|
هوايــــــــــات الطفولــــــــة
|
لكل منا هواية او هوايات كان يمارسها زمن الطفولة سواء ان كانت هوايات مشتركة مع الاقران او هواية او هوايات خاصة بالشخص نفسه وغالبا ما يدخل عنصر الابتكار و التفرد هنا واكتشاف الموهبة فى ضرب من ضروب الحياة و المعرفة.
جالت ببالى هذه الخواطر بسبب حلول ذكرى مولدى فى الايام القادمة وحتما لن اكشف السن هنا لان الكثيرون سوف يقولون عمو و بعضهم سوف يقول جدو و الوسطاء يمنتعون.
نرجع لموضوع البوست موضوع الهوايات فقد كنت اهوى فى طفولتى لعب الكرة جدا وكنت عندما تنتهى المدرسة لا ادخل البيت بل اكتفى بقذف شنطتى الدمورية و معها حذائى للداخل و كانت امى تعرف بقدومى من المدرسة عبر هذه الاشياء الطائرة فوق الحائط و تطمئن اما انا فكنت اسرع للفسحة الكبيرة امام منزلنا بالمزاد جنوب ببحرى و التى تحتلها مدارس الحرية الآن و هاك يا لعب كورة مع اقرانى الذين دائماما ينتظرونى لبدء اللعب. والغريبة انن كنا نلعب فى تلك الشمس الحارة دون ان نشعر بها ولا نرجع الا قبل رجوع آباؤنا من العمل مباشرة فنحن نحفظ مواعيدهم ويستحيل ان نخطئ فيها. الامهات بالطبع كن يتكتمن علينا ولكن فى بعض الاحيان صبرهن ينفذ بسبب ما تتعرض له ملابس المدرسة من كندكة ولطخات قاسية و مزعات فى ذلك اليوم لابد ان تنال بعض التوبيخات ولا باس من رصعة او رصعتين.
كنت احب جدا المباريات التى ننظمها صباح الجمعة الباكر بين اقسام الحى المختلفة وكانت اشبه بالمعارك الحربية ولغرضها كنا نوفر القروش ونشترى الفنائل الحمالات البيضاء و نقوم بصبغتها فى منزل من كان اهله شوية لبرال يعنى متسامحين اكثر مع الاطفال. لون الفنيلة كان عادة ما يسبب المشاكل بين الهلالاب و المريخاب و انا شخصيا كنت متعصبا جدا ضد اللون الاصفر واحب الازرق جدا وبما انى كنت هداف الفريق فعادة ما كانت الفنايل تصبغ باللون الازرق النيلى.
كانت اكثر المباريات اثارة تلك التى تعقد بين حينا و ابناء حى آخر و عادة ما يكون بها جوائز رمزية ولكن اغلبها كان ينتهى بكاسورى نضيف وكان نصيب المهاجمين الجزء الاكبر من اللكمات و الخنق اما التى تنتهى بخير وننتصر فيها نحن فيكون باقى اليوم بهجة وربما نجترح لنا ليلة سمر ابتهاجا بالنصر فى ذلك اليوم.
هيا سجلوا هوايات طفولتكم هنا لنستمتع بها ولنرى اختلاف هوايات الاجيال المتعاقبة. اصحاب البلى استيشن يمنتعون
|
|
|
|
|
|
|
|
|