|
Re: المشكلة في السفارة بقلم عبدالله علقم (Re: عبدالله علقم)
|
( منذ 1990 اقتصر التوظيف في وزارة الخارجية على أعضاء التنظيم الحاكم أو من يشايعهم، فما عادت وظائف السكرتيرين الثوالث ،وهي بداية السلم الدبلوماسي، يعلن عنها أو تفتح للتنافس بين أبناء الوطن وأصبح كل من استوعب في وزارة الخارجية بالضرورة من تنظيم الكيزان الحاكم. لم يقتصر التمكين على الدبلوماسيين فقط ولكنه امتد ليشمل كل أطقم السفارات..شمل الملحقين الاقتصاديين والاعلاميين والعسكريين والإداريين والثقافيين وشمل حتى الموظفين المحليين من السودانيين المقيمين في البلد المضيف للسفارة. كلهم يجب أن يكونوا من عضوية الجماعة الحاكمة أو ممن ترضى عنهم هذه الجماعة. في جلسة في دار السفير السوداني ضمت عددا من السودانيين المقيمين في جنيف في مناسبة زيارة علي عثمان وزير الخارجية لسويسرا، لم يجد علي في نفسه حرجا من أن يقولها صريحة وبكل جرأة وثقة للحاضرين إنهم لا يريدون في وزارة الخارجية أي شخص غير موال للنظام وعلى غير الموالين عدم التفكير أصلا في الالتحاق بالعمل في وزارة الخارجية )
الأخ الفاضل / عبد الله علقم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
وهل توفق السيد عبد الله حمدوك حين أختار تلك الوزيرة ( الناعمة الحنونة ) لتكون هي المكنسة العنيفة المطلوبة لكنس الغير مرغوب والمتواجد في تلك السفارات ؟؟؟ .. وكذلك لكنس الغير مطلوب والغير مرغوب في أحشاء وزارة الخارجية نفسها ؟؟؟ الإجابة كما يعرف جميع أبناء السودان ( لا ) وألف ( لا ) .. وذلك الاختيار كان من افشل الخطوات للسيد حمدوك حين يجري الحديث عن الوزراء والوزارات ثم الاختيارات !!.. نحن لا نعادي أحداُ من منطلق النظرة للأخت الكريمة لأنها ( امرأة ) ... ولكن كل العالم يعرف جيداُ حتى في عالم المرأة توجد من تمثل ( المرأة الحديدية ) .. وهذه الأخت الفاضلة بالصراحة التامة ليست بتلك المرأة الحديدية .. والشعب السوداني في ذلك الأمر لا يجامل إطلاقاُ السيد حمدوك وفي نفس الوقت لا يجامل تلك الأخت الكريمة .. لأن الشعب الثائر حالياُ يعايش معترك عاصفة عنيفة تحتاج للأشداء من الرجال ولا تحتاج لنواعم النساء .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|