( السيد الصادق المهدي يقول : (كل الأحزاب الكانت حاضرة في القيادة تلقت مكالمة هاتفية من المجلس العسكري لفض الاعتصام ، وسحبت حزبي لكي لا يلحق بهم ضرر) إذن ماذا بقي للأستاذ نبيل أديب ولجنته ؟ ، والإمام حافظ على حزبه ، فليهنئوا بالدنيا الدنية ، ولشهدائنا جنة عرضها السموات والأرض .. ) الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله لكم التحيات وللسادة القراء الكرام
أنت لم تكن صريحاُ حين أبهمت ضمير الجمع في قولك : ( فليهنئوا بالدنيا الدنية !! ) .. فمن هم يا ترى هؤلاء الذين تقصدهم ؟؟؟؟؟ .. فهل يا ترى هم هؤلاء الذين مارسوا العملية الإجرامية بأيديهم تلك الملطخة بالدماء ؟؟؟ .. أم يا ترى هم هؤلاء الذين كانوا حاضرين في القيادة ثم تلقوا تلك المكالمات الهاتفية من المجلس العسكري لفض الاعتصام ثم لم يبلغوا الرعية من منطلق الأمانة ؟؟؟ .. والكل يعرف جيداُ أن مهام الأستاذ نبيل أديب ولجنته يقتصر فقط على البحث عن هؤلاء الجناة الذين قاموا بارتكاب تلك الجريمة البشعة بمخططاتهم وبأيديهم مباشرة .. أما هؤلاء الذين علموا بالكارثة ولم يحذروا الرعية في الوقت المناسب من أجل السلامة كما فعل ذلك السيد الصادق المهدي للحفاظ على حزبه !!.. فهؤلاء قد خانوا الأمانة .. ومع الأسف الشديد فإن تحقيقات تلك اللجنة لا تطالهم لا من بعيد ولا من قريب !! .. فهم أبرياء رغم جريمة الخيانة !! .. ولا يتبقى أمامهم إلا وخز الضمائر التي تؤنبهم إذا كانت لديهم فعلاُ تلك الضمائر !!! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة