|
Re: ده كلام يا شيخ عصام..؟ بقلم زاهر بخيت الفكي (Re: Ali Alkanzi)
|
واليكم جزء من مقالي الذي تم نشره في مواقع الانترنت عن لعبة الدقيق الكبرى
كان ذلك في ٣١ اغسطس ٢٠١٥ واعتذر الاخ عثمان مرغني عن نشره في جريدة التيار التي قامت بتحقيق في صفقات الدقيق والقمح 2. كيف تحصل ثالث الثلاثة وأولهم على التعامل بالدولار مع الدول الثلاث علماً بأن الدولار الامريكي محظور التعامل به مع السودان حتى على مستوى الإحتياجات الفردية البسيطة؟ ولمن يريد التحقق فإليه جزء من الخبر الذي أوردته وكالة رويتر للأنباء في أول يوليو ٢٠١٤:
French bank BNP Paribas BNPP.PA has pleaded guilty to two criminal charges and agreed to pay almost $9 billion to resolve accusations it violated U.S. sanctions against Sudan, Cuba and Iran, a severe punishment aimed at sending a clear message to other financial institutions around the world.
اقرار من البنك الفرنسي( باري با) بأنه مذنب في جريمتين حنائيتين، وموافقته على سداد ما يقارب تسعة بليون دولار لتسوية الإتهامات التي وجهتها له المحاكم الأمريكية لعدم التزامة بالمقاطعة التي فرضتها أمريكا على المؤسسات المالية العالمية بوقف التعامل مع كل من السودان وكوبا وإيران. تعتبر العقوبة التي اوقعتها المحاكم الأمريكية بالبنك الفرنسي رسالة واضحة فيها للمؤسسات المالية الأخرى كما أنها تواصل تحقيقاتها مع بنوك عدة لمعرفة إذا ما قامت بعمليات مشابهة للتي قام بها البنك الفرنسي (باري با).
ومن يريد تفاصيل الخبر فليراجع موقع رويتر:
http://www.reuters.com/article/2014/07/01/us-bnp-paribas-settlement-idUSKBN0F52HA20140701
3. على ثالث الثلاث وأولهم أن يزودنا باسماء السفن المحملة بالقمح لصوامعه، وحمولة كل سفينهة ورقم الرحلة وتاريخ وصولها إلى بورتسودان على أن يكون أجمالي حمولة تلك السفن يعادل أجمالي ما منحته حكومة السودان (بنك السودان) من دولارات قمحية؟
4. على ثالث الثلاث وأولهم أن يثبت أن شركته وزعت دقيق القمح على الأفران والمخابز بالسودان ولم يذهب القمح المدعوم لمنافذ آخرى غير الخبز، كانت سودانية أو غيرها.
5. علي ثالث الثلاث وأولهم أن يوضح لنا كم من دقيق القمح أصبح (مكرونة) ومنتجات آخرى، وكم ذهب منه إلى خارج البلاد ليباع في السعودية وتشاد؟ وهل ذهب إلى بلاد آخرى غير التي ذكرنا؟
6. السؤال الجوهري الذي يحقُ طرحه هو أين ذهبت دولارات بقية الأطنان في كل عام وهي كما يلي: (١٥٠٠ ألف طن ناقصاً ٩٢٠ الف طن الكمية المستورده من كندا واستراليا ) أي أين ذهبت ال٥٨٠ ألف طن من القمح أو دولاراتها، واضعين في ذاكرة القارئ أن متوسط سعر الطن 250 دولار، لهذا اترك حساب الدولارات المخزنة لحصافة القارئ.
ليت ثالث الثلاثة وأولهما يجيب على هذه الأسئلة المشروعة التي لا نرى فيها عوجاً ولا أمتا.
كنتُ أحسب حتى قبل نشر هذه التحقيقات أن أول الثلاثة وثالثهما بنى امبروطوريته المالية والإقتصادية برؤيته الثاقبة واستثماره في ميادين عجز الأخرين في تطويرها. مما جعل شركاته تنمو بمتوالية هندسية في وقت أصبحت فيه المنطقة الصناعية ببحري ومدن آخرى ليس مناطق صناعية بل مقابر صناعية، دفنت فيها مصانع النسيج والأدوية والأثاث وغيرها. فأغلب المصانع أغلقت أبوابها وأوقفت ماكناتها لعجزها عن تغطية التكلفة الأساسية الثابتة دعك أن تغطي تكلفتها المتغيرة وتحقق ربحاً. ففي أحسن أحوالها تحولت هذه المصانع لمخازن للثلاثة المؤلفة قوبلهم ولغيرهم وخردة تصهرها مصانع جياد. أشهر قبر في مقابرناالصناعية هو قبر مصنع النسيج السوداني والملابس الجاهزة.
إن كانت حكومتنا المستحمرة تدعم باقي الصناعات بثلث ما دعمت به الثلاثة المؤلفة قلوبهم لتحولت مدينة بحري كلها لمنطقة صناعية، ولا ما توقفت السكك الحديدية في السودان لأنها ستكون الناقل الأساسي لهذا المصانع، ولما هبط الجنيه السوداني للدرك الأسفل من العملات المتبادلة في أسواقنا المالية المحلية. ولوصلت البطالة إلى ادنى حدودها، وتقلصت هجرة الكفاءآت السودانية والعمال المهرة إلى الخارج.
(رب بما أنعمت عليَّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين).
|
|
|
|
|
|