إبداع معرفي لمسمى /مولانا سيف الدولة حمدنالله بقلم الصادق عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2019, 10:57 PM

الصادق عبد الرحمن
<aالصادق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 12-28-2019
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إبداع معرفي لمسمى /مولانا سيف الدولة حمدنالله بقلم الصادق عبدالرحمن

    09:57 PM December, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    الصادق عبد الرحمن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بيرمنجهام

    رجل يتمدد في مساحات الأدب والصحافة والفنون وزوايا حادة ومنفرجة في القانون والسياسة تضفي خيوط من الجمال والروعة لمجسمات هندسية مذهلة التوصيف تشع منها النور الساطع لقراءة ما خلف السطور وإيداع النقاط المضاءة ذاتياً على الحروف المعتمة ،،لإستخلاص العبر لمن تأمل وتدبر ثم نوى،،وعلى نياتكم ترزقون،،

    مولانا سيف الدوله،،رجل قامة وذو بصيرة ،ظل يتحفنا وعلى الدوام بالملاحظة والتصويب وفن الإدراك المفقود للرسن في فوضى الضجيج العفوي أحياناً وتلك المقصود في الهوى والغرض أحيانا أخرى ،الرجل نجمٌ في مهنية الصحفي المبدع ،،في القانون المصرّح ،والعدل المفضوح ،ولهذا تظل قريحته مهمومة بمسارات التألق في الخط الوطني تُعج بالتميز والجميل في دفاتر الصحافة والقانون ،
    الرجل يبدئ ملاحظاته الدقيقة والمتفردة وينأى بنفسه في ركن قصى يندب حظاً في زمهرير المهاجر ،،يكابد فيه الأسى التليد والمجد والأشواق تجاه الفجر المقوس بالقزح والمعطر بدم الشهيد ،،
    الظروف التي غيّبت هذا العملاق هي ذات الظروف التي اوسدت الأبواب والنوافذ وأوثقت الرباط وكسرت ساعد المجداف لملايين السودانيين في غياهب وضنك المهاجر ،،هي ذات الظروف يارفاق التي اضافت سالب الرقم في كشف الرصيد الوطني ،،ولكن مايثلج الصدر باعثاً للأمل ان خيوط من الضوء يتعلق بجدران النفق ،فيها من عطور الورد والازاهير المنهوبة منها وتلك المفقودة في المنفى والملاجئ والتي باتت مجدولةٌ في كشوفات التحصيل الآجل التي توشك على الإيداع ريثما ينتفي الإهلاك والمشكوك يارفاق وللتو ،،فقط تمهل في وداعي ،،(إنما يُوفّى الصّابرِون أجرهم بِغَيْرِ حِساب) في صدق الحكيم الذي لايظلم عنده احد ،،
    الغياب القسري للرجل خصم من الرصيد الوطني في الضميرالجمعي ذات الحس السليم عطاءاً ماكان له ان يندثر في الحرمان ومرّ الحياه في احوج مايكون السودانيون لسد الرمق في العيش الكريم ،،ليقاسي مبدعينا قاذفات الأشواق في اللاممكن واشياءٌ من حاجات المستحيل ،،هم كثر ولكنهم جنود مجهلون ،،آثروا البقاء للتراب والوطن ليعطوا وفي أشواقهم الا يستبقوا شيئا ،،بَيْدَ أنّ واقع العشق اليقين لهذا الديار والألم الجارف لتسكين هذا العشق المجنون لهو الإحساس الذي سيّدَ الظروف في الافتراض العسير والوجع الثقيل لِيُقرأ ويُفَسْر في صياغة مفردات الموسيقار وداللمين (الحب والظروف ) ليأتي عُمق المدلول تباعاً كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ،،والماء فوق ظهورها محمول،،
    صاغتني هذه العبارات ،،فدلفتُ حديثاً لأستاذنا سيف الدوله وهو يشير الى الناقصة والعلة في الوثيقة الدستورية التي صيغت في خلل وعجل جعل الافتراض في جُل نصوصها مدعاة لخبث التفسير في صياغتها،، او بالأحرى تَعمُّد الغفلة فضلاً عن إفتقار الجدارة في استبيان المصوّغ القانوني لتفسير النصوص لاسيما تلك الالية التي يمكن ان يشكل بها مجلس القضاء والنيابة الاعلى وكل الأجهزة العدلية بما فيهم المحكمة الدستورية ،،
    تلك كانت العقبة الكؤود التي حالت دون تمرير مشروع قانون مفوضية أعاده بناء الأجهزة العدلية والذي تقدم به وزير العدل/ نصرالدين وأجيز في مجلس الوزراء ولم يجاز بواسطه رئيس القضاء /نعمات عبدالله والتي طعنت في عدليته لدى المحكمة الدستوريه ،،فأُودع المشروع على رف الترقب والانتظار بفعل التمكين والقائمين على امر التمكين،،

    ولكن تبدو الخاتمة ان تظل السلطة الجماهيرية ذات الشرعية الثورية في مفردات الشارع السياسي الثوري لعباره تسقط بس لهي جديرة بإفراغ كل المضمون والمزاج الثوري لتكييف القانون وفق نمط وضبطيات الضمير السياسي كما والقانوني أيضاً دون ادنى تسويف ،،بغية تعطيل التمكين الباهت لأخضر اللون المزعوم وكل الضمير الخائب في الفكر والأفراد ،،
    نعم انها ثوره يارفاق ،،وفي الثورة ما ان تبلغ المجد حتى تلعق الثمرَ

    الصادق عبدالرحمن
    بيرمنجهام
    ٢٢ديسمبر ٢٠١٩























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de