بلا برهان.. بلا حميدتي بلا لمة بقلم كمال الهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2019, 03:18 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلا برهان.. بلا حميدتي بلا لمة بقلم كمال الهدي

    03:18 PM July, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات





    · بعد ما رأيناه بالأمس من جسارة وعزيمة وإصرار قابلها في الجانب الآخر أكاذيب ونذالة وسفالة لم يعد هذا الشعب راغباً في سماع أي كلام عن مبادرات ومفاوضات.
    · ارتفع سقف الشارع كثيراً.
    · وصارت مسئولية قادة الحرية والتغيير أكبر.
    · أي حل يضمن لمجرمي المجلس العسكري الانتقالي حضوراً في المشهد مرفوض مرفوض.
    · هذا هو السقف الجديد.
    · وليفهم الأخوة في قوى الحرية والتغيير ذلك جيداً.
    · كما يتوجب على العالم بأكمله أن يدرك أن شعبنا وضع نفسه بين خيارين لا ثالث لهما.
    · فإما الحياة بعزة وكرامة وإلا فمرحباً بالموت، هذا هو ما يقوله الشارع الآن.
    · أما أن يحكمنا مجلس عسكري تشكل من المتخاذلين والخونة والجبناء وأهل الغدر فهذا من سابع المستحيلات.
    · مللنا سماع أكاذيب البرهان وحميدتي والكباشي وعطا.
    · ولم نعد نطيق رؤية وجوههم الكالحة.
    · فليعلم هؤلاء أنهم فقدوا احترام أفراد هذا الشعب تماماً.
    · بالأمس تكرر ذات المشهد ورأينا الغدر والخيانة من أناس وضح جلياً أن هذه الصفات القبيحة تجري في عروقهم مجرى الدم.
    · قطع حميدتي حديثه مع الرجرجة والدهماء - الذين اعتاد أن يجمعهم هذه الأيام- في شرق النيل ليتحدث عن مسيرات الثوار الأحرار.
    · قال الرجل الكذوب أنهم حذروا من المندسين، وأن هناك بعض القناصة الذين قتلوا (الأن) ثلاثة من الدعم السريع (الجنجويد) وستة مواطنين.
    · وقبل أن تصل كلماته لآذان الناس جيداً سمعنا أحد ضباط قواته المتفلتة يقول كلاماً مغايراً.
    · قال الضابط الجنجويدي أن قواتهم تعرضت لرشق مكثف بالحجارة أعقبه اطلاق الرصاص من جهة الثوار مما أصاب ثلاثة من الجنود.
    · ولأول مرة نسمع بقنص من وسط زحمة البشر، فالمعروف أن القناصة (جبناء) ويحتمون دائماً بالبنايات العالية.
    · وأضاف الضابط أن الجنود الثلاثة حُملوا إلى مستشفى الأمل ببحري.
    · حتى في الكذب أغبياء يا هذا!!
    · أيعقل أن يُصاب جنود من الجنجويد في كوبري النيل الأبيض وبدلاً من نقلهم إلى السلاح الطبي يتم اسعافهم إلى مستشفى الأمل بكوبر؟!
    · أيهما أقرب يا سعادة العميد (خلا)!!
    · بالطبع ما حدث على أرض الواقع مخالف لرواية العميد المذكور تماماً.
    · فقد أطلقت قوات الجنجويد النيران بكثافة على المتظاهرين العزل لمنعهم من عبور الكوبري.
    · لكن ذلك لم ولن يثني هؤلاء الأسود والكنداكات عن هدفهم الواضح المعلن.
    · ونسأل البرهان الذي أزبد وأرغى قبل يومين حين انتزع المايك انتزاعاً من أحد الهتيفة بمناسبة بمدينة امبدة.
    · نسأله: لماذا عدتم إلى مخابئكم مجدداً ولم نر بالأمس سوى قوات وقادة الجنجويد!!
    · ألهذه الدرجة بلغ بكم الهوان!!
    · وماذا تبقى لكم من دور أنتم وقواتكم المسلحة في هذا البلد؟!
    · وكيف تجرؤ بمخاطبة البسطاء في أمبدة وتقدم لهم الوعود وتؤكد بأنكم سوف تأتونهم كل يوم وتسمعون لهم لأنهم أهل الشأن وأنت الذي جردت أفراد قواتك المسلحة من السلاح!!
    · أي ضابط عظيم أنت بالله عليك!!
    · صدقني أي ضابط يعيش مثل هذا الوضع المخزي الذي تعيشه الآن كان سيطلق على رأسه رصاصة ويخلص منها حياة ذل وهوان.
    · هذا طبعاً أيام كان الجيش جيش والضابط ضابط.
    · عموماً لا يهمنا كثيراً موقفك الشخصي.
    · لكن ما نريد التأكيد عليه هو أنكم أصبحتم مكروهين إلى حد قد لا تتخيلونه.
    · وليتكم تملكون قسطاً قليلاً من الشجاعة لتبلغوا ذلك العميل الحقير - الذي يأتيكم بتعليمات الأسياد- بأن الوضع أصبح خارج سيطرتكم.
    · قولوا لهم أن هذا الشعب الأبي ليس كبقية الشعوب، فهو مختلف في كل شيء.
    · أكدوا لهم أنه لو قُدر لكم أن تبيدوا هذا الشعب وبقي فيه رجل واحد أو كنداكة وحيدة فلن تقبل بأن يحكمها حميدتي والبرهان.
    · وأبحثوا لكم عن حل سريع وكفاكم أحلاماً غير مشروعة بحكم شعب معلم وأبي وكريم يستحيل أن يذعن لإرادة الأقزام.
    · عجبت لصحفي رهن حياته ومهنته بالكامل لمن يدفع أكثر.
    · الرجل صار جلدة (تخيناً) لدرجة لا يتصورها العقل.
    · على أيام البشير ظل يردد أن ما يجري في الشارع مجرد (مناوشات) وأنها تحت سيطرة القوات النظامية تماماً، ولا يمكنها أن تسقط الحكومة.
    · وبالرغم من أن تلك (المناوشات) أدت لاسقاط ربيب نعمته المجرم البشير، مازال هذا الأرزقي ينفث سمومه عبر صحيفته وبعض القنوات الفضائية.
    · لم أعد أطيق سماع هذه الشاكلة من الصحفيين غير المحترمين.
    · لكن بالأمس وبعد أن استمعت لحديث الصحفي المحترم الجسور فيصل محمد صالح، وأثناء محاولتي لتخفيض الصوت قبل حديث هذا الأرزقي سمعت منه عبارة واحدة.
    · قال " أحداث هذا اليوم لا يمكن أن تعيد تقييم قوى الحرية والتغيير".
    · ونقول لهذا الأرزقي ولأمثاله أن الأمر برمته الآن في يد الشارع.
    · وإن أردت أن تعرف ما إذا كانت أحداث الأمس ستعيد تقييم قوى الحرية أم لا فأسال أسيادك الذين سارعوا بالأمس معلنين رغبتهم في الحل الشامل والسريع والعودة للتفاوض بدءاً من الأمس نفسه.
    · الثلاثين من يوليو كان يوماً للرجال ومن الطبيعي أن يستفز ذلك أشباه الرجال ويحرجهم ويجعلهم يهزأون بكلام فارغ لا يدخل عقول الصغار.
    · ما يهمنا أكثر هو أن ينتبه قادة قوى الحرية والتغيير إلى أن يوم أمس قد أنهى عملياً مرحلة النقاش والتفاوض مع القتلة والمجرمين.
    · الثورة عادت لمسارها الصحيح فأرجو أن تتوافقوا جميعاً على الإذعان الفوري لرغبة الشارع وبلوغ سقف توقعاته.
    · فأي موقف غير هذا سيحملكم مسئولية جسيمة، لأن الشعب لن يرضى بأقل من هذا السقف.
    · وقد يؤدي أي تراخي من جانبكم لانقسامات وانشقاقات ظللتم تتجنبوها طوال أشهر ثورتنا الظافرة.
    · بلا برهان.. بلا حميدتي بلا لمة.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de