السودان الجديد سيحرر العبيد من قيود واغلال الطائفية أعداء الوطن بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2019, 06:43 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان الجديد سيحرر العبيد من قيود واغلال الطائفية أعداء الوطن بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دك

    06:43 PM August, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن




    لكم ان تذكروا الحركات التحررية السياسية المطلبية التى تكونت فى اوائل الستينيات من القرن الماضى فى كل من شرق السودان ودارفور والنيل الازراق وجنوب السودان وجبال النوبة جنوب كردفان. فقد كانت اجندتها واهدافها مشتركة وهى ضد الظلم والقبلية والجهوية والعنصرية. ولكن للاسف تراجعت بعض هذه الحركات المطلبية عن نضالها وكفاحها وحتى اهدافها لم تعد قادرة على مواصلة النضال والكفاح ضد الحكومات المدنية والعسكرية الطاغية والعنصرية من اجل الاصلاح السياسى والاجتماعى لتعبيد الطريق امام الكيانات الاخرى او الاحزاب الصغيرة او حتى الحركات السياسية المطلبية من المشاركة فى الانتخابات ووالوصول الى سدة السلطة فى البلاد. ولكن اتحاد جبال النوبة الذى هو جزءاً اساسياً من الحركات المطلبية بقيادة فيليب عباس غبوش واصل نضاله وكفاحه ضد الاستبداد والطغيان والظلم الاجتماعى والسياسى والتنموى. ولكن انهالت على المناضل فيليب عباس غبوش الاتهامات من كل فج بالاخص الطائفية بانه عنصرى وعميل للامبريالية الصهيونية الاستعمارية العالمية لانه يعمل ضد الاسلام والعروبة فى السودان. كانت كلها افتراءت واكاذيب لا اساس لها من الحقيقة اطلاقاً. كما يقول المثل السودانى الفيك بادر باه) من هم عملاء الصهيونية الاستعمارية الامبريالية الحقيقين فى السودان انه حزب الامة اول من اقام تحالف قوى مع الكيان الصهيونى اليهودى عام 1954 عندما جمع اللقاء بين الصديق عبد الرحمن المهدى والد الصادق المهدى ومعه سكرتيره محمد احمد عمر فى السفارة الاسرائلية فى لندن. فمنذ ذلك اليوم ترسخت وتوطدت العلاقات بين حزب الامة واليهود الى اعلى درجة من المستوى. وانهالت الاموال على حزب الامة من اليهود من اسرائيل حيث كان حزب الامة يزور اسرائيل من وقت لاخر من خلال سكرتير حزب الامة. فاين فيليب عباس غبوش من العمالة التى اتهم بها زوراً وبهتان ما ذلك الا للحقد والكراهية والعنصرية ضد فيليب عباس وشعب جبال النوبة جنوب كردفان. فيليب عباس لم يكن عنصريا ولا قبليا ولا جهويا بل لدية النزعة والوطنية الخالصة. فيليب عباس ضد الظلم المقنن والجهوية والقبلية التى تمارسها الطائفية فى العلن ضد المكونات الاخرى من الشعب السودانى وبالاخص شعب جبال النوبة. كما كان يريد تحرير عبيدهم المثقفين الذين تخلوا عن دورهم الثقافى والاجتماعى وركضوا وراء الطائفية ترغيبا من اجل المال والجاة او ترهيبا خوفا من بطش الطائفية. يقال بان حزب الامة دعاء انصاره من الاقاليم الى الخرطوم عام 1953 وقتلوا الناس بدم بارد واستعبدوا الناس وقيدوهم بالاغلال والحبال والجنازير فمنذ ذلك اليوم دخل الرعب والخوف فى نفوس السودانين وبالاخص المثقفين من بطش وتنكيل حزب الامة. فلذلك اراد فيليب عباس ومن معه من ابناء النوبة وقف النزعة الذاتية لدى الطائفية وابناء شواطى النيل ووالوسط من اتباع الطائفية الختمية واتباع طائفية المهدية من اجل القضايا الوطنية الهامة والاساسية بما فيها الاصلاح السياسى . فقد كان فيليب عباس غبوش يردد دائما فى الاجتماعات التى توجوا بها نضالهم ان صراع الهامش و المركز لا ينتهى الا اذا حملت الطائفية هموم الشعب السودانى كافة فى اطار السودان الواحد لكل مكوناته بالتساوى وهنا يقصد جدلية الخطاب السياسى والاعلامى ليس لفئة محددة بل يجب ان يكون للناس كافة. فيليب عباس غبوش ومن معه كادوا ان يفقدوا حياتهم عندما رفعوا سقف نضالهم و قاموا بالمحاولة الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس السابق جعفر محمد النميرى الذى طبق الشرعية الاسلامية فى السودان دون دراسة مسهبة للمجتمع السودانى بما يحمل من اديان وثقافات واعراق مختلفة. التاريخ انصف فيليب عباس فى نضاله ضد الظلم واللاعدالة واللامساواة فى المجتمع السودانى وبالطبع ضد قيود الجهوية والطائفية. لقد كتبت عدة مقالات عن فيليب عباس عن دوره فى الحياة السياسية والاجتماعية فى المجتمع السودانى ضد القبلية والعرقية والجهوية والمركز والهامش وجدليته ومحاولة الجادة فى الاصلاح السياسى فى السودان وتحرير العبيد من سجون الطائفية. ما ذهب اليه شوقى بدرى فى مقاله تحت عنوان فى السودان يتواجد العبيد فى الشمال لقد صدق شوقى بدرى فيما ذهب اليه من حقائق. لقد ظللننا نخاطب هذه القضايا للاكثر من عشرة سنين عندما كنت اكتب عن فيليب عباس غبوش بما قام به من يتضحيات من اجل الاصلاح السياسى والاجتماعى والثقافى فى السودان ومخاطبة جذور الازمة السودانية حيث الطائفية جذورها ومحاولة الجادة فى تحرير هولاء من هذه العبودية الطوعية . لقد ذكر الاخ شوقى بدرى حقائق لا يشق لها غبار. قال بالحرف الواحد ان الاغلبية من الشعب السودانى تحت نير العبودية الاختيارية يقبلون ايادى اسيادهم قادة الطائفية امثال الصادق المهدى والميرغنى والهندى. وهذه اكبر عملية احتيال تمارس على الشعب. حتى زعماء الحزب والمثقفين حملة الشهادات الجامعية العليا والبروفسرات يتسارعون للثم يد الميرغنى يدفعون المال. وقديما كان الناس يهدون ابناءهم وبناتهم للمراغنة ويعطونهم اجود ثمارهم واراضيهم الزراعية ويتضرورن من الجوع والفقر والمرض. اذا لم يكن هولاء بالعبيد فهم اسواء من العبيد. العبد يتوق دائما للحرية والانعتاق ويموت فى سبيل الحصول عليها. وهولاء يتنافسون ويجتهدون فى وضع القيود على اعناقهم وعلى وجوههم البلاهة من هم العبيد. تظهر فى الصورة احد العبيد المستعبدين وهو يحمل حذاء الميرغنى واحذية اخرى ووجهه يطفح بالسعادة وكانه قد كسب الدنيا وضمن الاخرة. والمؤلم ان الهندى والميرغنى والمهدى يتبارون فى تقديم فروض الولاء والطاعة للفرعون الجديد عمر البشير المخلوع. ويزال هناك من يحمل احذيتهم ويلثم ايديهم وهو على استعداد ان يفديهم بماله واسرته وروحه. اغلب هولاء من الشمال يبحثوا عن سيد او زعيم او شيخ لكى يسلموه رقابهم. ها هو بلة الغائب وشيخ الامين يتحكمون فى دينا واخرة الاخرين ويرتمى اهل الشمال لتقبيل اقدام الشيوخ اما عدسات التلفزيون والعدسات التى تنشر ################ة الخنوع والخضوع للعبودية فى شمال السودان هى اكبر اكتشاف فى واعظم معين للبشرية للانطلاق. فالمايكروسكب والتلسكوب هما ما فتح الباب امام البشرية لانطلاقة العلم فى القرن السابع عشر نحن فى السودان الشمال وفى القرن الواحد والعشرين عبيد باختيارنا. لقد استمرت الانقاذ فى حكم الشمال لاننا تعودنا على العبودية اهل الانقاذ اغتصبوا الرجال قبل النساء سرقوا المال امام اعيننا. استخدام المهدى كذبة انه حفيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانه المهدى المنتظر الذى سيملأ الارض عدلاً بعد ان ملأت جوراً وانه سيفتح مكة والقدس. الا انه لم يفتح الا الباب لأهله واحفاده لكى يركبوا على ظهور اهل الشمال. واتى العبيد باختيارهم من كل فج عميق وعملوا فى مشاريع السادة. وعندما عمل السيد فى قطع الغابات لتزويد الحكومة بالفلنكات وخشب الحريق اتى العبيد من مئات الالاف الكيلو مترات وقالوا لهم من يقطع متراً من الخشب له متر فى الجنة. ويزال الصادق المهدى يركب على ظهور العبيد. ولايستطيع العبيد ان يتصرفوا فى الحزب بدونه بالرغم من ان ابناءه كانوا فى احضان نظام الانقاذ البائد. وكان نظام الرئيس عمر البشير المخلوع يدفع للصادق المهدى لانه يسيطر على اكبر مجموعة من العبيد. يتنافس الصادق المهدى مع ابن عمه الميرغنى كلهم احفاد المصطفى صلى الله عليه وسلم فى خدمة النظام البائد واطالة عمره ويقبض الاثنان الثمن حسب الخدمات التى يقدمونها وعدد العبيد اللذين تحت سيطرتهم العبيد فى استكانة ورضاء تام. فيليب عباس غبوش كافح وناضل وضحى ليس فقط من اجل الاصلاح السياسى بل من اجل تغيير الذهنية التى حطمت ودمرت السودان واستبعدت الناس لاسيما المثقفين . فيليب عباس سعى سعياً كبيراً فى تحرير عبيد الطائفية بالاخص المثقفين. الان يبدو ان العبيد بدوا فى التحرر من الطائفية والخروج من ضلالهم وغيهم الى النور والرشد. فها هو السودان الجديد الذى خرج من رحم الثورة الشعبية الذى طال انتظاره اكثر من ستون عام. دولة القانون المؤسسات والمواطنة المواطنة لاننسى زميلنا واستاذنا القانونى العظيم ابراهيم احمد دريج الذى كان رئيس نهضة دارفور احد الحركات السياسية التحررية المطلبية قال فى احد لقاءته ان الهوية الاسلامية العربية ليست هى الهوية الوطنية لكل المكونات السودانية ومضى يقول ان الخطاب السياسى والاعلامى لحزب الامة ليس لعامة الشعب السودانى بل كان لفئة محددة. نحن نقول لرئيس الوزاء عبد الله حمدوك الذى ادى القسم لقيادة الحكومة الانتقالية اذا اراد الاستمرار فما عليه الا تطبيق اهداف الثورة الشعبية بالحرف الواحد والا سيخرج حقيراً وذليلاً. له ان يتذكر لو لا الدماء التى هدرت والمئات من الاوراح التى فقدت لما تبواء هذا المنصب. كما نرجو ان لا يكون احد عبيد الطائفية فى الخفاء. كل السودانين اشراف واسياد واحرار فى بلدهم. فلطالما خرج السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية من رحم الثورة الشعبية المجيدة. لا احد يقيم للطائفية والاسلاميين وزناً ما بقيت الحياة. انما الوزن والقيمة الى السودان الوطن.

    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    23/8/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de