الشعب يبكي على المفقود وهؤلاء يبكون على صحة النصوص والبنود !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2019, 06:09 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب يبكي على المفقود وهؤلاء يبكون على صحة النصوص والبنود !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب يبكي على المفقود وهؤلاء يبكون على صحة النصوص والبنود !!

    في خضم تلك المناوشات العقيمة ضاعت حقوق الشعب المنهوبة .. وقد نجح عباقرة المكائد في إلهاء هؤلاء البلهاء !.. حيث انشغلوا بالخلافات الجانبية ونسوا تلك الجوانب الأساسية التي تشغل أذهان الشعب السوداني .. ونجد الكثيرين في هذه الأيام يخوضون في ميادين التحدي لإثبات المقدرات الذاتية .. فهؤلاء ببلاهة شديدة يظنون أن المهارات الفائقة تتجسد في تعرية اللصوص والدخول معهم في المناوشات والتحديات .. كما أنهم يظنون أن المهارات تتمثل في الخوض في تلك المعارك القانونية المملة الكئيبة حتى يؤكدوا للناس أنهم أفهم من الآخرين .. ولا يهتم هؤلاء البسطاء كثيراُ بتلك الأولويات التي يطالب بها الشعب السوداني .. حيث البحث أولاُ عن المخرج من تلك الضائقة المعيشية التي يكابدها الإنسان السوداني .. والأهم ثم الأهم ثانياُ وقبل كل شيء هو استرداد حقوق الشعب السوداني المنهوبة والمسروقة التي مازالت في حوزة اللصوص .. ولكن مع الأسف الشديد فإن البعض بغباء شديد يخوض منذ أيام وأيام في تلك الهوامش من الأمور .. ويمارس ذلك النوع من التحدي بصورة لا تليق إلا بأطفال الرياض .. وتلك المعارك العقيمة تدور بجهالة فائقة حول ذلك الجدل البيزنطي الفارغ : ( هل تلك الخطوات القانونية سليمة أم غير سليمة ؟؟ ) في إدانة هؤلاء وهؤلاء .. والعقلاء من الناس يضحكون على عقول هؤلاء البسطاء !.. حيث استطاعت تلك الفئة الماكرة بذكاء شديد من تمرير حيلة قديمة عليهم .. تلك الحيلة المعروفة عبر التاريخ منذ آلاف السنين .. حيث تحويل الأنظار من الأمور الهامة للأمور الغير هامة !!.. والناس يعرفون جيداُ أهداف تلك المحاولات التي ترمي لإهدار الأوقات بالقدر الذي ينسي الأهم مع مرور الأزمان .. وهم يطمعون أن تطول الأيام في ذلك السجال وقد تحدث في الأمور ما ليس في الحسبان !!.. فتلك المناوشات يتعمدها البعض حتى ينسى الناس الأهم مع مرور الأيام .. والشعب السوداني يتعجب عندما يشاهد تلك المناوشات العقيمة بين هؤلاء وهؤلاء .. وذلك السجال بين أهل القوانين والنصوص .. بجانب شطارة الشطار من السادة المحامين .. وكان الأحرى بأبناء السودان الحادبين أن يكون همهم الأول والأخير هو استرداد تلك الحقوق المسروقة والمنهوبة من الأموال والأصول والأراضي والمؤسسات والمساحات والميادين والاشلاقات والسواحل .. والتي كانت ذات يوم ملكاُ للدولة وللشعب السوداني .. والتي أصبحت الآن إرثاُ لجهات مجهولة .. كما أنها أصبحت إرثاُ مؤكداُ وثابتاُ لأبناء وأحفاد وأقارب ومعارف هؤلاء اللصوص .

    في كل دول العالم المتقدمة التي تحترم القوانين حقا وحقيقة فإن الأولوية تكون قبل كل شيء في حجز ثم وضع اليد على تلك المسروقات والمنهوبات والأصول بأشكالها وألوانها .. وخاصة حين يتعلق الأمر بالحقوق العامة للشعوب .. وذلك بأمر من السلطات القضائية العليا .. وتظل تلك المسروقات والمنهوبات والأصول والأراضي ( موضوع القضية ) تحت سيطرة الدولة والسلطات والقانون حتى تبت المحاكم في شأنها .. ولا يحدث في أية دولة من دول العالم المتقدمة أن تكون الاهتمامات فقط في إدانة المتهمين بجريرة الإقدام على الجريمة دون الاهتمام بتلك الحقوق المنهوبة التي مازالت في حوزة وذمة المتهمين !.. ولكن نحن هنا في ( بلد المهازل ) حيث بلد الهفوات والعثرات .. وحيث بلد التحديات وإظهار العضلات للفوز في ساحات السجال !.. وبالنسبة للبعض في هذا السودان فإن الأهم هو كسب الجولة في ميادين السجال .. وليس الأهم لديه إطلاقاُ استرداد تلك المسروقات والمنهوبات التي تمثل حقوق الشعب السوداني .. فهو يرى النجاح والانتصار فقط في حال الفوز على الخصم في حلبات الجدال والحوار ! ( فيا عجباُ من مقدرات تضحك القرود !! ) .. والشعب السوداني يناشد هؤلاء البسطاء ويقول لهم بالصوت العالي : ( فلتكن تلك المحاكمات كما تريدون ،، ولتكن تلك العقوبات كما تريدون ،، ولتكن تلك السجون كما تريدون ،، ولا بأس من كل ذلك ) .. ولكن الأهم والأهم لدى الشعب السوداني قبل أية خطوة من الخطوات استرداد تلك الحقوق المنهوبة والمسروقة من الأموال والأراضي والأصول والميادين والساحات والإشلاقات والسواحل .. ومعرفة مصيرها بكل دقة وتفاصيل .. فمن هم هؤلاء الذين تلاعبوا فيها ؟؟ .. ومن هم هؤلاء الذين يمتلكونها الآن ؟؟.. وما هي الطريقة التي بها تسترد تلك الحقوق وتلك الأصول للدولة السودانية مرة أخرى ؟؟.. وكذلك لا بد من معرفة هؤلاء المجهولين الذين يمتلكون تلك الأصول حالياُ .. ومعرفة كيف تمكنوا من الاستيلاء على تلك الحقوق العامة في كل مشارف العاصمة وفي كل أرجاء السودان ؟؟ .. وكيف أصبح البعض من تلك الأصول والأملاك ملكاُ وإرثاُ لأبناء وأحفاد وأقارب ومعارف هؤلاء اللصوص ؟؟ .. والشعب يصر بشدة وينادي بأن تعود تلك الأصول والممتلكات لملكية دولة السودان مرة أخرى .

    تلك هي الأولويات التي تهم الشعب السوداني حالياُ .. ولا يظن البعض أن الشعب السوداني يرقص طرباُ ورقصاُ لمجرد المحاكمات والإدانات .. حتى ولو تم محاكمة وإدانة ومعاقبة كل سدنة النظام البائد ( عساكر ومدنيين ) .. وتم إيداعهم في السجون .. فإن ذلك لا يعني شيئاُ للشعب السوداني إذا لم يتم استرداد تلك الحقوق المنهوبة والمسروقة في نهاية المطاف .. ولن يرتاح الشعب السوداني إطلاقاُ متى ما كانت تلك المنهوبات والمسروقات في حوزة هؤلاء اللصوص .. أو في حوزة الأقارب والمعارف .. ومن السخرية أن هؤلاء اللصوص يجيدون تلك الحسابات ولسان حالهم يقول : ( لا بأس حتى ولو كان الحكم هو ذلك الإعدام مادام ذلك الإرث وتلك المكتسبات هي مازالت لأولادنا وأحفادنا في نهاية المطاف ! ) .. أما ذلك الشعب السوداني فليذهب للجحيم ! .. وقد يصدقون في ذلك القول لأن الخاسر الوحيد في تلك المعركة هو الشعب السوداني .. فكالعادة المعهودة هو الذي يدفع دائماُ أثمان تلك الأخطاء الغبية التي يرتكبها البعض من أبناء السودان .. ذلك البعض الذي لا يجيد غير الثرثرة في الفارغة باللسان .. ولا يحسن في هذه الدنيا غير القشور من الأفعال والمناوشات الفارغة !. وكالعادة هي تلك المناكفات .. وهي تلك السجالات .. وهي تلك التحديات من منطلق الجهل المركب والغباء .. وتلك الممارسات العقيمة والتحديات لم تفد السودان كما لم تفد الشعب السوداني في يوم من الأيام .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-25-2019, 08:26 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-25-2019, 08:37 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-25-2019, 08:45 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de