أم وضاح، هاجمت المعارضة طويلاً و هي اليوم كنداكة! بقلم عثمان محمد حسن

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2019, 00:58 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أم وضاح، هاجمت المعارضة طويلاً و هي اليوم كنداكة! بقلم عثمان محمد حسن

    11:58 PM December, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * قرأت مقالاً للكاتب الصحفي كمال الهدي بصحيفة سودانايل بتاريخ 12-04-19، عن إيقاف قناة الخرطوم الفضائية بث حلقة من برنامج (رفع الستار)؛ و كانت مقدمة البرنامج الصحفية، أم وضاح، قد تمادت في الترويج للحلقة بتوصيفها لها ب"حلقة ساخنة من رفع الستار....."..

    * تكمن السخونة الفعلية للحلقة في أن ضيفها كان مقرراً له أن يكون البروفيسير إبراهيم غندور، بكل ما يحمله الاسم من أفكار و رؤى مستفزة للشارع الثوري السوداني متى عبًَر عنها..

    * أعتقد أن مقدمة البرنامج هدفت من استضافتها لغندور إلى الاعتراف بحق حزب المؤتمر الوطني في الوجود في الساحة السياسية السودانية، و للأبد.. و أنها، كإعلامية، تقف على مسافة واحدة من الحزب و من الأحزاب و الكيانات التي فكَّكَته..

    * لا غرو في محاولة أم وضاح إبراز تلك الوقفة على تلك المسافة المزعومة.. فقد كتبت في عمودها بصحيفة المجهر السياسي بتاريخ ٢٠ يونيو٢٠١٩:- " ارجو ان يلعب المجلس العسكري دورا وطنيا قوميا جامعا.... مفترضين انه الان يؤدي دورا وضعته فيه المسؤوليه والاقدار تحتم عليه ان يكون علي مسافه واحده من الجميع... "

    * و أم وضاح رمادية اللون جداً و تلتزم في كل المواقف جانب التقيَّة بحيث لا يستطيع القارئ معرفة خط سيرها من على تلك المسافة الواحدة من القاتل و المقتول في لحظة تجبر أصحاب الضمائر على عدم الحياد!

    * و برنامجها (رفع الستار..) برنامج يقع ضمن البرامج (المَنْجُورة) تَنْجِيراً لتنفيس الثورة المكتومة في النفوس عبر هجوم (مصطنع) على النظام الحاكم بمقدار يتحدث في حدوده البرنامج عن ما في الشارع العام من المسكوت عنه.. و يشَتِّتَه.. و قد طرق المرحوم حسن ساتي و أحمد البلال الطيب ذلك النمط، من التنفيس و التشتيت، في برنامج (الكرسي الساخن..) في سبعينيات القرن المنصرم.. و أعاد أحمد البلال الطيب الحياةَ إلى البرنامج نفسه تحت اسم ( نقطة نظام).. و على نفس الخط التحريري لهذا النمط من البرامج سار الصحفي النرجسي حسين خوجلي في برنامج (مع حسين خوجلي‏)..

    * و " كلها كلماتٌ تُقال.. كلها لا تؤدي لِتَّلٍ إليه تحدِّقُ أُمٌّ و تصرخ فيكَ:- لماذا؟ لماذا الصليب؟....
    و إني أشِّكُ كثيراً بأن التي وقفت فوق تلٍّ و ناحت تلقَّت جواباً.. لأن الوحيد الذي كان يعرف مات....
    عن الموتِ؟! كلا، عن الموتِ لا نستطيع حديثاً.. هناك كثيرٌ من الطرقِ نحو المنون تؤدي.. و نحو القبولِ أو الرفضِ للموتِ كي لا يضيع التعدي.....
    و سوف أجمع كلّ سلاحي لأرفض، ليس الممات، و لكن طريقَك!"..
    - من قصيدة ( ليس طريقي طريقَك!) للشاعر العراقي فالح عبدالرحمن..

    * و رغماً عن كل أدوار التنفيس التي يبذلها أمثال أم وضاح دعايةً للأنظمة الشمولية، إلا أن الخروج عن الخط قد يحدث أحياناً، فيتصدى لهم جهاز أمن النظام الحاكم و يوقف البرنامج كله، و ليس حلقة واحدة فحسب..

    * و قد حدث أن أُوقف برنامج (رفع الستار) هذا في عام ٢٠١٢ عندما خرج عن الخط المرسوم له.. ثم أعيد للبث لاحقاً بعد تحذير مقدمته بالتزام السير على الخط المرسوم لها بلا اجتهاد منها و لا ( لولوة) تخرجها عن النص.. كما حدث، قبل فترة، و أُوقف بث برنامج (مع حسين خوجلي) ثم أعيد للبث بعد (قرصة أضان) قبل فترة!

    * و رغم ادعاء أم وضاح الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، إلا أنها ظلت تشَيْطِّن المعارضة، و في مقدمتها تجمع المهنيين بصورة ملحوظة طوال الشهور الأولى من الثورة.. و حين دارت الأيام دورتها (الحتمية) غيرت لونها الرمادي ب(لون زينب) و هنادي الصديق و شمائل النور و الصحفيات الكنداكات و أخواتهن الحقيقيات الأخريات.. و (تشعبطت) في سفينة الثورة.. و دائماً ما يلازمها الفشل، لأن كتاباتها تضرب بعضها بعضاً حتى في المقال الواحد..

    * و هذه الصحفية تغيظك غيظاً مغلَّظاً أثناء تقافزها فوق منصة الثورة و مسارحها قفزات أكروباتية بلا حياء.. و مثلها صحفيون و صحفيات كُثر.. لا يستحون و يتركون لك أن تستحي أنت لأجلهم حين تشاهدهم يتقافزون على تلك المنصة و المسارح، و كأنهم أصحاب الشأن الأصلاء

    * و لا بأس من أن نتخذ من أم وضاح هذه أنموذجاً للإعلاميين الحربائيين المسيطرين على ساحة الإعلام السودانيين حالياً، حتى بعد إعلان تفكيك الحزب الكيزاني الذي كانوا يبذلون أقلامهم رخيصة لكسب رضاه..

    * و هي من الذين كانوا يتلوَّنون ارتفاعاً و انخفاضاً مع ارتفاع و انخفاض فعاليات الثورة.. و في الأثناء، تدافع كتاباتها عن النظام (المنحل) و توسم قيادات المعارضة بالانتهازيين.. و تصف الاحتجاجات بالبريئة.. و إليكم عينات من كتابات أم وضاح في عمودها بصحيفة المجهر السياسي يوم 04 - 01 - 2019:-
    - "... طبعاً لن تستمر هذه الاحتجاجات بريئة وتلقائية، وسيحاول الانتهازيون النط فوق ظهرها لتصبح الوسيلة التي تحملهم إلى المقدمة فتتساقط الأسماء التي صنعت الثورة وتضيع في الزحمة وجوه الشهداء الذين دفعوا مهرها دما...."..

    * ثم تشير في يوم ١١/٢/٢٠١٩ إلى عجز تراه في المعارضة:-
    - "... واضح أن المعارضة التي وجدت في الجو شطة فعطست، هي معارضة محدودة الأفق والإمكانات، بدليل أنها عجزت أن تطور من هذا الحراك الشعبي الذي وجدته جاهزاً ولم تتعب في حشده ولا تجهيزه حتى يصل مصاف الحراك الثوري القادر على تغيير نظام الحكم، وهي تجربة مريرة لم تمر بها الإنقاذ طوال الثلاثين عاماً الماضية، ..... وهذا يؤكد عجز المعارضة عن الاتفاق حتى على سقوط النظام......."

    * و عن رفض حزب المؤتمر الشعبي الخروج من شراكته مع المؤتمر الوطني تقول:-
    - " قرار عقلاني وتاريخي اتخذه المؤتمر الشعبي وهو يتمسك بالمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، حيث أكد أنه لن يترك السفينة تغرق، لأنها إذا غرقت ستغرقنا جميعاً...."

    * لاحظوا جملة:- " لأنها إذا غرقت ستغرقنا جميعاً".. إنها تضع نفسها في سفينة النظام.. و مع ذلك قفزت سالمةً من السفينة التي غرقت..

    - ثم هاجمت الدكاترة في يوم 03 - 02 - 2019:-
    - "... ولكن دعونا نسأل السادة الدكاترة بمختلف تخصصاتهم : هل إضرابكم المستمر بدرجة مشاركة متفاوتة ، منطلقاته سياسية ، بحيث هو جزء لا يتجزأ من حِراك (تجمع المهنيين) المعارض ، وهدفه إسقاط النظام ؟ أم أنه إضراب متعلق بأسباب مهنية ..... إذا كان إضراب الأطباء سياسياً ، وهدفه إسقاط النظام ، فإن ما نعلمه أن (تجمع المهنيين) الذي يقوده أطباء وصحفيون وأساتذة جامعات شباب مثل الطبيب “محمد ناجي الأصم” لم يرتق بعد في سلم الثورة إلى عتبة الإضراب العام والعصيان المدني ، لأنها مرحلة متقدمة تحتاج إلى ترتيبات معقدة وكثيفة ، وقد جربت المعارضة هذا الخيار الشاق في العام 2016 ، لكنها فشلت عدة مرات في تحقيق الحد الأدنى من (نِصاب) العصيان المدني ، ولهذا اتجهت إلى الخيار الأسهل وهو التظاهرات وصولاً لحالة احتقان سياسي و أمني يستلم بعدها الجيش السلطة ويشكّل حكومة انتقالية . فهل الأطباء دخلوا في مرحلة (العصيان المدني) مبكراً ، في إطار (التجريب) وترتيب (البروفة) للمرحلة التي تتلجلج المعارضة في الإعلان عنها ، مخافة الفشل ؟!"ً

    * و لم تترك المعارضة في حالها في يوم 06 - 03 - 2019
    - " كل صباح يؤكد الشعب السوداني أنه الشعب المعلم الواعي الذي لا ينقاد للدعاوي المجهولة ولا يملك زمام أمره للذين يدفعون ببلادنا نحو الهاوية وبالأمس أفشل شعب السودان العظيم تحريض ما يسمى بتجمع المهنيين لإضراب شامل وانخرط الناس في أعمالهم وسارت الحياة سيرها الطبيعي في كل مدن السودان ليكون الفعل درساً بالمجان للذين أرادوا أن يركبوا سرج جواد الثورة...."!

    * و كررت الهجوم على الأطباء يوم 03 - 04 - 2019 مطالبة النظام بفصل كل مضرب منهم :-
    - " ....ومن يريد أن يمارس السياسة عليه أن يذهب بعد دوام العمل إلى دار حزبه ويهتف حتى الصباح، من يريد أن يمارس السياسة ويسقط الحكومة، عليه أن يخلع اللاب كوت ويحمل بندقيته ويمشي الغابة، لكن اللعب بأرواح البسطاء وجعلهم ورقة ضغط لأجندة سياسية، مرفوض ويجب أن تقف أمامه الحكومة موقفاً واضحاً حتى لو وصل الحال إلى منع مزاولة المهنة تماماً وما في زول يلومني في هذا الطلب،"

    * و بدأت ملامح نجاح الثورة تتضح.. و قوة المعارضة، النابعة من قوة الشعب، تبدو لكل ذي عينين.. فكتبت في يوم٢٠ يونيو‏ ٢٠١٩ تستجدي العسكر أن يرفقوا بالفلول:-
    - " ارجو ان يلعب المجلس العسكري دورا وطنيا قوميا جامعا ..... مفترضين انه الان يؤدي دورا وضعته فيه المسؤوليه والاقدار تحتم عليه ان يكون علي مسافه واحده من الجميع...."

    * و امتد قلمها الثَلِّم إلى تلفزيون السودان في هجوم غير معتاد في يوم ٢١ يونيو ٢٠١٩:-
    - " قدم تلفزيون السودان امس تقريرا عجيبا غريبا اتخذ من خلاله موقفا معاديا لقوي الحريه والتغيير وألهب ضهر الباشمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداتي بسياط النقد ووصمه ووصفه بالعماله واستعرض مقايلاته لبعض رؤساء البعثات الدبلوماسيه عقب خروجه من المعتقل واتخذها دليل اتهام علي عمالة الرجل وارتزاقه وهذا لعمري موقف غريب اتخذته هذه الفضائيه (المدروشه) الفاقده للبوصله والاتزان وهو موقف. مفاجئ لايتفق مع الانقلاب المخجل الذي مارسته ايام الثوره الاولي وهي تفتح استديوهاتها بشكل مضحك ومستفز لقوي اليسار وكأن الثوره صنعها اليسار وحرك قاطرتها وتبرأت بشكل فج عن التيار الاسلامي الذي كانت تتخذه عقيده وشعار واسلوب حياه وقد ظلت طوال ثلاثون عاما تسبح صباح مسا بحمد الانقاذ وشعاراتها الاسلاميه التي رفعتها ومصدر الدهشه ان الفضائيه التي يفترض انها قوميه تعيد انتاج زات الاخطاء وهي تنحاز بشكل مخجل للمجلس العسكري وتبني متاريس بينها والشارع السوداني وتضيع علي تفسها فرصه سانحه بان تعيد الثقه بينها والمواطن السوداني الذي تغاضت عن مشاكله وازماته وظلت في وادي وهو في وادي تاني...."!!

    * إن أم وضاح هذه (حربوية) كاملة الصفات.. و بلا منازع! و ما تقدَّم من نماذج لكتاباتها كافٍّ للكشف عن حربائيتها لمن لا يعرف!


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de