نقاط الشهد تتساقط في الغدير !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2020, 09:28 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقاط الشهد تتساقط في الغدير !!

    08:28 AM January, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقاط الشهد تتساقط في الغدير !!

    حبيبات المطر أبت أن تلتقي بالوفاق .. وقد عشقت ذلك الشتات والتنافر !.. فهي إما شحنات سالبة عصية مستحيلة .. وإما شحنات موجبة بقدر فائض يبكي بكثرة العناق .. وذلك الحياد نادر وعدم في قواميس الأحبة الأنداد .. كم كان يحلو الحال لو أنهم أنشدوا الوسطية في السجال .. فجمال الحال دائماُ يتجلى في وسطية تتوهج عند اللقاء .. وقد قال العبقري لقد اكتفيت بعيداُ بأضواء القمر دون السفر إلى متاهاته من الأحجار !.. والأصداف لا تعيب أللآلي حين يقال أنها هي الربيبة التي تهتم بالصغار .. والعاشق لرشاقة الأثير لا ينقب في الأعماق والأسرار .. بل يكتفي بالقدر المتاح من نوازل الرياح .. وتلك الإضاءة بالبسمات هي علامة البراءة في الإنسان .. حيث الثغور التي تنير توهجاُ لتؤكد الصدق في الأعماق .. وهي نفحات عطرة تغري الوصال ولا تقطع الأوصال بالنبال .. ولكن لا يكتفي القلب بالمتاح بل يريد المزيد والمزيد .. وذاك جدل يؤكد أن عين الإنسان لا يملئها إلا التراب .. ورغم ذلك فلابد من سياج تمنع الابتذال .. ولا ترهق الأنفس قيود الفضائل لأنها تصحح المسار .. فهي قيود تمثل العفة والعفاف كما تنقي السيرة والسريرة .. كم هي جميلة حين تلتقي الأنامل في براءة والأقدام تمشي فوق بساط الفضيلة .. وتلك النفحات للعبق لا تجرح الأنوف بل تسري رقيقة ورحيمة .. قول يقوله القلب في تواد وهو يرجو المزيد والمزيد .. فيا لائمي لا تلمني فإني أسافر مع الأثير حيثما يسافر في الأرجاء .. ولا تحدني تلك الموانع لأنني لطيف بقدر يعجز الأنظار .. وتلك الأضواء الرقيقة لا تؤثر ولا تمثل ثقلاُ في كفوف الميزان .. وكل من يصادفنا عند لحظة من اللحظات يلاحقنا حتى نهاية المشوار .. وحين يسأله الناس عن الأسباب يقول تلك رياض تخلو من الأشواك .. فنحن أبعد الناس عن صفات تدمي المشاعر بالطعن والتجريح .. نلتقي حين تضحك القلوب في لحظات الصفاء ثم نهجرها إذا جرت الدموع .. ومن يبتغي المعية عليه أن لا يحمل تلك الأحقاد في القلوب .. فنحن كالملائكة ولا نلتقي بأهل الذنوب .

    الكاتب والأديب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de