الخارج لها مصالح واجندة مختلف عن اشواق الشعب السوداني ،فاليبقي الخيار المقاومة ،ومزيد من تراصي الصف لانتزاع الحقوق افضل وارحم . الخلال التجارب مع المجتمع الدولي وغيرها تؤكد.بما يدع الشك انها لا تخدم مصالح الوطن والشعب ،سوي المنظمات او افراد او جماعات او دول تقدم مصالحها علي الخيارات الشعوب ،وتهندس المخرج حسب ما يغتضي مصالحها ،الذي يملك وعي شعب مثل الشعب السوداني لابد من التمسك بيهم ويضع خياراتها السياسية وقف رؤية الشعب،اي سير نحو الخارج تعني مساومات وحلول جزئية لا تخدم اهداف الثورة ...لابد من الادارك لها قبل اتخاذ القرار حولها. امريكا تريد ان تحافظ علي البقرة.و تدخلها ناتج من تلك الزاويا لا اجل سواد عيون الضحايا والغلابة في الخرطوم او مناطق التنازع (دارفور،جبال النوبة،النيل الازرق)ولا اجل وقف حمامات الدم ، التي سفكت في الخرطوم .مجرد اخراج دول المحور من الورطة وتريد ان تعمل علي تهدئة الامور لاستمرار تدفق المال السعودي والاماراتي لديها. امامنا تجارب كثيرة تدل علي ماذهبنا اليها من تحليل ،تستغل غباء وانحطاط قيادات الدول النامية اجل تمرير سياستها،الذي دعم السريع هم تلك دول عبر حزمة مكافحة الهجرة ،والذي عمل علي توسيع نفوذ ايران في المنطقة ولايات امريكا،اجل تخويف دول شرق الاوسط لاستمرار تدفق الاموال عبر صفقات شراء السلاح من الذي وسع نفوذ الايران في المنطقة؟لتكن في اكثر من خمسة دولة؟ ، كان لابد خلق عدوة للمنطقة،عدوة هو الايران ،الذي عمل علي عدم استمرار الديمقراطية في مصر،وقبرو ثورات الربيع العربي هي تلك مراكز السياسية التي تخطط لجغرافيا النزاعات اجل استمرايتها لتعود النفع والفائدة لشعوبهم. علينا استعاب درس وعبر التاريخ وقراءتها جيد للتمسك بخيارتنا الوطنية والاعتماد علي شعبنا اجل انتزاع الحق ،للتغيير ثمن باهظ وغالي،بعض كل تلك الدماء لابد احداث تحول كامل وجذري في بينة الدولة.وهذا يتطلب وعي وفهم وتعاضد الجميع نحو مصلحة الشعب قبل مصلحة المنظومات السياسية ،وترك الانانية للانتقال نحو بناء جديد واعادة عقد تأسيس للدولة الوطنية بعيدا عن المفاهيم السابقة التي عبث بالوطن نحو الانشطار وفتك النسيج الاجتماعي وتهميش السياسي والثقافي،لابد من اعادة لكل مجريات الاحداث منذ فجر الاستقلال الي الان لوضع رؤية جديدة للانطلاق نحو ميلاد دولة المواطنة الحقيقة بلا تزيف ،بلا استهبال سياسي ،بلا استخدام التعنصر لاعادة انتاج دولة علي نهج واسس وقواعد المركز القديم باسلوب جديد لكن بشخوص جديدة .لابد من التسامح فوق جرحات الوطن وفوق الانتماءات الضيقة اجل اقامة دولة العدل والكرامة . سياسة رزق اليوم لا تجدي مع معضلات الوطن العصيبة لابد من عمل دراسات وبحوث لوضع رؤية متكاملة لمنع الافلات وانزالاق نحو جرف هارد،اليوم الوطن في حاجة الي جهود حكماء اقوياء لهم المقدرة علي تعاطي مع جذور الازمة السياسية السودانية . ادم ابكر عيسي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة