ضبابية المشهد السياسي بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2020, 04:16 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضبابية المشهد السياسي بقلم علاء الدين محمد ابكر

    03:16 PM February, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    العنوان اعلاه يحمل اكثر من سوال عن حقيقة التغير الذي حدث بالبلاد اعقاب الاطاحة بالمخلوع البشير خاصة بعد ظهور اختلافات بين مكونات الحرية والتغير خاصة الجبهة الثورية التي جاهرت باعلان صوتها منذ الايام الاولي وفرزت عيشتها وشكلت حضور قوي في التفاوض بمواقف اكثر تشدد منها عدم تعيين حكام مدنيين للاقاليم وعدم تشكيل البرلمان الموقت لحين الوصول الي اتفاق سلام نهائي
    يجب الاعتراف بان تحالف الحرية والتغيير فرضته ظروف معينة بهدف زيادة الضغط علي نظام البشير المخلوع فكان ان شكل ذلك التحالف زخم اعلامي وتصعيد ثوري انتظم كل مدن البلاد في ثورة سلمية. حتي تكلل ذلك بالاعتصام الشهير امام القيادة العامة للجيش وصدق الثائر الفرنسي الشهير جورج جاك دانتون عندما قال وهو أمام مقصلة الإعدام " ان الثورة تأكل أبنائها " ، مستكملا المثل الفرنسي القائل " من السهل ان تبتدئ الثورات ولكن من الصعب ان تنهيها بسلام "
    هذا حال جميع ثورات العالم والسودان ليس باستثناء من ذلك وها نحن نشهد صباح كل يوم صرعات وخلافات عديد فتارة نسمع دعوات لتجمع المهنين تطالب بمواكب لتعين حكام مدنين للولايات وتعين البرلمان الموقت بينما نجد ان حركات الكفاح المسلح ترفض تلك الخطوة الا بعد التوصل الي سلام نهائي وتارة اخري تعثر لمسار الشرق في التفاوض بجوبا في اشارة الي اختلاف بين مكونات الاقليم الشرقي وتارة تظهر دعوات السيد الصادق المهدي مطالبة بنيل نصيب الاسد من حكم الولايات وتارة بالدعوة الي انتخابات مبكرة وظهور بعض الاصوات التي تطالب باقالة وزير المالية بالرغم من الذي دفع به هم اعلان الحرية والتغير واخر مسلسل الخلافات هو ازمة لقاء الفريق اول البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصريح وزيرة الخارجية ووزير الاعلام بعدم العلم بذلك اللقاء والعديد من الصرعات والاختلافات التي طفحت في السطح والتي ساعدات بشكل غير مباشر في ظهور اصوات المتطرفين والكيزان والذين بلا شك سوف يعملون علي استغلال تلك الازمات والصيد في الماء العكر والمستفيد الاول من كل تلك الاحداث هم فلول النظام المقبور والذين هم في اهبة الاستعداد الكامل للإنقضاض علي الثورة والاجهاز عليها وهي تمهد الان الاجواء باستغلال الورقة الاقتصادية سلاح الكيزان المفضل في اسقاط الانظمة التي تنصابهم العداء وذلك بالتلاعب بالاسعار بشكل فظيع فوق طاقة المواطن المسكين الذي كان يتطلع في تغير ثوري يكبح جماح التجار الذين بلاشك هم زراع الكيزان في الاسواق للضغط علي حكومة السيد حمدوك حتي يخرج الشعب عليها ولكن السوال الي الكيزان من الذي يضمن لكم استعادة حكم السودان مرة أخرى؟ فالشعب السوداني حتي ولو سقطت حكومة السيد حمدوك فلن يقبل بكم مرة أخرى وبالعكس سوف يكون اكثر شراسة من ذي قبل ولن تكون هناك سلمية بسبب الفوضي التي سوف تحدث وعدم وجود انذاك من ينظم الحراك الثوري سوف تكون فوضي ثورة جياع لن تبقي ولن تذر اذت فمن مصلحة الكيزان استمرار حكومة السيد حمدوك التي حتي الان تتعامل معهم بالقانون ولم تستعمل معهم اساليب القبض بالشبهات
    يظل التخبط يتنظم المشهد السياسي بالبلاد وذلك بسبب التخلي عن الوثيقة التي اصدارها تجمع المهنين ابان الثورة قبل سقوط النظام والتي شجعت المواطنين بالانتظام في صفوف الثورة فالشعب السوداني كان اكثر مايخشاه هو الاحزاب السياسية التي هي رهينة مواقف وتحالفات خارجية تجعلها مكبلة عن اتخاذ قرارات حاسمة نحو قضايا الوطن فنجد احد الاحزاب يخرج علينا رافض التطبيع مع اسرائيل بينما هو ذاته يحمل رمزية التعامل مع دولة اخري محتلة لاراضي سودانية ولم نسمع لهم راي او ادانة لذلك الاحتلال
    كان الحراك الشعبي ابان ثورة ديسمبر صادق وهو ينادي بالتخلص من تجار الدين وبناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية والديمقراطية والعيش الكريم والاستقرار واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والراي الاخر ويجب الاعتراف بان بعض العوامل ساعدت سقوط النظام المقبور منها عامل الظروف الا قتصادية الصعبة والتي زادة من وتيرة تصاعد المد. الثوري اضافه الي تاكل النظام المقبور من الداخل ولكن وبكل اسف بعد السقوط ظهرت الشخصيات الحزبية المعروفة من جديد لمحاولة بسط سلطانها القديم من جديد علي رقاب الشعب السوداني كما فعلت عقب ثورة 21 اكتوبر سنة 1964م وعقب انتفاضة 6 ابريل سنة1985 وها هي اليوم تعود
    والسوال هل مايحدث في البلاد الان من تخبط وعدم استقرار سوف يشجع حركات الكفاح المسلح التي تنتظر علي الخط بقبول القاء السلاح والرجوع الي حضن الوطن ؟ اما يكون لثوار الكفاح المسلح راي اخر والانتظار ومراقبة الاحداث
























                  

العنوان الكاتب Date
ضبابية المشهد السياسي بقلم علاء الدين محمد ابكر علاء الدين محمد ابكر02-08-20, 04:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de