طريدُ الّليلِ... البحر البسيط بقلم ابراهيم امين مؤمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2019, 05:53 AM

إبراهيم أمين مؤمن
<aإبراهيم أمين مؤمن
تاريخ التسجيل: 08-16-2017
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طريدُ الّليلِ... البحر البسيط بقلم ابراهيم امين مؤمن

    05:53 AM September, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم أمين مؤمن-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    "
    مرَّ النّهار عليكَ اليوم تنتحبُ
    بدار محبوبكَ الخالى وقدْ ذهبَا
    تبْكى طلولاً فنتْ أصداؤها وهوتْ
    ترجو لقاءً وما تستقرئ الحُجُبا
    أوردتَ قلبك وهماً تالفًا جُرح
    واتخذتْ بيتًا كنسْجِ العنكبوتِ هبا
    وما حبيبك إلّا عازفٌ صدِئَ
    أو ساخرٌ راحلٌ يستحقرالطَلَبا
    وما فؤادك إلّا صارخٌ ذُبِحَ
    وبالليالى يسيلُ الذلَّ منسكِبا
    تأتى إلى الليل تصلى النارَ والحطبَ
    فكيف ترقدُ فى جمْرٍ شَكا وشَبا
    وضعتَ قلبكَ فى فرْش اللّظى سَكناً
    وصار قلبك ناراً يحتسى الشُهُبا
    فراشكَ الجمرُ والجدران تشتعلُ
    والليل آل سِهامًا ترشقُ اللهَبا
    حاربتَ ليلَكَ بالدّمعِ الثخينِ جرَى
    فماتَ فى أرَقٍ واسْتكْتبَ الكُتبا
    عاركتَ ليلَك وانفكَّ النّهار أسيً
    والبدْر أظلم مثل النّجم مُصطَحِبا
    يا مُقبلاً برزايا الحبِّ تحملها
    وتثقلُ الليلَ ذاك المرَّحيث أبىَ
    تأبى النُّعاسَ على ترنيمة القمرِ
    وتسحقُ القلبَ بحبٍّ أضرمَ الشُّهبا
    وتلعن الليلَ فى آياته وتشى
    مُستبطئًا سيره والليل قدْ حُسبا
    أنظرْ إلى القمر المدرار بالسنا
    يزجُّ ظلماءَ نفْسٍ أظلمتْ رُحبا
    أنظرْ يُراسلكَ الأنوارَ مِنْ فمه
    أنْسٌ غشىَ هجرَ عشْقٍ ضاع واقتضبا
    أنظرْ جماله عرْس القلب قدْ حضرَ
    حلَّ الجمالُ يقدُّ السُّقم فانشطبا
    أنظرْ إلى النِّجم فى أنواره يهبُ
    فخذْ سناه ودعْ دجْن الهوى رُغُبا
    خذه الدليل يضئ الدرب مِنْ غسقٍ
    إجعلْ سناه يزيلُ الهمّ واللعِبا
    هيّا عرائس فى عمْرِ الزّهور ِحلتْ
    وقدْ علتْ زينةَ المحبوبَ لا كذِبا
    أنظرْ إلى سكنِ الليلِ الأليفِ ضحىً
    إلهك الآنس الدانى فسِرْ أدبا
    ناجى إلهك دعْ ما يعتريك ضحىً
    واعلى المناجاةَ واهبطْ هجرَه قُلُبا
    ناجى هآلا يواسي كلّ مغترب
    ولا تناجى افولا قد مضى وذهبا
    ناجى ودوداً عسي يحبوك عن كثبٍ
    ودعْ حبيبًا بغيضاً كارهاً رُحُبا
    أو نمْ بظلِّ هدوء الليل مضطجعًا
    واستقبلَ الصبحَ أمسى الهمّ مُنْشطِبا
    القصيدة بقلمى : ابراهيم امين مؤمن
    5-9-2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de