|
Re: من قلة الخيل شدينا سروجنا على الكلاب بقلم (Re: سيف الأقرع)
|
( اعتقد أن أي مفاوضات إذا كانت مخلصة وإذا كان المفاوضون قلبهم حقيقي على السودان وليس لمصالحهم الشخصية ومكاسب تصب في جيوبهم آو حباُ في المنصب والاستحواذ هي فرصة عظيمة جدا للتفاكر وللتناغم وللعتاب وللمشاورات ،، وفرصة للتعاضد والتكاتف ونبذ الخلاف ,, وفرصة للتعايش السلمي ومد الأكف البيضاء ،، وفرصة للبناء والتعمير على ألا أقصيك ولا تقصيني فالوطن للجميع .. ويسع للجميع إذا خلصت النوايا وجملناها بالصدق وسقيناها بالإرادة .. وحففناها بالأمل وزرعنا المحبة والإخاء والوفاء في ربوعنا .. حتما سنحصد سودانا واحدا قويا متماسكا و سننعم بالسلام المصنوع بأيدي سودانية برضاء كل السودانيين .. وهذا ما أتمناه لوطني واختم بقول الشاعر يوسف مصطفى التني ( الفي الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز ) .
الأخ الفاضل / سيف الأقرع التحيات لكم وللقراء الأعزاء
تلك هي الأمنيات العزيزة التي تجيش في نفوس الشعب السوداني ولكنها هي المستحيلة .. ولقد كان الابتلاء عظيماُ على ذلك السودان حيث أوجد فيه أقواماُ يمتازون بأمراض الأحقاد في النفوس .. أقوام يخالفون الخلائق فوق وجه الأرض في كل الصفات .. والشعوب في كل دول العالم تلتقي بنية الإخاء والإخلاص وهي تخلو من تلك الصفات الخبيثة الدميمة .. أما ذلك البعض من الناس في السودان فالعياذ بالله من الشيطان الرجيم .. وعشرة الخنازير والقرود أفضل مليون مرة من عشرة هؤلاء .. فئات من البشر بعيدة جداُ عن المفاهيم الحضارية الحديثة .. فئات عقولها معكوسة في التصاميم والتركيب .. وعقولها لا تستوعب الصواب إلا بعد التكرار الممل كالحمير ( يحفظكم الله ) .. وصدقني يا أخي الفاضل فإن تلك الشعوب البدائية المتخلفة المتواجدة في بعض المجاهل حول العالم تفهم ألف مرة من هؤلاء في السودان .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|