فيصل محمد صالح، وزير الإعلام الجديد، أدرى مني بالمنافقين و المنافقات! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2019, 08:56 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيصل محمد صالح، وزير الإعلام الجديد، أدرى مني بالمنافقين و المنافقات! بقلم عثمان محمد حسن

    08:56 PM September, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * برنامج " الصباح رباح"، إعداد الكاتب إبراهيم البزعي و تقديم الأستاذة/ سارة محمد عبدالله بالاذاعة السودانية، يرتدي ثوب ثورة ديسمبر المجيدة، كل صباح، هذه الأيام.. و هو نفس البرنامج الذي كان يرتدي ثوباً مليئاً بالثقوب في مدح و تقريظ النظام (المنحل) لسنوات عجاف خَلَت..

    * لم يفعل البزعي أكثر من قلب ظهر المِجَن على النظام (المنحل) دون أدنى تعب.. فأمثال البزعي في الاذاعة و التلفزيون لا يتعبون كما يتعب رصفاؤهم من الإعلاميين الحقيقيين، بحثاً و تنقيباً عن المادة الإذاعية و التلفزيونية الجديرة بالبث..!

    * لماذا يتعِبون أنفسهم و في حقائبهم كميات متراكمة من أدوات النفاق تسِّهِل لهم فتح الأبواب المفضية إلى طاولة المسئولين في الدولة دون أدنى تعب..

    * يتقدمون بطلب استضافة أحد أرقام الدولة في برامجهم.. و لا ينفكون يستخدمون أدوات حقائبهم، قبل و أثناء و بعد الاستضافة، لكسب وُدِّ الرقم دون أدنى تعب.. و بعد ذلك ينطلقون في فضاء الإعلام المرئي و المقروء و المسموع، دون أدنى تعب..و تبدأ سلسلة من التطبيل و قلب المساوئ إلى محاسن.. للمزيد من الود و إلى ما لا نهاية..

    * و من الإعلاميين إعلاميون يجلسون في مكاتبهم إلى أن يأتيهم الخبر معلَباً فينشرونه على عِلَّاته.. مَثلَهم مَثَل المدير العام للاذاعة و التلفزيون الذي قيل أن تلفزيونه لم يحضر المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد رئيس الوزراء قبل أيام لأنه لم يتلقَ دعوةً لحضور المؤتمر..

    * إن الاعلامي الحق هو من يبحث عن الخبر و ليس الخبر من يبحث عن الاعلامي.. على أي حال!

    * و من مقدمي البرامج الإذاعية و التلفزيونية في السودان إعلاميون يتم تجهيز الأسئلة لهم بواسطة مكتب المسئول.. و مقدم البرنامج لا يتعب في تجهيز الأسئلة مستخدماً المتصفحات لتنقية الأسئلة و (تسبيك) المعلومات، فالأسئلة تأتيه جاهزة.. و المسئول لا يتعب في الإجابة على أسئلة وضعها مكتب المسئول نفسه فأجوبته جاهزة و لا يبقى إلا إجادة تمثيل الثنائي لدور مقدم برنامج يسأل سؤالاً، يُفترض أن يكون سؤالاً ذكياً، و مسئول يجيب إجابة تدل على عمقِ معرفةٍ بمهام وظيفته..

    * حدثت، قبل سنوات، (شمطة) بين الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل و إحدى الصحفيات النابهات.. حين أملى عليها الأسئلة التي أراد أن تسأله إياها.. و لم تلبِ الصحفية ما طلب..

    * تلك الصحفية نوع من الإعلاميين مختلف جداً.. نوع يهز بالكلمة الأرض.. و هم/ هن موجودون/ موجودات رغم المضايقات التي عانوها/ عانينها مع النظام البائد.. و وزير الإعلام الجديد أدرى مني بهم و بهن.. و أدرى مني بالمنافقين و المنافقات.. و المخربين للثورات و المخربات..

    * و ثمة شيئٌ يغيظ الثوار، حق الغيظ، و ذلك عند جلوس قيادات الثورة أمام مقدمي البرامج من سواقط النظام (المنحل) لإجراء حديث حول ثورة التغيير و مآلاتها.. فماذا يدفع قادة ثورتنا الفتية لاستخدام رموز اعلام فاسدين من أمثال الرزيقي و البلال و ضياء الدين بلال لتقديم رؤاهم للمشاهدين حول مستقبل البلاد..
    * ماذا يدفعكم لذلك الفعل المشين لكم و لنا أجمعين، أيها القادة.. ماذا يدفعكم بالله عليكم؟

    * أنتم تعطون شهادات براءة للذين أفسدوا الحياة السياسية و الاجتماعية و شاركوا في إفساد الحياة الاقتصادية إعلامياً و لسنوات طوال.. فقد ظلوا يحاربون الثورة إعلامياً و لسنوات طوال..

    * قابلية هؤلاء المنافقين للتدجين و تغيير اتجاهات بوصلاتهم تكسبهم وجوداً (زائفاً) داخل الثورة المجيدة.. و أنتم السبب..

    * إنهم يتخذونكم مطية لركوب سفينة الثورة بالمجان.. و قد بدأوا يتسيدون المشهد الإعلامي تماماً رغم وجود الأحق منهم في السيادة الاعلامية..

    * إنكم تتنازلون عن ثوريتكم كلما تعاطيتم مع منافقين عملوا على إسقاط الثورة طوال فترة التضحيات و العرق و الدموع و الدماء..

    * لماذا تستهينون بكل التضحيات و تجلسون مع من لا يعرفون معنى التضحيات و لا يريدون أن يعرفوا..

    * أخشى ما أخشاه أن أشاهد د.حمدوك، غداً أو بعد غد، في لقاء خاص مع ضياء الدين بلال أو أي واحد من المدجنين إياهم غداً أو بعد غد!

    * يومها سوف ألقي باللائمة على فيصل محمد صالح، الوزير الخبير..























                  

العنوان الكاتب Date
فيصل محمد صالح، وزير الإعلام الجديد، أدرى مني بالمنافقين و المنافقات! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن09-08-19, 08:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de