القصاص ثم القصاص ثم القصاص مطلب الثورة الشعبية !!! قبل العدالة الاجتماعية بقلم الاستاذ. سليم عبد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2019, 04:19 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القصاص ثم القصاص ثم القصاص مطلب الثورة الشعبية !!! قبل العدالة الاجتماعية بقلم الاستاذ. سليم عبد

    04:19 PM August, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن



    الدم قصاد الدم لا نقبل الدية انه مطلب الشعب السودانى الاول والاساسى عن بكرة ابيه القصاص ليس فقط للشهداء الثورة الشعبية العظيمة التى اقتعلت جذور نظام الاسلامى الفاسد والظالم. انما ايضا للملايين من شهداء مناطق الهامش جبال النوبة والنيل الازراق ودارفور خلال سنوات الحرب الطويلة ضد نظام الانقاذ منذ مجيئه الى السلطة حتى ان قضت الثورة الشعبية العارمة عليه فى الحادى عشر من ابريل عام 2019 لابد من القصاص لهولاء الشهداء جميعا. ولن يهدى بال او تغمض عين حتى يرى الشعب السودانى ان القصاص فى حق المجرمين قد تم تنقيذه. الطائفية والتيارات الاسلامية تجار الدين ادركوا اهمية الثورة الشعبية فى دعم وتثبيت السودان الجديد واعطته قفزة لم تكن تخطر على قلوبهم. لقد قتلت الثورة الشعبية الطائفية والاسلامين حيث قلبت موازين القوة لصالح السودان الجديد ليفتح الابواب على مصراعيها لتدخل القوى الوطنية الفتية للقيادة وان تقود السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية الى الابد. الشباب من الجنسين هم القوى الحقيقية المؤثرة التى صنعت السودان الجديد. الثورة الشعبية لم تكن لها مقاصد مختلفة او اهداف واهواء متنوعة بل لها هدف واحد وهو السودان الجديد دولة القانون. شباب الثورة سددوا الفاتورة بدماءهم وارواحهم فى اسقاط نظام الانقاذ الظالم البائد. السودان القديم الذى عاش تحت عتبات الفقر والتناحر والانقسامات والظلم بسبب الطائفية والاسلامين لايمكن العودة اليه الى ابداً ما بقيت الحياة. ان حصيلة الثورة الشعبية أزالة نظام الفرد الشمولى الدكتاتورى الوحيد فى البلاد. لايمكن ان يحصل حالة توازن بين شباب الثورة الشعبية مع الطائفية والاسلامين الظالمين. لايزال هناك نزاع فكرى حول الهوية الوطنية او القومية ولكن ليس حول اهداف الثورة الشعبية.وكما هناك اطراف تتجاذب قوى سياسية ودينية وايدلوجية متباينة فى رؤاها فى السودان الجديد تريد ان تتحقق اجندتها المضادة لأجندة الثورة الشعبية. قوات الشعب المسلحة انحازات الى جانب الثورة الشعبية لانه لاخيار اخر امامها نتيجة للضغط الشديد والمكثف من الحراك الشعبى. ولكن عندما احتدام الخلاف بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير الممثل الوحيد والشرعى للثورة الشعبية حول تسليم السلطة الى حكومة مدنية خالصة خالية من العسكرى ادى ذلك الى فض الاعتصام بقوة السلاح حيث راح ضحيته اكثر من 150 المواطنين رجال ونساء واطفال و400 جريح. فقد كانت مخاوف وهموم المجلس العسكرى الانتقالى هو ان الوضع الامنى للبلاد هش وسيئ جدا لابد من وجود المجلس العسكرى على راس مجلس السيادة من اجل حماية سيادة وكرامة وامن البلاد. فاما مخاوف وهموم قوى الحرية والتغيير هو ان المجلس العسكرى الانتقالى يريد الاستيلاء على السلطة ويصبح بعد ذلك خلف لشر سلف. ولكن ضغوط الثورة الشعبية والوساطة الافريقية والاثيوبية اعادت الطرفان الى طاولة المفاوضات مرة ثانية وتم التوقيع على الوثيقة الدستورية على امل ان يكتمل ما تبقى وبعدها تستأنف مسيرة المرحلة الانتقالية بسلام وصولاً الى الانتخابات القادمة. فاما الاحزاب الطائفية والتيارات الاسلامية اينما كانوا اخوان مسلمين او سلفين او صوفين فقد اصبح من الصعب من بعد الان لعب دوراً قويا فى الساحة السياسية والفكرية كما كان فى السودان القديم الذى فتتوه وقسموه الى عرقيات وقبليات وجهويات من الصعب بعد الان ان تلعب تلك الالعيب العنصرية والقذرة. لان الثورة الشعبية لهم بالمرصاد. التيارات الاسلامية التى خرجت تنادى بالشرعية الاسلامية نقول لهم اين كنتم ايها المتباكين على المال اين كنتم عندما كان النظام البائد يقتل ويغتصب ويعذب المواطنين الابرياء فى جبال النوبة والنيل الازراق والجنوب قبل الانفصال. ايها الاوغاد كنتم جزءاً اساسياً من الفساد والافساد والظلم والحرب مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. شباب الثورة الشعبية تضحياتهم الكبيرة فرض عليهم عب مسوؤلية حماية الثورة ضد الطائفية والتيارات او التنظيمات الاسلامية وفلول النظام السابق وسدنته او اى متلاعب او متلاعبين بمقدرات الثورة الشعبية. لان المعركة بين قوى الحرية والتغيير الممثل الشرعى للثورة الشعبية والتيارات الاسلامية على المدى القريب والبعيد. ستعمل قوى الحرية والتغيير احتواء خطر التيارات الاسلامية من الوصول الى السلطة فى السودان الجديد الى الابد. بالتعاون مع شباب الثورة الشعبية والتيار العلمانى بوضع المتاريس والعراقيل امام اية خطط تنموية لحكومة طائفية او ذات صبغة اسلامية فى السودان الجديد. لابد من أستئصال الدولة الاسلامية العميقة من جذورها جذراً جذر. شباب الثورة الذين كان لهم الصمود فى وجه رصاص قوات الدعم السريع المعروفة بالجنجويد المليشيات المترزقة الاجنبية ومن ثما انتصر شباب الثورة عليها. ان فكرة قوات الدعم السريع ماخوذة من الولايات المتحدة الاميريكية. الرئيس الامريكى السابق جيمى كارتر حيث انه هو الذى انشاء قوات الدعم السريع لحماية المصالح الامريكية فى الخليج واهما النفط لضمان استقرار تدفق النفط الى الولايات المتحدة الاميريكية وليس قتل المواطنين الامريكين. قوات الدعم السريع التى كونها الرئيس المخلوع عمر البشير وسلم قيادتها لمحمد حمدان دقلو المعروف بحميدتى لقمع التمرد فى اقليم دارفور حيث تمكنت قوات الدعم السريع من القضاء على حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل خليل وحركة اركو مناوى هى الاخرى. ان عملية التهجير والاجلاء الذى قامت به قوات الدعم السريع فى دارفور تعتبر سياسة الارض المحروقة بعد ذلك تصبح تلك الرقعة الجغرافية خالية للمهاجرين الجدد القادمين من الكمرون والنيجر افريقية الوسطى وتشاد. فان اخراج المواطنين الدارفورين من ديارهم ضرورة فرضها الواقع السياسى والعسكرى والثقافى الذى رسمه نظام الانقاذ البائد وسن له القوانين بحيث يجعل اوالئك المواطنين مفاتيح للدخول الى المنطقة بدعوة حماية امن البلاد وحماية الدين. كان مجرد استبداد وطغيان لا مبرر لذلك العمل البربرى العنصرى البغيض. لايمكن الشعور سياسا بالاستقرار فى ظل القوة المتغطرسة التى توظف الجنجويد الميلشيات المرتزقة الاجنبية فى اشعال الحرائق والقتل والتهجير. فان الاحداث الاخيرة التى وقعت امام القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة التى نفذتها قوات الدعم السريع المعروفة بالجنجويد لقد كشفت حقيقاً عن حقدها الاسود على الشعب السودانى العظيم والعريق. لقد تم هجرة اعداد كبيرة من غرب افريقية الى دارفور وجبال النوبة جنوب كردفان وتمليكهم المزارع واراضى السكان الاصلين وغيرة من اساليب الغزو الفكرى والاستيطان الذى يعانى منه شعب جبال النوبة الى الان. فالدروس الميدانية ابلغ من اى شى اخر فى فهم الواقع ما يلزم له. ولكن نقول للحقيقة وللتاريخ ان الجنجويد الحقيقين هم قادة حركة العدل المساواة الاحياء والاموات منهم الذين تم ارسالهم الى الخطوط الامامية للحرب فى الجنوب سابقاً وجبال النوبة جابوا اراضى جبال النوبة جنوب كردفان و جنوب السودان سابقاً خلال الحرب الاولى التى اندلعت فى اوائل التسعنيات كانوا هولاء المرشدين والمحرضين المجاهدين من قوات الدفاع الشعبى وجعلوا العذاب يتفجر فوق رؤوس وتحت اقدام شعب جبال النوبة. على الجهاد ضد شعب جبال النوبة والجنوبين شارحين للمجاهدين مصطلاحات دين الاسلامين الجدد الذى جاء به سيدهم الدكتور حسن الترابى وزمرته. كانوا هولاء القادة من ابناء الزغاوة الذين ساهموا فى تجنيد المجاهدين مع حسن الترابى والذين بلغ عددهم 4000000 جهادى. فعندما احتلف سيدهم حسن الترابى مع الرئيس المخلوع عمر البشير عام 1999 اعادوا الى دارفور وحملوا السلاح فى وجه الانقاذ التى هم جزءاً اساسيا منها منذ البداية الى ان احتلفوا. فها هم قادة العدل والمساواة ومعهم من تبقى من جنودهم هربوا من دارفور بعد قضت قوات الدعم السريع على حركة جبريل خليل واركو مناوى وهاموا على وجوههم فى الصحراء والاحراش لم يجدوا ملاذاً ومأوى الا جبال النوبة ودولة جنوب السودان. لايزال هناك عدداً كبيراً من عيال الدكتور حسن الترابى من ابناء الزغاوة موالين الى نظام الانقاذ المخلوع. وهكذا تدور الايام ودارت عليهم دائرة السوء. ما ذهب اليه الاخ كنان محمد الحسين فى مقاله تحت عنوان العدل والمساواة التابع للمؤتمر الشعبى الشريك القوى فى العهد البائد من بداياته. فاما الان قضية منطقة ابيى فى جنوب كردفان بين دينكا انوق والمسيرية شعب جبال النوبة سيعمل جنباً الى جنب مع الاخوة الدينكا والمسيرية من اجل مخاطبة الضرورية الامنية المطلوبة فى المنطقة. شعب جبال النوبة ومعه الاعراق الاخرى القاطنة الاقليم ستقف بصلابة وصمود فى وجه المسيرية فى محاولة زعزعة الامن واستقرار جنوب كردفان من خلال السلاح او اللجوء الى حزب الامة لتمكين نفوذهم. لان شعب جبال النوبة والاعراق الاخرى كبح جماح نفوذ قبلية المسيرية التوسعية من خلال صياغة وتشكيل المنطقة فى مصلحة الاخرين وليسوا المسيرية وحدهم انه السودان الجديد وليس سودان الطائفية حزب الامة القديم العنصرى الظالم. سنشهد محاولات عديدة ممن يريد ان يأمن جانبنا او ان يكسب تأييدنا فى ظل توازان القوى المحلية. لمن اراد ان يضع يده بأيدينا او ينسق جهوده معنا او يتحالف بموجب هذه الرؤية المستقبلية للجنوب كردفان. السودان الجديد يقول للمكونات السودانية كافة لقد اتى الاوان ان تجتمع كل المكونات فى هوية قومية واحدة جامعة وعنوان محدد اسمه السودان الجديد. اخيراً ها هو العالم باسره شاهد على توقيع اعلان الوثيقة الدستورية الاخيرة بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير التى ستؤدى الى حكومة مدنية. يا لها من لحظة تاريخية فى تاريخ السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية. ذهب الباطل ان الباطل كان زهوقا.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    17/8/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de