في شأن ان تكون الوزيرة البوشي سفيرة السودان في واشنطون وممثلته في نيويورك ؟ بقلم ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2019, 09:28 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في شأن ان تكون الوزيرة البوشي سفيرة السودان في واشنطون وممثلته في نيويورك ؟ بقلم ثروت قاسم

    08:28 PM November, 25 2019

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected] 
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com

    في يوم الخميس 21 نوفمبر 2019 ، بثت قناة الجزيرة تصريحاً مُزلزلاً للرئيس البرهان ، نستعرض اهم ما جاء فيه في هذه المقالة ، ومقالات قادمة .
    قال :
    واحد :
    اكد الرئيس البرهان إن رفض الادارة الامريكية رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ليس بسبب تواجد العسكر في السلطة ، لان بقاء العسكر في السلطة لايمنع حذف السودان من قائمة الإرهاب ، وسوف يتم الرفع بعد اجراءات روتينية تقوم بها الادارة الامريكية حاليا.
    اتنين :
    لن يتم تسليم الرئيس البشير لمحكمة الجنايات الدولية ، وفي ذلك اساءة للقضاء السوداني الذي يحاكمه حالياً .
    تلاتة :
    جنودنا في اليمن لا يشاركون في عمليات قتالية ، ولن يغادروا الأراضي اليمنية قبل إتمام المهام التي ذهبوا لأجلها ، وهي استعادة الشرعية هناك، أو أن يقرر التحالف العربي الانفضاض.
    اربعة :
    لم نرسل اي قوات الى ليبيا .
    خمسة :
    لم نجد أموال لرموز النظام السابق في الداخل او في الخارج كما يروج لها ، وعلي فرق التحري ان تدلنا عليها إن كانت هناك أموال .
    ستة :
    ستبقى حلايب قضية قائمة ، رغم أنه لم يتم التطرق لها حتى الآن.
    سبعة :
    أكد الرئيس البرهان أن قوات الدعم السريع جزء من الجيش السوداني، وتعمل تحت إمرته ، ولا تعمل بمعزل عن الجيش وقيادته، مؤكدا أن هذه القوات كانت لديها في السابق ميزانية منفصلة، ولكن بعد التغيير في البلاد صارت تابعة للجيش.
    نكتفي بهذا القدر السباعي من المقولات التكتونية للرئيس البرهان .
    نبدأ في هذه المقالة بتفنيد وإثبات عدم دقة توكيد الرئيس البرهان إن رفض الادارة الامريكية رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ليس بسبب تواجد العسكر في السلطة ، ونختزل مرافعتنا في اربع نقاط ادناه :
    اولاً :
    في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، ارسل اربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي رسالة الى ترامب يطلبون فيها تعيين سفير امريكي في الخرطوم ، في محل القائم بالاعمال الحالي .
    لم يكن المبررالذي دعم به السناتورات الاربعة مطلبهم مساعدة السفير في رفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الداعمة للارهاب ، وهو الهاجس الرئيسي لحكومة حمدوك . بل كان المبررهو تدخل السفير لتكون السلطة التنفيذية عند وزارة حمدوك ، ويكون دور المجلس السيادي الانتقالي دوراً تشريفيا كملكة انجلترة ، والاهم للمساعدة في تصفير دور ميليشيات حميتي للدعم السريع .
    رسالة السناتورات الاربعة متاحة في الانترنيت .
    قائد اسكواد السناتورات الاربعة هو السناتور كوري بوكر ،السناتور عن ولاية نيو جيرسي ، وهو صديق للسودان والسودانيين ، ومن اصول افريقية ، ومن المرشحين لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 2020 .

    قال السناتور كوري بوكر ، بالواضح الفاضح ، ان رفع اسم السودان من القائمة الارهابية سوف يقوي حميتي والمكون العسكري على حساب وخصماً من المكون المدني ومن حكومة حمدوك ... وبالتالي فهو ، أي الرفع ، ليس على اجندتنا حالياً .
    نقطة على السطر . اقلب الصفحة .
    تذكر ، يا حبيب ، ان الكونغرس ، وليس البيت الابيض او وزارة الخارجية ، هو الجهة التي تصدر قرار رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية .
    حسب السناتور كوري بوكر صار السودان حاضناً وليس فقط راعياً للارهاب ، بعد المظاهرات التي قادها رجل الدين الشيخ عبدالحي يوسف في شوارع الخرطوم ضد الوزيرة البوشي ، والتي كانت تحمل صور اسامة بن لادن ، وتبغبغ بشعارات القاعدة وداعش .
    السناتوركوري بوكر معجب بمجاهدات الوزيرة ولاء البوشي ، ربما لاعجاب شيخه مبارك حسين اوباما بها ،وبقوة شخصيتها ، وفصاحتها في لغة العجم ، وقوة حجتها ، وترتيبها للاولويات ، فالوزيرة البوشي من اقنع اوباما برفع العقوبات الامريكية على السودان ، حسب مذكرات الدكتورة سوزان رايس .
    ولكن للاسف ، آفة حارتنا النسيان ، وربما الحسد ؟
    لو عين الرئيس حمدوك وزيرته البوشي سفيرة في واشنطون ، وممثلته في الامم المتحدة في نيو يورك ، فسوف تكون في وضع يمكنها من اقناع السناتور كوري بوكر، وعبره باقي اعضاء الكونغرس ، برفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية . فالوزيرة البوشي ، بشهادة اوباما وهو ادرى ، عبقرية ، والاهم تملك الخيال الواسع الذي يستولد لها الافكار ، وكانها مصنع بشري للافكار المتجددة . ولا عجب فوالدها اول الشهادة السودانية .
    ونعرف ان رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية هو الهاجس رقم واحد واتنين وتلاتة وحتى 13 للرئيس حمدوك وحكومته .
    ثانيا:
    في يوم الخميس 20 يونيو 2019 ،أعادت وزارة الخارجية الأمريكية  السودان رسميا الى قائمة الدول التي تجند الأطفال ، وأكدت مشاركة جنود اطفال سودانيين في حرب اليمن ، وطالبت باستمرار بل تعزيز العقوبات ضد السودان .، وتقديم المسئولين الذين سهلوا تجنيد الأطفال ، وعلى راسهم حميتي ، للمحاسبة بموجب القانون السوداني ؟
    إذن العقوبات الامريكية بسبب المكون العسكري في المجلس السيادي الانتقالي ، بعكس ما يؤكده الرئيس البرهان .
    تواجد السفيرة البوشي في واشنطون ونيويورك سوف يساعد في رفع اسم السودان من هذه القائمة السوداء ، لانها اي السفيرة البوشي ليست بيروقراطية وزولة مكاتب وتقارير ، وانما تملك الخيال الذي يمكنها من قهر المستحيل .
    ثالثاً :
    في يوم الخميس 20 يونيو 2019 ، صنفت وزارة الخارجية الامريكية السودان من الدول التي تمارس الإتجار بالبشر..
    Trafficking in Persons –TIP

    من تداعيات هذا التصنيف ، نختزل اربعة في النقاط التالية :
    واحد :
    امر ترامب ممثليه في صندوق النقد الدولي وفي البنك الدولي وفي كل مؤوسسات التمويل والانماء الدولية التصويت ضد السودان ، بشكل راتب ومُستدام ، في أي مسعي للسودان للحصول علي قروض أو إعانات او منح او استثمار ، حتى يخرج السودان من هذا التصنيف .
    اتنين :
    طلب ترامب من المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي بإستخدام كل ما بوسعه وفي مقدوره لرفض أي طلب للسودان للحصول علي قرض أو أي دعم مالي من الصندوق ، حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول التي تمارس الاتجار بالبشر .
    وكرر ترامب نفس الطلب لرئيس البنك الدولي ، ولبقية البنوك التنموية الدولية والاقليمية .
    تلاتة :
    لن تقدم الولايات المتحدة للسودان اي إعانات غير انسانية وغير تجارية حتى يخرج من هذا التصنيف :
    Non humanitarian, Non Trade related Assistance.
    اربعة :
    إمتناع الولايات المتحدة عن تقديم أي دعم لمشاركة أي من الموظفين التابعين للسودان في مجالات التبادل الثقافي حتى يخرج السودان من هذا التصنيف .
    مقاطعة كاملة وشاملة ، رغم ما صرح به ، يوم السبت 23 نوفمبر 2019 على هامش افتتاح منتدى هيلفاكس الدولي للأمن في كندا ،مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت اوبراين ، إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة الحكومة الانتقالية الجديدة بالسودان.   ورغم ما ينبح به القائم بالاعمال الامريكي في الخرطوم من حقائق بديلة ، ورغم ما قال به الرئيس البرهان من ان الاجراءات الامريكية اجراءات ( روتينية ؟ ) مقدور عليها ؟


    تواجد السفيرة البوشي في واشنطون ونيويورك سوف يساعد في رفع اسم السودان من هذ التصنيف الشيطاني ، لانها فاعلة وفعالة بخيالها الذي سوف يمكنها من عقد صفقات مع ايفانكا ، بت ترامب ، والسناتور كوري بوكر وغيرهما من الفاعلين في واشنطون .
    نختم بالتذكير بانه خلال الثلاثينة السوداء لنظام العتل الزنيم ، نظام الوليد بن المغيرة المُكنى بالبشير ، امتلأت سفارات السودان ومفوضياته في الخارج بنفايات سياسة التمكين الشيطانية ، التي كانت تركز على الولاء والانتماء الاخونجي على حساب المؤهلات والكفاءة والخبرة . لا تزال هذه النفايات البشرية تلبد في سفارات السودان ومفوضياته ، ولا يمكن الاعتماد عليها في المساعدة في رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ، لانها ربما لا تعرف من هو كوري بوكر ؟
    ومن ثم الحاجة الماسة والملحة لوجود السفيرة البوشي في واشنطون .
    ولا نتكلم من فراغ ، ولا نلقي القول على عواهنه ، بل نتوكأ على ادلة صلدة ، نختزل فيها مثالاً وليس حصراً حادثة السكرتير الثاني في بعثة السودان لدى الامم المتحدة في نيويورك حسن ادريس أحمد صالح  ، الذي تحرش جنسيا بشابة امريكية ،تبلغ من العمر  23 عاماً  في بار لبيع الخمور بمنهاتن في  نيويورك حوالى الساعة الثانية والنصف  من فجر يوم الاحد 8 اكتوبر 2017 .



    وثانية الاثافي ان صاحبة البار اكدت ان حسن ادريس من زبائنها الدائمين ، ولا يُحسن التحدث باللغة الانجليزية ، ويطلب مشروباته بوضع يده في قائمة البارعلى نوع الخمر الذي يبغيه ، بدلاً من الطلب لفظياً ؟

    طلبت سكرتارية منظمة الامم المتحدة في نيويورك من حكومة السودان إعفاء حسن ادريس أحمد صالح   من مهامه الدبلوماسية في المفوضية ، وارجاعه الى السودان لسلوكه الاخلاقي المشين ، الذي كان يمكن ان يلقي به في السجن، لولا حصانته الدبلوماسية .
    وثالثة الاثافي ان حسن ادريس أحمد صالح  لا يزال يعمل في وزارة خارجية اسماء بت محمد عبدالله وقد تمت ترقيته لوظيفة سكرتير اول ... وعادي بالزبادي بحلاوة المولد ، لانه اخونجي من الدبابين .
    ونزيدك كيل بعير .
    في يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 ، اوقفت الشرطة في نيويورك الدبلوماسي في بعثة السودان لدى الامم المتحدة محمد عبدالله علي ( 51 سنة ) ، بتهمة التحرش الجنسي بشابات في مترو الانفاق . كان من عادة محمد عبدالله علي ان ( يدقر ) ، اي يلامس ويحك بعضوه التناسلي خلفية الشابات في مترو الانفاق ، وتلك جريمة جنائية في القانون الجنائي الامريكي .
    يمكن للسفيرة البوشي ان تنضف هذه النفايات البشرية من السفارة في واشنطون والبعثة في نيويورك .
    ونواصل مع تصريح الرئيس البرهان لقناة الجزيرة مباشر ...
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de