|
Re: الاستهبال السياسي بقلم فتحي الضَّو (Re: sadiq elbusairy)
|
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت" . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
هذا الحديث في بيان فضل خلق الحياء وبيان أثره. وفيه مسائل:
الأولى: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى) دليل على أن الجملة الواردة هي من مأثور كلام الأنبياء السابقين من غير تحديد نبي معين وهذا مما يرويه العامة عمن سبقهم صاغر عن كابر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أيده بالوحي المصدق فنؤمن بثبوته وما سواه مما اشتهر حكايته عن الأنبياء فلا حرج في ذكره ولكن لا نجزم بثبوته أو نفيه إلا ما خالف الشرع كما رخص النبي صلى الله عليه وسلم في حكاية أخبار بني إسرائيل وقد درج أهل التأريخ والمفسرون على حكاية أقوال وأخبار السابقين فلا حرج على الواعظ حكاية القصص والحكم من باب الاستئناس ما لم تخالف شرعنا المحكم.
https://www.saaid.net/Doat/binbulihed/294.htmhttps://www.saaid.net/Doat/binbulihed/294.htm
|
|
|
|
|
|