When Families Say No!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2003, 03:28 AM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا الاااااااااااه (Re: BitAlhana)

    والله يا بت الهنا انا جعلية ادم دي مكيفاني بالحيل

    والاضكر منو ابو عبير
    لكن الود احمد ده غامض و بطنو غريقة
    وبيني وبينك كده..الامور كلها ممكن تتقلب عكس ما متوقعين

    والا شنو يا ديما

    whisper : دي درديقة وجرة رجل
                  

01-30-2003, 05:41 PM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما
    لم اعلق على القصة من قبل خوفاً من انشغالك عنها بردك لنا
    المرة دي طولتي واللا شنو؟؟؟
    ننتظر البقية
                  

01-31-2003, 12:02 PM

رؤى الســقيـد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما يابت امى الحكاية ماطولت بالحيل ولا شنو نحن منتظرينوكمان كان راحت كل زول يتمها براهو طبعا انا بلم الشمل طوالى يعنى بقلبها فلم هندى
                  

01-31-2003, 08:50 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    سلام جميعا
    الاخت و الاديبة دينا، لست من محبذي قراءة الروايات فانا مغرم بالحقائق و الارقام، اليوم و قبل عدة ساعات رأيت البوست بتاعك حوالي الساعة 3 ونص في مكتبة الجامعة، و قلت كدي نشوف الزولة اللي كاتبة كلام بخلي ناس كتيرين يدخلوا ده، كاتبة شنو، و طبعا اذا عرف السبب بطل العجب، بعد فترة زمنية ما عرفتها كم اسمع ليك مكرفون المكتبة بالهولندي يا جماعة فضل ربع ساعة ياالله شطبنا، يا زول كدي دقيقة القصة دي قربت "في سري طبعا " مرقت و آخر استعجال ركبت المرسيدس بتاعتي عجلة كركعوبة بعيد عنك" قلت ارجع البيت اشوف الجماعة ديل الحصل عليهم شنو" الشمار صعب طبعا" المهم طبعا المفاجأة المحزنة انو و على الرغم من اني بديت متأخر جدا في قراءة البوست الا اني برضو لم الحق النهاية وشكلي كده حأركب الصف بتاع الانتظار مع الاخوات و الاخوان
    بعداك قريت تعليقات من البقية و قريت توقعات كحلوش بقرب الشاكوش لكن اجمل تعليق من الاخت وجن حول الشخصيات حيث انها اختارت عمر كشخصيتها المفضلة في الرواية حتى قبال ان يضرب تلفونه العظيم لآدم في بلد العم سام، و هذا لعمري احساس منها كبير بعظمة الرجل و هنا انزل الفقرة التي كتبتها الاخت وجن

    Quote: تمنيت أن أكون إحدى شخصيات رائعتكِ ولكن ليست إحدى الضحيتين
    ربما تمنيت أن أكون سكرتيره عمر أخو ساره أو خطيبته أو زوجته أو
    مقربه له باى طريقه من الطرق أستطيع أن أُحس حنانه ينبض من خلال حروفك
    أوه يا عزيزتى إن نصك بأكمله ينبض بالحب والحنان والإحترام حتى من خلال
    القسوه والكبرياء
    بختنا بيكِ


    فعلا بختنا بيك و بلد انجبت الطيب صالح حرية بان تنجب المزيد، و حوتنا والدة عقبال ما يعم السلام بلادنا عشان نتفاعل بكم و معكم جميعا يا مبدعي بلادي بلحمكم و دمكم
    تحياتي
                  

02-01-2003, 08:02 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكل المتابعين القدامي والقادمين الجدد (Re: Amjad ibrahim)

    أعزائي جميعاً

    أرجو المعذرة على عدم الانتظام في اليومين الماضيين .. لم يسعفني الوقت لإضافة الحلقات الجديدة أو حتى الرد على من كتب واستفسر .. أتمنى إن الويك إند يكون كفاية لإنهاء القصة .. ولا رأيكم شنو؟

    الأعزاء بت قضيم وبت الهنا وكل بنات البورد .. هوزي وأمجد إبراهيم وكل من لم يسعفني الوقت للترحيب به، شكراً لكم على الزيارة وعلى المتابعة .. أقدر كل ما كتبتموه ويعتبر دافعاً قوياً لي على التغلب على الإرهاق وكتابة المزيد ..

    أمجد .. وصفك للمرسيدس وقصة المكتبة تنفع قصة في حد ذاتها .. شكراً على كل ما ذكرته وربنا يسمع منك ويعوض السودان خير

    تحياتي وإلى لقاء
    ديما
                  

02-01-2003, 05:54 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Confession (Re: Dima)


    وقفت عبير مشدوهة، مشتتة الفكر، حائرة ولا تلوي على شئ .. استندت على الحائط المقابل للأريكة التي كانت تشارك فيها احمد وحدقت أمامها وهي لا ترِ شيئاً .. لم تنطق بكلمة منذ أن انتهى أحمد مما كان يقول فيه .. هل ما سمعته حقيقة أم أنه كابوس؟ كيف ترد عليه .. بأي كلمات تواجهه .. ليتها تتمكن من الصراخ أو النواح أو أي شئ .. لماذا يا أحمد؟
    • عبير .. أنت تعلمين مقدار العواطف التي أكنّها لكِ ..
    - .......
    • لقد حاولنا ..
    - كم من الوقت حاولنا؟ هل تعتقد أننا فعلنا ما تلزمنا به هذه العلاقة؟
    • إن كانت هناك أية بارقة أمل بأن تتغير المواقف لانتظرنا لكن لا شئ ..
    - أحمد .. قبل أن نسافر طلبت مني أن نتزوج هنا لنضع الجميع أمام الأمر الواقع .. هذا يعني أن الأمر لم تكن له أهمية لديك .. ما الذي استجد إذن ..
    • اقترحت هذه المسألة قبل أن يُعرف الموضوع .. الآن الأمر مختلف وتعلمين كل ما دار ..
    - آه يا أحمد .. وهل للكلام فائدة ترجى بعد ما قلت؟ أهكذا تسقطني من داخلك في أول معضلة تعترض علاقتنا؟
    • كيف تسمحين لنفسك بان تتجني على علاقتنا بهذا الشكل؟ إن ما أفعله من أجل أن يظل ما كان بيننا يحمل ذلك الإحساس المتفرد والسامي ..
    - أراك بدأت في استخدام الماضي من الآن .. لقد انتصروا عليك يا أحمد وعرفوا السبيل إلى إثنائك عن حقك في الاختيار ..
    • هذا غير صحيح فانا لم أنفّذ رغبتهم في الارتباط بقريبتي!
    - ولكنك تنفذها الآن في التخلي عني .. أتعتقد أنك بعد أن تتخلى عني سيهمني ما إذا كنت سترتبط بها أو بغيرها؟
    • لن يكون هناك ارتباط لا بها ولا بغيرها ..
    - ولا بي ..
    • .......
    - (عليّ وعلى أعدائي)!
    • عبير .. أنا لم أقل ما قلته إلا بعد تفكير عميق فيما مررنا به وفي ما سيأتي في المستقبل .. أنا لا أريد لك أن تبدأي حياتك بمرارات لا طائل منها .. لن يتركونك بحالك وأنا لا أستطيع أن اجتز جذوري .. يكفي أنني لم أتمكن من التعلب على ضعفي الآن ولا أود أن أحمّلك عبء التعايش مع هذا الضعف بقية عمرك .. صدقيني يا عبير أنا لا ابتعد عنك إلا لأنني أحبك!

    لم تتمكن عبير من الرد عليه .. كانت كل كلمات الدنيا ستعجز عن التعبير عما يجيش داخلها من أحاسيس متناقضة .. لم يعد هناك متسع للكلام وأخيراً جادت عليها مآقيها بتلك الدموع التي ظلت لساعات ترجو أن تتمكن من استدرارها .. غام كل شئ من حولها ولفها صمت عميق .. داخلها حمل ثقيل يجثم على صدرها تنأى عن احتماله ولا تجد سبيلاً لإزاحته .. لم تسمع صوت أحمد ولم تحس بأقدامه وهي تتجه نحوها وهي لا زالت تلتصق على ذاك الحائط مثبتة ظهرها عليه لكي لا تفقد توازنها .. أحست بأصابعه على ذقنها وهو يحاول أن يجعلها تنظر إلى عينيه .. لم تطاوعه والسيل لا يزال يهطل من مآقيها ومطارق بدأت تدق على رأسها .. وضع كفيه على كتفيها .. كانت ترتجف وكأن ماساً كهربائياً أصابها .. ضمّها احمد إليه ووضع وجهها الصغير على صدره .. احتضنها كما لم يحضنها من قبل وأحسّت عبير بارتعاشة جسده تتناغم مع ارتعاشتها .. كان أحمد يبكي أيضاً!

    *****


    كم من الوقت مرّ عليهما وهما في هذا الوضع؟ من قال أن البكاء يريح القلب وينظفه! كل هذا هراء .. إن البكاء يؤيد الألم ويترك مرارة لا تزيلها كل أيام العمر .. كم هو قاسٍ هذا النشيج الذي يماثل قسوة القلوب التي جنت عليهما وتركتهما يجتران الخيبة في صمت .. كم هي مؤلمة دموع الرجال .. هل كانت عبير تبكي ألمها أم كانت تبكي لبكاء أحمد! أتراه كان يبكي حسرته أم يبكي ضعفه أم يبكي عليها هي .. آه يا أحمد .. لمَ أجبرتني على عيش كل هذا الألم .. لمَ سمحت لي أن أرى العذاب وهو يتفجر من داخلك وينكشف أمامي دون خجل .. لماذا تصر على تحميلي ما لا طاقة لي به؟

    كان هو أول من تمكن من السيطرة على ذاك السيل وحاول أن يمسح دموع حبيبته .. ابتل منديله بالكامل كما كان حال قميصه الذي اختلطت فيه دموعهما معاً .. عبير لا زالت ترتعش ودموعها لا زالت تهطل دون توقف .. كل ما استطاع فعله أن يجلسها على أقرب مقعد ويحضر لها كوباً من الماء عله يساعدها على ابتلاع تلك العبرات .. عندما لم تستجب له .. جثا على كبتيه أمامها ورفع وجهها الذي كانت تدفنه في كفيها وقال:
    • حبيبتي .. منذ أن بدأت علاقتنا لم نتخذ يوماً قراراً منفرداً .. إن ما عرضته عليك ليس قراراً وإنما مجرد اقتراح ..
    - ......
    • لم تعطني حتى الفرصة لكي أسمع رأيك في ما قلته، ولو أنه واضح من ردة فعلك ..
    - .......
    • حبيبتي أنا أتقطّع من داخلي وأنا أجد نفسي مبعثراً بين حبي لك والسيف الذي وضعته والدتي على عنقي ..
    - ........
    • يجب أن تقدّري ما أنا فيه وتحاولي مساعدتي على تخطي هذه العقبة ..
    - .......
    • سأترك لك الفرصة كاملة لتفكري فيما قلناه هذه الليلة لأنك الآن تحت وطأة انفعالات كثيرة ولا يبدو أن أي كلمة ستنجح في اقتلاعك منها ..
    - ........
    • سأتصل بك غداً لأطمئن على أحوالك ..
    - .......
    • تصبحين على خير ..
    - .......

    مد لها يده مودعاً لكنها لم تمد يدها بالمثل .. نهض من جلسته وانتظر أن تقول شيئاً لكنها لم تنبس ببنت شفه .. انحنى هو وقبّلها في رأسها الذي عاد مرة أخرى إلى كفيها واتجه ناحية الباب .. سمعت عبير صوت الباب ينفتح وترامت إليها أصوات بعيدة من الخارج سرعان ما اختفت حينما سمعت صوت الباب يقفل وراء احمد ويسود المكان سكون مخيف ..!

                  

02-01-2003, 09:54 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    )):

    حاولت عدم التعليق حين كانت هناك بادره شاكوش من أحمد

    كنت أعلم أن أحمد برئ وأنه لم يفعل ما فعله لنفسه00 فالحب الحقيقى يحتاج تضحيه عظيمه فى بعض الأحيان

    لو كنت مكان عبير لما غفرت له حينها00ولكن بعد أن يخف الآلم ويشفى الجراح وحين أجلس مع نفسى مع لحظه صدق مع النفس لوجدت له العذر

    بس بالجد بكيتينى ياديمه

    يلا يا بنات قششوا دموعكم دى وما تظلموا الراجل ساكت00وأدعو الله يهدى الوالدين ويبطلوا الظلم الذى يجنون على أولادهم00 لأن نفس القصه يمكن أن تحدث لأى منا 00أنشاء الله ما تحصل

    وفى أمان الله

    لا اله الا اللهؤ
                  

02-01-2003, 10:16 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    sorry

    la Allah ila Allah
                  

02-02-2003, 01:04 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

                  

02-02-2003, 04:42 PM

كحلوش

تاريخ التسجيل: 01-11-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    طاااااااااااااااااخ
    .
    .
    .
    اللهم انا لا نسئلك رد القضاء ولكن نسئلك اللطف فيه
                  

02-02-2003, 04:57 PM

Mehaira


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: كحلوش)

    3aad ya Ahmed ya waladi, all I can say to you is "Wahaaaaaaam, karooooooooooooooor". Wallahi albit 3abeer di kan shafat mitil nas Adam dail kan akhair laiha.
                  

02-02-2003, 10:59 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ..
    .


    كونى
    كالمسمار
    لن يزيدك الشاكوش الا ثباتاً

    يا جماعة احمد عندو عذر ولا ما عندو ؟؟
    ولا احسن ما نستجل الاحداث ؟؟ ونستبق الاراء

    القومة
    ليك
    يا ديما
    والله لقد جعلتنى ندمنك كجرعة هيروين

    تحياتى
                  

02-03-2003, 10:10 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    كان من الصعب على سارة التخلص من الإحساس بالانقباض الذي يتملكها نتيجة الحلم المخيف الذي رأته في منامها ليلة الأمس .. في بعض الأحيان لا تمثل لنا أحلامنا سوى لحظات عابرة سرعان ما تمر، وأحياناً تجبرنا على التوقف عندها وتأمل ما يمكن أن تحمله من معانٍ. لم تكن سارة تريد التوقف عند هذا الحلم لأنه لم يكن مبشراً، لكنها وعدت نفسها بالاتصال بعبير فور عودتها من موعدها المرتقب مع آدم .. من الصعب أن تفكر في الأمرين معاً وهي لا زالت تعيش ذاك النوع المحير من شتات الفكر .. من الأفضل لها التركيز الآن فيما سيقولانه ويقررانه ثم بعد عودتها ستتصل لتطمئن على عبير وفي نفس الوقت تبلغها بآخر تطورات قصتها مع آدم ..

    في الموعد المحدد رن آدم هاتف عبير وأخبرها بوجوده في الخارج .. طلبت منه أن يدخل قليلاً لكنه اعتذر لعدم رغبته في التأخر حتى تزدحم الطرق بالسيارات .. جاءت سارة حيث يقف آدم بسيارته كعادتها متألقة، بسيطة، واثقة وجميلة .. كان يقف متكئاً على مقدمة السيارة حينما طلت عليه .. لا يزال حتى اليوم يرى ذلك الخجل في عينيها حينما تلتقي نظراتهما على الرغم من مرور أعوام على علاقتهما .. ما زال سحرها يتملكه من الداخل ويزداد يوماً بعد يوم .. تبادلا التحية وبعض كلمات المداعبة واستقلا السيارة في اتجاه الطريق السريع ليخرجا من المدينة ..
    • إلى أين نحن ذاهبان؟
    - إلى بقعة جميلة من هذه الأرض حيث الهدوء والسكينة لكي لا يعكر صفونا الزحام ..
    • هذا يبدو جميلاً .. إن آخر ما أتمناه الآن مكاناً عاجاً بالناس ..
    - اعتمدي علي .. لكن يا عزيزتي ما الذي يعكّر صفوك .. ألم أقل لك ألا تفكري في شئ حتى نتحدث؟
    • آه أعلم يا آدم، لكن أحياناً لا يستطيع المرء السيطرة على بعض الأشياء .. لم أكن أود التفكير لكن حلماً مزعجاً جعلني أتكدر منذ أن استيقظت ..
    - لا ترمِ بالاً لذلك .. لعلها فقط سلسلة الأحداث التي مررتِ بها .. تفاءلي يا عزيزتي واستبشري خيراً ..
    • هل حقاً ما تقول .. ألا زال لديك أمل بعد يا آدم؟
    - أنا لا أقطع الأمل أبداً طالماً بقيت على قيد هذه الحياة .. أليست هذه هي الحكمة من وراء تلك الأيام التي نعيشها؛ أن نعيش على الأمل ونرنوا إليه؟
    • آه يا عزيزي .. الآن عرفت لماذا أحبك بهذه الصورة ..
    - ياه .. وأخيراً نطقتها بعد طول غيبة يا سارة .. لكم كنت أشتاق لسماعها منك طيلة الفترة الماضية ..
    • لا تجعلني أشعر بالخجل يا آدم وانتبه للطريق أمامك حتى لا نلقى حتفنا على هذا الطريق السريع ..

    استمرت الرحلة ساعتين حتى وصلا إلى ذاك المكان الذي أراد آدم أن يأخذها إليه .. كان من الخارج يبدو وكأنه أحد القصور القديمة التي بنيت منذ عهد بعيد .. يوجد المبنى داخل غابة صغيرة لا توحي مطلقاً بما تخبئ داخلها .. ولولا تلك اللافتة الصغيرة الموضوعة على جانب المبنى لما عرف أحداً أنه فندقاً ريفياً ينزوي في سكون وسلام تامين.

    في الداخل كان الطابق الأرضي موزعاً إلى مجموعة كبيرة من أماكن الجلوس المستقلة تماماً بحيث يبدو لمن يجلس وكأن هذا المكان يضمه وحيداً .. اختارا مكاناً بالقرب من الحائط الزجاجي الذي يحيط المكان من كل اتجاه وجلسا مستمعين بأشعة الشمس التي قلما تظهر في مثل هذا الوقت من العام .. جاءت النادلة الفرنسية لتسألهما عن طلباتهما التي اقتصرت في الوقت الحالي على شاي وبعض قطع البسكويت ..

    استرسلا في الحديث بتلقائية معتادة ولم يحاول آدم أن يقطع على سارة تلك الرغبة في تبادل الحديث التي فقدتها لفترة طويلة .. تحدثا عن كل شئ كما كانا يفعلان في السابق؛ جامعة سارة ودراستها الجديدة، عمل آدم وموظفيه الذين كانوا ذات يوم زملاء لسارة، القادمة الجديدة لشقة سارة التي جاءت من مورشيوس لدراسة الماجستير .. تحدثا في شتى المواضيع حتى كادت سارة أن تنسى ما جاءا من اجله لكن شيئاً في حديثهما قادهما لعمر وأعاد سارة إلى واقعها .. قالت سارة:
    • أتعلم يا آدم .. أحياناً أفكر فيما كانت ستكون عليه حياتنا جميعاً في البيت إن لم يكن عمر هناك!
    - نعم يا عزيزتي إنه رائع .. هل يا ترى يبدي هذا الاستبسال نفسه فيما يخص مواضيعه الشخصية؟
    • عمر؟ أبداً .. لدرجة أننا ننسى أحياناً أن له حياة خاصة يجب أن يفكر فيها .. أنا أعلم أنه سيفكر آلاف المرات قبل أن يتخذ أي قرار يمكن أن يبعده عن البيت كالسفر للخارج مثلاً للدراسة أو العمل، أو حتى ربما الزواج .. أعتقد أننا نحمله أعباءنا ولا نمنحه الفرصة لكي يعيش حياته ..
    - ربما إن استقر الوضع قليلاً لأمكن له التفكير في ذاته بعدها ..
    • ولكن هيهات .. كل يوم يمر تزداد فيه حياتنا تعقيداً على تعقيد ..
    - آه سارة لا أحبك أن تفكري بهذه الطريقة .. لكل إنسان في هذه الحياة أوقاتاً عصيبة يجب أن يمر بها وهذا هو ما حدث لكم .. بالتاكيد ما سيأتي من أيام سيكون أفضل، هكذا هي الحياة، يوم لك ويوم عليك!
    • وهل يجب أن ننتظر طويلاً إلى أن يأتي هذا اليوم؟
    - لا يا عزيزتي، تعلمين ألا شئ يأتي للمرء في مكانه .. نحن لم ننتظر وقد فعلنا كل ما استطعنا فعله أليس كذلك؟
    • هذا صحيح ولكننا وصلنا لطريق مسدود!
    - لا شئ اسمه طريق مسدود .. هناك بعض الحواجز ويجب علينا أن نعمل على تذليلها .. لقد فعلتِ كل ما عليك يا سارة وأكثر من ذلك بكثير .. وحاولت أنا أن أسعى بطريقتي التي يمكن أن ترضي والدك وقمت بما استطعت فعله .. الآن أنا فقط أنتظر أن ينتهي عهدي الذي قطعته أمام والدك حتى نقرر ما سيحدث بعدها ..
    • وهل كان هناك عهداً بينكما؟ لم أعرف بذلك ..
    - لم تعرفي لأن لا أحد يعرف بذلك غيري أنا ووالدك ..
    • كيف حدث هذا ومتى؟
    - في اليوم الذي عزمت فيه على مغادرة الخرطوم .. كنت قد تركت عنواني وأرقام هواتفي لدى والدك في بطاقة وكتبت خلفها رقم هاتف الفندق ورقم غرفتي تاركاً له الخيار إن أراد أن يقول شيئاً قبل أن أسافر ..
    • لا تقل لي أنه اتصل بك؟
    - لم تكن مفاجأتي أقل منك يا عزيزتي .. اتصل بي قبل مغادرتي الفندق بنحو ساعتين ولم يقل لي الكثير .. اعتذر بشكل ما عن تكبدي المشاق بالحضور كل هذه المسافة ووعدني بأن يتصل بي ليبلغني رده خلال شهرين .. لم أكن وقتها متأكداً إن كان سيسمح لك بالعودة للاستفادة من تلك المنحة لكنني وعدته بالمقابل أن أنتظر رده خلال تلك الفترة ..
    • إن قلبي يكاد يسقط من الخوف يا آدم .. هل انقضى الشهران؟
    - بقي أسبوع واحد!
                  

02-04-2003, 07:56 AM

حنين

تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    الله يستر
                  

02-05-2003, 06:33 AM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: حنين)

    r u here????
                  

02-05-2003, 12:59 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zico)

    Nope!
    I'll be back later..
                  

02-06-2003, 01:22 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    العزيزة ديما
    شكرا جزيلاً على هذا الابداع اللا متناهى وحقيقة قلما يتملك الواحد منا هذا الشوق للمتابعه, الفقرة الاخيرة بتاعة بقى أسبوع واحد دى خلت دقات القلب 100000 دقة فى النانو ثانية
    شكرا لك مرة تانى


    (عدل بواسطة AnwarKing on 02-07-2003, 00:29 AM)

                  

02-06-2003, 08:28 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)

    أهلاً بيك يا أنور في البورد وفي الراكوبة .. شكراً على الكلمات الطيبات وإن شاء الله إنت ورؤى ما تقعد قلوبكم تضرب كثير .. بس خللوا يوم السبت يجي لأنه المشغوليات كثيرة أثناء الاسبوع

    كل التحايا
                  

02-06-2003, 10:43 PM

kov_123


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    سليتي رووووووووووحنا
                  

02-06-2003, 01:28 PM

رؤى الســقيـد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ياربى الاسبوع حقكم ده فى كم يوم عشان نحسب
    الله يجيب العواقب سليمة
                  

02-07-2003, 11:24 PM

dmoo3


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ان شااااااااااااااااء الله يا رب
                  

02-08-2003, 10:28 AM

noha_g
<anoha_g
تاريخ التسجيل: 06-14-2002
مجموع المشاركات: 2119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Dima


    منعت دوما الفأرة أن تعمل كليك على البوست بتاعك دا لأني ما بقدر على شحتفة الروح



    أسلوب رائع
    و لقيت نفسي مع سارة و عبير في البيت و في المطار و لما عبير تكون في غرفتها شايلة سماعة التلفون

    و عشت معاهن كل التفاصيل
    بس الله يتمها لينا
    و إحنا وقفنا متابعة المسلسلات عشان حراق الروح دا
    ارحميييييييييييييينا



    تسلمي يا ديما
                  

02-10-2003, 11:36 AM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: noha_g)

    العيدية يا ديما
                  

02-10-2003, 05:26 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما العزيزة
    ويييييييييييييييننك؟؟؟
    بمناسبة الاعياد أقترح تعملي حلقات خاصة على طريقة المسلسلات المريكية
    يعني تخلي يوم العيد يجي في القصة و حلقة تانية لمن الفالنتين جه, انشاء الله الوقت داك أحمد يكون قلبه حن
    لاكن قلتي لي هو مافي أمل ؟؟ يعني البت دي نفتش ليها زول تاني ولا شنو
    أرجو اعلامنا للأهمية

    تحياتي
    زولة123
                  

02-14-2003, 12:53 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Happy Valentine's Day! (Re: zola123)


    سلامات يا أحباب
    كل عام وأنتم بخير بكل المناسبات السعيدة وحمد لله على عودة المنبر..

    أود الاعتذار لكم جميعاً على الانقطاع غير المقصود نسبة للانشغالات غير المحدودة .. اختكم كانت ولا زالت مزروره زرّة الفيل في الفتيل!

    ونزولاً على رغبة العزيزة زولة 123 سنقدم اليوم حلقة خاصة بمناسبة عيد الحب وكل عام وأنتم حبايب..

    راجعين
                  

02-14-2003, 02:50 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Valentine's Day Special (Re: Dima)


    عندما أشرق الصبح في ذاك اليوم القارس وتسللت خيوطه على استحياء إلى غرفة عبير، كانت لا تزال كما هي منذ ليلة الأمس .. ظلت مستلقية على فراشها تنظر إلى سقف الغرفة وهي لا تراه .. لم تغمض عيناها للحظة ولم تسكت المطارق التي تدق رأسها ولو لبرهة كي تحاول استيعاب ما جرى .. إنها عطلة نهاية الأسبوع تبدأ والثلوج تتناثر على الأرض لتحجبها عن الأنظار وكأن الطبيعة تريد أن تكمل مأساة عبير بذلك الجو الكئيب .. لكن هل تعي عبير هذه الأشياء الآن؛ الجو، الشمس، الفجر، السكون، الثلج، البرد .. لم تكن تعي ما حولها بما في ذلك تلك الدموع التي تنهمر دون إرادتها حتى تنضب تجف على وجهها، وبعد قليل تتذكر عبير ما هي فيه فتجد الدموع فرصتها مرة أخرى لتغافلها وتسقط ..

    رن جرس الهاتف في الغرفة الأخرى .. لم تفعل عبير أكثر من تحويل نظراتها من السقف إلى الجدار لتقع عيناها على الساعة .. كانت الثامنة صباحاً .. إنه هو، ذاك السراب البعيد الذي يحوم حولها مدة طويلة من الزمن دون أن يقوى على مواجهتها .. ماذا يريد منها الآن؟ ربما راجع نفسه وأراد الاعتذار عن تلك الأفكار المستسلمة .. لا، لن يفعل .. فهي تعرفه تماماً، فهو ليس من ذاك النوع الذي يتحدث دون تفكير ناهيك عن اتخاذ قرار مصيري .. لا رجعة عن القرار الذي عكف أسابيع على صياغته وأعلنه لها ليلة الأمس .. انتهى كل شئ وانتهت معه أحلامها وآمالها وحياتها بالكامل ..

    انفجرت عبير في بكاء مرير لم يزدها إلا حسرة على حسرتها .. لماذا تركت أهلها وجاءت إلى هنا راكضة وراء هذا السراب؟ ألم يكن كل شئ واضحاً من الطريقة التي تصرف بها والكلام الذي قاله لها قبل أن يغادر البلاد؟ ألم يخلف موعده مع والدها وامتنع عن رؤيتها واتهمها بتضييع الفرصة عليهما؟ ألم يقل لها إنه لن يتمكن من الإقدام على شئ لا تقرّه أسرته؟ ألم يمتنع عن الاتصال بها في الفترة التي بقيتها خلفه في الخرطوم وأخبرها انه لا يريد أي مؤثرات تشوش عليه تفكيره .. أيتها الغبية البلهاء، ألم تكن كل هذه المؤشرات كافية لك لكي تعلمي انك منحت حبك لمن لا يضعك في مقدمة أولوياته؟ لمَ تنازلت عن كرامتك وكبريائك وضعفتِ طائعة من أجل رجل لم يقدّر ما فعلتيه ما أجله؟ قومي يا عبير وانفضي عنكِ غبار الخذلان وارفعي رأسك عالياً .. لا تجعلي الضعف ينكس رأسك الذي ظل مرفوعاً ولا تستسلمي للمرارة التي تحاصرك من كل جانب .. تعلمين انه لن يتراجع وحتى لو فعل هل تضعفين من جديد وتتركينه يحوّل حياتك إلى ترقّب دائم لمصيبة قد تقع في أي لحظة؟

    (لكنني لا أستطيع، إنه حبي الأول ولا أتصور الحياة بدونه... تلك الخطوات التي سرناها معاً .. تلك الأماكن التي ضمت لحظاتنا الخاصة .. ذاك الحلم الذي بنيناه سوياً .. خطواته التي لا زالت أسمعها حتى الآن، همساته التي كان يسر بها في أذني عبر الهاتف كل ليلة، عذاباته التي فجرها أمامي بالأمس وهو ينتحب .. كيف أنسى كل ذلك؟ وكيف لمن أحب أن يكره؟ كيف؟)

    (أيعني ما حدث أنني لن أراه مرة أخرى؟ مع من ساقتسم همومي وأفراحي؟ مع من سأرسم خطوط حياتي ومستقبلي؟ ومن اجل من سأعيش؟ آه يا أحمد .. لقد حطمت حياتي بأكملها ورميتني فتاتاً بلا روح!)

    **

    توالت الأيام بطيئة متكاسلة .. يرن جرس الهاتف طوال اليوم ولا تعيره عبير أي التفاتة .. انطوت نهاية الأسبوع وهي مستسلمة للصدمة .. جاء يوم العمل الأول ولم تتحرك من مكانها .. (لكن يجب أن تتصلي هاتفياً وتعتذري عن عدم الذهاب .. لن أفعل، وماذا يهم إن ذهبت أو لم أذهب .. ماذا يهم إن فقدت عملي .. عملي؟ لقد فقدت كل حياتي في برهة فماذا يعني العمل بعدها .. ماذا تعني الدنيا كلها!) مرَ أسبوع كامل وهي منزوية في شقتها لا ترد على هاتف ولا تفتح الباب لطارق .. لا شئ مهم في هذه البلاد .. فليس لدي من يمكن أن يفتقدني أو حتى يظن أنني ربما مت .. لماذا إذن أظل بها وقد شهدت نهاياتي كامرأة .. سأتركها غير مأسوف عليها إن أردت أن أفوز بسلامتي من هذه المأساة .. سأتركها إلى الأبد.

    **

    في عطلة نهاية الأسبوع التي تلت ذلك وفي منتصف النهار سمعت عبير طرقاً قوياً على الباب وأصواتاً تميزها ولا تميزها .. كعادتها في الأيام السابقة لم تولِ الأمر اهتماماً لكنها حينما سمعت صوتاً يرتفع ليقول إنه سيبلغ الشرطة إن لم تفتح انتبهت إلى أنه صوت سارة .. أيعقل هذا؟ لابد أنه خيالها ينقل لها صوراً لا تمت للواقع بصلة .. لكن النداء تكرر مرة أخرى بصوت مهتز يملؤه الخوف ويشوبه القلق ..
    - عبير .. حارس البناية معي ويقول إن لم تفتحي سيضطر لإبلاغ الشرطة ..
    - عبير ..
    وهذا صوت أحمد .. ولكن هل جننت؟ ما الذي جمع أحمد بسارة؟ أهو الجنون الذي يملأ رأسي بتلك الخيالات أم أنها حقيقة؟ وقبل أن تكتمل الطرقة الثالثة على الباب كانت عبير قد فتحته وهي تضع كفها فوق عينيها لتقيهما من الضوء الذي فاجأهما بعد أيام من التعود على الظلام .. كان هناك ثلاثة رجال وسارة، عرفت من الرجال أحمد وحارس البناية لكنها لم تعرف الثالث الذي كان يقف خطوة إلى الوراء من البقية .. شهقت سارة حينما شاهدت المنظر الذي كانت عليه عبير واحتضنتها وهي لا تتمكن من مغالبة دموعها التي تحجرت من الخوف على سلامة صديقتها ..

    تحدث الرجل المجهول مع حارس البناية بضع كلمات وعندما اتجه هذا الأخير إلى طريق مكتبه في الناحية الأخرى من البناية اقترب آدم من الصديقتين ووضع كفه على كتف سارة قائلاً:
    - سارة .. هاهي عبير بخير والحمد لله .. تمسّكي قليلاً ودعينا ندخل إن لم يكن ذلك يضايق عبير ..
    قالت عبير من بين دموعها بصوت ضعيف لا يقوَ على الخروج:
    * بالطبع .. تفضلوا!
                  

02-14-2003, 06:20 PM

رؤى الســقيـد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    كل عام وانتم بخير والسنة الجاية تامين وسالمين ومرتاحين
    وياديمة ربنا يديك العافية و يخليك لينا وتتمى لينا القصة العجيبة لووووول
    والله فى انتظار الباقى
                  

02-14-2003, 10:53 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    الله يخليكى لينا يا ديمه

    حلقه اليوم رائعه بالفعل

    فى أنتظار البقيه يا رائعه



    وفى أمان الله

    لا اله الا اله
                  

02-17-2003, 01:17 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    كل عام وأنتم بخير
    وكل الشكر يا شباب
    وإن شاء الله نلتقي عما قريب

    أبقوا عشرة
                  

02-19-2003, 01:42 PM

Khaalaleyaal
<aKhaalaleyaal
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    اهها يا خوانا ... ليالي الحلمية ما بدت

    ديما مالك طولتي ان شاء الله خير

    خال العيال

                  

02-20-2003, 01:27 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Khaalaleyaal)

    والله على عيني زي ما بيقولوا يا خال العيال ... الشغل ما مديني فرصة
    لكن وعد ووعد الحر دين عليه
    يوم الجمعة مساء لنا موعد إن شاء الله
    ومشتاقيييييين يا ناس البورد

    راجعين
                  

02-21-2003, 01:10 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Adieu! (Re: Dima)


    كان الموقف مربكاً للغاية .. عبير المنطفئة كلياً والتي هربت الحياة من أوصالها .. أحمد القَلِق الحزين المحتار ما بين عقله وقلبه .. سارة التي استبد بها الخوف على مصير صديقتها المختفية عن الأنظار لدرجة نسيت معها مشكلتها هي .. وآدم الذي لديه إحساس كأنه الكلمة الشاذة وسط هؤلاء الناس الذين تجمعهم هموم مشتركة ...

    على الرغم من هذا الإحساس كان على آدم أن يبدأ الكلام بصفته الأقل صلة بما يجري:
    • عبير أنا سعيد بلقائك ولو أنني كنت أود أن يكون في ظروف أفضل.
    - أنا أيضاً يا آدم سرّتني مقابلتك .. أرجو أن تعذرني على ما سببته من مشاق (لكم).
    طنطن ثلاثتهم بكلمات مجاملة لم تسمع عبير أياً منها بوضوح، ووجدت سارة نفسها تستمر في الكلام قائلة:
    • لكن يا عبير بالله عليك، ما الذي فعلتيه بنفسك؟ لم أتصور في يومٍ ما أنني من الممكن أن أراكِ على هذا الحال!
    - ........
    لم تجب عبير، ولم يلتفت أحمد من شروده وكأن الأمر لا يعنيه أما آدم فقد سارع بالقول:
    • سارة .. من الواضح أن عبير لم تخرج منذ مدة من شقتها ولابد أنها تحتاج بعض الأشياء .. ما رأيك إن ذهبنا إلى أحد المحال القريبة لكي نجلب بعض الأغراض؟
    عندما التقت عيناهما فهمت سارة ما أراده آدم، وقفت على قدميها وهي تؤمن على قوله:
    - إنك لا تنسى شيئاً أبداً؟ لو كان الأمر لي لظللت جالسة هنا حتى صباح الغد دون أن أفكر في ذلك .. عزيزتي سنعود بعد قليل .. أحمد، هل ستظل حتى نعود؟
    • نعم .. نعم .. سأتحدث مع عبير قليلاً ..
    تبادلا التحايا وسارع آدم وسارة بالخروج تاركين آحمد وعبير للمرة الأولى معاً منذ أن انكسر ما بينهما ..

    ***


    ساد المكان صمتاً مطبقاً لفترة من الزمن .. كل منهما ينظر إلى سراب وهو شارد البصر والذهن حتى حوّل احمد نظره ناحية عبير وتجاسر للمرة الأولى على النظر إليها ملياً .. شبح في صورة إنسانة كانت في يوم ما تنبض بالحياة والأمل .. وجه يخيّم عليه حزن حقيقي وعينان انطفأ بريقهما وحل محله لمعان ربما كان من أثر الدموع التي مرّت عليه طيلة الأيام الماضية .. وجسد نحيل هزله الخذلان وآلمته سياط المعاناة .. ماذا فعلت بحبيبة عمري؟

    خرج صوته خافتاً مفعماً بالحزن:
    • عبير ..
    - .......
    • عبير ... ماذا فعلتِ بنفسك؟
    - .......
    • كنت أظن أنك لم تكوني تريدين الحديث معي لهذا انقطعت عن الاتصال عندما لم أتلقَ منكِ ردوداً ..
    - .......
    • لم أتخيل أنكِ في هذه الحالة يا عبير .. إنني السبب في تعاستك وهذا هو كل ما أقدّمه لكِ على الدوام ..
    - كيف عرفتْ سارة؟
    • اتصلتْ بي اليوم صباحاً .. قالت إنك أعطيتها رقمي عندما كنتما معاً في الطائرة لتتصل وتتأكد من أنني سأقابلك في المطار .. أتذكرين، كانت طائرتها تصل قبل طائرتك أنت ..
    - نعم أذكر .. لم أفكر في أنها ستحتفظ بالرقم ..
    • لقد فوجئت بالمثل عندما اتصلت وعرفتني بنفسها .. وعندما أخبرتها بأنني لم أسمع منكِ منذ أكثر من أسبوع انفعلت وقالت إنها في طريقها إلى هنا .. حاولت الاتصال بكِ مرة أخرى لكنك لم تردي كالعادة وجئت لسؤال حارس البناية عنكِ حيث وجدت سارة وآدم في مكتبه يسألان عن رقم شقتك .. لمَ كل هذا يا عبير؟
    - أنت الذي تسألني لماذا؟
    • ألا تؤمنين بالقدر يا عبير .. ألا تعرفين أن هناك أشياء في هذه الدنيا لا يد لنا فيها؟
    - ما أعرفه أننا نحن الذين نحرّك الأشياء ولا نتركها هي تلعب بنا ..
    • الواقع شئ والأقوال شئ آخر .. ما يؤلمني أنني أحس وكأنك تظنّين أنك الضحية الوحيدة في هذه المسألة .. إن عذابي مضاعف يا عبير وحياتي توقفت منذ ذاك اليوم الذي تحدثنا فيه .. من يومها لم أذهب إلى العمل ولم أتوقف عن التفكير ..
    - التفكير في ماذا .. لقد أصدرت حكمك وانتهى الأمر ..
    • ما فعلته كان من أجل مصلحتنا يا عبير ..
    - أنت آخر من يتحدث عن مصلحتنا .. تلك المصلحة التي تركت الآخرين يحددونها لك ووقفت كالمتفرج ..
    • كيف تقولين هذا الكلام يا عبير .. إنك تهينين كل ما كان بيننا من أشياء جميلة ..
    - هذه هي الحقيقة .. ألم نتخلَ عن تلك الأشياء الجميلة من أجل الآخرين؟ ألم ننفذ قرارات أصدرها غيرنا في أكثر قضية مصيرية لدينا؟ ماذا استفدنا من تلك الأشياء الجميلة التي تتحدث عنها؟
    • لن يتمكن أحد من مصادرتها من قلوبنا يا عبير .. سيظل حبك في قلبي أبد الدهر وسأحافظ عليه مثل جوهرة ثمينة .. أنا .. أنا لا أريد أن أفقدك يا عبير ..
    - لا تريد أن تفقدني بأي معنى؟
    • أنتِ أقرب إنسان إليّ في هذا الوجود .. أنت التي تعرفين كل شئ عني وتشاركينني في كل خطوات حياتي .. لن يتمكن أي شخص آخر من الاقتراب من مكانتك بداخلي .. لا أريد أن أفتقد كل ذلك ..
    - أحمد .. نحن ندافع عن الأشياء التي تهمنا بقوة تناسب تلك الأهمية .. إنك تحيرني بهذا الكلام الآن، أوضح لي ماذا تعني؟
    • أعني إن لم يُكتب لعلاقتنا أن تصل لنهايتها الطبيعية هل يمكن ألا أفقدك كإنسانة مقربة لي؟
    - أنا لا اصدق ما تقول .. إن كنّا سنظل قريبين كما تقول فلماذا إذن البعاد من أساسه .. أو .. لا أدري كيف أقولها لك .. إن كنّا ضحينا بعلاقتنا من أجل إرضاء شكليات ما فما الذي تبقّى لنا لنعيش من أجله معاً؟
    • هناك الكثير .. تفاهمنا، احترامنا، ثقتنا ببعضنا، صداقتنا ..
    - من فضلك يا أحمد .. دعني للمرة الأولى استخدم حقي في القرار ..
    • ......
    - الصداقة شئ سامٍ وجميل لكنه ليس لنا .. إن بيننا جروحاً وشروخاً لا يمكن أن تكون إلا أساساً هشاً لصداقة لن تكون .. أنت يا أحمد عندما دخلت حياتي لم تدخلها كصديق ولكنك دخلتها كإنسان خاص جداً لدي تجاهه الكثير من الأحاسيس الحميمة التي لا يمكن أن تتحول إلى أحاسيس محايدة بين عشية وضحاها ..
    • هل ترفضين اليد التي مددتها لك؟
    - إن وجودك في عالمي سيعذبني أكثر من أن يكون عزاء لي يا أحمد .. فإذا كان القدر قد أصدر حكمه الأخير تجاهنا، أفضّل أن نغلق هذه الصفحة تماماً ونحاول أن نعيش ما تبقى من حياتنا في محاولة يائسة للنسيان ..
    • هل هذا آخر ما لديك يا عبير؟
    - ......
    • إذن لن أفرض نفسي على حياتك ..
    - .......
    وقف أحمد والألم يعتصر قلبه .. كانت عبير تنتحب في صمت ورأسها إلى الأرض .. خطا أحمد تجاهها ماداً يده إليها .. أعطته يدها وهي ترتجف فرفعها إليه طالباً منها الوقوف .. قامت عبير من جلستها ووقفت أمامه وهي لا تقوَ على الكلام أو الوقوف أو النظر إلى عينيه .. عندما تمكنت من رفع عينيها إليه كانت عيناه مليئة بالدموع .. قالت في ألم عميق:
    - أحمد .. رغم كل ما مرّ بنا من عذاب فقد منحتني أجمل أحساس عشته في حياتي .. وكما التقينا على أجمل معنى في هذه الحياة دعنا نفترق ونحن ليس بداخلنا غير تلك الأحاسيس السامية .. شكراً على الحلم الذي منحتني إياه وكل الأشياء الرائعة التي طوقتني بها ..
    • تشكرينني يا عبير .. تشكرينني وقد فشلت في أن أحقق حلمنا المشترك؟ أرجو أن تسامحيني على ضعفي وعلى الخذلان الذي سببته لك .. أنا أعلم أن الفرصة تأتي مرة واحدة في الحياة وقد ضيعتها من يدي ..
    ارتمت عبير في أحضان أحمد وقد اختلطت دموعهما معاً .. بعد برهة لم تطل أزاحها أحمد برفق عن صدره ونظر إلى وجهها الذي لم يعد يحتمل المزيد من الألم وقال وهو يتجه إلى الباب:
    * سامحيني يا عبير!
                  

02-21-2003, 10:04 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    أهى00أهى00أهى

    نهاية حذينه للغايه ولكنها الأنسب لأحمد وعبير


    ما تطولى علينا يا رائعه


    وفى أمان الله


    لا اله ا لا الله
                  

02-21-2003, 11:30 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
End of Novella: (Re: bint_alahfad)

    The final part of this novella will be out over the weekend.
    Don't go away!
                  

02-22-2003, 12:10 PM

abas
<aabas
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 6254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديماااااااااااااااااا


    اهااااااااااااااا الحصل شنو

    عليك الله بي سرعه

    لانو اتشحتفنا
                  

02-22-2003, 01:15 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: abas)

    الصبر طيب يا عباس
                  

02-23-2003, 09:29 PM

Mehaira


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Dima,
    We've waited sooooooooooooooooooooo long and lived your story from its birth, now can we please have a happy ending? I don't care even if it is an "Indian" type of ending as long as it is happy.
    Thanks for a great story
                  

02-26-2003, 09:29 PM

Mehaira


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)

    Wooooooooooooooooooooooooooooooooob minnik ya Dima!
    Come on man, we've been waiting forever
                  

02-26-2003, 11:52 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)

    Dear Mihaira, I am really sorry but the good news is, you won't be waiting for long!
    Coming back soon!
    Dima
                  

02-27-2003, 00:02 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    متين ياديمه


    مع خالص ودي
                  

02-27-2003, 03:23 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ترا را رااااااااااااا
                  

02-27-2003, 02:33 PM

غدى

تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 1449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)


    ديمه يا روعه

    اولا بهنئك على روعه قصتك وبهنئى نفسنا بانسانه زيك تكون بينا لكن يا ديمه يا بت امى

    عشان شحتفت الروح دى وانا والله ما بقدر عليها بالله لما تنتهى القصه اعملى لينا اعلان كبير كده عشان نجى نتمها بمزااااااااااااج

    لك حبى
    غدى

                  

02-27-2003, 02:33 PM

غدى

تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 1449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)



    معليش مكرر

    (عدل بواسطة غدى on 02-27-2003, 02:36 PM)

                  

02-27-2003, 08:52 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: غدى)

    مشتاق

    أسرع مما تتصور بس خليك قريب

    أنور

    مبروك التخرج وشكراً على الموسيقى التصويرية

    غدى

    مبروك الحجة

    والإعلانات ممنوعة في الراكوبة

    لكن لو ما شفتك بهنا ح أديكي واحد رسالة

    التحية للجميع

    وراجعين

    بعد شوية بس
                  

02-28-2003, 03:38 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
The End! (Re: Dima)


    عندما أغلق أحمد الباب خلفه سقط قلب عبير في قدميها .. هذا إذن كل شئ، لن يكون هناك مجال للتراجع بعد الآن! لا تستطيع التراجع عمّا قالته لأنها لا يمكن أن تكون صديقة له، ولن يتراجع هو عن وأد حبهما لأنها تعرفه كما لم تعرف إنساناً من قبل؛ عندما يقرر شيئاً لا يتراجع عنه أبداً! هل ستبكي من جديد؟ ماذا سيفيد البكاء إن استمر دهراً كاملاً؟ لقد نضبت دموعها وتحجرّت مأقيها وعزّت عليها نعمة النحيب .. هناك فقط نار متأججة في قلبها لا تجد ما يطفئها .. لهب اشتعل منذ أن بدأت المشاكل تتسرب إلى حياتهما العاطفية وما يزال يلتهم كل قطعة من فؤادها .. يقولون إن الزمن كفيل بتضميد الجراح غير أن جرحها سيظل غائراً ينزف إلى الأبد ..

    لازال ذاك الكابوس يواصل اقتحامه لحياتها .. مرّ كل شئ بسرعة خارقة؛ متى عرفت أحمد، متى التقته، كيف أحبته، وكم مرّ من الوقت بينهما حتى افترقا؟ شهور .. سنين .. كل شئ مرّ كلمح البصر وها هي تقف وحيدة الآن لتبدأ رحلة الشقاء التي سيمر اليوم فيها وكأنه دهر من الزمان ... لماذا تأبى الحياة إلا أن تمنحنا السعادة في عجلة من أمرها ثم تتأنى في تعذيبنا؟ لماذا لا يخبرنا القدر بما سيقع ويهيئنا له قبل فترة حتى نغترف من تلك الأيام الجميلة ما تيسّر لنا لنستزيد منها حينما يستبد بنا الحزن .. لو كنت أعلم أن هذه ستكون نهايتي مع أحمد لما ضيعت لحظة واحدة كان يمكن لنا أن نقضيها معاً .. لكنت قضيت الليالي وأنا أستمع إلى كلماته التي لا أملّها .. فقط لو كنّا نعلم أننا لن نكمل مشوارنا لما سافرنا وبددنا كل ذاك الوقت في الشد والجذب طالما أن النهاية آتية .. آه يا دنيا وآه وآه ... لن يفيدني بعد الآن شئ فقد فقدته إلى الأبد ولم يترك لي مجالاً حتى لأملي النظر في وجهه للمرة الأخيرة .. إنني حتى لا أحتفظ بصورة له .. يا ويلي، لمَ لم أطلب منه صورة وهو يحتفظ بعشرات الصور لي؟ وماذا كانت حاجتي بالصورة وقد كنت أمتلكه كله؟ آه لو كنت أعلم!

    ***


    رنّ جرس باب شقة عبير واقتلعها من هذيانها وتضارب أفكارها .. أجفلت حينما سمعته وكأنه أعادها للحقيقة من جديد، عندما استوعبت أن هذا هو صوت الجرس وهمت للاتجاه نحوه رنّ مرة أخرى .. لم تحملها قدماها لأول وهلة وتمكنت من الوقوف بصعوبة بعد عدة محاولات .. سمعت صوت سارة يأتيها من بعيد منادياً باسمها (سارة؟ ماذا أتى بها إلى هنا .. آه، كأنها كانت هنا قبل قليل)! عندما فتحت عبير الباب وجدت أمامها سارة وآدم يحملان العديد من الأكياس وعيونهما تمتلئ بالتساؤلات .. حمل آدم الأغراض إلى المطبخ وحاول الانشغال في ترتيبها ليمنح سارة الوقت كي تتحدث إلى صديقتها .. تهاوت عبير على أقرب مقعد حيث كانت تقف قائلة لسارة التي سألت عيناها آلاف المرّات:
    - لقد انتهى كل شئ ..
    • ماذا؟
    - ما سمعتِه يا سارة .. أحمد وأنا أضحينا ماضياً مؤلماً ..
    • لكن يا عبير .. أعني أنني لم أتوقع هذا، لقد كاد يموت قلقاً عندما اتصلت به وقد ....
    - أنا أستطيع أن أقرأه جيداً وكنت أعلم أن ما قاله لا تراجع عنه .. إن المؤلم يا سارة ليس في أننا افترقنا، ولكن في أن هذا يحدث ونحن نحمل كل هذا الحب لبعضنا البعض .. ليتني أستطيع كرهه، ليتني أستطيع مقته، امنحني القدرة على ذلك يا رب ..
    • لكن أنا لا أستوعب شيئاً .. ما الذي يجعل إنساناً في هذا الكون يتخلى عن حبه واختياره بهذه السهولة؟
    - أتعلمين شيئاً يا سارة .. حينما أخبرتني بعلاقتك مع آدم منذ مدة طويلة وكانت وقتها علاقتي مع أحمد بدأت تشهد بعض المنعطفات بسبب موقف اهله؛ خالجني شعور دافق بأنك ستنتصرين في النهاية رغماً عن كل ما يحيط علاقتكما لكنني لم أكن أبداً أحس الشعور نفسه بالنسبة لأحمد ..
    • لماذا يا عبير؟ هذا شئ غريب حقاً!
    - لأنني أعرفك منذ الصغر، عندما ترمين إلى شئ تصلين إليه ولو بعد حين، أما أحمد فتجربتي معه جعلتني أخاف من طريقة تفاعله مع الأشياء فهو يضحي بنفسه دائماً من أجل الآخرين، وبما أنني أصبحت جزءاً منه كما كان يؤكد دائماً، فاحتمال التضحية بي كجزء لا يتجزأ منه كان وارداً أكثر من أي شئ آخر ..
    • هذا غير منطقي يا عبير .. فأحمد رجل وبيده الكثير لكي يدافع به عن حقه في الاختيار وعيش حياته بالطريقة التي يريد ... أنا لا أستطيع أن أجد له مبرراً أبداً ولا يعجبني هذا الأسلوب المتسامح الذي تتحدثين به عنه .. إنني ما عرفتك ضعيفة قط يا عبير ..
    - إنه ليس ضعفاً .. أحمد هو حبي الأول ولا أجد داخلي مكاناً لم يمتلئ بحبي له .. لذلك دست على قلبي وكل ما بداخلي لكي أقول له لا عندما عرض أن نكون أصدقاء ..
    • أصدقاء؟ أكان يمزح أم ماذا؟
    - قال إنه لا يريد أن يفقدني ..
    • إن هذا مضحك حقاً .. لا يريد أن يفقدك ولكن بشروطه هو أو شروط عائلته .. إذن فليرضخ لمشيتهم ولا يرتبط بك ولكن في نفس الوقت تظلين تلك الصديقة المقربة التي يسرّ لها بخصوصياته وربما حكى لها في المستقبل عن فتاة أخرى قرر أهله أن يرتبط بها .. من فضلك يا عبير، إحمدي الله أنكِ لم تقضي ما تبقى من حياتك مع رجل مثل هذا ..
    - هذا لن يكون عزاء لي يا سارة .. ما زال أمامي خطوات غير معدودة من الألم والمرارة عليّ أن أطأ أشواكها ..
    • صدقيني يا عبير أنا لم أقل ذلك لكي أهوّن عليك لكنها الحقيقة فقط .. أنت قطعاً لا تستحقين أن تربطي مستقبلك برجل يضعك في ذيل أولوياته ويسمح لكل من هب ودب بأن يتخذوا قرارات بالنيابة عنه .. إن من تستحقينه لا زال واقفاً هناك يترقب في صمت لكي يظهر في حيات في الوقت المناسب ..
    - حياتي أنا؟ لم تعد لي حياة بعد ما جرى لي، كل ما سأفعله أنني سأغلق قلبي بمفتاح وأرمي به في المحيط .. لن أسمح لرجل بأن يدمرني مرة أخرى ..
    • عزيزتي من المبكر أن نتحدث عن هذا الآن فقط لا أريدك أن تفكري بتهور فأنت دائماً كنتِ حكيمة في قراراتك وبعيدة النظر أيضاً ..
    - وبما تبقى لدي من حكمة قررت العودة إلى السودان للأبد ..
    • ماذا؟
    - ما سمعته .. سألملم أطرافي وأعود من حيث أتيت ...

    هنا ظهر آدم قادماً من المطبخ وقد التقط آخر ما وصل له حديث الصديقتين .. قال وهو يتخذ مكاناً بجانب سارة:
    - عبير .. أنا لا أريد التدخل فيما تقولين لكنني أود أن أسألك عن شئ إن سمحتِ لي ..
    قالت وهي تجفف دموعاً سقطت في غفلة منها:
    • تفضل يا آدم.
    - هل يمكنني الحديث مع أحمد؟
    • لن يجدِ ذلك شيئاً يا آدم، أنا أعرفه جيداً وقد يؤدي تدخّل أي شخص من طرفي إلى تعقيدات أسوأ مما نحن فيه الآن.
    - لكنني سأحدثه رجلاً لرجل، لن أفعل الكثير غير أن أحكي له عن تجربتي الشخصية وبأن حياتي كلها معلقة بشعرة دقيقة قد تنقطع في أية لحظة ..
    • صدقني يا آدم، لو كنت أعلم أن أي حديث مع أحمد سيثنيه عمّا عزم عليه لما بخلت عليك به لكنني استنفذت معه كل سبل الإقناع ولن أستجديه أبداً ..
    - أعوذ بالله، بالطبع لن أعرضك إلى موقف بهذا الشكل يا عبير .. فقط وددت فعل شئ ما لإنقاذ هذا الحب .. إنني فقط أرى أن أحمد دفع ثمناً غالياً مقابل شئ لا يستحق ..
    • هذه هي المشكلة، كلنا نرى ذلك إلا هو .. قد يكون كلام سارة صواباً .. ربما إن نفضت عن قلبي ذاك الحب ونظرت إلى الصورة بعقلانية أكثر لما اخترت نهاية غير هذي، فلا أحد يعلم ما سيحمله لنا المستقبل إن استمر الارتباط بيننا ..
    - لا أحد منّا لديه القدرة على التنبؤ بالمستقبل، وكي أصدقك قولاً، أنا لا أعلم ما سنفعله أنا وسارة إن لم يوافق والدها في النهاية وهذا هو الاحتمال الأرجح بعد كل ما مرّ بنا ..
    • وكيف إذن ستتصرف؟
    - كل ما أعرفه أنه ليس في نيتي فقدان سارة ولا هي لديها النية في ذلك، كل شئ عدا عن ذلك يأتي في وقته ...
    • ليته فكّر بهذه الطريقة ..
    - عزيزتي لكل ظروفه وقد تكون هناك أشياء لا نعلمها ..

    قبل أن ترفع سارة صوتها بمعارضة آدم رن جرس هاتفه النقّال .. سمعته وهو يتجه خارجاً من باب الشقة يرد التحية بعربية متواضعة .. التفت ناحية عبير قائلة:
    • عبير لا تسمحي لأي شخص مهما كان أن يحطّم حياتك أو يغيّر خططك، إن عودتك السودان الآن لن تساعدك في شئ .. لمَ تتركين مستقبلك بأكمله من أجله، إن هذا ليس عدلاً ..
    - دعينا نكون منطقيين يا سارة .. إن كل شئ في هذا البلد لي فيه ذكريات مشتركة مع أحمد، إن قررت حقاً نسيانه أو على الأقل الرضوخ للأمر الواقع، لن يعينني أبداً البقاء في مكان ترتبط كل ذرة فيه بتلك العلاقة .. وعلى أي حال، كانت خططي المستقبلية في الفترة الأخيرة ترتبط بصفة أساسية بحياتنا معاً لذلك لن يكون صعباً التأقلم حين العودة للبلاد .. سيخفف عليّ وجود عائلتي من حولي كثيراً يا سارة وسأبذل كل ما بوسعي لكي لا أظل حبيسة الماضي .. أنا على يقين بأن هذا سيكون مؤلماً للغاية لكن البقاء هنا بالتأكيد أكثر إيلاماً ..
    • لمَ لا تأتي معي في ولايتي، ستكون مكاناً جديداً بالنسبة لكِ ويمكنك الحصول على عمل بيسر هناك .. بالله عليكِ فكّري قليلاً قبل أن ترفضي ..
    - أنت لا تفهمينني يا سارة .. لا أريد أن أظل وحيدة، أعلم أنني إن أتيت بجانبك ستكونين وآدم بقربي لكن هذا لن يكون طوال الوقت فلكل منكما انشغالاته وهمومه ... أود الذهاب إلى بيتي وغرفتي .. أود الارتماء في حضن أمي وإفراغ كل مرارتي وخذلاني الذي تجرعته هنا ..
    • إذن اذهبي لبعض الوقت ثم عودي مرة أخرى ..
    - عزيزتي، إن ذهبت فلن أعود أبداً .. لقد قبرتُ قلبي هنا ولن تطأ قدماي هذه البقعة طائعة مدى حييت ..

    ***


    عاد آدم من الخارج ووجهه محمر وعيناه مليئة بالهواجس .. جلس في مكانه ولم ينطق بكلمة .. نظرت إليه سارة وقد أرعبها ما رأت وسألته عن المتصل فلم يرد عليها .. عندما ألحت في السؤال أخبرها بأن والدها كان المتصل .. فجأة انتبهت عبير لما يجري وتحاملت على عذاباتها وسألت آدم عمّا يجري فأجابها بأن والد سارة تحدث معه عن موضوع ارتباطه بسارة لكنه لم يفهم منه شيئاً .. سألته سارة مرة أخرى:
    • لكن ماذا يعني هذا يا آدم .. بالله عليك قلّ لي فلم يعد لدي قوة لاحتمال المزيد من الترّقب ..
    - صدقيني يا سارة لم أفهم منه شيئاً، سألني عن بعض الأشياء وأمّن لي عن أشياء أخرى تحدثنا فيها عندما التقينا وفي النهاية طلب مني أن أبلغك بان تتصلي به لأن هاتفك مغلق ولم يتمكن من الوصول إليه ..
    • آه ربي، هل قلت له إنني معك؟
    - لم أقل له ولم يسألني عن أين تكونين ..

    بدأت سارة ترتجف واحمر وجهها هي الأخرى .. وعلى الرغم من كل ما كانت تعانيه عبير فقد خافت أن تتعرض سارة مرة أخرى لصدمة عصبية كما حدث في الماضي .. سارعت عبير بالقول:
    • سارة، يجب أن تتصلي به سريعاً .. لمَ لا تتصلي به من غرفتي؟
    - من؟ أنا؟ لا أظنني أستطيع .. يا رباه!
    • عزيزتي، يجب أن تتغلبي على مخاوفك وتتصلي، إن شاء الله لن يحدث إلا كل خير .. تعالي معي!

    مدّت عبير يدها ناحية سارة لتساعدها على النهوض لكن تلك الأخيرة تشبثت بآدم الذي طوّقها بذراعه مطمئناً بعد أن ساورته نفس هواجس عبير .. (إن أردتِ أن أصطحبك سأفعل) قال آدم لكن سارة حرّكت رأسها نافية وتحاملت على نفسها واقفة وهي تضع يدها في يد عبير .. اتجهتا ناحية الغرفة وأغلقتا الباب خلفهما وبعد فترة وجيزة خرجت عبير مغلقة الباب خلفها ونظرت حيث يجلس آدم .. كان شارداً وتلوح من عينيه حيرة عميقة .. قالت عبير:
    - هل رفض؟
    • نعم؟ آآ، لا .. في الحقيقة كما قلت لكما من قبل، لم يعطني قراراً ولا ادري كيف أفسّر هذا .. هل اتصل لكي يعطيني قراره أم أنه فقط أراد التحدث مع ابنته وعندما وجد هاتفها مغلقاً لم يجد بداً غير الاتصال بي!
    - ألم يعدك بالاتصال؟
    • نعم فعل، لكنني بدأت أفقد الأمل حينما أوشكت المهلة التي حددها على الانتهاء ..
    - لا، أنا أعرف عمي والد سارة جيداً، طالماً أنه وعد فلابد أن يفي وعده ..
    • إذن لماذا لم يعطني رداً؟
    - ربما فضّل أن يبلغ رده لابنته ..
    • ربّاه .. هل أدخل لأرها؟ ربما تعرضت لصدمة أخرى يا عبير ..
    - لا تقلق، لم تمر أكثر من دقائق منذ أن بدأت الحديث .. هل أحضر لك شيئاً تشربه؟
    • عبير .. إنني حقاً آسف لما يجري .. هذا آخر ما تحتاجينه الآن بعد كل ما جرى ..
    - يا لسخرية القدر يا آدم .. منذ الصغر وسارة وأنا لا نعيش لحظاتنا الحاسمة بعيداً عن بعضنا .. واليوم انظر لما يجري، يبدو أننا سنشهد نهاية حبنا أيضاً معا .. لكن لا تفهمني خطأ، بأذن الله سنرى نهاية سعيدة لقصة سارة، أنا واثقة من ذلك فهي صديقتي التي عايشت كل مراحل تطورها وأوقن أنها لن تستسلم قبل أن تحقق ما تريد ..

    ***


    فُتح باب غرفة عبير وخرجت منه سارة ووجهها غائم تحت سحابة من الدموع ولم تتحرك من مكانها، قبل أن تصلها عبير كان آدم ممسكاً بكتفيها وينظر إليها في ترقّب .. لم تنطق سارة ولم يجرؤ آدم على السؤال .. قالت عبير في صوت خافت:
    - سارة .. بالله عليكِ يا رفيقة حياتي لن أقوى على صدمة أخرى .. لا يمكن أن يُكتب الفشل لنا الاثنين في يوم واحد .. إن أملي كان معقوداً عليك أنتِ ونجاحك كان سيزيح عني الكثير من الآلام .. سارة ...

    عندما تحدثت سارة كان صوتها خافتاً ومرتجفاً:
    • لقد قال لي ..
    - ........
    - .........
    • قال .. إن كنتِ لا تزالين تريدين الزواج من ذاك الرجل ...
    - .......
    - ........
    • ف ... فلن أقف في طريقك !
    - .......
    - ........
    لم ينبس أي منهم ببنت شفة .. غرس آدم أصابعه في كتفي سارة متمسكاً بهما وهو لا يعي ما يفعل .. فغرت عبير فمها واختلطت ابتسامتها الشاحبة بدموع ساخنة بدأت تنسكب على خديها .. كانت أول من تحرّك في اتجاه سارة وآدم لا يزال في تلك الحالة الهستيرية .. أمسكت عبير ذراع أدم وهزتها قائلة:
    • هل سمعت هذا يا آدم؟ لقد قالها كما أردناها جميعاً ..
    - هل ... هل ما سمعت .. ح ... حقيقي؟

    هزت عبير رأسها بالإيماء ولف الصمت المكان إلا من عبرات الثلاثة التي لم يقف في سبيلها شئ ..
    ضم آدم سارة إلى صدره دون أن يقول شيئاً وقبّل كل خصلة من شعرها وهي تنتفض في أحضانه ... عندما تمكنت سارة من تمالك نفسها قليلاً أزاحت جسدها عن آدم برفق واتجهت إلى عبير التي كانت تذرف دموع الفرح هذه المرة واحتضنت صديقتها وهما لا تصدقان ما يجري ..

    قالت عبير وهي تربت على ظهر صديقتها:
    • ألم أقل لكِ يا سارة .. إن الحياة لا تظلم مجتهداً ..
    - كأنني في حلم يا عبير أخاف أن أصحو منه ..
    • لستِ في حلم .. إنها الحقيقة يا عزيزتي .. كم أنا فخورة بك وفرحة من أجلكما ..

    نظرت سارة إلى عيني عبير وهي تقول في حزن:
    - هل تصدقينني إن قلت لكِ أنني كنت أفضّل أن أضحي بهذا الحلم لأراكِ سعيدة؟
    • أصدقك يا سارة لأن سعادتك أزاحت عني الكثير من الحزن وجعلتني لا أندم على ما جرى لي .. إن كانت سعادتك هي عزائي فلن أحزن كثيراً على مآلي ..

    اليوم وبعد مرور سنوات على تلك الأحداث، لا تفكر عبير في أن سارة انتصرت وخسرت هي المعركة .. فبعد أن انقشعت الغيمة من حياتها بعد مرور وقت طويل، توصلت إلى قناعة أنها هي الأخرى كانت فائزة؛ تخطي المرحلة لم يكن يسيراً لكنها اجتازتها بعون أسرتها وأصدقائها وانغماسها في عملها وبناء حياتها الجديدة بعد أن عادت إلى البلاد .. حاولت بكل ما لديها ألا تستسلم للمرارة التي غمرت حياتها وشغلت كل وقتها لكي لا تسمح لعقلها بالتفكير ولا لقلبها بالحنين ..

    هل نسيت عبير أحمد؟
    لا تزال ذكراه التي تزور خاطرها كل ليلة تغص قلبها ...
    حبها الأول الذي لم يتزحزح عن مكانه قيد أنملة رغم كل ما حدث ..
    لكنه تحوّر إلى تحفة ثمينة تزدان بإطار ذهبي في مساحة لا تراها داخل قلبها ..
    لم تندم عبير على لحظة قضتها بقربه، لكن ألم فراقه لم تقاسِ أمر منه في حياتها ..
    ورغم كل ذلك، فو عاد بها الزمان إلى الوراء مرة أخرى لأحبته من جديد!

    لم تسمع صوت أحمد مرة أخرى ولم يتبقَ منه لديها سوى بضع رسائل داخل حقيبة صغيرة تضم هدايا متفرقة توجد على كل منها بصمته .. وكتاب أهداه لها يوم صارحها بحبه كتب في صفحته الأولى:
    (ابحثي عني بين صفحات هذا الكتاب .. فأنا هنا، انتظر مجيئك!
    ستلفنا تلك الوريقات معاً، وتظللنا بأسرارها ..
    كل مخاوف الدنيا تزول وتتلاشى ..
    لن يبقى فيه غير عينيك لأرتشف رحيقهما ..
    وأستمد منهما زواد أيامي ..
    وأكمل معهما عمري الذي ملكته ..
    فإن تزاحمت عليكِ الحروف،
    وتعسّرت عليك متابعة الكلمات،
    انظري في طياته واسبري أغواره ..
    ستجدينني قابعاً هناك،
    في انتظارك من جديد!)

    كان اسم الكتاب:
    (أحبك أكثر)!

    ***

    (عدل بواسطة Dima on 02-28-2003, 03:56 AM)

                  

02-28-2003, 09:51 AM

Foetus
<aFoetus
تاريخ التسجيل: 09-30-2002
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Thanks a million ya Dima, you know at some stage I thought this story is not going to end at all. I enjoyed reading it despite the sha7tafa. Thanks again.
                  

02-28-2003, 11:55 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
The End! (Re: Foetus)

    Dear foetus,
    Thanks a lot for your comment. Apparently, I had the same kind of feeling at some point as the developments of the story have driven me forward with it! I am glad to know that you've enjoyed it and hope to get your point of view about the issues behind the story.
    Best wishes,
                  

02-28-2003, 01:09 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما العزيزة
    ألف مبروك على اكمال القصة
    ويادابوا الواحد كدا اخد نفس عميق
    طبعا ما حنشكر تاني, لاكني اقترح نعمل بوست نناقش فيه القصة ونعرض وجهات نظرنا وتردي عليها , عشان البوست ده خلاص قرب يقع
    اعتقد انه يحمل الرقم القياسي ومستنين نتأكد من بكري

    تحياتي
    حمدالله على السلامة يا جماعة
    زولة123
                  

02-28-2003, 01:51 PM

زهره


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zola123)

    العزيزه ديما

    تحياتي وتقديري اليك
    ذي ما فالت العزيزه زولا123, اخيرا نقدر نأخد
    نفسنا بعد طول مشوار

    واجمل ما في النهايه.. الوافعيه وعدم الخيال
    وهو الذي اعطي للفصه هدف ومعني جميل

    لكي مني كل الود والتفدير

    زهره

                  

02-28-2003, 06:48 PM

Malaz_Afkarna


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: زهره)

    Thanx a lot Dima for your great novella i ejoyed every part of it,,keep it up sister
    much respect
                  

03-01-2003, 07:28 AM

Khaalaleyaal
<aKhaalaleyaal
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما

    اقولها بصراحةانت مبدعة

    ربنا ما يوقف ليك شاكوش في طريق

    خال العيال
                  

03-01-2003, 04:58 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما ديما

    والله أبداع ونفسى تنشر الحكاية الرائعه دى وتترجم لكل لغات العالم...
    ولو فى أى حاجة ممكن أساعد فيها انا فى الخدمة
    لك منى كل الودّ
    أنور

                  

03-01-2003, 06:50 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: AnwarKing)

    العزيزة زولة 123
    بصراحة يا غالية بدون تشجيعكم كنت بعت القضية من زمان
    لكن التفاعل الآني مع الآحداث
    كان بيدي الواحد قوة كبيرة على الاستمرار
    تسلمي
    ح أشوف بكري رأيه شنو في الموضوع من ناحية فنية
    وبعدين نفتح النقاش
    تحياتي
    ...

    العزيزة زهرة

    على الرغم من إننا ما شفناكي من فترة
    لكن كنت عارفة إنك متابعة

    زي ما قلتي قبل كده
    الواقع بيحصل فيه أكثر
    عشان كده يصعب على الكاتب تخطي الواقع إلى الخيال
    طالما كان الواقع مليئ بالعبر والعظات
    تحياتي
    ...

    خال العيال
    الله يسمع منك يا طيب
    إنت بس كتّر الدعوات وكله ح يمشي تمام
    ما تحرمنا من أرائك بعدين لمن نعلق على الأحداث
    تحياتي
    ...

    معتز
    شكراً على الكلمات اللطيفة
    وبإذن الله أحاول أستمر عندما يسمح الوقت
    تحياتي
    ...

    أنور أنور أنور
    ده كله كثيييييير يا سعادتك
    وشكراً جزيلاً على الشعور الجميل والكلمات الرائعة
    طبعاً زي ما عارف إنه القصة كنت باكتبها (تفاعلياً) زي ما بيقولوا
    واعتمدت على رحابة صدركم وما راجعتها قبل ما أنزلها هنا
    عشان كده محتاجة مراجعة قبل أن تجمع كلها في ملف واحد
    ودي مسألة ح تاخد وقت شوية
    إن شاء الله قريباً ح تنزل كلها
    in one piece!
    خالص تحياتي للجميع
    ديما
                  

03-01-2003, 08:14 PM

Mehaira


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Dima,
    I can't thank you enough...
    You did a wonderful job and I can't be more delighted. A wonderful story filled with so much reality that unfortunately is hidden from so many people.
    Keep up the good work and we'll be waiting for more...
    Mehaira bit Aboud
                  

03-02-2003, 01:46 AM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)

    ديمه
    تسلمى يا إبداع أنت
    والله قمه فى الروعه
    وفعلاً القصه واقعيه جداً وبتحصل فى أرقى العائلات
    لكن الماعادى تحويلك ليها لتحفه تستحق جائزه نوبل للأداب
    إسلوب مشوق وألفاظ بديعه وفكره خلابه
    أسرت الجميع
    فلنهنأ بكِ عزيزتى
    ولترتاحى الآن من عناء المساسقه مع المُعجبين
    ولتتأهبى للجديد
    ولتعذرى أنانيتنا وطمعنا فى المزيد
                  

03-03-2003, 10:01 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Mehaira)

    Dear Mehaira,
    Thanks for the kind words that have encouraged me throughout this exceptional experience.
    I'll do my best to carry on as long as I enjoy the privillege of haveing such a special audiece like you!
    Many regards
                  

03-05-2003, 12:56 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    وجن
    لديك اسلوب متفرد في الكتابة والتعبير
    وأنا من متابعي كل كتاباتك
    أشكرك على التشجيع والكلمات المنمقة
    وأود أن أقول أنني استمتعت جداً بكتابة القصة
    التجربة في حد ذاتها كانت غريبة
    أن تبدأ كتابة قصة وتنشرها
    قبل أن تعلم أنت نفسك كيف ستقودها للنهاية
    وهذا كله بفضل متابعتكم والتفاعل الذي أحطوني به على مدى المشوار
    مرة أخرى لك كل التحايا
    وربنا يقدرنا على التواصل
    ديما
                  

03-02-2003, 07:50 AM

Khaalaleyaal
<aKhaalaleyaal
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    والله يا ديما انا بتفق مع زولة 123 والسبب انو هناك الكثير من التساؤلات والمناقشات ومن المستحسن لو لمينا القصة في كيس واحد كبير يكون احسن - خصوصا انو في ظاهرة في الاغتراب بتصدر من الأهل بتقول "أحسن ما تعرس من بنات المغتربين احسن ليك بنت بلد من السودان وده ممكن يكون سبب كبير وراء رفض والدة أحمد لعبير. يا ترى ما هي الأسباب التي تقف وراء هذا الرفض مع انو النتائج دايما بتطلع في الغالب عكسية وبتكون المغتربه احسن من الفي البلد. أو بكونو دايرين بنت قبيلة وده احتمال رفض والد سارة لي آدم.

    قصتك رائعة وابطالها رائعون وانا بشوف انو باب النقاش واسع في الموضوع ده عشان نطلع بي نتيجة يستحسن يكون في بوست منفصل .

    والله يا حليل شاي الصباح مع البسكويت والواحد مستمتع بقراءة اجزاء القصة وخصوصا النهاية المحزنة الكملناها سجاير من التـنـشـنة

    ولك جزيل الشكر

    خال العيال

                  

03-12-2003, 11:32 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خـــأل العيــــال (Re: Khaalaleyaal)

    العزيز خال العيال
    أنا عملت زي ما بيقول المثل (فكّوا وطار) ..أولاً
    شكراً على المتابعة والكلمات الرائعة
    والله انا لو كنت قايلة الحكاية فيها شاي وبسكويت
    كان عملت زي الكتّاب الكبار ومطّيتها ليكم
    خلاص المرة الجاية إن شاء الله

    كلام زولة 123 منطقي جداً
    وحقيقة إني مؤخرة حكاية فتح باب النقاش دي
    إلى أن تهدأ الامور قليلاً
    في ساحة البورد وفي ساحتي الداخلية
    عشان كده يمكن الرد يكون جاك متأخر
    والعتبى لك وللجميع حتى ترضوا
    سلّم على العيال
    تحياتي ولنا لقاء قريب
    ديما
                  

03-02-2003, 10:24 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا تحيه أحترام وتقدير لهذه الأديبه المبدعه بكل ما تحمل هذه الكلمه من معان
    *قرأت للكثير من الكتاب العرب والأجانب قصص قليله تلك التى شدتنى ولكن قصتك *عندما تقول العائله لا* كانت من أكثر القصص التى شدتنى أليها مثل المغنطيس

    أسلوبك أكثر من رائع وسردك للأحداث السهل الممتنع وأستخدامك للغه رائع وبسيط ودون تعقيد

    عشت بكل حواسى ومشاعرى مع كل شخصياتك00 بكيت مرات وضحكت مرات أخرى حتى مشاعر الكره عشتها فى شخصيه أحمد فى بعض الأحيان

    أنها أديبه مبدعه أستمتعنا جميعا بقصتها الرائعه والتى جعلتنا ندمنها أدمانا

    لك كل الشكر غاليتى ديما كما أقترح لكل من شارك ديما قصتها المساهمه لترى تللك القصه النور عن طريق طبعها فى كتاب ولتكن أول مطبوع لها عن طريق هذا البورد

    هى موهبه جديره بالأهتمام وهى حقا تستحق جائذه أوسكار البورد لهذا العام


    ولكم التحايا


    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

03-12-2003, 11:39 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بنت الاحفــــــاد (Re: bint_alahfad)

    يا عزيزة
    قرأت هذا الكلام الكبيييير في بوست منفصل حينما ظهرت الحلقة الأخيرة
    ورددت على ما ورد فيه هناك
    فقط أريد أن أقول مرة أخرى
    أن ما تفضلتي به من كلمات هو شرف كبير أتمنى أن أكون من مستحقيه
    وأقدّر كثيراً تشجيعكم ووقوفكم بجانبي
    وبجانب شخمصيات الرواية حتى أضحت جزءاً من حياتنا اليومية

    أتمنى لك كل الخير يا بنت الأحفاد
    وأرجو أن أجد الشجاعة للكتابة مرة أخرى
    لأنني في المرة السابقة كنت أكتب لنفسي
    وفي المرة القادمة
    سأكتب لكم
    وهذا بالتأكيد سعب
    ومسؤوليته أعظم وأجل

    تحياتي لك وتمنياتي الدائمة بالتوفيق والسداد
    ديما
                  

03-02-2003, 01:58 PM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    Really
    This is a materpiece

    And I am Lucky cause I read it all today

                  

03-04-2003, 06:01 PM

Pearl

تاريخ التسجيل: 03-21-2002
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: أبوالزفت)

    Dima walhi great great work... God bless uu
    3arfa ana kol yom bag3od agra shoya ba3d class al math (fa w7yatek shi m3 al ostaz oo shi m3 3abeer o sara)
    al gesa shadtniii shadeeed 3ashan kida ma gedrta asbor fi al nehaya oo garita kolaha mara wa7da...
    3arfa al gesa kind of gareeba le nas 3ozaz 3li shadeed
    oo ymkin da aktar shi jazbni liha enoo al gesa wag3ya oo
    bet7sal daymn..yala ya siti Allah youfegek
    ooo again gesa ra2e3aaa..
                  

03-12-2003, 11:57 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Pearl (Re: Pearl)

    I tried to get any hint whether you're a young lady or a young lad but couldn't get out with anything from your message, but I guess, your nick Pearl, suits girls more!

    I used to hate math by the way and I would compromise it with anything else, I hope this is not the case with you!

    I am glad you felt the story is kind of real... It's not far from what we experience in our daily lives that's why you might match it with too many stories around you; I just hope the people you know managed to get all right and survived the pain!

    Thanks a lot for the lovely words and wish you luck with your math lectures.
    Best,
    Dima
                  

03-12-2003, 11:44 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبـــــــو الزفـــــــت (Re: أبوالزفت)

    You were the lucky one then!
    Many thanks for that Abuzzift, just tell me, how long did it take you to finish it up?
    Let's hear your thoughts about the issues behind the novella.
    Dima
                  

03-12-2003, 11:18 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    المبدعة ديما
    والله قصتك رائعة ومؤثرة ومست وجداننا وحزنا و فرحنا معاها
    دائما فشل اي قصة حب بيكون شي قاتل للمجبين وكمان لمن حولهم
    انا بصراحة ماكنت عارفة انه القصة انتهت
    وبالصدفة عرفت المعلومة دي مع انه كنت منتظرة على احر من الجمر
    لكن مامشكلة
    القصة التانية
    اعملي لينا بوست مخصوص للحلقة الأخيرة
    يلا ياستي
    مشكورة وتحياتي
                  

04-16-2003, 09:37 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Hozy (Re: Hozy)

    العزيزة هوزي
    أولاً أشكرك وكل من تكبّد مشقة المتابعة والتعليق
    وأعتذر لك وللجميع عن الغيبة التي اضطرتني لها زحمة الحياة
    كما اهتممتم أنتم بالمتابعة وبمدي بآرائكم وتعليقاتكم
    واجب علي أن أرد على ما يرد في رسائلكم من آراء قيمة تثري الهدف الأساسي من وراء هذه الرواية القصيرة

    والآن بعد ان بدأ الزحام في التراجع قليلاً أعود إلى محرابي الصغير لأحاول الرد والتمعن في ما احتوته تلك الرسائل من معان

    تحياتي لك يا هوزي وليك علي المرة الجاية أرسل ليكي مخصوص لمن الحلقة الاخيرة تطلع
    دمت
                  

03-13-2003, 10:57 AM

salam

تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 224

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    العزيزة جدا
    ديمة
    و انا بقول عزيزة لاني فعلا حسيت انك عزيزة علي
    و الله نفسي نكون اصحاب و انت هسع خلاص صحبتي بمناسبة القصة
    انا من زمان داخلة بس قلت خلني صبورة و اصل لنهاية القصة و بعدين نشوف
    لكن ما قدرت يعني بديتها اول في lab
    و بعدين جيت الغرفة و تميتها
    بس لكن عبير قطعت قلبي و الله و فرحت لسارة و حسيت اني انا واحدة منهم بس ما عارفة منو
    انا عندي محاضرة هسع بس اكيد بجي تاني
    سلام
                  

04-16-2003, 10:07 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ســــــــلام (Re: salam)

    شكراً جزيلاً يا سلام
    سعدت بوجودك معنا
    وتمنياتي الصادقة لك في المعمل والمحاضرات والامتحانات
    تحياتي
                  

03-18-2003, 07:50 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    الأخــت ديـمـا




    التحايا و الـود و الإجلال ليك




    القصـة حلوة جــدا



    لكن للإسف أخــوك ما بحب القصص المجزأة يعني لو كانت كلها


    بي نفس واحـد كان تكون أجـمـل لكن المجزأة دي خلت


    الناس متشوقة أكتر.



    يا ريت ألقاها كلها كدا في كتاب أو تكون في بوست واحد و مرتبة


    بدون إنقطاع .



    إذا كانت القصة دي موجودة حسب طلبي دليني عليها



    و مشكورة يا ظريفة




    ســـــــــــــــــلاااااااااااااام
                  

03-30-2003, 11:42 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: ABUHUSSEIN)

    استمتعنا وارتوينا بالواقعية الجديده
    الف شكر
                  

04-16-2003, 10:21 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Elmosley (Re: Elmosley)

    الشكر كله لك يا أستاذي
    أخجلت تواضعي حينما علمت انك تابعت القصة
    وهذا لشرف عظيم لي
    هل تعلم انك درسّتني ذات يوم؟

    وشكراً ثانية على تسميتك (الواقعية الجديدة)، هل هي سمة من سمات الأدب ألا يطابق الواقع؟

    أرجو أن نحظى بوجودك بيننا حينما نناقش القصة وقضاياها
    كل تحايا الاحترام والتقدير
    ديما
                  

04-20-2003, 00:03 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Elmosley (Re: Dima)

    شكرا ليكي ياديمه
    وانا سعيد ايما سعاده ان تكون احدي تلميذاتي بهذا الجمال القصصي
    وطبعا هنالك الواقعيه والخياليه
    ولا شنو ياديمه المهم انا معاكم في اي حوار وانا المستفيد قطعا
                  

04-20-2003, 07:23 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Elmosley (Re: Elmosley)

    بالتأكيد

    تسلم يا أستاذنا
                  

04-16-2003, 10:14 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو حسين (Re: ABUHUSSEIN)

    الاخ ابوحسين
    كل الشكر على التعليق

    الحقيقة التجزيئ والتقسيم لم يكن مقصوداً ولكنه كان لضرورة المرحلة
    فقد كنت أكتب القصة يوماً بيوم على هذه المساحة

    فإن نالك شئ من (الشحتفة) لك العتبى مني حتى ترضى

    الآن القصة اكتملت ولا ادري إن كانت بهذه الصورة مرضية لك أم لا؟
    إن أردتها كلها بدون تعليق أو توقف
    عليك بالصبر حتى أنتهي من تحريرها لتنشر كاملة هنا
    وإن أردتها منشورة في كتاب
    أدع معي أن يتم ذلك قريباً

    لك تحياتي واحترامي
    ديما
                  

04-20-2003, 07:37 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبو حسين (Re: Dima)

    العـزيـزة ديـمـا ســــــــلاااااام


    يا بت الناس التجزئة عارفين سببها لكن أخــوك عايز الشغلانية دقة واحدة


    أنا بالنسبة لي حا تكون ممتعة أكثر من التجزئة و طبعا ممكن إكون غيري ليه

    رأي تاني

    المهم يا ديما يا مبدعة أنا منتظر هنا أو كتاب أو حتى في السينما


    تحياتي ليك و أمنياتي ليك بدوام التوفيق و النجاح
                  

03-31-2003, 10:30 PM

Rainbow


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    عزيزتي ديما
    أولاً أحمد الله أنني وجدت القصة كلها مرة واحدة،وإلا لكنت في عداد الموتى من جراء سكتة قلبية، خصوصاً أن صبري ينفد بسرعة
    وبالذات في مثل هذه المواقف التي تنحبس معها الأنفاس ويتوقف خفقان القلوب،وهذا يدل على موهبتك الجميلة وقدرتك اللامحدودة
    على جذب انتباه القاريء ليس للقراءة فقط وإنما لمعايشة شخصيات القصة والانسجام معها بل والاحساس بمشاعر الشخصيات المختلفة ،صدقيني لم أقرأ رائعتك، بل ذبت ما بين السطور فمن يقرأها لا يملك سوى التوهان بين شخصيات القصة أو الاندماج في إحدى شخصياتها، والأبهى أن القصة واقعية تماماً برغم ما تحمله من حب ومشاعر عاطفية إلا إنها لم تبتعد عن الواقع بل لم تبارحه وامتزجت فيها مشاعر الحب الرومانسي بمشاعر أخرى متباينة كما يحدث في الواقع تماماً....عزيزتي ماذا أقول حيث أجد كل مفردات الحديث ضئيلة قليلة أمام ملكتك المتفردة وقريحتك الفياضة -ماشاء الله - لاأملك إلا تهنئتك بهذه الموهبة التي تستحق أن توفيها حقها من العناية والأهم أن تؤمني بوجودها وتثقي بتميزها تماماً ..
    وسامحك الله فقد بكيت في عدة أجزاء خصوصاً مع عبير
    أما بالنسبة للمسألة الأساسية وهي رفض العائلات لاختيار الأبناء،فإنني أعتقد أن ذلك يعود إلى عدة مشكلات تضرب بجذورها في أعماق المجتمع السوداني أولها الفجوة الزمنية بين الآباء والأبناء (Generation gab) وهي مشكلة توجد في كل المجتمعات الانسانية ولا بد من وجودها
    فجيل الآباء يتشرب عادات وتقاليد معينة ويعيش ظروفاً ومفاهيم اجتماعية بعينها تختلف - كثيراً أو قليلاً- عن تلك التي يعيشها جيل الأبناء كما أن هناك شعوراً فطري لدى الآباء بأن الأبناء بحاجة للرعاية والحماية
    وأنهم أي -الآباء- الأدرى والأكثر استيعاباً للحياة والأكثر قدرة على إيجاد الحلول المناسبة ومعرفة بواطن الأمور وهذا صحيح 100% في مرحلة الطفولة
    وهو شعور إيجابي وطبيعي إلى درجة ما وليس بشكل مطلق فالأطفال أنفسهم بحاجة إلى التعلم واكتساب خبرة بعيداً -ولو بقدر ضئيل- عن الآباء وعندما يزيد هذا
    الشعور تزيد معه الحماية فتصبح زائدة عن الحاجة وتتفاقم المشكلة إذا ما استمر هذا الشعور واستمرت تلك الحماية مهما كبر الأبناء ومهما بلغوا من النضج الفكري والعاطفي فيكون شعور سلبي وتصبح الحماية في غير محلها -إن لم يقبل بها الأبناء- كما تجسد ذلك في شخصيةوالد سارة ، و والدةأحمد وقد تكون شخصية الأب أو الأم شخصية متسلطة وقاسية لاتقبل برأي آخر
    تأمر فتطاع فاعتادت على ذلك الوضع ولا تقبل ببديل عنه
    أما إذا تقبل الأبناء تلك الحماية والرعاية المستمرة حتى بعد تجاوز مرحلة الطفولة فهذا يعني أنهم لم ينالوا حقهم في إبداء الرأي والتعبير عن أنفسهم ولم يعطوا الفرصة كي تنمو شخصياتهم دونما تأثير من الوالدين، والنتيجة إما شخصية إيجابية ولكنهاغير واثقة في نفسها مترددة لاترى قدراتها الحقيقية كما هي بل أقل بكثير، أو شخصية سلبية راضخة خاضعة تنتظر الأوامر كي تجيب وتنفذ كما تجسد في شخصيةأحمد
    أما إذا ماكان أحد الوالدين أو كلاهما متفهماً لهذا الاختلاف - الطبيعي- بين جيل الآباء وجيل الأبناء وكان على درجة من المرونة الفكرية والحكمة واستطاع أن يدرك أن أبناءه لن يظلوا أطفالاً صغار في حاجة إلى الرعاية والحماية إلى الأبد، والأهم منحهم الثقة بالقدر الذي يحق لهم ، في هذه الحالة لن توجد مشكلة كما تجسد في شخصية والد عبير
    وهناك مشكلة أخرى إضافة للفجوة الزمنية وهي التمسك الأعمى بالعادات والتقاليد دون النظر فيها ومعرفة غثها من سمينها ،فهناك عادات وتقاليد
    تنتقل عبر الأجيال وتظل راسخة ثابتة لا تتحول بسهولة وإن حدث ذلك فبقدر ضئيل وفي حدود فردية تكاد لاتذكر منها زواج الابن من ابنة عمه أو ابنة خاله...إلخ باعتبار أنه أولى من الغريب وأن الفتاة ابنة الأهل معروفة جيداً ونشأت
    على ضوء نفس المفاهيم والعادات (الملكية) التي نشأ هو عليها وهذه العادة منتشرة بشكل كبير جداً في السودان،مشكلة ثالثة هي استخدام بعض الأمهات لحق الفيتوحيث تعرف الأم بطبيعة الحال أنها قامت بالعناية بابنها منذ الصغر
    وسهرت على راحته والاهتمام به حتى شب عن الطوق وبذلت الغالي والرخيص من أجله حتى أصبح رجلاً -وبشكل لاشعوري- تكاد لا تصدق انه أصبح في سن الزواج وأنه سينفصل عنها ولن يصبح بحاجة لها و لكن مادام ذلك سيحدث عاجلاً أم آجلاً بطبيعة الحال
    أقل ما يحق لها هو أن يختار فتاة تعجبها ويا حبذا لو تركها تختار تريدها هي ليطمأن قلبها وتتأكد أن امرأة غريبة لن تأخذه وتجعل منه رجلاً آخر لا يحتاج لوالدته ولا يحفل بها
    وتكون المشكلة أكبر عندما تمتزج المشكلتان معاً مشكلة الزواج من أقرب ذوي القربى ومشكلة استخدام حق الـ(فيتو) بشكل تعسفي، حيث تقسم الأم أنها غاضبة على ابنها ولن تعفو عنه إن لم يتزوج (فلانة) ابنة أختها أو أخيها،أوإذا فعلها وتزوج (علانة) التي لاتعجبها كماتجسد في شخصية (والدة أحمد)، الغريب أنني لم أجد حتى الآن رد
    يناقش المسألة الأساسية التي تناولتها القصة، وأرجو من القراء الكرام مناقشة الموضوع

    ولكم جزيل الشكر



                  

04-06-2003, 09:05 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Rainbow)

                  

04-19-2003, 11:58 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Rainbow (Re: Rainbow)

    العزيزة قوس قزح

    أولاً: بعد الشر عليك وعلى كل المتابعين من السكتات القلبية او الدماغية

    سعدت جداً بما خطت يداك

    وتخونني كلمات الشكر عن أيفائك حقك بعد كل ما ذكرتيه

    تتمتعين بمقدرة تحليلية فذه يا رينبو وقد أثارت اهتمامي عدة نقاط تفضلتي بذكرها

    وتحقيقاً لوعدي السابق لنفسي وللعديد من زوار هذه المساحة
    سأفرد موضوعاً خاصة لتحليل ومناقشة قضايا القصة

    وسأنقل نسخة عن كل التحليلات التي ساهمتم بها هنا لإثراء النقاش وللرد عليها باستفاضة

    لذا أرجو ان تمنحيني الفرصة لتاجيل الرد على تحليلك لما تضمنته القصة حينما أبدأ مناقشة القصة معكم عمّا قريب

    وبالتحديد، عقب الانتهاء من الرد على التعليقات الواردة في هذه المساحة، والتي شارفت على الانتهاء كما أظن

    مرة ثانية
    لك مني كل الشكر والامتنان

    وأرجو لك كل الخير
    ديما
                  

04-16-2003, 06:59 PM

AZHERY KABBASHY
<aAZHERY KABBASHY
تاريخ التسجيل: 03-10-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديمة الروعة ،، لكي تحية التفرد والدهشة ،، واحساس أطفالنا بيوم الوقفة ،،، كنت أول المتابعين،، وأكثر التصاقا،، وتحملت وتجنبت التعليق كثيرا وجاهدت لكي استمر دون أن أبدي اللهفة،، لأن ما رأيته وقرأته كان يستحق أن أظل متماسكاً لجماله،، لكي التحية وعميق إعتزازي بما سطرته يداك وجادت به موهبة التفرد التي تحملين.

    لكي كل أمنياتي الجميلة،، وبالتوفيق.

    هامش: لم تتركي لنا بعدا للنقاش حتى في المغزى،، فقد كان الطرح شاملا لمس كل من المشاكل وحلولها.

    لكي تحياتي.
                  

04-20-2003, 07:37 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
AZHERY KABBASHY (Re: AZHERY KABBASHY)

    الأخ العزيز ازهري كباشي

    لدي مشكلة كبرى في الرد على مثل هذا النوع من التعليقات

    والسبب الأساسي في ذلك أنها تحمل كلمات لا أعتقد أني أستحقها

    وأخاف أن تتسبب لي في يوم ما في داء (الرأس الكبير) والعياذ بالله

    أما السبب الآخر فهو أن هذه القصة جاءت كلها عفو الخاطر

    الفكرة الأساسية كانت مختزنة في عقلي ووجداني

    لكن الشخصيات والتفاصيل وما إليها هي التي ساقتني إن صح التعبير

    عشان كده بافتكر إنه المسألة أبسط مما تتخيلون

    عموماً يا عزيزي

    إن عجزت الكلمات عن التعبير
    فشكراً ليست بالكلمة السيئة وإن تكررت آلاف المرات على هذه المساحة

    وأرجو فعلاً ألا أكون قد أغفلت الكثير عند محاولتي معالجة القضية

    لأنني في مرات عديدة وجدت نفسي حائرة أمام التشابكات التي خلقتها يداي

    لك تحياتي وخالص شكري

    وتمنياتي الدائمة بكل التوفيق والسداد
    ديما
                  

04-17-2003, 03:06 AM

Yassir Mahgoub
<aYassir Mahgoub
تاريخ التسجيل: 07-25-2002
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    قصه مشوقه و جميله للغايه.. غايتوا أنا محظوظ ما شفتها الا الليله و قريتها كلها بنفس واحد، لأنو جنس الشحتفه الحصلت للناس دي ما كنت بقدر عليها.

    القصه فيها بساطه و تلقائيه في السرد مع تمكن و حرفيه عاليه من الكاتبه.. في استخدام فنيات بسيطة مثل القطع و نقل المشهد و أخرى معقده مثل تداعي الأفكار و الذكريات و الحلم، الشخصيات مرسومه بعنايه و ملامحها واضحه و القصه في مجملها مترابطه و محبوكه بفن و مهاره و بها نقاط عالية الحساسية دراميا مثل أحداث ما بعد الصفعه لساره و ردود أفعال كل الشخصيات بما فيهم هي، أيضا لقاء المواجهه بين عبير و أحمد.. لكي لا أطيل أنا بفتكر انو في ابداع حاصل يا ديما..

    بعدين ما عارف الآخرين كيف لكن أنا حصل لي ثقب في الأوزون بتاع الذاكره فجأه جاتني واقعه كميه من الشخصيات و
    المواقف المشابهة، مثلا لدي صديق يحمل نفس ملامح شخصية عمر، هذه الشخصية النبيله التي يكون محورها الاهتمام بالآخرين و الاحساس بآلامهم.. كذلك تذكرت موقفا شبيها لموقف أحمد حدث لأحد الأصدقاء و لكنه لم يكن بذات الحده، و في النهاية انتصر صديقي لارادته و تزوج ممن أحب..
    عموما الموضوع ده طبعا مرتبط بتشابكات اجتماعيه شديدة التعقيد لذا فالأدب ممكن يعبر عنو و يعالجوا أحسن من الدراسات و الأوراق و الكلام الناشف.
    و لك و للمشاركين كل الود
                  

04-17-2003, 04:01 AM

artiga


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديمة

    تحية بروعة قلمك

    الله يجازيهم ناسك ديل

    قعدة واحدة لى 6 صباحا

    لمن ضهرى نشف .. لانى اخدت المسلسل ده جرة واحدة

    وبقت لى حارة بعد القعدة الطويلة دى اطلع بدون ما اقول حاجة

    التحية مرة اخرى لهذا الابداع المتفرد

    والتمنيات بالتوفيق دوما

    برلوم البورد
                  

04-27-2003, 06:49 AM

الاميرة98

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: artiga)

    الغالية ديمة
    كم هي رائعة

    صدقيني تكاد الدهشة تذهب بعقلي





    لك صادق دعواتي

    الاميرة98
                  

04-27-2003, 10:39 AM

benyya
<abenyya
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: الاميرة98)

    السلام عليكم

    قصه حقاً رائعه...



    اعجبتني القصه و اعجبني اكثر اسلوبك الادبي

    رائعه انت و قصتك...



    تحياتي



    و



    لى قدام
                  

05-04-2003, 07:07 AM

الاميرة98

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    رائـــــــــــــــــــعة




    وما بقدر أقول الا ربنا يديك العافية ويوفقك



    دعواتــــــــــــــــــــي


    الاميرة98
                  

07-21-2003, 08:53 AM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: الاميرة98)

    تصور يا استاذ بكري أنا لي اسبوعين بتذكر ديمــة دي بصورة مستمرة
    أين أنت يا ديمة وأين حكاويك؟
                  

08-06-2003, 09:03 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    نفتقدك يا ديما ونفتقد روائعك
    ونظل نحلم بعودتك مع كلمة جميلة
    وحكاية تطلع من بينا\
    عن اخوانا او اصحابنا
    تظل روعة قصتك في واقعيتها وجمال سردك

    ولمن فاتتهم قصة ديما من القادمين الجدد للبورد ارجوا ان لا يفوتهم الاستمتاع بها
    الله يجيبك يا ديما
    يا ناس uk
    ما في زول بيعرف طريق الزولة دي؟

    تحياتي
    زولة123
                  

08-09-2003, 00:03 AM

007


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    شكرا الاخوات رمانة و زولا123 علي تكبدهما مشقة اخراج هذا البوست ذو الرقم القياسي والجميل جدا من غياهب البورد العميق اللا منتهي واعطائه دفرة لي قدام، كيما يستمتع به من فاتتهم المتابعة على الهواء، وانا واحد منهم يازولة123.
    .معليش التعليق متأخر جدا، لكن نسوي شنو بس؟ دايما حظنا كدة
    .....
    .....
    .....
    الاستاذة ديمة ... سلامات.

    كيفك .. عساك طيبة ... عملك جميل ... شكرا

    لكن ....تعالي النحدثك
    .........
    هو في زول في الدنيا في الزمن العلينا دا، يطلبوا نسبو الامريكاااان يجروء يتردد ولو لحظة؟

    .دا تبقى مصيبتو كبيرة خلاص

    وبيني بينك بسبب الحقيقة دي انا انتظرتا نهاية أكثر واقعية من النهاية دي...
    ......
    ......
    سألتيني كيف؟
    ......
    فالنفترض يا ديمة أنو أبو سارة ركب راسو لحدي النهاية وحلف ستين طلاق انو ما يدي بتو للخواجة الامريكاني دا، وما يترتب على هذا الحلفان طبعا منع سارة من السفر لحيث يوجد آدم.

    المفترض انو بعد رجوع آدم لامريكا من السودان، يقوم بطرح مشكلتو عبر الاعلام، زيو وزي الامريكان، عشان تصبح قضية رأي عام، مثل قضايا الوقوف مع او ضد التدخل الامريكي في بنما و هايتي و... و... وقضية او جي سيمبسون و فضيحة انهيار شركة انرون.
    وآدم طبعا قضيتو ما بتقل اهمية عن سابقاتها.

    اها بعد داك وبما انها قضية شاذة عن المجتمع الامريكي المتحضر، يتم تناولها بشكل مكثف عبر قنوات سي سبان ون و تو، وتابلويدات الشيكاغو تريبيون والبوستن غلوب واللوس انجلس تايمز ، ويا حبذا لو كانت مدعمة ببعض الصور يعني زي ناس دودي وديانا كدة.

    بعد داك تقوم قناة اي بي سي تنزل أستفتاء للرأي العام الامريكي بعد برنامج بلايند ديت او بيق برزر مباشرة، ويكون حول مشروعية رفض ابو سارة اعطائها الحق في تقرير مصيرها والارتباط بالامريكي، من حقو ولا ما من حقو؟. وتتم المشاركة بنسبة تفوق عدد المشاركين في الانتخابات التجديدية للكونجرس، وهولاء عادة مايكونون اكثر عددا من المشاركين في انتخابات الرئاسة.

    بعد داك المسالة تتطور اكتر و يخشو فيها منظمات حقوق كل الكائنات الحية
    وجمعيات الرفق بالمحبين، ما امريكا عاد، وينظموا مسيرات تحتشد اكروس امريكا، يعني من كونكورد نيو هامشير لحدي سان دياجو كاليفورنيا ومن ميامي فلوريدا لحدي سياتل واشنطن. وطبعا الناس في المسيرة حيكونوا لابسين تشيرتات تحمل صورة العاشقين، ورافعين لافتات تطالب الحكومة الامريكية بضرورة ادراج هذه القضية ضمن اولويات اجندة عملياتها العديدة عبر الكون لاجل تثبيت الحق الامريكي المهدر ... كما تقود هذه المنظمات حملة اعلامية واسعة لاجل كسب المزيد من الانصار لقضيتهم ... توزع صور العاشقين في كل مكان ومعها شعار، فالينتصر الحب ولتسقط الدكتاتورية والتسلط، علي حوامل الاعلانات، المضئ منها والثابت، في الهاي وييز، وعلى جنبات باصات النقل و الاندر جراوندز، واكياس البلاستك في الشوبنج سنترز والسوبر ماركتات، وما يخلو فرقة لي زول.

    اها بعد داك المسألة تبقي جد، بعد ما يتعرض اعضاء البرلمان للضغط من قبل الناخبين في دوايرهم، والقصة تبقى فيها شي من المساس بالامن القومي الامريكي لما تتعرض له مصالحها في أعالي البحار ... ايوة للدرجة دي ... اوليس الرفض لمصاهرة الامريكي يعني ضمنيا الرفض لكل ما هو امريكي؟ تكنلوجيا .. ثقافة .. سلاح .. امريكان .. يعني باختصار دنيا متكاملة .. والبضاعة الامريكية دائما سوقا حار ... ورفضها يعني حاجات كتيييرة ... ومن ليس معنا فهو ضدنا.....وزي ما بقولو الخلايجة ... امريكي لايحتاج.

    اها بعد دا الحكومة تلقى نفسها في كريتيكال بوظيشون والقضية دي نزلت اسهمها في الاوبنيون بوول وفي داو جونز كمان، خاصة وانها داخلة انتخابات بعد كم شهر كدة، فكيف تسمح لنفسها بالتفريط في الكرامة الامريكية؟.
    ...
    ....ونسمع في الاخبار بعد كبل او دييز

    بعد اجتماع طاري للرئس الامريكي مع كامل اعضاء مجلس الامن القومي وبعض الوزراء، تصدر الادارة الامريكية قرارا بادانة مكتب ابو سارة الاقتصادي، متهمة اياه بالخروج عن الاجماع الدولي والانتي امريكانزم والعنصرية والايمان بتفوق العرق الاسود علي الابيض، لرفضه تزويج ابنته بين قوسين الافريكان من امريكي ابيض.
    ......
    وقد اتضح للادارة الامريكية بعد التحريات المكثفة للاف بي آي في الداخل والسي آي اي في الخارج، بان ابوسارة كان متورطا في دعم الجناح العسكري لحركة الحقوق المدنية بامريكا وكذلك حزب المؤتمر الوطني الافريقي تلك المنظمة الارهابية التي كانت تروع مواطني البلاد البيض وهم آمنين في بلدهم جنوب افريقيا، كما وايضا هناك شبهات تحوم حول التقاءه سرا بالارهابي لويس فرخان ابان زيارة الثاني للمنطقة مؤخرا، ومما لا يفوت علي فطنة المواطنين، والكلام لا زال للادارة، ملاحظة ان لمكتب ابو سارة الاقتصادي فرع باشر اعماله في ستينيات القرن الماضي بمدينة هوشي منة ستي.
    ....
    وبناءا عليه، تصدر الادارة الامريكية قرار بادانة مكتب ابو سارة، ويأتي هذا القرار مصحوبا بمشروع قانون مستصدر من الكونجرس لفرض حصار كلي علي ذلك المكتب سئ السمعة الي ان يسمع الكلام، كما ايضا تقرر الادارة تعين مبعوث خاص وارسال لجنة مفتشين دوليين امريكية، وهم طبعا اولردي باشروا اعمالهم، لتقصي الحقائق حول ما ورد والتفتيش في ضمير المدعو.
    وأخيرا جدا تدعو الادارة الامريكية وبلهجة مشددة جدا ليس فيها مجالا للرفض تدعو مجلس الامن في دورته الحالية برئاسة جزر موروشيس لاجتماع طارئ بغرض التشاور ثم الادانة.

    نواصل ...

    ولكم الود ديما والجميع.

    ود الجيران

    (عدل بواسطة 007 on 08-09-2003, 08:55 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:08 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:10 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:12 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:15 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:20 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:24 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:29 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:33 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:42 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:48 AM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:52 PM)
    (عدل بواسطة 007 on 08-10-2003, 05:54 PM)

                  

08-10-2003, 05:38 AM

007


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    up
                  

09-18-2003, 12:12 PM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: 007)

    اتنين
    مختفين
    وما ظاهرين
    ديما صاحبة البوست
    وكحلوش
    يا ربي مشو وين
    ؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟
    ؟؟؟
    ؟؟
    ؟
                  

10-25-2003, 06:13 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zico)

    المبدعة دبما نتمنى ان نسمع منك فى رمضان
                  

12-17-2003, 02:52 PM

البعيو

تاريخ التسجيل: 12-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    فوق
                  

12-17-2003, 07:06 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: البعيو)

    هو ده انت يا البعيو؟ انا قلت ديمة رجعت لينا .. وجيت جاري .. فإذا بالبعيو هو الذي "عفرت" البوست.

    ترقبوا أيها الاخوة .. قريباً ستظهر ديمة على الشاشة .. وإن لم تظهر فسوف نتصبر بـ دومة لحد ما تظهر ديمة

    رمضان انتهى .. نشوف لينا مناسبة تانية بتاعة مسلسلات. عيد الأصحى؟ عيد النيروز؟

    ترقبوا أيها السادة والسيدات مسلسل عيد الأضحى. تقدمه الأديبة الكبيرة ديمة

    يا ديمة انتي وين؟ ما سامعانا وللا ما شايفانا؟
                  

12-27-2003, 05:27 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Shinteer)

    .
                  

12-28-2003, 02:26 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: بكرى ابوبكر)

    شكرا لكل من رفع هذا البوست!
    أتعلم يا أستاذ بكري أبو بكر أن هذه القصة من أقوي أسباب مجيئي إلي البورد؟ قرأتها في مايو الماضي بعد أن نبهتني إليها أختي وصديقتي- لروعة السرد، وجمال الأسلوب، والواقعية، وفوق كل شيء تفاعل الناس معها.
    كانت أول شيء قرأته في هذا المنبر، الذي ظللت أحترمه وأتمني الانضمام إليه من حينها، وقد كان!

    شكرا لك لمنحنا فرصة التواصل، والاستزادة من معين المعرفة والمتعة المتوفرة عبر البورد.

    والتحية للأخت ديما علي اسلوبها الرائع ولمسها للحقائق بهذه الشفافية.
    إيمان

    (عدل بواسطة إيمان أحمد on 12-28-2003, 02:28 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de