عزيزي حمدوك هل وقفت على حياة مواطنيك البائسة ؟ بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2019, 11:47 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عزيزي حمدوك هل وقفت على حياة مواطنيك البائسة ؟ بقلم د . الصادق محمد سلمان

    11:47 PM October, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    أخاطبك بكلمة عزيزي لما فيها من ود وحميمية أكثر من صيغة البروتوكلات الرسمية لأنك قريب من الشعب ولأنك جئت برضاهم ولم تأت ضد إرادتهم ، فبعد ثلاثون عاما وجدنا أنفسنا نحن عامة السودانيين نعيش حياه بائسة سواء في المدن أو الريف .وكما نعلم أنك وبعض وزرائك عشتم في الخارج ردحا من الزمن ورأيتم ما رأيتم من سيرة الحياة في تلك البلدان ، وكثير منا سافر للخارج وبعضنا يعيش في المهاجر وشهدنا كما شهدتم أنتم كيف يعيش الناس ، كيف هي مدنهم وطرقاتها العامة وفي داخل الأحياء ، أسواقهم ، مستشفياتهم ، مدارسهم وجامعاتهم ، وسائل مواصلاتهم ، منشآتهم العامة إلخ .......إلخ وأصابنا ذلك بالإحباط ....وبالمقارنة نجد أن حياتنا التي نعيشها الآن هي أبأس حياة يعيشها شعب . ومن المؤكد أنك عندما قبلت تكليف الثورة من قوى الحرية والتغيير طافت بذهنك مشاكل وأزمات السودان الكبيرة ، كيف يتحقق السلام لتنعم البلاد بالإستقرار ، كيف تتجاوز البلاد أزماتها الإقتصادية ، كيف تحد من غلاء المعيشة ، وكيف تستعيد للدولة جهازها التنفيذي المهني وخدمتها المدنية المحايدة من براثن المتمكنيين ، كيف تعيد للتعليم مكانته وسمعته التي إنحطت في زمن الإنقاذ ، كيف تعيد للنظام الإداري أو ما يسمى بالحكم الإتحادي الذي تحولت وحداته ( المحليات ) إلي مراكز للجباية دون أن تقدم خدمة حضرية أو ريفية للمواطن ، كيف تعيد الحيوية والوئام لمكونات المجتمع التي أهملها النظام البائد ، وغيرها من القضايا والمشكلات التي وحلتنا فيها الإنقاذ ، نعم هذه قضايانا ومشكلاتنا الكبرى التي تشغل بالنا وننتظر من حكومة الثورة مخاطبتها والعمل على حلحلتها لتعيد للبلاد مكانتها التي أفقدها لها نظام الإنقاذ .
    لكن ليس بعيدا عن ذلك ، أهمس في أذنك بان هناك مشكلات قد تكون صغيرة لكن تأثيرها عميق على النفس الإنسانية ، فهي من العوامل التي تسهم في خلق الشخصية السلبية ، وسبب من أسباب السلوك الفوضوي ، هذه الأشياء نزعت منا روح المبادرة وقتلت فينا روح الإبداع وجعلتنا لا مبالين بهذا البؤس الذي يغلف حياتنا . والسؤال الذي طاف بذهني وأنا أتابع تحركاتك الدؤوبة في كل الإتجاهات هل وقفت على تلك الأشياء التي هي عنوان لبؤس حياتنا ؟ فهلا خصصت أنت وبعض وزراء حكومتك المعنيون بمعالجة هذه المشكلات قليل من وقتكم وقمتم بجولات ليلا وطفتم بأحياء عاصمتكم لتروا شوارعها المتربه المظلمة المليئة بالحفر وبرك المياه الآسنة والحفر ؟ هل زرت ومعك وزير الصحة مستشفياتها التي لا يمكن لأي أنسان أن يصدق أنها مكان للإستشفاء وأنها مكان يقصده المواطن طلبا للعافية والصحة ، سرير المستشفي الذي يرمز له بالسرير الأبيض عندنا فقد لونه الذي عرف به ، ستجد أسرة متسخة مغطاه بمفارش من كل الألوان عدا اللون الأبيض ، وأصبح السرير بكل ما فيه من ذلك السوء يشترك فيه أكثر من شخص ، اما الدواء الذي كان يوما يقدم مجانا للمريض فحدث ولا حرج . عزيزي ، انت ووزراء حكومتك تذهبون لافتتاح المنشآت ، فهل زرت ومعك وزير التربية أحد المدارس ورأيت كيف يجلس التلاميذ وكيف يتاولون وجبة الفطور ؟ هل مررت يوما بأسواقنا التي يعرض فيها ما نأكله علي قارعة الطريق في الأرض ؟ فلا شيء يسد النفس أكثر من تفتح باب منزلك وأنت ذاهب للعمل أن تواجه بأكوام النفايات أمامك ، وأن تغدو وتروح من خلال تلك الشوارع المتربة ، مما تسبب في إنحطاط معنوياتنا ، فالنظافة لها أثرها في رفع المعنويات ، وهناك معاناة المواصلات ، فأن تقف الساعات الطوال في إنتظار أن تجد مكانا في حافلة تقلك لمنزلك ، ثم تصل مرهقا وتجد الكهرباء مقطوعة أليس هذا قمة البؤس ؟ . كل هذه المعاناة والمكابدة سببها كما تعلم أن الإنقاذ حاربت كل شيء يحقق الإحترام للمواطن لكي يعيش حياة كريمة ، وتكون كرامته محفوظة ، فهي تستكثر عليه حقه في الحياة الكريمة ، ولا تريد أن تصرف من أمواله كدافع للضرائب والزكاة ليعيش في بيئة نظيفة ، وأن يجد الدواء بتكلفة زهيدة إن لم يكن مجانا ، أن يأتي لعمله ويعود لبيته بلا مكابدة ، وأن يتلقى أبناؤه تعليما مجانا في مدارس الدولة ، وأن .....وأن .....
    عزيزي هذه هي الأشياء الصغيرة ولكنها بمعاير العالم اليوم هي كبيرة بدرجة ، فمستوي التعليم والخدمات الصحية وصحة البيئة ومستوى المعيشة يقاس بها المستوى الحضاري للشعوب فهل تبدأ ونحن معك في إزالة هذا البؤس لتجد البسمة طريقها لحياتنا .























                  

10-28-2019, 07:53 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي حمدوك هل وقفت على حياة مواطنيك البا� (Re: د.الصادق محمد سلمان)

    الأخ الفاضل / د . الصادق محمد سلمان
    التحيات لكم وللسادة القراء الكرام

    أثابكم الله خير الثواب فقد جسدت الكثير والكثير من تلك الأحوال التي يعيشها الشعب السوداني وهو يراوغ خارج الزمن .. وهنالك نقطة هامة جوهرية ذكرتها أنت وأعرفها أنا وغيري بالمشاهدات والمعايشة والتجارب الشخصية وفي نفس الوقت يجهلها معظم أبناء السودان الذين لم يغادروا أرض السودان في يوم من الأيام .. وتلك النقطة الهامة هي ذلك الفارق الكبير بين حياة الناس في العالم وبين حياة الناس في السودان !.. صدقني يا عزيزي الفاضل فإن الحيوانات في معظم دول العالم تعيش أفضل ألف مرة من حياة الإنسان في السودان .. وبالمخلص نجد أن الإنسان السوداني يظن نفسه من الأحياء الذين يمارسون الحياة مثل الآخرين ولكنه في حقيقة أمره ميت ضمن الأموات في المقابر !!.. وحين يجري الحديث عن الأوساخ والنفايات والتردي في مستويات النظافة والبيئة في السودان فإن حظائر الخنازير في دول العالم ( يحفكم الله ) أنظف مليون مرة من النظافة البيئية في أحياء وطرق ومدن وأسواق ومطاعم السودان .. وذلك الشخص السوداني الذي لم يشاهد مدن وأحياء وطرق وأسواق ومستشفيات ومؤسسات ومطاعم وشوارع الآخرين في دول العالم يجهل كثيراُ أنه يعيش كالحيوانات في بيئة قذرة كريهة منحطة لدرجة تجلب الغثيان في النفوس .. وهي تلك البيئة التي تنوء بالأوحال الممزوجة بالبول والفضلات وبالنتانة والعفونة التي لا تتواجد إطلاقاُ في دول العالم التي تحترم وتقدر الإنسان .

    ونراك هنا تخاطب رئيس الوزراء ( حمدوك ) .. وذلك الخطاب والرجاء لرئيس الوزراء وكذلك للسادة الوزراء الجدد في أمر معالجة الأحوال القاسية التي يكابدها الشعب السوداني قد سبقك الآخرون إليه .. وكتبوا وطالبوا كثيراُ بذلك !.. ولكن مع الأسف الشديد فإن المسئولين في هذا السودان منذ أيام نظام الإنقاذ البائد وحتى هذه الأيام في ظلال الحكومة الجديدة حين يتعلق الأمر بأحوال الشعب المتردية وبظاهرة الغلاء الفاحش المستفحل وكذلك حين يتعلق الأمر بالتردي البيئي حيث النفايات والأوساخ في الأحياء والمرافق العامة يسدون الآذان واحدة بطينة والأخرى بعجينة .. وكأنهم لا يسمعون أو كأنهم لا يريدون أن يسمعوا .. ويجهلون أو يتجاهلون كلياُ بأن الشعب السوداني لم يثور ولم ينتفض ضد نظام البشير وزملائه إلا لغلاء المعيشة وإلا لتلك الظروف الحياتية القاسية المتردية !!. وذلك السكوت وعدم الاهتمام وعدم المبالاة لن يفيد حكومة ( حمدوك ) ووزرائه طويلاُ .. حيث في وقت من الأوقات سوف يواجهون نفس اللعنات كالسابقين .. والملاحظ المراقب يجد أن السيد ( حمدوك ) ووزرائه في موضوع الأحوال المعيشية المتردية التي يعيشها الشعب السوداني حالياُ والتي كانت السبب في إسقاط النظام البائد في الماضي لا يقولون ولا يجتهدون ليقولوا حرفاُ للشعب إطلاقاُ .. والشعب يذكر فقط تلك الكلمات القليلة لحمدوك في بداية المشوار حين قال : ( لا أملك لكم عصا موسى السحرية !! ) .. وهي نفس المقولة التي تسببت في إسقاط نظام البشير البائد .. حيث ذلك البشير الذي كان لا يملك عصا موسى السحرية بدوره !! .. والإنسان السوداني العادي البسيط يسأل اليوم في حيرة ويقول : ( ما هو الفرق بين عصا موسى السحرية المفقودة في أيام البشير وبين عصا موسى السحرية المفقودة حالياُ في أيام حمدوك ؟؟؟ ) . فما الذي يفرض الثورة والانتفاضة يوماُ ثم يفرض السكوت والخضوع في يوم آخر ؟؟؟ .

    الشعب السوداني اليوم يريد لقاء مكاشفة صريحة بينه وبين السيد ( حمدوك ) ووزرائه .. ويجب أن يكون اللقاء والمكاشفة حول الغلاء في المعيشة وحول تردي الأوضاع في البلاد .. الشعب يريد أن يعرف ويسمع بأذنه مباشرة تلك الخطوات التي تمت وتتم حتى الآن لمواجهة الغلاء في البلاد .. وكذلك يريد أن يعرف ويسمع بأذنه تلك الخطوات التي تمت لمعالجة ظاهرة انتشار النفايات والعفونة في الأحياء والطرق والأسواق والمستشفيات والمطاعم وغيرها.. ولا يريد الشعب السوداني أن يكتفي فقط بتلك الشكليات البديهية المعهودة منذ الاستقلال .. فتلك الشكليات لا تعادل تلك التضحيات بالنفوس والأرواح الطاهرة البريئة .. وكذلك الشعب لا يريد المزيد والمزيد من تلك الوعود الرنانة الشنانة المعهودة منذ أيام ( الإنقاذ ) .. حيث تلك المزاعم والتباشير الكاذبة بفرية الانفراج الوشيك القادم في مستقبل الأيام .. وهي تلك الصورة المعهودة في السودان في ظلال كل الحكومات منذ الاستقلال .. وعود وتباشير كاذبة تتوالى لسنوات وسنوات بنفس الوتيرة الكالحة المهلكة دون عوائد وفوائد تذكر !.. والشعب السوداني اليوم يتألم كثيراُ حين يشاهد تلك الأيدي الممدودة بالتسول والاعتماد على الهبات والصدقات .. وحتى إذا تم الحصول على البعض من تلك الفتات من الهبات فإن الحصاد لا يكفي لمتطلبات وضروريات الشعب !.. وهو الشعب السوداني الذي قد كل ومل من ظروف الحياة القاسية ومن تلك الأحوال المتردية .. ويريد المصداقية في الأقوال والأفعال والخطوات .. كما يريد أن يعيش الحياة كالآخرين في راحة النفوس والأبدان .. فمتى يخرج الشعب السوداني من تلك الدائرة السوداء التي دامت لأكثر من ثلاثين عاماُ .. فهل يسمعك ويسمعنا ذلك الرئيس ( حمدوك ؟؟؟ ) .

    في الختام لكم خالص التحيات .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-28-2019, 08:21 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-28-2019, 08:30 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de