ليس دفاعا عن الصادق المهدي بقلم عبدالله السنجك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2019, 02:58 AM

عبدالله السنجك
<aعبدالله السنجك
تاريخ التسجيل: 05-31-2019
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس دفاعا عن الصادق المهدي بقلم عبدالله السنجك

    02:58 AM May, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله السنجك-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إن الهجوم على الصادق المهدي يجيء من اللاهثين وراء الشهرة لأنهم يعرفون أي حديث عنه يسترعي انتباه القراء، وهم كان عليهم أن ينتقدوا أنفسهم قبل انتقاد الصادق فماذا قدموا للسودان بالرغم من أنهم متعلمين ولكنهم غير مثقفين فالثقافة سلوك ولا يمكن لمثقف أن ينتقد شخص بسبب سنه فكلنا سنكبر. وهذه ليست منقصة. كما أن أي هجوم على الصادق يأتي من أشخاص يتبعون لأحزاب مرجعيتها خارج السودان مما يعني أنها غبر وطنية ولا نريد أن نقول إنها عميلة، كما أن هذا الهجوم على الصادق يشتت جهود المعارضة ويصب في مصلحة النظام القائم الذي رفضه الشعب. وكل الهجوم على الصادق هو هجوم على شخصه وليس على سياسته مما يدل على أن من كتبوه لهم مصالح شخصية في هذا الهجوم الذي لا ينبني على أي أساس. وكما قال الدكتور الحبر هو فض قبينه. والفترة التي قضاها الصادق في السجون والمعتقلات والمنافي أضعاف الفترات التي تولى فيها رئاسة الوزراء بمعنى أن لم تتح له فرصة كافية لعمل ما يريده. وهناك جهات دولية تخشى الصادق ولذلك تحرك شخصيات لا وزن لها لتهاجمه هجوماً شخصياً لأنه لا يوجد شيء عام يدينه ففي عهده لم يتم فصل أي شخص ولا اعتقال أي شخص أو إعدام أي شخص كما نرى الآن وفي ظل الحكومات العسكرية التي انقلبت ضده.

    ﺍﻨﺘﻬﻰ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﺸﻴﺭ ﺠﻌﻔﺭ ﻨﻤﻴﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﺒﺭﻴل 1985ﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻨﺘﻔﺎﻀﺔ ﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺤﻠّﺕ ﻤﺤﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻋﺎﻡ ﻟﻡ ﺘﺘﻡ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺘﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺇﺼﻼﺡ ﻤﺎ ﺨﻠﻔﻪ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻨﻤﻴﺭﻱ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺭ ﻋﺎﻤاً ﺍﻟﺘﻰ ﺤﻜﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭإﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺩ ﻗﺎﻤﺕ ﻋﺩﺓ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﺘﺼﺩﻱ ﻟﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﺨﻠﻔﻪ ﻤﻥ ﻤﺜﺎﻟﺏ ﻭﻤﺸﺎﻜل. ﻭﻟﻘﺩ ﻜﻭﻥّ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻜل ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻭﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ. ﻭﻟﻜﻥ ﻭﺭﻏﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺒﻬﺎ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺇﻻﹼ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻟﻡ ﻴﺴﺎﻋﺩﻫﺎ ﻭأﻋﻘﺒﺘﻬﺎ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴاً ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺒإﻨﺸﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻟﻠﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻹﺼﻼﺡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﺎﻴﻭ 1988ﻡ.

    جاء السيد الصادق المهدي رئيساً للوزراء قبل الإنقاذ

    ﻭﺒﺩﺃ ﻋﻤﻠه ﻤﻥ ﺨﻼل ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻹﺼﻼﺡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ أﺴﺎﺱ ﻜل ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺤﺩها. وكان في أول رئاسة له للوزراء قد طبق دفتر الحضور والإنصراف في المكاتب الحكومية لإنهاء التسرب، ﻭﻟﻡ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺼﻼﺡ ﺫﻟﻙ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ حتى ﻗيامﺍﻹﻨﻘﺎﺫ".

    وجاءت الحكومة الديمقراطية برئاسة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بعد الإنتفاضات وقد قام بمحاولات للإصلاح الداخلي والخارجي، فداخلياً قام قام بتخفيض سعر الجازولين الذي يستخدم في ري المزارع وآلياتها والمواصلات العامة التي يستخدمها الجمهور فخفض أسعار المواصلا ثم قام بدعم القمح المزروع في السودان وكانت الحكومات التي قبله تدعم القمح المستورد فقط وكان هذا يسبب خسارة للمزارعين السودانيين فأحجموا عن زراعته، كما طالب وزير تجارته آنذاك السيد مبارك الفاضل المهدي أمريكا بأن تقدم للسودان مدخلات إنتاج بدلاً عن القمح.

    وفهمت أمريكا من هذا أن السودان يريد أن يحرر قراره السياسي بالاكتفاء الغذائي في وقت تريد فيه أمريكا أن تتحكم في قرارات الدول بأسرها بمدها بالقمح، كما انتبهت إلى أن مثل هذا الإجراء سيكون سابقة تحتذي بها الدول الأفريقية الأخرى وغيرها، وربما يستطيع السودان إنتاج قمح يمول به تلك الدول مما يقوي مركزه الإقليمي. وعلى الجانب الدولي قام السيد الصادق المهدي بمحاولة لتكوين محور دولي إسلامي لمواجهة القطبين الكبيرين آنذاك، أمريكا وروسيا وذلك بالاستعانة بالدول الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق وما لديها من قوة نووية، وقام بالطواف على تلك الدول بالاضافة إلى إيران والعراق للصلح بينهما لتوحيد الصف الإسلامي. وقد أثارت هذه التحركات بالاضافة إلى إتفاق السيد محمد عثمان الميرغني مع الراحل الدكتور جون قرنق للوصول لسلام في السودان حفيظة أمريكا التي قامت بتحريض منسوبي الحركة الإسلامية في السودان والتي كانت قد كونتها في السابق لمجابهة المد الشيوعي، حرضتها، لتقضي على النظام الديمقراطي في السودان قبل أن يتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية التي تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة وهكذا قام إنقلاب الإنقاذ.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de