من التغيير طلع خازوق وخوازيق البلد زادت بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2019, 03:55 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من التغيير طلع خازوق وخوازيق البلد زادت بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

    03:55 PM October, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * ما حدث لم يكن التغيير المطلوب :

    إن العنوان مقتبس من (من المدفع طلع خازوق وخوازيق البلد زادت) التى تغنى بها الفنان الرائع الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد رحمه الله .. إبان بواكير إندلاع ثورة الإنقاذ البائدة .. وفحواها إباء خروج الثورة من كافة المكونات المتوقع خروجها منها بحيث تحقق الغرض منها بحسب مبتغى الشعب وبما يحقق طموحاته وتطلعاته .. إلا أنها آنذاك ولسوء الطالع خرجت الثورة من المدفع فى إشارة من الكاتب إلى العسكر وقتها .. ويجيئ الفارق هنا أوفى هذه المرة (باسم التغيير) بخلاف التغيير المنشود وكان المقلب أو(الخازوق ) وتشظت عنه سائر الخوازيق كما تتابعون الآن فى راهن السودان .

    لايمكن إعتبار ما تم من أحداث متتالية ونتائج ومآلات على إثر إندلاع ثورة أبريل 2019 م تغييرا حميدا نحو الأفضل بأى شكل من الأشكال ؛ اللهم إلا من قبيل التغيير نحو الأسوأ والواقع أصدق شهادة .

    * ما بُنى على باطل فهو باطل :

    دعاة التغيير (شرزمة قوى الحرية والتغيير) وجودهم فى السلطة حاليا غير شرعى ومهما إجتهدوا لتغليف عدم شرعيتهم تمويها وإيهاما للآخرين فإنهم لن يفلحوا البتة ؛ وعدم شرعيتهم مصدرها خطف وسرقة ثورة الشعب السودانى الحر وغيروا مسارها بإتجاه خدمة مصالح هؤلاء الإنتهازيين الجدد (دعاة الحرية والتغيير) قراصنة الفكر والثورات ؛ وما يعاب على هؤلاء أنهم قد استقبحوا بالأمس على شرازمة الإنقاذ الإقصاء والظلم والفساد والإنخراط فى المشاركة فى السلطة وفق محاصصات هزيلة ومساومات رخيصة لا تخدم إلا المصالح الضيقة على حساب مصالح المجموع ؛ وهاؤهم هؤلاء (دعاة الحرية والتغيير ) اليوم أتوا هم بمثل ما أتت به الإنقاذ من مساوئ وأسوأ منها بل وأشد وطأة منها.

    * مسألة زمن فقط :

    لا تزال تُعد العدة لأجل استرجاع الأمور إلى مسارها الحقيقى وبما يضع ثورة الشعب المسلوبة في نصابها الذى مهرته دماء الشهداء الشرفاء إكراما لهؤلاء الشهداء من الذين قضوا نحبهم والذين لا يزالون ينتظرون وما بدلوا تبديلا .

    * تلاشت معايير إختيار حكومة التكنوقراط :

    نعم تلاشت معايير حكومة التكنوقراط التى تعالت بها الأصوات إبان تداعيات ملامح نهايات الثورة (لم تنته الثورة بعد تجرى على قدم وساق ليل نهار لبوغ نهاياتها وتحقيق مبتغياتها ) .. ما جيئ بهم من فنادق دول الغرب وما تم بشأنهم من تكليف لهم وتقلد مناصب رفيعة لأجل إدارة شئون الدولة يكون بمثابة هضم لحقوق أصحاب الاستحقاق الحقيقيين وهم الكفاءات الوطنية من الثوار الذين خاضوا غمار الثورة من أرض الواقع وإكتووا بنارها (ذخيرة وبنبان) بخلاف هؤلاء الإنتهازين الجبناء (دعاة الحرية والتغيير ) الذين سولت لهم أنفسهم الدنيئة الوضيعة أن يتقلدوا مناصب ويحكموا على جماجم الثوار الشهداء الشرفاء بخسة وإنتهازية وبرغماتية لم يسبق لها مثيل .

    * عمالة باسم الثورة ومهزلة باسم المدنية :

    هؤلاء (دعاة الحرية والتغيير ) تحت مسمى المدنية أقصوا الثوار الحقيقيين الوطنيين وتم إحلالهم بغيرهم من عبدة المصالح الشخصية وبعملاء الخارج (إقليميا ودوليا) إفتئاتا على مصالح المجموع ؛ وهذا على حد ذاته مهدد خطير لذات أنه يضع البلاد بأسرها تحت وصاية أجنبية ويجعلها ترزح تحت سيطرة وهيمنة خارجية لا تجد لنفسها فكاكاً منها .. لأن هؤلاء (دعاة الحرية والتغيير) ضعاف نفوس ويعانون جهل مدقع بشأن المسائل والأمور المتعلقة بالسياسة والثقافة والإجتماع وكل همهم البقاء فى سدة الحكم بأى كيفية وبأى ثمن .. على حساب الوطن وأهل الوطن .. ويا لها من مهزلة !!. وهذا هو معنى المدنية التى ظلوا يتصايحون بها خارج سياق المدنية الحقة ومراميها السامية .. ما معناه إن هؤلاء (دعاة الحرية والتغيير ) ليسوا جديرين ولا قديرين بإدارة شئون البلاد .. وعاد حالهم كاشعراء يتبعهم الغاوون تراهم فى كل وادى يهيمون .. ونهايتهم باتت وشيكة لذات أنهم قفذوا على قطار الثورة بعدما أخلوه من الركاب فى قرصنة لم بيسبق لها مثيل سلبا ونهبا وتجاوز لللهامات وسائر القامات .. وإضافة إلى ذلك حتى ولئن ظهر (دعاة الحرية والتغيير) بهيئة الركاب أصحاب الاستحقاق الأصليين إلا أنهم (دعاة الحرية والتغيير) لم تكن بجعبتم وبحوزتهم خارطة طريق للعبور بهذا القطار إلى بر الأمان .. ولا يكون هناك ولاة حين مندم أيتها الثورة (الكبرتوك الركبوا القطار فاتوك ) لأن هؤلاء الركبوا القطار (فالسو) ليسوا هم الركاب الحقيقيين المعقود بنواصيهم الأمر أصحاب الحل والعقد الذين بوسعهم ومقدورهم التصدى للمهام الجسام وقضايا الوطن المصيرية التى تهم العباد والبلاد .

    * هذا ما قد بدا وما خفى أعظم :

    على خطى التغيير قد كان هذا الإدلاء ولاحقا تترى البقية بشأن خبايا وخفايا تخرس الأقلام عن وصفها بشأن فض الإعتصام والملابسات التى شابت ذلك والرشاوى والأساليب الفاسدة التى إكتنفت ذلك تكميما للأفواه وعدم ذات التطرق لهذا الموضوع وما فى ذلك من إضاعة لحقوق الثوار وإهدار لدماء الشهداء من الثوار والتدثر بدمائمهم الطاهرة وحصد المصالح الشخصية وتقلد المناصب والوظائف الدنيوية .. إلى حين إشعار آخر .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de