الزبون التعيس .. ! - بقلم هيثم الفضل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2020, 05:06 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزبون التعيس .. ! - بقلم هيثم الفضل

    04:06 AM January, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة



    لم نزل نحن أهل السودان من أكثر الشعوب المتشبثة بعاداتها و تقاليدها و عموم ثقافاتها المحلية ، و ذلك في واقع الأمر شيئ إيجابي إذا ما أُخذ من زاوية الحفاظ على التاريخ و الهوية و كذلك تأصيلاً لعاطفة الإنتماء إلى الأرض و البيئة و المجتمع الكبير ، غير أن بعض تلك العادت و التقاليد و المفاهيم ، في حقيقة الأمر غير صحيحة و سلبية و مُضره ، و يكون التخلي و التبرؤ منها معولاً إيجابياً في سبيل ضمان أمان و تطور المجتمع بالقدر الذي يجعلنا مؤيدين لكل التفاعلات الرسمية و المجتمعية الداعية إلى التخلص من مثل تلك العادات ، و التي يكون بعضها مضراً بحياة الإنسان الجسدية و النفسية ، كعادة ختان الإناث أو الزواج المبكر للفتيات اللائي لم يتجاوزن مرحلة الطفوله ، و البعض الآخر من تلك العادت الضارة يكون له أثر على حركة التنمية الإجتماعية و النمو الإقتصادي للفرد و الجماعة ، و ربما إمتد أثره إلى وصم الأمة بأجمعها بصفات هي في الحقيقة ليست مطلقة في فرد فيها و لكنها مؤثرة لدي الغير خصوصاً في الخارج ، مثال ذلك أن كماً هائلاً من الإخوة الخليجيون يعتقدون إعتقاداً جازماً بأن السوداني كسول و لا يحب العمل المضني ، و لم يكن ذلك إلا بملاحظتهم لمجموعة من العادات و التقاليد التي نتوارثها ، ثم نقوم بنقلها معنا إلى خارج البلاد لتصبح نمطاً يشتهر به السوداني ، ثم يتطور ليضع الإنطباع لدى الغير من المتفحصين لسكناتنا و حركاتنا بأننا لا نكترث لفضيلة العطاء في العمل و المثابرة ، و العادات هي عمل متوارث و جماعي يأخذ شرعيته من إلتفاف الناس حوله و إقرارهم الضمني بجوازه إلى أن يصبح عُرفاً ، أقول هذا و أنا أتأمل في حال ثقافة التجارة و البيع و الشراء في أسواقنا ، عندما تدخل محلاً لبيع المواد الغذائية أو لبيع الملابس ، تجد البائع و مساعديه يجلسون القرفصاء حول طبق الطعام ، و عندما تدخل ينظرون إليك نظرة المستثقل ، مما يجعلك و أنت المشتري أو الزبون تشعر بالحرج و كأنك أتيت في الوقت غير المناسب أو تطفلت على قوم يأكلون ، و كنت قد عملت في المملكة السعودية زهاء الإثني عشر عاماً ، لا أذكر فيه البته أني دخلت محلاً أو مكتباً يقدم سلعة أو خدمة لأجد من يبيع أو من يستقبل العملاء فيه يتناول وجبه ، لم أجد ( لعادة ) الفطور أو عموم الأكل في مكان العمل شبيهاً في أيي مكان زرته خارج السودان ، بقالات و صيدليات و محال تعمل طوال اليوم في بلدان شتى و لا أدري متى يتناول القائمين عليها وجباتهم ، و للحقيقة من المؤكد أنهم يأكلون و لكن بنظام و بالتناوب و بسرعة و دون أواني و صواني و أباريق ، متى تنتهي في بلادنا عادة الأكل ( الموهط ) أثناء العمل فيما يسمى بوجبة الفطور ، و ها أنا وغيري نعاني من وجبتي الغداء و العشاء في كثير من مراكز الخدمات التجاريه و المحلات الصغيرة و الكبيرة ، نحن أناس لا نفقه في أمر التجارة شيئاً من زاوية إحترام العميل أو الزبون و إكتساب وده ليعود مرةً أخرى للشراء ، أهل حضرموت أساطين التجارة في العالم لديهم مثل يقول ( التاجر مطية الزبون ) .. ترى هل نرعوي .























                  

01-10-2020, 07:50 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبون التعيس .. ! - بقلم هيثم الفضل (Re: هيثم الفضل)

    أخي الفاضل / هيثم الفضل
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    لقد عشت في دول الخليج لأكثر من ثلاثين عاماُ وعشت في أمريكا لشهور قليلة .. وصدقني يأ أخي الفاضل لا توجد إطلاقاُ أوجه المقاربة والمشابهة بين تعاملات التجار في السودان وبين تعاملات التجار في دول العالم .. وأنت هنا تتحدث عن صفة ( الكسول ) التي يرمى بها السوداني في دول الخليج .. وتلك التهمة حقيقة فينا ولا تحتاج إلى الأدلة والبراهين التي تنفي ذلك ,. وعادة ( الكسل ) في الإنسان السوداني تتجلى كالشمس حين يجري الحديث عن التاجر السوداني وعن ( الموظفة ) السودانية في أي موقع من المواقع التي تتواجد فيه .. وخاصة تلك الموظفة التي تتواجد في مواقع ومكاتب الخدمات لدى الحكومة السودانية .. ونخصص صفة الكسل في ( الموظفة ) السودانية دون أن نعمم ذلك الوصف على ( الموظف ) السوداني .. وهو ذلك الموظف الذي قد نظلمه إذا جعلنا الحكم شاملاُ دون إنصاف .. وتلك الملاحظات والتجارب تؤكد بأن خدمات الموظف السوداني أفضل ألف مرة من خدمات الموظفة السودانية .. ولا نقول ذلك القول انحيازاُ لجانب الرجل ولكن تلك التجارب والحقائق في أرض الواقع هي التي تقول ذلك .

    أولاُ : حين يجري الحديث عن ذلك التاجر السوداني يمكن الحكم عليه بمنتهى الجرأة بأنه لا يملك أية صفة من صفات المحاسن التي تتوفر في التجار حول العالم .. ولا يمكن أن يرتقي لمستوى ومفاهيم التجارة العلمية حول العالم .. ومن سابع المستحيلات أن يستوعب التاجر السوداني تلك المقولة المشهورة بين التجار في العالم والتي تقول : ( أن الزبون دائماُ على الحق والصواب حتى ولو كان مخطئاُ !! ) .. ولكن هو ذلك التاجر السوداني الجاهل الذي يفتقد مؤهلات وثقافة التجارة بالمفهوم العلمي والأكاديمي كلياُ .. وهو ذلك البلطجي المستعد في أية لحظة أن يدخل مع الزبون في الشجار العنيف ثم الخناق والقتال لمجرد الاختلاف في أمر من أمور البيع والشراء !!.. وفي نفس الوقت يقول بمنتهى الاستهتار : ( بالله غيرونا بلا زبون وبلا بطبخ !!! ) .. صدقني يا أخي الفاضل أن مثل ذلك الحدث مع الزبون لا يحدث في أي بلد من بلاد العالم .. وتلك المحلات التجارية العريقة في أمريكا تعامل الزبون بدرجة التقديس .. ومعظم المحلات التجارية في أمريكا تعطي الزبون فرصة شراء السلع بأشكالها وأنواعها حتى الأطعمة والفواكه والأغذية ثم تطلب من الزبائن أن يجربوا تلك السلع بالاستخدام في المنازل .. وإذا لم توافق تلك السلع أمزجة الزبائن فإن تلك المحلات التجارية ترحب بإعادة تلك السلع للمحلات حتى ولو بعد أيام وأسابيع ثم استرداد قيمتها دون أية غضاضة !!.. وصدقني يا أخي الفاضل لو حدث مثل ذلك الأمر مع التاجر والمحلات السودانية لكان مصير الزبون هو ( مقابر حمد النيل ) .

    ثانيا ُ حين يجري الحديث عن : ( الموظفة السودانية ) ..( وما أدراك من هي تلك الموظفة السودانية !؟؟ ) .. هي تلك الكسولة الخاملة التي تتواجد بكثافة عجيبة في مكاتب الدولة السودانية .. وتلك الكثافة بطريقة غير مدروسة وغير مسئولة .. تتواجد العشرات والعشرات في الموقع الواحد ولا تقوم بالعمل والأداء إلا واحدة .. أما الباقيات فكالعادة المعهودة في الموظفة السودانية ذلك التراخي وذلك التكاسل وذلك الاتكاء فوق الطاولات .. وذلك الإدعاء بالإرهاق رغم أنها لم تقدم شيئاُ يستحق الإرهاق !! .. وحتى تلك الواحدة التي تعمل حين يلح ( المراجع ) تعمل وهي تشتكي وتزمجر !.. بل تقدم تلك الخدمة وكأنها تفعل ذلك لله دون مقابل من الأجر والراتب .

    قال أحدهم : قبل أيام قليلة كنت في مركز من المراكز الطبية الحكومية .. تلك المراكز التي تتزاحم فيها المرضى .. ومعظم الطاقم الذي يقدم الخدمات من النساء .. إلا البعض من هؤلاء الأطباء الرجال .. المرضى كانوا يشتكون من رداءة التوجيهات ومن عدم معرفة الخطوات والإجراءات .. وكانت هنالك موظفة جالسة في طاولة الاستقبال .. مهمتها الأساسية هي توجيه المرضى والإرشاد .. ولكنها كانت تتذمر بشدة كعادة الموظفة السودانية .. وفي بعض الأحيان كانت لا تبالي تعمداُ لاستفسارات الزبائن وتتضايق من تلك الاستفسارات .. وكأنها تقول : ( ما هؤلاء الأغبياء من الناس الجهلاء الذين يستفسرون عن تلك الأشياء البديهية في كل اللحظات .!! ) .. ثم كانت تتعمد أن تنشغل في جهاز الموبايل الذي كان في يدها .. ولا ترد على الاستفسارات والمرضى يقفون أمامها عاجزين وحائرين !! .. وقد نسيت تلك الموظفة كلياُ أنها تجلس في تلك الطاولة لخدمة هؤلاء المرضى !! .. وفي تلك اللحظات المربكة العصيبة كان الجميع يلعنون ذلك اليوم الذي أوجد المرأة السودانية كعنصر موظفة !! .. ولسان حال الجميع يقول أن الموظف السوداني قد يقدم الخدمة أفضل من المرأة السودانية كثيراُ حين يتواجد في الطاولة رغم زوغانه الكثيرة !! .

    وفي الختام لكم خالص التحيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de