|
Re: جهاز الامن عقدة الوطن ووحل الثورة وللمهد� (Re: محمد ادم فاشر)
|
الأخ الفاضل / محمد آدم فاشر التحيات لكم وللقراء الكرام
الخطوات والمكتسبات دائماُ وأبداُ بالمؤهلات والمهارات العقلية السليمة .. وليست من منطلق الأمنيات في الفراغ حيث : ( الغرابة والجلابة ) .. وذلك ( الجلابي ) كعادته الموروثة من الآباء والأجداد يسهر الليالي في طلب المعالي .. ولا يهدر الأوقات في الأحقاد والقيل والقال .. وهي تلك المهارات التي تكسب وتساند ( الجلابي ) في بلوغ المرام وتحقيق ما يريد تحقيقه في الحياة .. والجلابي كائن دائماُ يفكر بمنتهى الذكاء والمهارة العقلية ويخطط ليحتل الصدارة .. ولا يهدر الأعمار في مناكفات جانبية مع جماعات تريدها عنصرية .. لأن مقام الجلابي أرفع من ذلك كثيرا وكثيراُ .. وهو ابن الحضارة العريقة .. وبالتالي هو دائماُ في المقدمة .. تلك المقدمة التي تبكي الآخرين من الكسالى .. كائن نشط ذكي يخطط بمنتهى المهارة وكائن آخر كسول وخامل يبكي طوال الحياة حتى ينزل القبر !.. وهو ذلك الخامل الكسول الذي يريد القسمة من منطلق العنصرية .. يريد أن يتساوى مع الآخرين في مسارات التنافس وهو الذي يفتقد مؤهلات التنافس .. ومن المضحك أنه يريد أن يأتي أحدهم ويطرق بابه ويطلب منه أن يكون ضابطاُ في الجيش السوداني وهو يفتقد كلياُ مؤهلات الضابط !!.. وتلك الصورة المضحكة ليست ببعيدة في سلوكيات هؤلاء المتخلفين عن شعوب الأرض !! .. حيث نجد في هذه الأيام رجلاُ منهم يحمل الرتب العسكرية الكبيرة ثم يصول ويجول في الساحات وهو لا يعرف أن يكتب اسمه !!.. ولو جارى ( الجلابي ) ابن العصر الحديث تلك السمة الهابطة في الاختيار لكان الجيش السوداني مكوناُ من كبار الجهلاء أمثال ذلك الرجل !!.. ويكفى دليلاُ وبرهاناُ أن هؤلاء البلهاء الجهلاء يشتكون ليلاُ ونهاراُ من تصرفات وسلوكيات ذلك الرجل الأمي الذي أذاقهم الويلات تلو الويلات .. وذلك قبل أن يشتكي ( الجلابة ) من تصرفات ذلك الرجل .
التاريخ يؤكد أن هؤلاء منذ سنوات طويلة لا يجيدون غير الشكوى من تفوق ( الجلابة ) عليهم في ساحات السجال .. وذلك التفوق في كل أرجاء العالم هو من سمة الرجال .. ولم يحدث في التاريخ أن ( الجلابة ) قد اشتكوا يوماُ من تفوق هؤلاء في ساحة من الساحات .. مما يؤكد مقدرات الجلابة في التخطيط ونيل المرام .. وتلك علامة من علامات الذكاء والمهارات العقلية في الجلابة .. ويجب على الجلابة أن يفتخروا بذلك كثيراُ وكثيراُ .. ويا ليت كافة مكونات الجيش السوداني من تلك العناصر البشرية المؤهلة الماهرة في التخطيط .. وليست من رجال الأمية الذين لا يعرفون الكتابة والقراءة .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|