|
|
 قد يجمع الله الشـتيتين .. ..
|
(1)
في ذلك الصيف ..
كان كل شئ يوحي بالرحيل ..
كل زهرة توحي بالذبول ..
كل إشراقة توحي بالغروب ..
وكل وجه يلوح بالوداع ..
الشمس الساطعة تبتلع أحلام الصباح .. النهار الكثيف يتمدد ويصيب الأشياء بالسكون ..
(2)
المكان يحتفي بالحضور قبل أن يودعهم ..
ظلال الوداع تقهر أضواء المكان ..
العيون تلتقط المشاهد الأخيرة قبل السفر ..
الذاكرة ترفض استيعاب التفاصيل ..
منبر .. كلمات .. أشعار .. وشي من دموع ..
نادوا باسمي ..
تقدمت إلى المنبر .. وكنت أحسب نفسي شاعرا وخطيبا مفوها يمتلك زمام الحرف وناصية الكلام .. وقفت مودعا حرم جامعة الخرطوم .. ذلك الوطن المسافر بالذكري وجداول الشجن وقفت ملقيا :
سافر الوطن البكر ودع ..
هجر السهولْ .. ترك الأهلْ .. كتب الرحيلْ
سافر بابتسامة الخد الأسيلْ .. بإشراقة الوجه الجميلْ
وبكى عصفور الشمالْ حكى حزن الأصيلْ
أفرد للريح جناحيه .. احتواه الأفق ..ضاع به السبيلْ
.. ..
ومن خلف الغروب ودّعنا قرص الشمس الأحمر .. بكل دمع أحمر ..
وبين الضلوع حملنا برعم الحزن القادم وفتيلة الشجن الموقوت ..
وانطفأ الضوء عن المدائن .. وسافر الحلم عن رصيف الأزمنة
.. ..
أضواء العهود التى أفلت وغيوم الأيام التى تناهتْ ..
المياه والعصافير وخضرة السهل التى ذبلتْ ..
كلها تحكى صورة الوطن الآفل .. لوحة الأمل الراحلْ
هجرة الريلْ .. سفر الطيورْ .. غربة الساحلْ
ولكن الى أين يا ترى ستكون المراسي؟
أى أرضٍ .. أى وطنٍ يطيب .. أى المرافىء ؟
كيف تمضى .. كيف ترحل .. كيف تجهل ألحان الأماسي ؟
ونحن عرفناك وطنا تسامى .. وعشقناك هوى تنامى ..
تتألق فى الضحى أشعارا .. وتشع فى المساء نضارا
ونحياك فى هدأة الليل أشواقا وتذكارا
.. ..
وأبصرتك من نافذة الخيال حلما زاهيا يتوارى
مغنىً مورقا يصفق أوراقا .. يبتسم ورودا .. ويتغنى أطيارا
وهتفت فى أذن الأثير ..
يا رياح الصمت هُبي ..
يا قطرات الندى أُوبي ..
فقد هدتني المسافات .. مطاردة المحطات والانتظارْ ..
ويجيبني من تحت العدواتِ صوت الفراغِ ..
يا صائحا دون المكان ويا سليل الزمن الماضي
حفتك السلامة .. لقد سكنت الديار وسكت صوت السواقي
.. ..
وأسائل فى الطيف أسراب الحمائم تكرارا
كيف دارا ومشاويرا مشيناها وأوتارا
وصحابا كنا نعرفهم .. ماذا فعل الزمان بهم ؟
أربيعا تفتح أم قفارا ؟
.. ..
وتنادينى من وراء الزمان .. يا ذاك الذى كان القلب يهديه العمر أسرارا
أين أنت من فجر الظلام .. ظلام الفجر ؟
أين أنت من زمن يضحك فيه الكبار ودمع الصغار يسيل انهمارا ؟
أين أنت من زمن ترى المها الوديعة تسأل فى أسف تبكى الأهل والديارا ؟
أين أنت تقيم والعمر ينتحي والزمان انحسارا ؟
وأجيبك من براثن الزمن القابض والشوق أنهارا
مضينا فى رحال الدروب نلتمس الأعذارا ..
ورأينا فى مهج الطريق أضواءا وأنوارا ..
ولآلئَ تبدو فعزمنا القرارا ..
ومع لعنة الطريق ضلّ سعينا وغارا
وتهاوت شذرات الآمال انحدارا ..
كظبي حاصرته سهام العدى فكان إلى عرين الأسد الفرارا
فوا أسفا على الأيام ترسم الأقدارا
ووا أسفا على الأقدار تغتال الكنارا
.. ..
ولكن رغم الذى كان ..
ورغم وعورة الطريق ووحشة المكان ..
أهديكم منى جميعا ودّا دافقا وسلاما معطارا
وأمانٍ حسان ألبستهن درا .. طوقتهن أسوارا
ونقشت على جدرانهن أحرف الشوق تذكارا
.. ..
ولكنى سألقى عليكم عهدا .. إن حملتموه عنى اختيارا
يبقى بزوغ الشعاع واخضرار الفنن فى جوف المغارة
هو كل ما فى دنيا السؤال والترقب والبشرى
أن تحملونا فى هامش الخاطر حرفا .. وفى حافة البال ذكرى
.. .. ..
بنبرة حزينة رميت هذه الكلمات .. هربت من عيني دمعة .. لم أسمع تصفيقا ولكني رأيت دموعا وحبا يغطي أجنحة المكان .. ونزلت ، ثم تفرقنا "كلنا يمشى وحيدا .. باكيا قلبا وجفنا" .
(3)
في اليوم التالي ..
وأنا أجمع أغراضي .. أوراقي .. ذكرياتي ..
ألملم بعضي لأودع كلي ، وجدت في أحد دفاتري ورقة لا أعلم من وضعها مكتوب عليها هذه القصيدة :
وهتفنا فيه زمن التناقض ..
زمن الملامح المتغيرة وصرخة الصوت الأخير ..
وصداك المسافر على لون السماء البنفسج ..
والصمت الذي غطى خطاك الراحلة
زمنا تجافى ..
زمنا تظالم وانتهى ..
زمن الملام ..
ونزف الجرح والأحزان ..
واحتلال المسافات والمساحات ..
وارتحال الغابة والانسان ..
وفى المدى ما بانت ملامح الطريق ..
وضاع السفين والربان ..
واستقر فى العدم السؤال
وانهد كتف الحقيقة والسلام ..
بلغ يا سحاب المنى الراحل ..
عن رحيل الكنار ..
وعجز القوافى عن تعابير الفرح ..عمق الكلام
.. ..
عبي من شهد الوضوح أواني الغموض قبل السفر ..
وارمق الدار المقيم خلف القطار ..
وحىّ فى الدار السكون ..
ثم سافر ..
ستسافر فى موكب الرحيل ..
كل المحطات والمسافات والأماكن ..
ويمشى فى صدر الانتقال جبروت الحنين ..
ستغني الذكرى لذلك الصوت الذى غاب ..
وهو باق فى تراب الأرض ..فى حدود الأفق .. فى بيض السحاب ..
فى الفكرة .. فى السؤال .. فى الجواب ..
فى الروح .. فى الذات .. فى الخطاب ..
ستغني الذكرى .. بمفردات البوح المكتوم ..
وهمس الروح .. ولغة البعد المقام ..
ستغني الذكرى ..
عن رحيل الكلمات المسافرة هناك ..
وتكتب على ورق الوصول ( غـــــــــــــــدا نلتـقــــــــى )
.. .. ..
ومرت الأيام تتبعها الأعوام ..
وازدادت مساحة التساؤل فى حرم السراب ..
وغدا لم يأتِ ولم نلتقِ ..
ثم أخذنا جناح طائر غريب إلى ديار غريبة .
(4)
خارج أسوار الوطن .. للذكري طعم آخر ..
النهار يشترى بثمن .. والليل رحلة في الغياب ..
تتشابه الأيام .. أمس .. اليوم .. وغدا ..
وقبل أن يتسلل النسيان إلى جدران الذاكرة .. بدأ البريد يحمل لي رسائل على شاكلة :
" قد يجمع الله الشتيتين بعد أن يظنا كل الظن الا تلاقيـــا "
" أبق معي اذا أنا سـألتك الرحيلا "
" متى يهدأ إعصار السنين يكشف عن فجر حاني "
و ..
و..
إذن هي بقايا القصيدة المجهولة تلاحقني وأنا ألاحق المجهول ..
وبين المجهول والمعلوم يمضي الزمن كعادته بلا اكتراث ..
(5)
عام آخـر مضى ..
ذهبت إلى السودان في اجازة سنوية .. وفي جنبي أشواق قديمة وأشجان تئن ..
رن جرس التلفون رفعت السماعة ..
- أنا صديقة قديمة تسأل عنك ..
- يا مرحبا ..
- حمدا لله على سلامة العودة ..
- سلمك الله .. هل لي أن أعرف من المتحدث ؟
- تود أن تعرف ؟
- بالتأكيد !
- هل يمكن أن نلتقي اليوم مساءا ؟
- جدا .. أين ؟
- فى المطعم الصيني ..
- اتفقنا
لبست بدلتي بربطة العنق الزاهية .. وانطلقت تسبقني نفسي إلى شارع النيل .. حيث كافتيرا المطعم الصيني .. هناك على شاطيء النيل الأزرق الريان ..
صعدت بأنفاس متقطعة .. وقلب تتزايد دقاته ..
ألجمتني الدهشة .. وقفت عاليا كسحابة بيضاء .. بينما تقاصرت قامتي ..
وجدتها كما تركتها قبل سنوات بين عينيها يتوهج الأمل ويكتمل الرجاء ..
ذات التفاصيل البهيجة ..
هي نفسها .. المهيبة التي تكره المداخل البليدة ..
جلسنا والأزرق النشوان يمر بجوارنا بوقار فى رحلته الخالدة ..
أين أنتِ ؟
فى تفاصيل الحياة المتعبة ..
أين أنتَ ؟
هأنا إلا أنني أكثر شحوبا ونحولا وحزنا ..
سألتني ..
سألتها ..
ثم قدمت لي ورقة فيها تلك القصيدة المجهولة !
بدهشة تبتلع المكان ، نظرت لها وكأني أراها لأول مرة ..
صمت احتكر الكلام .. ضحكت هي ..
ثم تساقينا الذكري ..
وانصرفنا ..
..
(5)
مرة أخرى عكس اتجاه الرياح ..
إلى منافي الغربة أبحرنا ..
ولكن .. بلون آخر ..
وطعم مختلف ..
صـلاح / شتات
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
الأخ العزيز الفنجري صلاح شتات
تحياتي
قرأت ثم قرأت
و تجمعت في ذهني عشرات الأشياء المشتتة هنا و هناك
سافرتُ مع كلماتك لأكثر من مكان ، و لأكثر من زمان
و رغم كل هذا و ذاك
لم يعد لدي شتيتين ، و لكن كل الأشياء صارت ( مشتتة )
لذا تجدني في دوامة ( محاولة جمع الشتات) متشبثا بكلمات مثل كلماتك
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
..
..
حقاً ..
| Quote: التيجان ليست هي التي تجعلنا ملوكا.. بل قلوبنا المليئة بالحب |
يا صلاح .. لقد أدهشتني كثيراً ، وتعلقت (بك ) وبهم في ملامح أبوذر الذي يتهطّل مطرا .. وصاحب المحراب الذي يعتكف حينا ثم يؤوب .. وذلك الهدد الذي يأتي لنا كل مرةٍ بخبر ..
لم ألتقيك على ( حرف ) من قبل ، ولكني بكل خوفٍ ووجل أقدم أطراف أصابعي ..
ومهابة ( الفجاءة ) تتربصني ..
وأخاف .. أخاف
أكثر ما أخاف خيوط الذكرى .. أخاف أن تبني علي عنكبوتها بيتاً
وأنا قابعٌ في ركنٍ قصى ..
Quote: ستغني الذكرى لذلك الصوت الذى غاب ..
وهو باق فى تراب الأرض ..فى حدود الأفق .. فى بيض السحاب |
بكل الحب .. يا شتات
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
صلاح البهى
عليك الوطن والسلام والود
من شدة طول السجود على محراب التذكر، وكثرة صهيل الأشواق، وأهلها، بين فجاج هذا الإبتهال المر، تخير التبريح مقعدا فى أعلى دم الوجع فينا والله يا صلاح
هل قلت الأزرق؟
هل قلت الأزرق يا صلاح، هذا النهر كذلك، ومن شدة ما بيننا من عشق متبادل، أهوِم فى بعض أحايين، وأتخيل، لا ليس خيالا والله، بل أحس به يغير وجهة رحيله السرمدى، ليصب هنا، فى جوف هذه الشرايين الظامئة
هذا النهر يا صلاح، هو الحكاية، هو بداية الإشتهاء، ونهاية الفرح
تحياتى ومحبتى لك على هذا السريان والإندياح الأزرق، فيقدر ما زاد إنتباه التوق فينا، وبقدر ما تربعت الأشواق فى الدواخل لممارسة دأبها اليومى، فقد تلون الأفق ايضا بعذب هطولك وألق حروفك البهية
وعليك الوطن والمحبة
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
شتات
ابن أختي العزيز
واصل كتاباتك الندية ، ذكرنا بماضينا وارسم لنا صورة المستقبل ، لا تأيس فيعدي الياس قراءك ، املأهم جمالا وإبداعا ، وغدا نعود ويعود الإبداع إلى منابعه ، فترى الأزرق جوارك والأبيض على مرمى حجر منك ، والجزيرة الخضراء تلد فلا يصيبها وهن ولا يقربها سن يأس ،، ويعودك الإزهار وتفيض الربا بالندى والإخضرار ، وتلتقيك هي وتعانقك على مرأى ومسمع من العالم ، وتقول لك بملء فيها أشتاقك يا صلاح ، شوقا يهزم الشتات ، ويهز مضاجعه ، ويؤرق أجفانه ، فلا نعود للحال المائل أبدا ..
خالك ودقاسم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
Quote: مرة أخرى عكس اتجاه الرياح ..
إلى منافي الغربة أبحرنا ..
ولكن .. بلون آخر ..
وطعم مختلف .. |
اذن لست وحدي،
الى أين تحملنا نبوءة السفر والرحيل يا صلاح؟
رائع وجميل هذا الذي كتبته .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: nassar elhaj)
|
العزيز الغالي أبوجهينة
تأتينا دائما فتدب فى المكان العافية
وتزدهي واحة اللقاء
..
كل الآشياء صارت "مشـتتة"
الحياة شـوارد متفرقة ..
هذه هو منطق الأشياء ..
من طبيعة الحياة الرحيل ..
ومن عادة البشر السفر ..
الانهار تسافر من منابعها إلى مصباتها .. لتخضر الصحارى والجذر والضفاف ..
الطيور تسافر فى رحلاتها بين مهاجر الشتاء والربيع .. لتتشكل ألوان الفصول ..
البشر يسافرون من الحاضر إلى الماضي .. فتحيا الذكريات ..
يسافرون من اليوم إلى الغد .. فتولد الآمال والأحلام ..
هكذا الحياة شتات يلتقي حينا ويتفرق أحيانا ..
هكذا الحياة رحيل فى رحيل فى رحـيل ..
ولك كل الود أخي جلال
وكل سنة وانت طيب
صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
الرحمابي
يا سيد الصوت المكتوب .. القادم من نهر يضج بالحب والحياة
صباح الأمسيات وعطر الذاكرة ..
ماذا تراني أقول؟
لقد توهج صباحي بمرور سحائبكم البيضاء ..
وازدانت صفحاتي بحروفكم الأنيقـة ..
وتجد كلماتي عاجزة عن ادراك معاني الاحتفاء .. ولآن ما نحسه أكبر من أوراقنا لابد أن نخجل من أشعارنا ..
وأتمني معك يا رحمابي .. الا تتحول الذكرى إلى بيت عنكبوتي واهن ..
فهي قوافل الشوق التي تتجاوز المسافة ..
إنها الغدائر الوجدانية فى عمق الواحة وغربة الصحراء ..
فى فضاءات النوارس ..
فى صلوات العيد .. وتراتيل العودة ..
أخي رحمابي
أتمني أن نلتقي دوما ..
على قافية وحرف ..
على ظلال قصيدة ..
أو وليمة حب ..
ولك صادق مشاعري ومحبتي
أخوك صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
أبا ذر ..
سفير القوافي المشرقة ..
ومندوب أشواقنا السامي ..
تجدنا دوما نهاجر مع هذا الأزرق النشوان في سيره السرمدي ..
من صفائه نشرب الحب والأشواق ..
من نقائه نغسل الحزن والدموع ..
ومن مواعينه التعبيرية نسافر دوما إلى مصافي الخيال ..
ولأننا (من شدة طول السجود على محراب التذكر، وكثرة صهيل الأشواق، وأهلها، بين فجاج هذا الإبتهال المر) .. ( تخيرنا التبريح مقعدا فى أعلى دم الوجع فينا) ..
ولان نبرات حناجرنا تشبة حشرجة المشنوقين .. نحاول أن نلملم عزمنا ..
ولآن زماننا كثور هائج بحديقة ورد لابد أن نمدد صبرنا ..
ونستعين بالذكري ..
أبا ذر
لك أشواق الصحارى للغيوم ..
أيها المجلو فينا كهالات القمــر ..
وكل عام وانت بخير
صـلاح / شـتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
الخال الغالي ود قاسم
نحاول ما اتسعت دائرة الوعي أن نعبر الماضي الي الحاضر وفي أيادينا جزيرة ونيلين ووطن ..
لنرسم لوحة المستقبل التي ضربنا لها أكباد الابل ..
ونحن نحلم بوطن ومكان وانسان ..
وينابيع من حب وابداع وتسامح واخلاص ..
لتخضر الجزيرة ..
ويفرح الرجـاف ..
ويرقص الأماتونج ومرة ..
وتتطرب التاكــا ..
ونلاقي فاطمة عند مقرن النيلين ..
..
فاطمة ..
عندما هتفت في دواخلي .. أفاطمة هواك يحتويني ..
رأيت آخر الجواهر المعتقات في عيونك البحار .. فتبعثرت
رأيت آخر النوارس المهاجرات فى هواك .. فارتحلت
فاطمة ..
هواك يناديني ..
..
أطيب التحايا يا خـال
وكل الود
صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
نصار
تحت غابة من نجوم نسير في صحراء حبلى بالغموض ..
نبحث عن النجم الذي يضيء درب القافلة ..
انها الرحلة الطويلة .. وتلك الصحراء العطشى لمواسم التلاقي ..
لكننا نسير لافق فيروزي بحلم أبيض .. وسنصل رغم سطوة الرياح ..
فمن سار على الدروب المضيئة .. سيدرك ميناء الصباح
يا هلا ومرحبا بك يا نصار
ولنا لقاء
صلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
المرهف شتات
احاول ان استجمع والملم نفسي بعد قراءتي لتلك الكلمات الدافئة التي تحمل في طياتها الشجن الاليم -- اجزم بان كل من يقرأها يجد نفسه فيها وكانك تعنيه
الملم بعضي لأودع كلي... ياه ياله مت تعبير اصيل دمت ودام اندياحك حبا وودا وتلاقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: tmbis)
|
العزيزة رجـاء
بسمتنا عند المنحنى ..
الرقيقة التى تطرز ثياب الوطن بحرير الوفاء .. وتكتبنا جذرا ونيلا ونخـيل ..
عندما تهفو أحزان الشتاء لأفراح الربيع .. نطل من نافذة مفتوحة على السواحل .. لنستنشق
هواء الأماني العذبة ..
ونحلم بمدن حبلى بالدعاش والمطـر ..
..
اختي العزيزة رجـاء
لك منا لون الضفاف وعطر الحقول ..
وانشاء الله ما تشوفي دمعة إلا دموع الفرح
وكل سنة وانت طيبة
صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
أم سهـى
ليتني أمسك خيوط الفجر لأنسج للأعـزاء بساطا من نور ..
ليتني أتجاوز الغروب ..
أسافر في عيون البحر ..
أعبر فواصل الاتجاه ..
لألقاكم بأفياء غابة من ود ..
وقصيدة للحب والوطن ..
أم سهـى
تقديرك تاج في قمة أحرفي ..
لك عميق الشكر ..
وكل سنة وانت طيبة
صـلاح / شـتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قد يجمع الله الشـتيتين .. .. (Re: شتات)
|
تمبس يا كروان..
أين هو القلب؟
هو قلب بلا نبض ..
هي أشواق بلا آفاق..
شارع وعصفور ..
طيف وسحابة صيف ..
وأغنية من زمان سحـيق ..
..
هذه المرة يا تمبس .. لن ننساك
أيها القادم من عمق الحب ..
في مهرجان فرح ..
وزفة خريف ..
مني ليك كل المنى ..
مني ليك كل الغنا ..
صـلاح / شـتات
| |
|
|
|
|
|
|
| |
شتات
إسماعيل وراق
ابو جهينة
AlRa7mabi
معتصم دفع الله
THE RAIN
ودقاسم
nassar elhaj
Raja
أم سهى
tmbis
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست