقطاع .
إذا كانت القصة دي موجودة حسب طلبي دليني عليها
و مشكورة يا ظريفة
ســـــــــــــــــلاااااااااااااام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Elmosley (Re: Dima)
|
شكرا ليكي ياديمه وانا سعيد ايما سعاده ان تكون احدي تلميذاتي بهذا الجمال القصصي وطبعا هنالك الواقعيه والخياليه ولا شنو ياديمه المهم انا معاكم في اي حوار وانا المستفيد قطعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو حسين (Re: Dima)
|
العـزيـزة ديـمـا ســــــــلاااااام
يا بت الناس التجزئة عارفين سببها لكن أخــوك عايز الشغلانية دقة واحدة
أنا بالنسبة لي حا تكون ممتعة أكثر من التجزئة و طبعا ممكن إكون غيري ليه
رأي تاني
المهم يا ديما يا مبدعة أنا منتظر هنا أو كتاب أو حتى في السينما
تحياتي ليك و أمنياتي ليك بدوام التوفيق و النجاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
ديمة الروعة ،، لكي تحية التفرد والدهشة ،، واحساس أطفالنا بيوم الوقفة ،،، كنت أول المتابعين،، وأكثر التصاقا،، وتحملت وتجنبت التعليق كثيرا وجاهدت لكي استمر دون أن أبدي اللهفة،، لأن ما رأيته وقرأته كان يستحق أن أظل متماسكاً لجماله،، لكي التحية وعميق إعتزازي بما سطرته يداك وجادت به موهبة التفرد التي تحملين.
لكي كل أمنياتي الجميلة،، وبالتوفيق.
هامش: لم تتركي لنا بعدا للنقاش حتى في المغزى،، فقد كان الطرح شاملا لمس كل من المشاكل وحلولها.
لكي تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
قصه مشوقه و جميله للغايه.. غايتوا أنا محظوظ ما شفتها الا الليله و قريتها كلها بنفس واحد، لأنو جنس الشحتفه الحصلت للناس دي ما كنت بقدر عليها.
القصه فيها بساطه و تلقائيه في السرد مع تمكن و حرفيه عاليه من الكاتبه.. في استخدام فنيات بسيطة مثل القطع و نقل المشهد و أخرى معقده مثل تداعي الأفكار و الذكريات و الحلم، الشخصيات مرسومه بعنايه و ملامحها واضحه و القصه في مجملها مترابطه و محبوكه بفن و مهاره و بها نقاط عالية الحساسية دراميا مثل أحداث ما بعد الصفعه لساره و ردود أفعال كل الشخصيات بما فيهم هي، أيضا لقاء المواجهه بين عبير و أحمد.. لكي لا أطيل أنا بفتكر انو في ابداع حاصل يا ديما..
بعدين ما عارف الآخرين كيف لكن أنا حصل لي ثقب في الأوزون بتاع الذاكره فجأه جاتني واقعه كميه من الشخصيات و المواقف المشابهة، مثلا لدي صديق يحمل نفس ملامح شخصية عمر، هذه الشخصية النبيله التي يكون محورها الاهتمام بالآخرين و الاحساس بآلامهم.. كذلك تذكرت موقفا شبيها لموقف أحمد حدث لأحد الأصدقاء و لكنه لم يكن بذات الحده، و في النهاية انتصر صديقي لارادته و تزوج ممن أحب.. عموما الموضوع ده طبعا مرتبط بتشابكات اجتماعيه شديدة التعقيد لذا فالأدب ممكن يعبر عنو و يعالجوا أحسن من الدراسات و الأوراق و الكلام الناشف. و لك و للمشاركين كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
ديمة
تحية بروعة قلمك
الله يجازيهم ناسك ديل
قعدة واحدة لى 6 صباحا
لمن ضهرى نشف .. لانى اخدت المسلسل ده جرة واحدة
وبقت لى حارة بعد القعدة الطويلة دى اطلع بدون ما اقول حاجة
التحية مرة اخرى لهذا الابداع المتفرد
والتمنيات بالتوفيق دوما
برلوم البورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
نفتقدك يا ديما ونفتقد روائعك ونظل نحلم بعودتك مع كلمة جميلة وحكاية تطلع من بينا\ عن اخوانا او اصحابنا تظل روعة قصتك في واقعيتها وجمال سردك
ولمن فاتتهم قصة ديما من القادمين الجدد للبورد ارجوا ان لا يفوتهم الاستمتاع بها الله يجيبك يا ديما يا ناس uk ما في زول بيعرف طريق الزولة دي؟
تحياتي زولة123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: Dima)
|
شكرا الاخوات رمانة و زولا123 علي تكبدهما مشقة اخراج هذا البوست ذو الرقم القياسي والجميل جدا من غياهب البورد العميق اللا منتهي واعطائه دفرة لي قدام، كيما يستمتع به من فاتتهم المتابعة على الهواء، وانا واحد منهم يازولة123. .معليش التعليق متأخر جدا، لكن نسوي شنو بس؟ دايما حظنا كدة ..... ..... ..... الاستاذة ديمة ... سلامات.
كيفك .. عساك طيبة ... عملك جميل ... شكرا
لكن ....تعالي النحدثك ......... هو في زول في الدنيا في الزمن العلينا دا، يطلبوا نسبو الامريكاااان يجروء يتردد ولو لحظة؟
.دا تبقى مصيبتو كبيرة خلاص
وبيني بينك بسبب الحقيقة دي انا انتظرتا نهاية أكثر واقعية من النهاية دي... ...... ...... سألتيني كيف؟ ...... فالنفترض يا ديمة أنو أبو سارة ركب راسو لحدي النهاية وحلف ستين طلاق انو ما يدي بتو للخواجة الامريكاني دا، وما يترتب على هذا الحلفان طبعا منع سارة من السفر لحيث يوجد آدم. المفترض انو بعد رجوع آدم لامريكا من السودان، يقوم بطرح مشكلتو عبر الاعلام، زيو وزي الامريكان، عشان تصبح قضية رأي عام، مثل قضايا الوقوف مع او ضد التدخل الامريكي في بنما و هايتي و... و... وقضية او جي سيمبسون و فضيحة انهيار شركة انرون. وآدم طبعا قضيتو ما بتقل اهمية عن سابقاتها. اها بعد داك وبما انها قضية شاذة عن المجتمع الامريكي المتحضر، يتم تناولها بشكل مكثف عبر قنوات سي سبان ون و تو، وتابلويدات الشيكاغو تريبيون والبوستن غلوب واللوس انجلس تايمز ، ويا حبذا لو كانت مدعمة ببعض الصور يعني زي ناس دودي وديانا كدة.
بعد داك تقوم قناة اي بي سي تنزل أستفتاء للرأي العام الامريكي بعد برنامج بلايند ديت او بيق برزر مباشرة، ويكون حول مشروعية رفض ابو سارة اعطائها الحق في تقرير مصيرها والارتباط بالامريكي، من حقو ولا ما من حقو؟. وتتم المشاركة بنسبة تفوق عدد المشاركين في الانتخابات التجديدية للكونجرس، وهولاء عادة مايكونون اكثر عددا من المشاركين في انتخابات الرئاسة. بعد داك المسالة تتطور اكتر و يخشو فيها منظمات حقوق كل الكائنات الحية وجمعيات الرفق بالمحبين، ما امريكا عاد، وينظموا مسيرات تحتشد اكروس امريكا، يعني من كونكورد نيو هامشير لحدي سان دياجو كاليفورنيا ومن ميامي فلوريدا لحدي سياتل واشنطن. وطبعا الناس في المسيرة حيكونوا لابسين تشيرتات تحمل صورة العاشقين، ورافعين لافتات تطالب الحكومة الامريكية بضرورة ادراج هذه القضية ضمن اولويات اجندة عملياتها العديدة عبر الكون لاجل تثبيت الحق الامريكي المهدر ... كما تقود هذه المنظمات حملة اعلامية واسعة لاجل كسب المزيد من الانصار لقضيتهم ... توزع صور العاشقين في كل مكان ومعها شعار، فالينتصر الحب ولتسقط الدكتاتورية والتسلط، علي حوامل الاعلانات، المضئ منها والثابت، في الهاي وييز، وعلى جنبات باصات النقل و الاندر جراوندز، واكياس البلاستك في الشوبنج سنترز والسوبر ماركتات، وما يخلو فرقة لي زول.
اها بعد داك المسألة تبقي جد، بعد ما يتعرض اعضاء البرلمان للضغط من قبل الناخبين في دوايرهم، والقصة تبقى فيها شي من المساس بالامن القومي الامريكي لما تتعرض له مصالحها في أعالي البحار ... ايوة للدرجة دي ... اوليس الرفض لمصاهرة الامريكي يعني ضمنيا الرفض لكل ما هو امريكي؟ تكنلوجيا .. ثقافة .. سلاح .. امريكان .. يعني باختصار دنيا متكاملة .. والبضاعة الامريكية دائما سوقا حار ... ورفضها يعني حاجات كتيييرة ... ومن ليس معنا فهو ضدنا.....وزي ما بقولو الخلايجة ... امريكي لايحتاج.
اها بعد دا الحكومة تلقى نفسها في كريتيكال بوظيشون والقضية دي نزلت اسهمها في الاوبنيون بوول وفي داو جونز كمان، خاصة وانها داخلة انتخابات بعد كم شهر كدة، فكيف تسمح لنفسها بالتفريط في الكرامة الامريكية؟. ... ....ونسمع في الاخبار بعد كبل او دييز
بعد اجتماع طاري للرئس الامريكي مع كامل اعضاء مجلس الامن القومي وبعض الوزراء، تصدر الادارة الامريكية قرارا بادانة مكتب ابو سارة الاقتصادي، متهمة اياه بالخروج عن الاجماع الدولي والانتي امريكانزم والعنصرية والايمان بتفوق العرق الاسود علي الابيض، لرفضه تزويج ابنته بين قوسين الافريكان من امريكي ابيض. ...... وقد اتضح للادارة الامريكية بعد التحريات المكثفة للاف بي آي في الداخل والسي آي اي في الخارج، بان ابوسارة كان متورطا في دعم الجناح العسكري لحركة الحقوق المدنية بامريكا وكذلك حزب المؤتمر الوطني الافريقي تلك المنظمة الارهابية التي كانت تروع مواطني البلاد البيض وهم آمنين في بلدهم جنوب افريقيا، كما وايضا هناك شبهات تحوم حول التقاءه سرا بالارهابي لويس فرخان ابان زيارة الثاني للمنطقة مؤخرا، ومما لا يفوت علي فطنة المواطنين، والكلام لا زال للادارة، ملاحظة ان لمكتب ابو سارة الاقتصادي فرع باشر اعماله في ستينيات القرن الماضي بمدينة هوشي منة ستي. .... وبناءا عليه، تصدر الادارة الامريكية قرار بادانة مكتب ابو سارة، ويأتي هذا القرار مصحوبا بمشروع قانون مستصدر من الكونجرس لفرض حصار كلي علي ذلك المكتب سئ السمعة الي ان يسمع الكلام، كما ايضا تقرر الادارة تعين مبعوث خاص وارسال لجنة مفتشين دوليين امريكية، وهم طبعا اولردي باشروا اعمالهم، لتقصي الحقائق حول ما ورد والتفتيش في ضمير المدعو. وأخيرا جدا تدعو الادارة الامريكية وبلهجة مشددة جدا ليس فيها مجالا للرفض تدعو مجلس الامن في دورته الحالية برئاسة جزر موروشيس لاجتماع طارئ بغرض التشاور ثم الادانة.
نواصل ...
ولكم الود ديما والجميع. ود الجيران
(عدل بواسطة 007 on 08-09-2003, 08:55 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:08 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:10 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:12 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:15 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:20 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:24 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:29 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:33 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:42 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:48 AM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:52 PM) (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:54 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: When Families Say No! (Re: البعيو)
|
هو ده انت يا البعيو؟ انا قلت ديمة رجعت لينا .. وجيت جاري .. فإذا بالبعيو هو الذي "عفرت" البوست.
ترقبوا أيها الاخوة .. قريباً ستظهر ديمة على الشاشة .. وإن لم تظهر فسوف نتصبر بـ دومة لحد ما تظهر ديمة
رمضان انتهى .. نشوف لينا مناسبة تانية بتاعة مسلسلات. عيد الأصحى؟ عيد النيروز؟
ترقبوا أيها السادة والسيدات مسلسل عيد الأضحى. تقدمه الأديبة الكبيرة ديمة
يا ديمة انتي وين؟ ما سامعانا وللا ما شايفانا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|