( وبذلك وضعوا حداً للسماسرة وتجار الحرب من قادة الحركات المسلحة الذين ظلوا يتاجرون بقضية هؤلاء مع أنهم لا يهتمون بهم ، ولكن يرتزقون من معاناتهم. وعند النظر في الحلول لا يتعجلونها ويميلون إلى خيار استمرار معاناة أهلهم في معسكرات الذل لتكون لهم قيمة وأهمية ، خاصة بعد أن انتهى الحرب القتالية بالتقادم ، وبانتصار الثورة السودانية السلمية على حكومة كيزان الإبادة الجماعية ، ووضعت حداً للقتال كوسيلة لنيل الحقوق والمزايا . فما تبقى لأمراء الحرب غير ورقة الوضع الإنساني الكارثى في معسكرات النزوح ، ) .
الأخ الفاضل / عبد العزيز عثمان سام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هذا الجزء في مقالكم يجلب الراحة في نفوس كافة أبناء السودان .. لأن الحروف الواردة فيه تشمل جانباُ يخص سلامة الوطن كمركب عام للجميع .. وهنالك جوانب أخرى في مقالكم هي تخص أهلها من الأطراف والفئات .. وهي أطراف لها ما لها وعليها ما عليها .. كما أنها تملك المقدرات في تبرير ساحاتها .. وشعارات ثورة الشباب المرفوعة هي : ( حرية وعدالة وديمقراطية ) .. وتلك الحرية تعطي المجال للكل لكي يدافع عن الذات وعن المواقف .. ولذلك من شاء أن يتحفظ ومن شاء أن يقبل تلك الاتهامات على علاتها .
وكل الذي يرجوه أبناء السودان من أمثالكم الأفاضل في هذه الساعات العسيرة التي تعني المصير للجميع أن تعملوا بكل إخلاص في إيجاد ذلك السودان ( سودان الغد !! ) .. ذلك السودان الذي ينطلق نحو الأمام بخطوات ثابتة دون تلك العثرات المعهودة لأكثر من ستين عاماُ .. وتلك هي الأمنية الكبيرة التي تجيش في صدور أبناء السودان الأوفياء غرباُ وشرقاُ وجنوباُ وشمالاُ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة