ما زال الخال الرئاسى المخلوع والمنبوذ بجريرة الإنتماء الى اسوأ واخسّ واحطّ وافسد عصابة سياسية دينية على مر التاريخ بلا منازع
مازال يلوى عنق الحقائق و يزوّر فى المواقف
وهو يعلم كما يعلم الصغير والكبير فى بلادى ان الوسيط الاثيوبى قدم وساطته بموافقة الطرفين، المجلس الجنجويدى الإنقلابى الكيزانى وقحت كممثلة للشعب والثوار وانها شملت الحفاظ على نتائج واتفاقات الطرفين قبل مجزرة القيادة العامة ولم يزد عليها حرفا
فيا ايها الخال الرئاسى الذى يحلم ان ايكون له ولرهطه مكانا فى السودان القادم وفى يده دم الشعب وفى جيبه ماله ننبيك ان الثورة ماضية فى طريقها بنفس ذات الزخم والعنفوان
لأنها ثورة كرامة تحكّرت فى قلوب الكل فكرة و عمل ومشروع
وليتك تعلم ان الغضب الذى فى صدور اهل السودان برحمة الله عليكم انه سلمّى بإختيار الكل، لا حبا فيكم ولكن حبا فى السودان الوطن الموجوع وليتك تعلم يا ايها الآمل ، قصير النظر عديم المروءة ان لا مجلسكم الانقلابى الكيزانى المجرم ولا مليشيا الجنجويد قادرة على هزيمة هذا الشعب الجبار الذكى اللماح الصابر الصبور
وقد قلتها لك قبل اسقاط البشير وانت تكتب حامدا الله فى ايام الثورة الاولى ان الشارع لم يستجيب لدعوة ونداء الثورة
قلت لك حينها يا لك من حالم قصير النظر محدود الفكر، و لم تك الا ايام، وبعدها خرجت الجموع بملايينها تدك عرشك والطغاة
والان اقولها مرة اخرى لك والشعب اقوى واقدر، ان ارعوى يا محدود الفكر والثقافة و الاخلاق فحسابك لا شك قادم و ب " الغانون"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة