|
Re: تجمع المهنيين.. نظفوا صفوفكم بقلم كمال اله (Re: كمال الهدي)
|
أصبت يا أخي بأن في صفوف الحرية والتغيير، بالاصح، خونة ونفعيين، لأأن تكتيكها لا يليق بمرحلة قيادة الثورة، فهي حزبية ولا يرجى من الأحزاب لقيادة ثورة ولهذا سلكوا طريق المفاوضات والمساومات: هذه ليست ثورة. لو أراد الثوار أو الشهداء الحوار، لدخلوا حوار البشير وأنقذوا أرواحهم الزكية والناس لا تنظر ما أسماه وليد مادبو في حواره مع الجزيرة البارحة، أن مصر والسعودية والخليج في تحرك استعمارٍ ثلاثي، أو كما وصفه بالانجليزي Condominium كما كان في الاحتلال الثنائي من مصر وبريطانيا وكان هدف المصريين، وهم المماليك، هو مواصلة تجارة الرقيق في السودان واستغلال خيراته. إنهم يمارسون، كما يمارس حميدتي والبرهان تجارة الرق، والاسترقاق المقنع عن طريق تشجيع ما يسمونه الجهدية (جهاد باطل إذ أنه ليس ذوداً عن أرواح أو ديانة المرتزقة) وذلك باستقطابهم من قبائل المماليك السود كالمساليت وقبائل دارفورية وبقارة، وقبائل شادية وليبية في صحراء ليبية، استقطابهم بحفنة دولارات مع السماح لهم بالنهب والاغتصاب والاسترقاق. هذا هو ما حدث ويحدث وينوون في تحالفهم مع اسرائيل لاستنزاف ثروات السودان الغني، ويستعينون بالمافيا العالمية بقيادة السلطات اليمينية العالمية التي تتآمر لتحفر قبر النظام العالمي الجديد والعودة لشرع الغاب القديم الثورة استوت ولزم الوقوف الحازم من عصيان مدني وإقصاء كل عملاء هذه الكارثة، وعلى رأسهم الصادق المهدي وشلته، عسى يقوم رجال حزب الأمة الأفذاذ بالنهوض لنصرة السودان ضد المماليك، وهذا ما جاهدوا فيه في تأريخهم الناصع إن الجهل الذي يتوج هذه الطغمة العسكرية من المجلس العسكري سمحت للكباشي ليدنس سمعة الشعب السوداني في ثورته العظيمة، سمحت لتاجر الجمال حميدتي بالتشدق بالقانون وهو عدو القانون، ودولة القانون ليست كريمة إذا كان دستورها مشوّهاً أو كما يقال: إوقف معوج وتحدث عدل
|
|
|
|
|
|