خلف النوافذ المنسية بقلم حسن العاصي كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2019, 04:12 PM

حسن العاصي
<aحسن العاصي
تاريخ التسجيل: 04-14-2014
مجموع المشاركات: 290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خلف النوافذ المنسية بقلم حسن العاصي كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك

    04:12 PM October, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    حسن العاصي-الدانمرك
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1
    قبل أن تدنو غابة الغرباء
    بما فيه أطراف القصيدة
    يحمل المسافرين جدران المنفى
    يهرولون مثل مهور البراري
    في سهول المحال
    لا يلتفت لهم مدى
    وقرب سعف الحزن الشهي
    يترجلون
    عن زمام الأحلام


    2
    لا مساحة للعربة ولا دروب
    تتبعثر أرجوحة الوقت
    ركّاب الحقول أطياف هاربة
    تغفو على أكف النهر
    الشمس البكر
    وتموت آخر البذور العقيمة
    قبل أن يلامس الموسم
    ثوب النهار


    3
    منذ موت الغيم
    لم يلامس الماء
    عروق التراب
    ينتصب رخام الموت
    فوق قيظ القوم
    الصغار أهلكهم الظمأ
    ماتت جذوة النار
    والعصافير نفقت فوق العوسج
    صرخت النسوة
    لا يضر الميت ألم
    انطفأت قناديل القرية
    قد حنث الليل
    بالقسم القديم
    منذ أن توسّدت الوعود
    ظل الرؤى العقيمة
    انكسر الفجر
    تلاشى صوت الرجال
    وهم يغادرون
    خلف السواد



    4
    في البحر القريب
    سكنتْ غابة الصفصاف
    غثاء الموج
    يعبث بضفاف الأغصان
    منذ كان البستان طفلاً
    يلهو
    مثل حصان من خشب
    ويغفو قليلاً كالصغار
    فوق جسر المتعبين
    كان المطر يعبر حافياً
    مثل الريح الباردة
    مازال الأفق المحتار
    ينادي الجهات
    ومازالت الأشجار
    تزقزق للعصافير


    5
    نادته
    من خلف ستارة الانكسار
    خُذْ نصيبك
    من سرو الملامح
    قال
    سأظل لك شيئاً
    من وعد كامن
    قالت
    لا تزال في انتظاري
    أحزان الغروب
    قال لها بحسرة
    يبتر الرحيل سهم الخطى
    إن كان القوس مسافة غياب
    وهي تبكي تمتمت
    ما كان للصبح
    ذاك الضوء الرمادي
    ما زالت خلف النوافذ المنسية
    تنتظره..



    6
    سجينٌ هذا الليل
    لا شبيه لسواده
    في قفص آخر
    فيه عناقيد الضياء
    بغير دالية
    وريش المغيب سقط
    من جناح الأصيل
    يستدير خيل المراكب الغرقى
    ليعود طحلباً أسود
    يلملم سور الليل
    عند نهاية الضوء
    إشراقة زهر

    ..
    ـ في هذا الليل
    تضيق مسافة الحديقة
    على نكهة البنفسج























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de