فإن كل مكائد وفتن وضع عقائد الكفر والبدع الكاذبة وتضليل الناس وصدهم عن إتباع ما انزل سبيل الله يقوم بها المغبون المجرم إبليس الشيطان الرجيم فهو له القدرة بان يتجزء ويظهر راكب متخفى فى هيئة وصور قرناء اخرى فى كل دعات الدين الضلالين فى الأرض منذ الأزل الى يوم الوقت المعلوم . فالشيطان هو المذكور فى القرآن بكناية الإنسان حامل الأمانة وهى حقيقة وجوده وخلوده فى الأرض الى الوقت المعلوم وهو يوم يبعثون .
فالشيطان الرجيم إبليس فهو متعب جدا وله ولاية ملك فى الأرض وعده لها الله تعالى عندما حمل الأمانة من قبل ان يخلق الله تعالى آدم وذريته التراب ! والله لا يخلف الميعاد وهى ولاية الخلود فى الآرض للمغبون إبليس التعيس الخنيث ويكون من المنظرين اى المنتظر المخلد فى الأرض ولا يموت إلا فى زمن الآخرة وهو مقتل المسيح الدجال إبليس الشقشوق وهو ظهر على كل الدهور مذكور متخفى فى صور بنى آدم وذريته معشر الجن النارى ويفعل كل جرائم الظلم والفسوق ويظهر متخفى مدعى بعلماء الدين ويحرف ويفسد الدين الإلهى الإسلامى ويبدله ويلغى الغي بكل عقائد الضلال والبدع للمناهج والمذاهب الضلالية التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن ويكذب ويدجل وينشر فى الخزعبلات وعبادة الشيطان والملائكة والنبيين وتقديس الرجال والصالحين . وقال الحق (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ - قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ- قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ - ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ - قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ - الأعراف 11-18 ).
فالجنس الأول من الشر الذي يطمح إليه الشيطان الملعون مع كل بنى أدم هو أن يوقعهم في الكفر ويضللهم عن إتباع مذهب ما انزله وفرضة لنا الله تعالى بهذا القرآن صراط الله المستقيم، وللشيطان الملعون مذاهب منكرة ضلالية كثيرة جدا لم تغب عن وجه الأرض طرفة عين منذ القدم ، وقال الله تبارك وتعالى فى ذلك المعنى { "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ - وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ - وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ – يس60 -62} وهذه الأية من وصايا الله لنا... ولقد أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً"... وهذا يدل علي إن اكثر وغالبية أهل الأرض بما فيهم اهلى وعصبتى المسلمون فهم ضالين ويتبعون كل مذاهب البدع الشركية والكفرية الضلالية من وضع الشيطان اللعين التى لم ينزل بها الله من سلطان هذا القرآن صراط الله المستقيم .وقال الله تعالى (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ – فاطر 6).
وتبيان قوله تعالى ( هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا – الإنسان 1 ) فالشيطان إبليس مذكور فى القرآن تارة بكناية الإنسان ، فقالك لم ياتى اى وقت من زمان الدهر وهذا الإنسان المغرور الفاسق الكافر الظالم حامل الأمانة إبليس لم يذكر فيه ويكذب بالدين الإلهى ويحرفه فهو الإنسان حامل الأمانة المخلد فى الأرض المشهور فهو إبليس المسيخ الدجال اكبر مجرم على وجه الأرض واكبر مشهور على وجه الدهر فهو يتركب فى صور كل المشاهير فى الدنيا وخصوصا علماء الدين المضللين والمخالفين لما انزل الله فى القرآن فيبث كل تضليله عن طريقهم لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ - الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ - فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ - كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ – الإنفطار 6-9 ) .
وقال الشيطون إبليس المغبون ( قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم – الأعراف 16 ) وسياق لاقعدن من فعيل التقعيد وتعنى التحريف والتدليس للدين وهى مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى لتضليل للناس وصدهم عن إتباع مذهب الله هذا القرآن صراط الله المستقيم فاى عبادة واحكام وعقائد تخالف القرآن ولم يامرنا بها الله فى هذا القرآن العظيم فهى من تضليل وزخرف من وضع الشيطان التافه الفاسق المفسد المكبت الحقير (وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ -إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن یَضِلُّ عَن سَبِیلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ- الأنعام 116-117) فإن تطع اكثر عقائد البشر فى الأرض فسوف يضلونك عن إتباع سبيل الله ، وهداية سبيل الله اى مذهب الله هو هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم فمن يتبع القرآن الحكيم ولا يخالفه بالبته فهو المهتدى التابع لله تعالى فلا تتبع العقائد التى احدثها البشر فكلها من وضع زخرف وتضليل الشيطان العلج الخبيث فإتبع القرآن صراط الله المستقيم فإنك لا تضل ولا تشقى .
فأعلم مليا ايها المسلم الحنيف بأنه يوجد زعيم شيطان مريد ويوجد إبليس لعنة الله عليهما من الجن المنظرين ، فكلنا يعلم تماما بأن إبليس لقد طرد وأخرج من الجنة التى كان فيها ابونا آدم فإبليس قد أهبط للأرض اولا ثم بقى الشيطان فى الجنة الذى كان من ضمن الجن الملائكة السفلين الكروبين الذين سجدوا لآدم ! وهذا الشيطان الرجيم الفتان هو الذى وسوس لآدم وليس إبليس، فربنا قال فأزلهما الشيطان ... الشيطان ... الشيطان... ولم يقل إبليس ! فإبليس طرد وأهبط من الجنة التى كان فيها آدم وذريته ومعشر الجن النارى لقوله تعالى ( فازلهما الـشيــطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين -البقرة 36 ) ( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون - الأعراف 27 ) .
قال الله عزوجل ( قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَـاخْــرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ- قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ –ص 75- 85 ) ... فمن هم المخلصين من إتباع وضع تضليل المغبون إبليس عليه لعنة الله والناس اجمعين ؟ فهو تبيان قوله تعالى هاؤم (وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولى الأيدى والأبصار - انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ص 45 -47 ) فالمخلصين من تتبع وضع تضليل المهوس العلج المغبون إبليس فهم الأنبياء والرسل الذين انزل عليهم الله الذكر الحكيم واتباعهم المؤمنون وكذلك فى هذه الحقبة المخلصين فقط من إتباع وضع تضليل النجس إبليس هم المسلمين التقيين التابعين للقرآن مذهب الله ولا يخالفونه بالبته ولا يتبعون البدع والسبل التى ظهرت محدثة بعد تمام وإكمال الدين الإسلامى فى زمن سيدنا محمد رسول الله وهم قليل جدا من الأخرين .
قال الحق ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ- إبراهيم 22-23 ) فهذا هو تبيان الشيطان المنافق الخبيث وإسمه شيطان آدم أى الذى اغوى ابونا آدم وزوجته وأخرجهما من الجنة العليا ومعهم نحن كلنا بالجمع بنى آدم التراب وانزلنا الله تعالى إلى هذه الأرض دار الإمتحان لنعبد الله تعالى فإما الى الجنة او إلى النار ، وهنا رد الله تعالى على هذا الشيطان المغبون الخبيث الذى اخلد فى الأرض يفسد فيها ويغوى ويحرض الناس لفعل الشر والكفر بالله واضل معظم البشر وصدهم عن إتباع سبيل الله رب العالمين ، فهو شيطون خبيث ملعون ومنافق فعندما راى الدنيا إنتهت فهو تراجع وآمن وخاف من عذاب الله الذى سيحل به وقومه الجن الكفرة الفاسقين.
فالله تعالى منصف ولا يقبل التوبة لمن يصر على فعل الكفر والفساد فى الدين والدنيا ويرى الموت والعذاب والنهاية له قد قربت ، فيتوب خوفا من العذاب ! فهى مثل توبة فرعون الطاغية الهالك المتحرف لفعل معصية الله والظلم والبغى والفساد فى الأرض فحكم الله عليه هاؤم ( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ - يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ - جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ - وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ – إبراهيم 26- 30 ).
( وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى - وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى --- إبليس هو المسئول عن هداية شعائر الله تعالى فى الأرض والشعرى هى العمل والعبادة لله تعالى فهو من حمل الأمانة فى القدم ليكون هو رب الشعرى لهداية الناس من الإنس والجن لقوله تعالى ( انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا-الأحزاب 72 ) والأمانة هى خلافة فى الأرض الى الوقت المعلوم ويكون حاملها مخلد فى الأرض ومسئول عن هداية خلق الله اجمعين من الجن والإنس وكان من شروط حمل الأمانة بأن يكون رجل له خلق الزوجين الذكر والأنثى ( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى – النجم 45 )( فجعل منه الزوجين الذكر والانثى – القيامة 39) اى يكون رجل وله مهبل أنثى لكى يتركب فى صورة الذكر والأنثى ليهديهم وهى شرط قاسى فلا يكون هو رجل كامل ولا إمراة كاملة فهو خنيث وهو تبيان خلق المسيخ الدجال إبليس فهو من الجنس الثالث 666 لذلك حمل الأمانة لقد رفضتها وكرهتها السماوات والأرض والجبال واشفقن منها فحملها إبليس الإنسان الضعيف طمعا لكى يتسيطر بها فى خلق الله ، لذلك هو عليم بكل شعائر الدين وهو من خربه ويفسده بعد ان ياتى كل نبى ولا رسول فى الارض فإبليس الشيطان يمسك رأية الدين بعده ويفسده ويحرفه ويبدله ويغيره ويضع كل مناهج وبدع ومحدثات الكذب والمسخرة والبغضاء والبغى ويوقع العداوة بين الناس ويضللهم اجمعين الإ قليل جدا .
( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى - وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى - وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى - وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى - فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى – قالك إبليس فهو المسؤل فى كل مصيبة حصلت وهو السبب فى هلاك وتدمير وكفر قوم عاد وثمود ونوح فهو من يفعل ويغوى الناس لترفض وتكفر وتعاند هدى الأنبياء اجمعين --- بِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ---- فهو مكذب بحملة للأمانة بعدة التخفى والتجزء فى صور البشر الآخرين ويكذب ويتمارى بها - أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ - وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ - وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ - فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا – النجم ).
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ – البقرة 30) فربنا عندما اشاء ان يتخذ خليفة له فى الأرض وهى صيغة مستقبلية لفرد واحد ، فإبليس كان مفتكر بان ربنا سوف يختاره هو ليكون خليفة الله فى الارض ، فإبليس او عزازيل سابقا ، هو من حمل الأمانة فى قومه الجن وهو ابوهم كلهم وكان عبدا صالحا داعية ومقرب الى الله تعالى وكان يخدم قومه حتى ان هداهم اجمعين ورقائهم حتى صاروا ملائكة كروبين ، فهو كره وجحد مشيئة امر الله تعالى عندما خلق الله تعالى العنصر البشرى الاخر بنى آدم التراب وعرف المغبون إبليس بان المختار ليكون خليفة الله هو من نسل ادم التراب ، ليس هو، لذلك غار وفسق ورفض امر طاعة الله تعالى بالسجود لآدم ،فربنا تركه لأنه مخنث ناقص حقير جاهل وليس برجل كامل له كلمة ففسق عن امر الله تعالى لأن الله تعالى وعده بحمل الأمانة قديما بان يكون هو حاكم فى الآرض حتى لوقت قروب النهاية ليوم يبعثون وهو الوقت المعلوم ليوم الفصل الميعاد ، فربنا لا يخلف الوعد ، فإبليس فهو فتنة وإبتلاء عظيم لنا اجمعين وهو مشيئة الله تعالى ليكون ذكر وعظة للعالمين ، فإبليس الخبيث الخنيث فهو المسئول عن هادية خلق الله أجمعين، لذلك الدين الإلهى كله قد خربه وبدله الشيطان الرجيم لآن الله وعده بان يكون من المنظرين اى المنتظرين المخلدين فى الآرض لا يموت إلا فى الوقت المعلوم وهو زمن الآخرة الآن ، لذلك الدنيا ملخبطه والدين كله ملخبط وليس هنالك منهاج دين إسلامى صحيح منذ 1200 سنة لأن الشيطان هو العليم به وهو المسئول عن كل تحريف الدين ومعه حزبه الغاوون الكفرة الفجرة الجن الملاعين المنافقين.
( قتل الانسان ما اكفره – عبس 17 ) فهو إبليس الدجال اكبر مجرم قاتل على وجه الأرض وينتحر متركب فى صور البشر الآخرين ( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا – النبأ 40 ) فهى نهاية الشيطان الكافر لوقت حسابة مع الله شديد العقاب بكل المجرمين ( كلا ان الانسان ليطغى – العلق 6 ) فربنا قال كلا فإن الدجال إبليس سوف يطغى فهو الطاغية الكبرى فى الأرض ولا يكف ولا يمل من فعل الفساد والدمار والخراب فى الأرض الى وقت إنتها ولايته لحكم الأرض . ( ان الانسان لفي خسر- العصر 2 ) فهو الدجال إبليس خسران خسران ومصيره يحشر فى يوم الفصل فى نار جهنم خالدا فيها ومعه كل التركبات التى ظهر بها خائنا لحمل عدة الأمانة فى التركب والتجزء فى صور البشر الآخرين وسوف يبعثه الله تعالى هو على هيئته الأصلية التى خان بها الأمانة ويفصله من خدعة التركب فى صور الأخرين ويملاء به الله تعالى شديد العقاب نار جهنم ومعه حزب الشيطان وكل من تامر معه و إتبعه وتولاه.
قال الحق ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ- قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ – ص 75- 85 )... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ... فهى صيغة جمع وهنا ربنا اشار بانه سيملاء جهنم من إبليس وكيف يملائها به وهو فرد واحد ؟ فإبليس له ولاية حمل الأمانة وهى الخلود فى الأرض الى الوقت المعلوم وهو يوم يبعثون وهى وقت إنتهاء ولايتة فى حكم الأرض وله قوة الآء ربنا ويتمارى بها ويظهر منظور راكب فى اى صورة قرين إنسان من الإنس والجن إلا عباد الله المخلصين وربنا عرف بان إبليس سيتخدم الولاية لحمل الأمانة بالضد بعد ان فسق وكفر بربنا فوعده الله تعالى عندما يتجزاء ويتركب فى اى صورة ما شاء من البشر ويجرم بها ، فسوف يحشره فى نار جهنم ويملائها به منه اى عندما يظهر النجس الظالم إبليس على هيئة قرين اخر ليس هو ويفسد ويضلل ويظلم بها فربنا فى الأخرة سوف يقلب كل تلك الصور للقرناء الذين تركب فيهم الشيطان وفعل بهم المؤامرات والتفسيد والظلم والقتل سوف يقلبهم المولى جميعا الى هيئة إبليس الأصلية ويملاء به نار جهنم لعذاب الخلد الشديد . فإبليس عندما كان رجل صالح يخدم الله تعالى فى ذريته معشر الجن كان يستخدم ولاية حمل الأمانة ويتجزاء بها بالكثير ليهدى قومه بان يتبعوا صراط الله المستقيم فلما كفر وفسق عن امر ربنا فخان الأمانة فصار يستخدمها ضدا فى فعل مؤامرات الكفر والظلم وتفسيد الدين وله المقدرة بان ياتيك فى جيش جرار كلهم هو ويحاربك به فنعوذ بالله السميع العليم البصير من شر وكفر وشرك وتضليل الشيطان الخبيث ومن شر ما خلق .
وظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة جدا ومثيرة للجدل تسمى بظاهرة ( الاحتراق الذاتي) (Spontaneous human combustion-SHC ) التى حيرت كل علماء وخبراء الغرب فى علم الجريمة والجنايات للحريق والإنتحار الذاتى وهي رصد حالات مختلفة يحترق فيها جسد الإنسان حتى يتفحم أو يصبح كومة من رماد وذلك الجسد في وضع الجلوس على أريكة مثلا أو في وضع النوم والاستلقاء في الفراش دون أن يكون هناك مصدرا للنار في ذلك المكان؛ بل لا يكاد يوجد أثر للنار في الفراش أو الأريكة وبقي الموضوع في دائرة الألغاز. فالنار تخرج من داخل جسم الإنسان وتحول جسمة الى كومة من الرماد وحتى النار ذات اللهب الشديد تسيح عظام تلك البشر ؛ وهذه صورة مفزعة لهذا الجحيم لا يوازيها إلا صورة تلك الأجساد التي رأيتها قد تحولت إلى كومة من رماد أو فحم وقد احترقت بشكل عجيب مخيف ينبأ عن قدرة ذلك الوقود البشري وسرعته في حرق بعض الأجساد للبشر الغير عادين .وقد وصل عدد الاحتراقات فى الغرب حتى الآن إلى اكثر من 200حالة احتراق فجائى. فظاهرة الإحتراق الذاتى لبعض الناس فهى ظاهرة غامضة ومخيفة جدا حيث يتحول الشخص الى نار بدون لهب ،حيث أنه يحترق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي ، وأيضا لا ننسى بأن العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة العالية جدا والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية ، فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا المستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أو شيء يساعدها على الإشتعال.
فقلت الحمدلله الذى خلقنى من تراب طين ، فان هذه الظاهرة الغامضة للإحتراق الذاتى ليس لها أى تفسير ولا حل ولا تبيان إلا فى هذا القرآن العظيم الذى لم يفرض فيه الله من شئ ، قال الحق (وخلق الجان من مارج من نار – الرحمن 15 ) الجان إبليس وهو أبو كل معشر الجن الإنسى المارج النارى والنار هى عنصرهم فى تركيبة جيناتهم ، قال أبو عبيدة والحسن : المارج خلط النار , وأصله من مرج إذا اضطرب واختلط , ويروى أن الله تعالى خلق نارين فمرج إحداهما بالأخرى , فأكلت إحداهما الأخرى وهي نار السموم فخلق منها إبليس وذريته معشر الجن . عن ابن عباس، قال: خلق الله الجان من خالص النار.أى احسنها . فالجن الكلكى النارى هم بنى الأبيض (الخواجات ) فربنا خلقهم من عنصر مارج النار، فبنى الأبيض الأروبيين هم ملائكة جن بشر، ولا يخدعنكم يا بنى آدم التراب معشر الجن والذين لا يعلمون بأن الجن هم روح فقط ! كلا ثم كلا ، فالجن هم بشر مثلنا جسم وروح ولهم قوة روح رهيبة يتجزءون بها ويسرحون بها فى جميع الأرض لدرجة العلو والسفر والعروج الى السماء، ويستطيع الجن بأن يسمعوك ويروا كل ما تفعل وتقول .
وقوله تبارك وتعالى ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين – البقرة 24 ).نعم بعض الناس الجن الفاسق المجرم هم تخرج من اجسادهم النار وتحرقهم حريق رماد وهى تبيان ظاهرة الإحتراق الذاتى لمعشر الجن ، فظاهرة الإحتراق الذاتى لا تحصل إلا لمعشر الجن النارى الإنسى المجرمين والمفسدين فى الأرض، فاى إنسى جنى نارى فلهم المقدرة بان يتركبوا ويتجزءوا بالروح فى اى روح إنس ترابى ويخوفوا بها البشر حتى يجننوهم وخصوصا إبليس الخبيث ابو الجن يستعمل عدة التركب فى ارواح الأخرين ويفسد ويغش بها ،ويخوف بها الناس حتى يصلهم لدرجة الجنون وهى تبيان قوله تعالى هاؤم (في اي صورة ما شاء ركبك – الإنفطار 8 ) فيحرقهم المسلمين اهل الرقية الشرعية بالقرآن فى اصلهم ،فيصيروا هبوت ورماد وهو عقاب الله شديد العقاب بكل المفسدين فى الأرض.
وقوله تعالى ( يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فبأى ألاء ربكما تكذبان – الرحمن 33 ) والجن البشر لهم قوة ألآء ربنا اى عدة ربنا الذى خصهم بها ويكذبون بها وهى فعل التموية والهروب وجلب الخيالات الجنونية لفريستهم عندما يتركبوا فى صور الإنس ممن حولهم ، والجن منهم اشرار كفار ومفسدين فى الأرض ويتركبوا فى روح الإنس ليجننوا بها الناس واكثرهم فاسقون لا يؤمنون بما انزل الله فى القرآن بالبته وهم أكابر اشرار الجن ومجرمين مضرين ومستخدمين قوة التجزء بالروح، ويفسدوا بها فى الأرض وهنا تبيان هوية معشر الجن المارج النارى فى سورة الجن.
وقال الحق ( وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر- المدثر 31 ) وهذه الأية... وهى تبيان خلق الله لمعشر الجن وهم المقصودين بأهل الكتاب اى الجنسى البيض من الناس ،فإن اصحاب النار يعنى خلقهم الله تعالى من نار فهم ملائكة جن بشر وهم بنى الجنسالأبيض ،فلهم عدة التجزء بالروح والأشرار منهم يخرج منهم غاز النار اللهب من اجسامهم وتحرقهم وتحولهم الى رماد هبوت وربما يحرقهم بأيات القرآن اهل الرقية الشرعية المسلمين عندما يتركبون فى اجسام البشر التراب ويجننونهم !
وهى حل لغز ظاهرة الإحتراق الزاتى لجسم الجن المارج النارى وتخرج نار شديدة اللهب من اجسامهم بدون لهب ولا تحرق الفراش ولا تشتعل فى اى شئ آخر غير اجسام الجن البشرى .ولقد قرأت بن معنى ( England ) هى ارض الملائكة . فنعم صحيح الأوربين هم جن ملائكة وابوهم هو الخبيث إبليس المغبون ولقد خلقهم الله فى احسن تقويم ومن اجمل البشر وازكى البشر وارقى البشر ، فالإنسان الجنى النارى عندما يصلح ويحسن ويؤمن ويسلم بما انزل الله بدين الإسلام الحنيف فهو من نار يصير نور وملاك يمشى على الأرض ، وربنا عندما تجلى وظهر لسيدنا موسى عليه السلام ظهر له من وراء حجاب النار .سبحان الله احسن خلق المخلوقين.
وقال إبليس ابو الجن المارج النارى لله تعالى (قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين – الأعراف 12 ) وهنا التبيان لمعشر الجن النارى الشقاشق المجرمين هو حاصل هنا فى الدنيا من قبل حشرهم فى الآخرة فى نار جهنم (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار-إبراهيم 50 ) (والجان خلقناه من قبل من نار السموم- الحجر 27 ) ( لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون – الأنبياء 39 ) (تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون – المؤمنون 104 ) (واما الذين فسقوا فماواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون – السجدة 20 ) (لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون – الزمر 16 ) (وان مردنا الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار – غافر 43 ) (هذه النار التي كنتم بها تكذبون – الطور 14 ) .كتبه الداعية والمفكر والباحث الإسلامى الربانى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .
01-19-2020, 05:53 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27502
Quote: فالجن الكلكى النارى هم بنى الأبيض (الخواجات ) فربنا خلقهم من عنصر مارج النار، فبنى الأبيض الأروبيين هم ملائكة جن بشر، ولا يخدعنكم يا بنى آدم التراب معشر الجن والذين لا يعلمون بأن الجن هم روح فقط ! كلا ثم كلا ، فالجن هم بشر مثلنا جسم وروح ولهم قوة روح رهيبة يتجزءون بها ويسرحون بها فى جميع الأرض لدرجة العلو والسفر والعروج الى السماء، ويستطيع الجن بأن يسمعوك ويروا كل ما تفعل وتقول .
بالله يا شيخ عبد الله ماهر .. برواقتك المعهودة وصبرك علي الأسئلة المثيرة .. أوقع لنا هذا القول .. أي كيف توصلت إلي أن الشعوب الأوربية ليس من بني البشر الذين أصلهم التراب؟ أو كيف عرفت أنهم من الجن الذين أصلهم النار؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست