تعليق على ما حدث! بقلم ا د / علي بلدو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2019, 05:40 PM

علي بلدو
<aعلي بلدو
تاريخ التسجيل: 08-16-2019
مجموع المشاركات: 162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعليق على ما حدث! بقلم ا د / علي بلدو

    05:40 PM September, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    علي بلدو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    خواطر طبيب


    من خلال متابعة الاحداث الجسام التى تمر بها البلاد هذه الايام ’ و التي هي ايام سؤُ نحسات بامتياز’ و المنعطف الخطير الذي نهوي اليه منذ زمن مع تزايد حدته هذه الايام’ و من رصد التتبع للفعل و رد الفعل و القول و القول المضاد ’ و احاديث هؤلاء القوم و سماع اولئك’ كان لابد من تعليق على ما حدث و استشعار و استقراء لما سيحدث ان لم يكن قد حدث فعلاً او في طور الحدوث.
    فمن ناحية بدا واضحا لاهل السلطان انهم من يحكمون فعلا و ان البقية الباقية من (مخرجات) ما يسمى(بالحوار الوطني) ليسوا الا تمومة جرتق و ديكور يزين المجالس الرئاسية ووجوه و السن تعطي تلفزيون السلطة و اذاعاتها بعضا من الوقت لملاْ خارطتها البرامجية و التي هي اشبه ما يكون بفؤاد ام موسى بعد ان القت به في اليم ’ قبل ان يتم الالقاء بنا كلنا في الجب و الذي لم نستطعْ معه فّكاكاً’ و يتبين يوماً بعد يوم ان الاحزاب المسجلة و المنقسمة و المنسلخة و المنضمة و ما لحق بها من حركات ’ما هم الا اهل مغنم ْ و ليسوا باهل مغرم و لا ياتون الباس الا قليلاً, و انهم غير مقتنعيين هم انفسهم بانهم اهل حكم بل شُبه لهم و ما دخلوا الحكومة يقيناً.
    و لذا فان اهل السلطان و اولياء الشجرة الشهيرة التي نبتت من فوق الارض و لا يعلم لها احدٌ قرار و لا خلافه ’ نجدهم هم وحدهم من ينافحون و يؤكدون و ينفون’ و هم وحدهم من يتصدون و يهددون و يعدون’ كما وعدهم شيطانهم و ما يعدهم الا اماني و ان هم الا يظنون.
    كما ان من الاشياء التي تدعوا الي الدهشة و الاستغراب ’ هو ذلك الصمت المطبق و الذي اعترى الكثير ممن اكثروا الجلبة و الضوضاء بالحديث عن الديمقراطية و الليبرالية و الحرية و حكم المؤسسات و حرية الفرد و التحرر و خلافه و الذين صمتوا ثلاث شهور سويا ’ و لعلهم بعد ان تذوقوا كيكية السلطة المسمومة و المخدرة و قضموا من تفاحة خطيئة بيع المبادئ و الذمم في سوق نخاسة الضمائر الميتة من اجل منصب و جاه و زوج و سلطة و صولجان ’ قد خسروا انفسهم اولا قبل ان يخسروا الجميع و تناسوا قول المسيح عليه السلام لمن باعه و خانه( لقد باعني احدكم و اشتر ى بثمني خبزاً ’ و لكن و الحق ما اقول لكم ’ ليس بالخبز وحده يحيا الانسان) و لعله من سخرية الاقدار انه حتى هذا الخبز لن يجدوه في ظل سياسات اوليائهم الراشدة و التي لم تجعل لنا شيئا متاحا سوى الهواء غير النقي و الملئ بالغازات المختلفة ’ و لكن عزاءنا الوحيد انه مجاني رغم تلوثه ’ الي حين فرض رسوم عليه من قبل ربانهم و عبقرية طاقمه الاقتصادي’ و ان موعدهم الصبح’ اليس الصبحُ بقريبْ.
    و علي الجانب الاخر نجد ان ما تبقى من الشعب يصب جام غضبه على اهل السلطان دون غيرهم ’ لعدم اقتناعه بجدية مشاركة احزاب الفكة ’ و مجالس الاكياس ’ و مفوضيات الهشك بشك ’ و ادارات خم و صر’ و غيرها من المضحكات المبكيات و عجائب اخر الزمان’ و لا يكاد يتناولهم احد الا عند عرض صورهم على الشاشات بانواعها في الاحتفالات المفبركة و الافتتاحات الوهمية و الانشطة الشرفية و الثانوية و التي لا يهتم بها احد و كذلك استقبال وفود ممالك الواق واق ’ و المشاركة في مؤتمرات منع التبرز في السهلة’ و الاشراف على انشطة تسلق الجبال و رياضات التقاط النجوم و قذف المجرات و هلم جرا و لا يزال يجر.
    عله من نافلة القول ان نذكر ان الزبد قد ذهب جُفاءً و ان ما ينفع ىالناس قد مكث في الارض و خرج للشوارع و الساحات’ و لعل من يتولون الامر الان يعلمون انه قد ان الاوان للاعتراف بان ما قاله لهم السامري ’ ليس بحوار و ليس بوفاق و ليس بتوالي ’ انما هو جسداً عجلاً له خوار’ و ان مصيره سيكون كمصير كل الاوثان بالسقوط و النسف في اليم و الذي يتعالى الان صوت امواجه العاتية و هدير مياهه الهادرة ’ و لعلهم يسمعونها و بعدها لن يمكثوا الا قليلا.
    و الان قد صدقت النبوة و تهاوى عرش فرعون و تزلزل قصر القيصر الذي جثم على الصدور سنين عدداً’ و كما توقعنا فقد هرب الجميع منه خاصة اصحاب الحركات المزيفة و احزاب الفكة و جماعة شيلني و اشيلك, و علم حينها الحقيقة الصادمة و المرة و التي لا شك ستؤدي به للانهيار العصبي و الحالة النفسية المتردية و التي جعل شعبه يعيشها هو و زبانيته و سدنته ثلاثين عاما’ و لكنها عدالة السماء بعد ان ضاق بها جور الارض.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de