وننكر إن شئنا على الناس قولهم ،،،،ولاينكرون القول حين نقول،،،،،،،، كتب الصادق عبدالرحمن بشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2019, 06:36 PM

الصادق عبد الرحمن
<aالصادق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 12-28-2019
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وننكر إن شئنا على الناس قولهم ،،،،ولاينكرون القول حين نقول،،،،،،،، كتب الصادق عبدالرحمن بشير

    05:36 PM December, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    الصادق عبد الرحمن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بيرمنجهام

    المطربة آمال طلسم جادت قريحتها بتلك التي الفناها سنين خلت ،،صاغت عباراتها دون التباس او تضليل للغة ألعربية الرصينة في لهجتنا السودانية المميزة ذات الدلالات العميقة ,,ويمكن الرجوع الى حديثها المتاح والمثبت ،،لتثبيت المواعين وكبح جماح الخيل الجارف الراكض لدون المضمار،، لتسمية الأشياء في مسمياتها كما ينبغي ان تكون المسميات في الصرح والفصيح ،،ولتستبين اللغط ولَنُبيّن مانضح في الإناء دون تسويف او وخزٌ للضمير المتعب الان وفي اللحظة وللتو يارفاق ،،وهو الضمير المحطم أصلاً بالأثر الرجعي لفعل الجلاد الذي اذاق البلاد طعم العلقم ومُر العذاب،، فأشاع الحرب وفي الحرب وطأتها ،،وتجرعت البلاد السُم ومن السموم سم الزعاف ،،وتكسرت النفوس،، وضاعت الغوالي من الايام،، وطوت الارض المُهج والاحبة و فلذات الأكباد ولم يعتريهم النسيان والتغاضي لحداثة النزيف وضخامة الانفجار في الأوردة والشرايين فضلاً عن تَصلُّب المشاعر في بؤرة اللإحساس المقيت فتداخلت الألوان وتشابهت الأبقار وغدت الجوع والموت تحت الرصاص سيان وكلاهما كانا طريقنا الى السماء عند المليك المقتدر ،،
    مهلاً!!!!! وفي السماء تجتمع الخصوم يارفاق ،،،لاتنكأوا الجراح فجراحنا مَنْكؤ في العمق والسطح وجرحانا احوج للبلسم والبلسم الشافي والناجع للاستقواء
    ،،دواخلنا يصرخ للدواء وليست للتشفي ،،هي شدةٌ خبرناها كشفت لنا معادن أهلنا من صبر فيهم ومن جزع،، ومن تلوّنَ ومن أفصح،، ومن خان ومن أُتمن ،، وكلها شدائد ولكننا عبرنا ،،إن الشدائد للورى غِربال يارفاق
    ،،ولنا في غرب البلاد نصيب الأسد ان لم يكن كل الأسود وعرينهم نصيبٌ في مرابِعُنا من هول الألم وضغط الأصطبار
    ،،والآن يبدو قاسم النصيب
    نعامةٌ ربداء تجفل من عصافير الصافرِ ،،تراوده أحلام زلوط وتطوف به الخيال لِتُسيّد غابات أفريقيا كأسد هارب من حميّ الوطيس يشده الحنين ولهاً الي عرينه المفقود في وهم الافتراض والمستحيل،،
    يابنه طلسم والمؤلفة قلوبهم بسمفونية الحلنقي والحان بشير عباس على نسق (كان سألت علينا كنت عرفت احنا الليله وين ،،لسه مستنين تجينا،، ناس طالبينك زياره ،،انتي ما مجبور علينا احنا مجبورين عليك )
    لم تكن دارفور يوماًوصمة عار على جغرافية هذا السودان كما تزعمين وهم يزعمون في الوصف المهترئ لهذة العازة المكلومة الحظ والأقدار بل كانت وستظل الوجة المشرق لسودان الأشواق المشرئب للنضال المتألق في الحق المغيث للملهوف يوم ان تبلغ السيل الزُبى ويطفح الكيل في الأوزان ،، هي وجنتي الجمال دون سواهما لهذا الوطن ،،هي كحلٌ على رمَشَ هذا الوطن دون غلو يارفاق ،،،نحن احفاد التعايشي ودينار ودوسة وبحرالدين كما ونحن من رحم امهات المجد مهيرة بنت عبود ورابحة الكنانية بل ومندي بنت السلطان وحاجة عازة محمد عبدالله ،،
    أفيقوا من سبات نومكم فقد تراصت الصفوف فالمعارك الأخلاقية الكبرى اوشكت للالتحام ،،رآياتنا كل أجزائه لنا وطن دونها المهج وأسنة الرماح ،،
    ولكن يأتي السؤال في السكر المباح،،هل كانت تلك سقطة من سقوط المتاع عبرت الى مسامع المجنى عليهم في غرب الديار خلسة متمردةٌ على المطربة وهي في ساعات الوهن وقد تمكنت منها النعاس ودغدغتها التطريب فباتت لا تبالي تسترسل الهراء المقبوح ليستأصل البعض شأفته المنتظر ويستشيظ ألآخر في السواد الأعظم من الضحايا غضباً من شارع بيتنا ونور بيتنا ،،،
    دعوها تبين الأشياء في المقصد فإنها مأمورة في نص ماسردت من حديث مقيت ،،حتى نشعل مانطفى من نور في شارع بيتنا،،او نصادر كل الأنوار التي آذتنا في الجفون وبهرت قزحية النظر بلون المسيخ ،،
    ارجو ان تكون كيَّسا في الاسترسال يابنة طلسم بدلا ان تطلق الأقوال على عواهنه هكذا فَتُضل الإبل عن مورد مائها ويضل تباعاً التابع والمتبوع لرهط القافلة في جادّة الطريق التي عشقناها اليوم واشتهيناها البارحة ،،لان الكَيّس من دان نفسه وعمل مابعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني ،،
    فقط للتذكير ايتها البلبل رائدة الزمن الجميل في الروضة الغنَّاء على ضوء القمر وعزّ الظلام لحنو اللحن وهمس الكلام مشدواً على الغصن النضير وذكريات الأيام الغوالي الآتي جعلتنا نتفيأ ظلاً في البستان أنْتُنَّ اوراقها الوارفة في عزّ الهجير وسحر ندى الخريف يوم الدعاش،، ولهذا لن ننسى الجمال كما وأننا لن ننسى قبح الكلام وإن صدّأت لفعل الايام ونائبات الأزمان،،نعم انها للذكرى وفي الذكرى مَدٌّ للصلات قد يُشد فيها العتاب فَتُزكم الأنوف وتُقشعر الأبدان ولذات الخواص أيضاً قد يفوح العطر الفوّاح نفاذاً عاطراً ليسمو بالأنفس والأرواح لأن للعطر دوماً قوةً للأفتضاح !!!
    أيتها البلبل المغرّد فى الأقاصي والصقيع
    نعم للذكرى ،،من كانت الدنيا هواه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع

    الصادق بشير
    بيرمنجهام
    مساء الثلاثاء
    ١١نوفمبر٢٠١٩























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de