شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2003, 10:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي


    لقد نقل الأخ جمال في بوست ود قاسم "تجديد الفكر أم تجديد الدين"ـ مقالا من جريدة الشرق الأوسط نشر فيها بتاريخ 8 أغسطس..

    وقد رأيت أن أفرد له بوستا خاصا حتى تعم الفائدة من قراءته على نطاق أكبر..

    الشكر للأخ جمال، فقد أعجبني المقال الذي لامس قضية مهمة، التجديد....

    ===============

    تجديد الفكر الإسلامي يتطلب نهوض العلماء بالاجتهاد في علوم الدين
    جريدة الشرق الأوسط 08/08/2003
    القاهرة: «الشرق الأوسط»
    شغلت قضية تجديد الفكر الاسلامي بال كثير من العلماء والمفكرين الاسلاميين خاصة عندما نستمع الى كل ما يقول دعاة «الجمود على الموجود» والى ما ينبهون إليه من محاذير الاندفاع وراء دعوات التجديد.
    «الشرق الاوسط» طرحت هذا التساؤل على بعض العلماء والمفكرين في مصر، هل نحن في حاجة الى تجديد الفكر الاسلامي؟
    يقول الدكتور احمد الطيب مفتي مصر: التجديد ضرورة ذاتية أو خاصة لازمة لرسالة الاسلام التي تتميز بأنها رسالة جاءت صالحة لكل زمان ومكان وان صلاحيتها هذه تؤكد خصوصية أخرى هي «المرونة والحركة» في نظرتها الى طبيعة الانسان الروحية والمادية، إذ تفرق فيها بين ما يكون ثابتا على الزمان ولا يشكل للناس عنتا ولا حرجا اذا ما طالبوا به وبين ما يتغير في حياتهم مما لا يستطيعون له دفعا.
    ويتابع الدكتور الطيب: القدرة على التجديد أو التجدد الذاتي هو التعبير الدقيق على خاصية «المرونة» هذه وهو الوجه الآخر لمعنى صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان ولولاه ما استطاعت هذه الرسالة أن تنتشر في الشرق والغرب بين أمم تتغاير فيما بينها تغايرا جذريا في شتى مناحي الحياة.
    ويضيف مفتي مصر: لو ان رسالة الاسلام صيغت في شكل بنود ومواد ثابتة لا تقبل التجديد لما كان لعموم الرسالة أي معنى أو مضمون محصل بل ولفقدت كل مبرراتها في نسخها للشرائع السابقة عليها اللهم الا اذا افترضنا انها رسالة تتضمن ثوابت فقط من أمور العقيدة والاخلاق وحينئذ يؤول الاسلام الى رسالة روحية لا شأن لها بمعاش الناس وحياتهم على ان خطاب القرآن الكريم بـ«يا أيها الناس» هكذا مطلقا لا يستقيم فهمه إلا في اطار صلاحية الخطاب للتجدد مع تجدد الأزمان والأحوال فالتجديد وعموم الرسالة وجهان لعملة واحدة.
    ويؤكد الدكتور الطيب ان «التجديد بهذا الشكل لا بد ان يسير في خطين متوازيين، أولا تجديد الخطاب الاسلامي المعاصر انطلاقا من القرآن والسنة أولا وبشكل أساسي ثم مما يتناسب مع خطاب العصر من كنوز التراث بعد ذلك، وليس المطلوب بطبيعة الحال خطابا شموليا خاليا من تعدد الآراء ووجهات النظر، فمثل هذا الخطاب لم يعرفه الاسلام في أي عصر من عصور الازدهار أو الضعف، وانما المطلوب خطاب خال من «الصراع» ونفي الآخر وادعاء الحقيقة في رأي ومصادرتها عن رأي آخر مماثل. ثانيا الانفتاح على الآخرين، علمانيين أو غيرهم بهدف استكشاف عناصر التقاء يمكن توظيفها في تشكيل إطار ثقافي عام يفيد منه الاسلاميون أولا قبل غيرهم خاصة في التغلب على المرض المزمن الذي يستنزف طاقة أي تجديد واعد ويقف لنجاحه بالمرصاد وأعني به: الانقسام التقليدي إزاء «التراث والحداثة» الى تيار متشبث بالتراث كما هو وتيار متغرب يدير ظهره للتراث وتيار اصلاحي، وهذا الانقسام في حد ذاته أمر طبيعي وظاهرة مقبولة، لكن غير المقبول وغير الطبيعي ان يتحول الموقف من مواجهة خارجية الى صراع داخلي يترك الساحة خالية لفرسان أجانب يسحقون الجميع».
    ويوضح الدكتور الطيب ان من الملاحظ في تجربة القرن الماضي ان أصحاب التيار الأول كانوا يراهنون على ان بالامكان العيش في اطار التقليد الضيق الموروث عن سلفهم بايصاد الأبواب في وجه أمواج الحضارة الغربية وثقافتها المتدفقة غير ان اصرارهم هذا لم يحقق لهم الاهداف المرجوة وما لبثوا ان تراجعوا دون ان يهيئوا المجتمع لان يتعامل مع المتغيرات العالمية بأسلوب مدروس وكانت النتيجة ان اصبح المجتمع أعزل أمام ثقافة الغرب.
    ويتابع الدكتور الطيب حديث قائلا: والشيء نفسه يمكن ان يقال عن المتغربين والتنويريين في أحدث التسميات والذين أداروا ظهورهم للتراث ولم يجدوا حرجا في الاستهزاء به والسخرية منه وكانت النتيجة ان ادارت جماهير الأمة ظهرها لهم بعدما تأكدت انهم لن يعبروا عن آلامهم وآمالهم وكانوا دائما كمن يغرد خارج السرب وهؤلاء خسروا المعركة أيضا ولم يحلوا مشكلة واحدة من مشكلات مجتمعهم ان لم نقل انهم زادوا الأمور ظلاما على ظلام، أما التيار الاصلاحي «الوسطي» فإننا نحسبه التيار المؤهل لحمل الأمانة والجدير بمهمة «التجديد» الذي تتطلع إليه الأمة وهو وحده القادر على تجديد الدين لا تشويهه أو إلغائه، لكن بشرط ان يتفادى صراع الاستنزاف من اليمين ومن اليسار.
    أما المفكر الاسلامي الدكتور احمد كمال ابو المجد وزير الاعلام المصري الاسبق فيؤكد ان الاطار الذي ينبغي ان تجري في نطاقه قضية التجديد ان يظل التجديد تجديدا في «فكر المسلمين» وتطويرا له، لا خروجا على شيء من ثوابت الاسلام ولا تحريفا لاحكامه وانفلاتا من مبادئه وقيمه.
    ويتابع الدكتور ابو المجد حديثه قائلا: ان التجديد الذي ننشده يتمثل في أمر اساسي ـ ازعم ان وعي غالبية الأمة لم ينهض إليه ولا الى قريب منه ـ مشيرا الى «اننا لم نستوعب بعد حجم التغير والتطور الهائل الذي يحيط بنا وما زال ايقاعنا أشد بطشا بآلاف المرات من ايقاع الدنيا من حولنا، وهذا الوضع لا خلاص منه إلا بالتخلص منه بأن يتجدد فينا الاحساس بالزمن من حولنا وان يتجدد الوعي بكل ما يدور لان هذا هو الذي يمثل حجم التحدي ولننطلق بلا مخاوف ولا شكوك نجدد الفكر ونعمق الرؤية بكل ما هو جديد ونطور خطابنا الديني حتى يلقى آذانا صاغية وقلوبا واعية ونمارس الاجتهاد الفقهي في جسارة وثقة، ولنذكر ان البديل الوحيد لهذا هو ان نبقى حيث نحن قانعين بالتبعية والتخلف تمر بنا مواكب الأمم والشعوب تحمل القيادة وتمارس السيادة ونحن نكتفي باعلان السخط والرفض والانكار.
    ويقول الدكتور ابو المجد: نحن نعرف كما يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ان الفقه كله وان العلم كله والاجتهاد كله في الأمم قديمها وحديثها يتمثل في أمور ثلاثة: معرفة الحق ومعرفة الواقع وتنزيل أحدهما على الآخر، فالحق لا يتغير في قواعده الكلية وفي اطاره العام وفي مقاصده الكبرى ولكن الوقائع التي يتنزل عليها هذا الحق تتغير فتكون النتيجة النهائية متغيرة، ولذلك وجدنا الفقهاء ذوي الاقدام الثابتة في الفقه والعلم يتحدثون عن تغير الفتوى باختلاف الأزمنة والأمكنة والاحوال بل ان الذي يقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم سيجد أمرا عجيبا ان أناسا بافرادهم يسألونه صلى الله عليه وسلم سؤالا فيجيب هذا بجواب ويجب هذا بجواب ويجيب الثالث بجواب والحق هو هو والرسالة هي هي، ولكني حين اخاطب ضعيفا يختلف الأمر عما اذا خاطبت قويا وحين اخاطب شخصا في ظرف معين يختلف الأمر، فالفقه هو كل هذا تنزيل الحق على الواقع واذا تغير الواقع كان للفقه نظر وهنا يبدأ الاحتياج الى الفقيه، فقيه العقل وفقيه القلب الذي يعرف الواقع كما يعرف الحق.
    وشدد الدكتور ابو المجد على انه ما لم يسترد العقل المسلم المعاصر عند الفقهاء وفي الثقافة الاسلامية العامة القدرة على ان يغير ايقاع فكره وان يسرع في ملاحقة ما يجري فسيظل المسلمون متخلفين ينتحرون بالاسلام وأنا اقول: من أراد ان ينتحر فلينتحر وحده وليترك الأمة تتحرك.
    ويوضح الدكتور ابو المجد ان مداخل التجديد ستة:
    أولها: الاجتهاد ولا ينبغي ان يقف عند الفروع وانما ينبغي ان يكون اجتهادا في الاصول، نحن لا نقول تجديدا في الاصول بمعنى مصادر التشريع انما تجديد في القواعد التي صاغتها عقول بشرية تحت اسم علم اصول الفقه. كان هذا اجتهادا في تجميع الاصول فالاجتهاد فيه لاغرابة.
    ثانيا: ضبط منهج التفسير في القرآن الكريم بعد ان نشأت ناشئة من الشباب تزعم لنفسها القدرة على ما يسمونه التعامل المباشر مع القرآن دون ان تكون لهم قدم ثابتة أو غير ثابتة في علوم اللغة أو أصول التشريع أو غيرها مما اتفق العلماء والعقلاء على ضرورته لمن يتصدى لتفسير القرآن.
    ثالثا: إطالة التوقف عند السنة النبوية باعتبارها الاصل الثاني والمصدر المتمم للقرآن بين أدلة الاحكام الشرعية.
    رابعا: الاجتهاد بتحديد ما يمكن ان يتغير من الاحكام بتغير الزمان وما لا يجوز ان يرد عليه التغيير وهو ما عبر عنه بعض الفقهاء الاوائل بعبارة ما هو تشريع دائم من الاحكام وما هو مؤقت بزمان وعبر عنه آخرون بأنه ثوابت الشريعة التي لا يجوز فيها الخلاف.
    خامسا: اعادة النظر فيما قرره العلماء الاوائل في شأن مصدرين من مصادر الاحكام وهما الاجماع والمصلحة المرسلة.
    سادسا: تنظيم الاجتهاد الجماعي


    والله ولى التوفيق









                  

العنوان الكاتب Date
شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي Yasir Elsharif08-22-03, 10:29 AM
  Re: شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي HOPELESS08-24-03, 10:54 AM
    Re: شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي EXORCIST708-24-03, 03:09 PM
  Re: شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي TahaElham08-24-03, 12:29 PM
  Re: شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي mekki08-24-03, 04:08 PM
  Re: شكرا يا هوبليس.. حول تجديد الفكر الإسلامي Rawia02-12-04, 07:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de