ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قالت الزوجة للزوج : ( يا حاج هات مبلغ 400 جنيه لزوم شراء كيلو لحم للأولاد والبنات ) .. فلم يرد عليها الحاج إطلاقاُ ,. فعاودت الكرة ثم طلبت نفس الطلب .. وأيضاُ لم يرد عليها الحاج .. وللمرة الثالثة عاودت الطلب .. ولكن حين لم يجاوب الحاج قالت : ( يا حاج هات مبلغ 900 جنيه لزوم شراء كيلو لحم للأولاد ) .. وهنا قال الحاج منزعجاُ وبسرعة : ( ألم تقولي قبل لحظات بأن المبلغ المطلوب هو 400 جنيه ؟؟؟ ) .. فردت عليه قائلة : ( مالك هسع ما كنت عامل أضانك أطرش ؟؟؟ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • كانت هنالك عادة في الماضي حيث أن العروسة الجديدة لا تتكلم مع عريسها إلا بعد دفع ما كان يسمى في حينها ( بحق فتح الخشم ) .. وذلك في ختام مراسيم الزواج .. يقول أحد عرسان الماضي : حاولت الكلام والحوار مع عروستي ,, ولكنها أبت ولم تستجب لحواري وكلامي .. وحين سألت الأهل والأخوات عن سبب عزوفها عن الكلام قالوا لا بد أن تدفع لها ( حق فتح الخشم ) حتى تتجاوب وتتكلم معك .. ثم سألت عن مقدار ذلك المبلغ .. وكان المبلغ في ذلك الوقت ما يعادل 10 جنيه سوداني .. فدفعت لها ذلك المبلغ على مضض حتى أسمع ما تقول .. ولكنني ندمت أشد الندم على ذلك !! .. حيث دفعت لها بعد ذلك الملايين والملايين من الجنيهات لإسكاتها ولكنني لم أتمكن من ذلك !! .. فيا ليتني لم أجاري تلك العادة المهلكة ولم أدفع ذلك المبلغ !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قالت الزوجة محتجة بأن ابنهم ( فلان ) البالغ من العمر 10 سنوات ليس لديه النفس في الأكل والطعام في هذه الأيام .. ثم طلبت من الزوج أن يأخذ ذلك الابن للطبيب لمعرفة الأسباب والعلاج .. فرد عليها الزوج قائلاُ : ( يا ولية في هذه الأيام التي نحن فيها فإن الذي لا يأكل الطعام فهو ذلك المطلوب !! .. وقد أراح نفسه وأراح الآخرين .. أما المعضلة الحقيقية فتتمثل في هؤلاء الذين يأكلون .. وأنا أقترح بأن نأخذ هؤلاء للأطباء لمعرفة أسباب شهيتهم للطعام !!! ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • في مرحلة من تلك المراحل التي تتجلى بحالات القرارات المربكة الغريبة يقال أن المرأة السودانية قد أجازوا لها أن تكون ( حكمة ) تدير مباريات كرة القدم بين الشباب .. وفي اليوم التالي بعد إدارة أولى مبارياتها ظهر ( كاركاتير ) في إحدى الصحف السودانية .. وفيه تظهر ( الحكمة ) وهي تمسك الكرت الأحمر في يدها وهي تتحدث مع أحد اللاعبين عند حدوث أول ( فاول ) في المباراة .. وتقول بحدة : ( هسع أنت ضاربو مالك ؟؟؟ .. يضربك يا يمــة الضرابة وتجيب أجلك !!!! )
. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قال المسطول : لقد عشت تلك الأحوال العصيبة القاسية في أيام النظام البائد .. وأنا أواكب حالياُ تلك الفترة التي أعقبت سقوط النظام .. وأعيش أحوالاُ هي أشد قسوة من تلك الأحوال التي كانت في الماضي .. ثم اكتشفت أخيراُ ذلك السر الخطير الرهيب .. حيث أنه ليس من السهل قيادة وحكم هذا السودان وشعب هذا السودان !!.. وأنا متيقن الآن بأن ذلك الرئيس المخلوع (عمر حسن البشير) يحمد الله في أعماقه مليون مرة حيث أزال عن كاهله ذلك الثقل الرهيب !!!! . والإنسان العاقل الفطن اللبيب لا يفكر إطلاقاُ أن يحكم هذا السودان في يوم من الأيام !!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قالت السمكة لأختها : نحن أسماك النيل نمسك الأنفاس عند الحدود الجنوبية لدولة السودان ,, ثم نغطس في الأعماق غطسة واحدة ونظل فيها طوال المسافة داخل دولة السودان .. ولا نرفع الرؤوس للتنفس مرة أخرى إلا بعد الوصول لمشارف السد العالي .. ولما سألتها أختها عن السبب في ذلك قالت : ( لو رفعنا رؤوسنا داخل حدود السودان ولو بالخطأ فتلك هي النهاية !!! ) .. فهؤلاء القوم لا يعرفون المزح والهزار !! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قال أحدهم منزعجاُ : أين تلك القرارات التي قيل عنها بأن النظام الجديد سوف يمنع كلياُ تصدير اللحوم الحية لخارج البلاد ؟؟؟ .. فرد عليه الآخر قائلاُ بأن نقابة الخرفان السودانية قد قدمت شكوى لدى مؤسسات ( حقوق الخرفان ) في العالم .. وطالبت بالتحقيق فوراُ في المقصود بعدم تصدير الأحياء من الخرفان ؟؟ . والدلالات تشير بأن المقصود بذلك هو الذبح والإقصاء والإبادة الجماعية !! . ومن حق الخرفان حرية السفر والاغتراب !!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قال ذلك الزوج الحائر الذي يواكب قسوة الأيام : ( أنا أحب زوجتي كثيراُ .. ولكن إذا كاشفتها وصارحتها بتلك الحقيقة فسوف تبد في الطلبات !! ).. وتلك هي الكارثة الكبرى في هذا الزمن الذي ينوء بالغلاء .. وعدم التلبية لطلباتها قد تنهي العلاقة بيننا في نهاية المطاف .. وعليه فإن عدم الإفصاح للعواطف في هذا الزمان مع إبداء التذمر والنفور قد يكون هو الأفضل من تغريدة قد تجلب المهالك !!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة