ما زال الفاشل ياسر عرمان يتحدث بوقاحة وقلة أدب عن المنطقتين.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2019, 10:59 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زال الفاشل ياسر عرمان يتحدث بوقاحة وقلة أدب عن المنطقتين.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    10:59 PM October, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان العقيد الراحل الموجود/ الدكتور جون قرنق دي مابيور، زعيما من طراز خاص، وسياسيا وقياديا عسكريا حاذقا وذكيا في التعامل مع كل القضايا والمشكلات -سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وكان هذا هو سبب نجاح حركته -الحركة الشعبية لتحرير السودان، عسكريا وسياسيا -سيما في جنوب السودان وجبال النوبة وشرق السودان.
    وليعطي زخما قوميا لحركته التي كانت الأنظمة في الخرطوم تروج على أنها حركة عنصرية جهوية تستهدف السودان في اسلامه وعروبته وأمنه واستقراره، لجأ قرنق إلى مخاطبة الشماليين بعقل سوداني وحدوي، ليوضح لهم أن أهداف حركته ليست كما تقول الأنظمة في الخرطوم، بل أن حركته تدعو لسودان جديد شعاره -حرية سلام عدالة. وفي أواخر الثمانينيات من القرن الماضي -أي بعد عدة سنوات من قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان، انضم إليها نفر من الشماليين لأسباب مختلفة.. بعضهم كان فعلا مقتنعا بفكر ومشروع السودان الجديد، والبعض الآخر انضم إليها هربا من العدالة، وآخرين انضموا إليها كعملاء وعيون للأنظمة في الخرطوم..
    لم يتعامل جون قرنق مع الشماليين المنضمين لحركته بطريقة مختلفة، بل قربهم إليه، وعيّن بعضهم كمستشارين له، والبعض الآخر حمّالين لشنطه وأوراقه سيما في زياراته الخارجية، وذلك لإعطاء انطباعا للعالم الخارجي على أن حركته، حركة قومية سودانية، عضويتها من كل مناطق السودان الجغرافية المختلفة بما فيها القائلة بالعربية.
    كان ياسر سعيد عرمان من بين هؤلاء الشماليين النفر الذين هاجروا إلى الحركة الشعبية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي هربا من العدالة، وجعله الزعيم الراحل جون، حاملاً "لشُنطه وأوراقه" حتى تأريخ وفاته في 2005م .هذا هو كل تأريخ عرمان النضالي في الحركة الشعبية.
    وبالرغم من أن عرمان ليس مناضلاً حقيقيا كما أوضحنا -أي لم يكن له قضية خرج من أجلها، كالمناضل يوسف كوة مكي مثلاً، الذي انضم إلى صفوف الحركة الشعبية من أجل شعب النوبة الذي ذاق التهميش والإقصاء والعنصرية في السودان، إلآ أن عرمانا هذا، تطاول وتجنى وتآمر على قادة كِبار داخل الحركة مستغلاً قربه من الزعيم جون قرنق.
    وإذا كان عرمان في السابق قد تطاول وتآمر وقلّ أدبه على بعض القادة في الحركة الشعبية، إلآ أنه اليوم يتطاول ويتآمر على شعبيّ (جبال النوبة والنيل الأزرق) بتدخله السافر في شئونهما، بالرغم أن الفضل وكل الفضل يعود لهذين الشعبين في تعيين عرمان أمينا عاما للحركة الشعبية شمال بعد انفصال جنوب السودان حتى تم اقالته في مارس 2017م من قبل مجلس تحرير المنطقتين.
    كالعادة، خطّ المدعو ياسر عرمان المطرود من الأمانة العامة للحركة الشعبية، مقالا ركيكا يلقي فيه كل قاذورته وعفنه على شعب المنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)، بسبب مطالبتهما بحق تقرير المصير.
    في مقاله الركيك المهلهل المنشور على مواقع التواصل الإجتماعي منذ الأسبوع الماضي، رفض ياسر عرمان مطالبة المنطقتين بحق تقرير المصير، وقال إن حق تقرير المصير حق ديمقراطي لكنه غير معزول عن الوقائع السياسية والجغرافية والرؤية الفكرية، وطرحه في المنطقتين محفوف بتعقيدات عديدة.
    وأشار إلى أن طرحه على أساس إثني يمايز بين السكان المحليين، فضلاً عن أن المنطقتين على عكس الجنوب، بهما قبائل عربية وغير عربية لا تطالب بحق تقرير المصير مما يجعل هذه الحالة أكثر تعقيداً من جنوب السودان، وأضاف أن حق التقرير الإثني يناقض رؤية السودان الجديد والدعوة لوحدة أفريقيا المشبعة بجغرافية الإثنيات المتنوعة ويعمل على تفتيت أفريقيا لمصلحة الاستعمار الجديد.
    وقال عرمان فيما يخص علمانية الدولة، فهي طرح صحيح في توقيت خاطئ، والحركة الشعبية حركة علمانية وكذلك رؤية السودان الجديد، ولكن العلمانية ليست شرطاً لإنهاء الحرب ولن تكون شرطاً لعودة النازحين واللاجئين بالضرورة، ولا يمكن أن يأخذ سكان المنطقتين على عاتقهم دفع فاتورة ثمن علمانية السودان لوحدهم بمعزل عن الحركة السياسية السودانية، بحسب صحيفة الصيحة.
    عزيزي القارئ..
    كتبت في هذا الموضوع كثيرا، وسأظل أكتب فيه لأهميته القصوى في هذه المرحلة الثورية بالذات أولاً، وثانياً، لإخراس الأصوات المضللة الخسيئة التي تستهدف شعب المنطقتين لمطالبتهما بحق تقرير المصير.
    أولاً/يعتبر حق تقرير المصير بكل أشكاله، من المبادئ الأساسية في القانون الدولي باعتباره حقا مضمونا لكل الشعوب على أساس المساواة بين الناس. وتتضح أهمية هذا الحق كونه يشكل الإطار العام الذي تندرج ضمنه الحقوق الأخرى.
    وقد جاء تأكيد ميثاق الأمم المتحدة على هذا الحق في المادة 55 بإعلانها (رغبة في تهيئة دواعي الاستقرار والرفاهية الضروريتين لقيام علاقات سليمة ودية بين الأمم مؤسسة على احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب بان يكون لكل منها تقرير مصيرها).
    واستناداً على التعريف أعلاه، وبناءاً على المعطيات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، أعطت اتفاقية السلام الشامل التي وقعتها حكومة السودان مع الحركة الشعبية في عام 2005م بحضور عالمي ودولي وإقليمي، جنوب السودان، الحق في تقرير المصير، فعليه، ليس هناك ما يمنع "المنطقتين" أو أي جزء من السودان اليوم، من ممارسة هذا الحق.
    ثانياً/حق تقرير المصير يشمل كل الشعوب، المستقلة وغير المستقلة وفقا للمعنى السياسي القانوني لتعبير الشعب المحدد في ميثاق الأمم المتحدة.
    ثالثاً/حق تقرير المصير لا يعني بأي حال من الأحوال الانفصال التلقائي، لكن بعض المغفلين الذين لا يقرؤون وإذا قرأوا لا يفهمون، يمارسون التزييف والتضليل المتعمد لتخويف الناس من هذا الحق الذي أقرّته الديانات السماوية والمواثيق الدولية.
    رابعاً/حق تقرير المصير الذي تطالب به الحركة الشعبية للمنطقتين، لا يقوم اطلاقا على أي أساس إثني كما يزعم المدعو ياسر عرمان في مقاله الركيك المهلهل، وهذا الكلام إنما يعكس الإفلاس السياسي الذي وصل إليه هذا الفاشل جرّاء طرده من الحركة الشعبية بتهمة خيانة الأمانة والتخابر مع نظام قريبه عمر البشير.
    يقول عرمان، إن حق تقرير المصير المطروح يمايز بين السكان المحليين، فضلاً عن أن المنطقتين على عكس الجنوب، بهما قبائل عربية وغير عربية لا تطالب بحق تقرير المصير مما يجعل هذه الحالة أكثر تعقيداً من جنوب السودان، وأضاف أن حق التقرير الإثني يناقض رؤية السودان الجديد والدعوة لوحدة أفريقيا المشبعة بجغرافية الإثنيات المتنوعة ويعمل على تفتيت أفريقيا لمصلحة الاستعمار الجديد.
    ما قاله عرمان أعلاه عزيزي القارئ، إنما يُشير بوضوح إلى درجة مرتفعة جداً من الحقد والانطواء على البغضاء.. ولعل السيكولوجية واضطراب الشخصية النرجسية وفقدان الإحساس وانعدام الإنتاج دفعه إلى أن يمارس ثقافة الحقد السياسي وهي احد اهم الأسباب التي أدت إلي فشله سياسيا، ليسعي إلى الإنتقام الوهمي من شعب المنطقتين..
    الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، تطرح حق تقرير المصير لكل سكان "المنطقتين" بغض النظر عن إثنياتهم وقومياتهم وقبائلهم، هذا الشيء يعرف الدان والقاص، لكن ياسر عرمان الذي يبحث عن ذاته الضائعة، أراد الفتنة وإشعال نيران التفرقة وبذل الحيل والسقوط القيمي من أجل تحقيق هدف "حرق الحركة الشعبية". إنه يعاني من ملوثّات في لسانه.
    يواصل ياسر عرمان السقوط في مقاله الركيك المهلهل وهو يبني قصوراً من الحقد والكراهية في محاولة لإثبات ذاته الضائعة.. ليقول، فيما يخص علمانية الدولة، فهي طرح صحيح في توقيت خاطئ، والحركة الشعبية حركة علمانية وكذلك رؤية السودان الجديد، ولكن العلمانية ليست شرطاً لإنهاء الحرب ولن تكون شرطاً لعودة النازحين واللاجئين بالضرورة، ولا يمكن أن يأخذ سكان المنطقتين على عاتقهم دفع فاتورة ثمن علمانية السودان لوحدهم بمعزل عن الحركة السياسية السودانية، بحسب صحيفة الصيحة.
    والرجل إذن، إنما يكتب كثيرا وكثيرا ما يكتب، لكنه لا يفهم ما يكتب، لأن الأسطر أعلاه متناقضة في الشكل والمضمون.. إذ كيف يقول عرمان أن الحركة الشعبية حركة علمانية وكذلك رؤية السودان الجديد، ومن ناحية أخرى يقول إن طرح العلمانية في هذا التوقيت خاطئ؟
    هل يريد من الحركة الشعبية وهي علمانية كما قال هو بلسانه الملوّث بفيروس الفتنة، أن تتخلى عن علمانيتها مجاملةً للنظام في الخرطوم الذي لم يبدئ حتى الآن أي استعداد لإلغاء "قوانين سبتمبر" الإرهابية التي فرق السودانيين أي أساس الدين والجنس والعرق؟
    يا ياسر عرمان يا كافي البلاء.. إن العلمانية هي شرط أساسي لوقف الحرب في السودان، وإنها أيضا شرطا لعودة النازحين إلى مناطقهم.. لماذا، لأنها شرط لدخول الحداثة، وشرط للديمقراطية، وفي ظل العلمانية، تعلو قيم الحرية والمساواة والعدالة، وحياد الدولة في كل ما يتعلق بالأديان، وهذا الحياد ليس حرباً على معتقدك الإسلامي أو عروبتك يا عرمان..
    العلمانية التي يقول عرمان إن طرحها جاء في توقيت خاطئ، وحدها القادرة على افراز نظام سياسي واقتصادي واجتماعي، يعترف بالعيش المشترك للمواطنين. وهي وحدها التي تعترف بالمواطنة المتساوية لكل مكونات المجتمع وترفع عنهم حيف الإكراه الديني والسياسي.
    عزيزي القارئ..
    نسمع كلاما كثيرا عن الديمقراطية وما أدرك ما الديمقراطية، لكن هل يعرف هؤلاء الذين يكثرون في الحديث عن الديمقراطية، أن الديمقراطية لابد أن تستتبعها العلمانية، إذ لا يمكن تصور نظام ديمقراطي إلآ بالعلمانية، ولا يمكن أن تتحقق الديمقراطية في ظل الأنظمة التي تجعل من الدين قاعدتها تستمد منه شريعتها.
    على كل حال.. الحركة الشعبية لتحرير السودان، أكثر التنظيمات السودانية حرصا على لملمة ما تبقى من أجزاء السودان، لكن هذا الحرص يجب أن لا يكون على حساب حقوق شعب "المنطقتين" وغيرهما من شعوب السودان، ولتتخذ الحكومة الإنتقالية قرار الغاء (قوانين سبتمبر)، إذ أنه لا يمكن الحفاظ على ما تبقى من السودان إلآ بتطبيق "العلمانية".























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de