ظلت كلمة نائب أمريكي في لجنة من لجان الكونغرس منغرسة في خاطري كالخنجر. قال، خلال مناقشة عن وضع ما بالسودان: ما الجديد في حديثكم عن الحرب في السودان. عادي.
لم يعرف المسكين غلاوة هذا الوطن علينا:
شيلوه زيدوه وطن الجمال
علوهو خلوهو في عين المحال
قال لي أحده متذمراً:
- إننا البلد الطيش في كل معيار عالمي. الفساد. التعليم. شفافية. إلخ
قلت له: ما معايير القوم التي جعلتنا طيش الأمم؟
قال: الناتج القومي، الفساد، إلخ
قلت له: هل في معيارهم نهوض الشعب ثائراً لإصلاح ما به.
قال: لا.
قلت: هذه معايير لتسلية العالم. لقد نهضنا مراراً لتغيير ما بنا. وسيضلون عنا إن لم يجعلوا هذا في مقدمة معيارهم.
وترى في الصور المرفقة كيف أشرقت شمس الوطن في جنوب أفريقيا في حفل مخصص لدعم ثورة السودان. كما ترى طلاء برج السين في كندا بالأزرق إشهاراً بحب السودان.
وسمع النائب البرلماني الأمريكي لو كان ما يزال في الكونغرس (وللنواب الأمريكيين أعمار الحوت) عن السودان غير الحرب. سمع الثورة:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة