|
Re: عمرالقراي يواجه الصادق المهدي.. بقلم حيدر (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
( وإذا فرضنا جدلا أنني طعنت ولعنت السيد الصادق والمخلوع عمر البشير فهل هذا سبب كاف ليحرمني من الوظيفة العامة في الدولة كمواطن سوداني؟ لقد تم اقصائي من الوظيفة ومن الوطن بواسطة نظام الإخوان المسلمين البائد وحين رجعت بعد اتفاقية السلام كانوا لا يزالون مسيطرين فلم تقبل جماعة تعييني الا جامعة الأحفاد ) .
الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تلك الفقرة من كلمات الدكتور عمر أحمد القراي تفتك قوة النسيج كثيراُ للمقال .. وتقلل من شأن المقال برمته .. وحتى ذلك الشخص المجرد المستقل الذي لا ينتمي لخندق الصادق المهدي أو لا ينتمي لخندق ذلك المخلوع عمر البشير ونظامه يفقد الشهية كثيراُ في متابعة تلك الخلافات البينية الشخصية .. والقارئ الكريم يجهل تلك الخلفيات التي تقول الحقائق من كل الأطراف .. ولماذا كان ذلك الإقصاء والملاحقة بواسطة الإخوان المسلمين ( البائد ) للدكتور ؟؟ . ولا يمكن لعاقل من العقلاء في الدنيا أن يقف بجانب طرف من الأطراف التي تتهم دون الاستماع لراي الطرف الآخر !
قيل لذلك القاضي الحكيم : ( لما لا تحكم على ذلك المتهم الغائب ويقف أمامك ذلك المدعي الذي ينزف وعينه اليمنى مخلوعة ؟؟؟ ) .. فقال القاضي : ( فكيف نحكم في غياب الطرف الآخر فقد يكون هذا المدعي قد فقع أعين ذلك المتهم الاثنتين ولم يتمكن من القدوم ليشتكي !! ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|