حتى بفرض , وبقدرة قادر, استطاعت قوى شعبنا الممثلة فى الحرية والتغيير الوصول الى نهايات توافقية , مع "المجلس العسكرى ألانقلابى", معفر اليد بالفجيعة , والدم والموت , والاغتصاب , والقتل غيلة , والرمى فى لجة النيل لابناء شعبنا بغرض التحلل والتخثر لجسد الشبيبة , والشابات والنساء البسيطات وبائعات الشاى و, كقوس, , ودع عنك الضرب والقهر بالعكاز او السوط او الدبشك بل والقسر لشرب ماء المجارى الاسنة, والادهى الاخضاع لاغتصاب الرجال , ومن التبول على الرجال نافلة حميدة, ومازال تترى الروايات والمساخر المفجعة, وعليه فان موكب ومسيرة الانتفاض فى 30 يونيو القادمة وتصعيدها , امر لاجدال فيه , وليات شعبنا من كل الكوى والساحات والبلدان الحية , وحتى بقرض ان المجلس العسكر قبل بتسليم السلطة لجهة الاختصاص , فهذا لايلغى التنادى المتواتر لعزم شعبنا , ابرازأ لارادته الوطنية المدنية الغلابة , وان ركوزه وركونه الفائت والقادم لامحيص منه, او تبديل له كارادة شعبية , واردة سلمية مستنيرة وراشدة, تهفو لتحول مدنى ديمقراطى وثورى . والبيان بالعمل , الى التقدم والنهوض الفاعل! لتسير مواكبنا الهادرة متواترة , كنيلنا الازرق الصاخب ونهر النيل! ولتنهمر زرق سحائبنا بوابل المطر الهتون, لتنظيف الوطن العليل! من الهوام والاوباش وسقط المتاع الخانعيين, فقد سقط البرقع والقناع الابدين! الى التمدين و النهضة, والوطن الشامخ العديل, الامين ! هيا, هلا , هيا. أرجو الرجوع لمقالى ذات الصلة بعنوان: تاريخ 30 يونيو تأريخ أسود مخزى ضد شعب ألسودان واقوامه , المنشور سودانيز بالرابط https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1498799902.html؟fbclid=IwAR3wbgFFtBrTfgYQpf5KU0I-379naa4BKK8nH3bxORhz0eszpoT4pHGqeA8
نواصل ذات السياق وبتعليق , لما اثرناه ,فى المقال
فى ذكرى 30 يونيو 1989 :كلام السابلة
الى وطن منمدين ديمقراطى , حديث كان , او جديد! نحن سائرين وثائرون!
|
|