|
Re: لمن تصوب السهام.. بيان الشيوعي.. ام موقف ال (Re: شوقي ابراهيم عثمان)
|
الأخ الفاضل / شوقي إبراهيم لكم خالص التحيات وللقراء الكرام لأول مرة أجدك تتعامل بمنتهى الهدوء والتعقل والتهذيب في هذه المداخلة ،، وهي مداخلة تخلو من تلك الصور المعهودة عنكم حيث التجريح والتعصب وعدم تقبل الرأي الآخر ،، وإظهار نوعاُ من محاولات كتم أفواه الآخرين ،، وأنت الآن بدأت تسير في المسار الصحيح السليم ،، وهو المسار المفروض على كل صاحب قلم مهذب ،، وكذلك بدأت تسير على النمط الذي يوافق الحكمة التي تقول : ( الاختلاف في الرأي يجب أن لا يفسد للود قضية ) .،، فما أعظم وأروع المثقف حين يكون رقيقاُ ولطيفاُ بالقدر الذي يجعله لا يغضب ولا يسخط حين لا توافقه أفكار الآخرين ،، ونحن نقول لكم يا أخي شوق دافع عن أفكارك بكل ما تملك من الأدلة والبراهين ،، ولكن بهدوء تام دون تعصب أو غضب ،، وكذلك دع الآخرين أن يدافعوا عن أفكارهم ويقولوا ما يقولون بالقدر الذي يستطيعون ،، وذلك دون اللجوء لأسلوب صاحبك ( الرزيقي ) الذي يحلو له دائماُ اللجوء والحديث حول مكونات العورة الإنسانية داخل اللباس !!،، وذلك حين يفشل عن المقارعة والمحاججة !! ،، وتلك صورة قبيحة للغاية تجرح مشاعر الجميع في هذا المنبر ،، تجرح مشاعر أصحاب المنبر وكذلك تجرح مشاعر المتداخلين ،، كما تجرح مشاعر القراء الكرام ،، والأمر لا يستحق ذلك إطلاقاُ مهما يتفوق صاحب رأي في الدفاع عن أفكاره . وفي نهاية المطاف لن يكون إلا الصحيح .
أختلف معك جداُ يا أخي الفاضل حين تقول : ( لا أحد يصدق أنك غير منحزب ) ،، وعدم التحزب حالة معروفة جداُ في ثمانين في المائة من أبناء الشعب السوداني ،، وهي حالة ليست بالبدعة والكبيرة ،، وإذا أردت أن تعرف رائي الخاص في ذلك أقول لكم ما الذي يجبر الإنسان العاقل أن يرتبط بقيود تفقد الإنسان نعمة الخيارات ؟؟ ،، ولماذا لا تكون الأحزاب كلها معروضة تحت الطلب عند الحاجة ؟؟ ،، والإنسان الذكي اللبيب حينها يبحث عن إيجابيات وسلبيات كل الأحزاب دون مفاضلة مسبقة ثم يختار الأنسب عند الضرورة ،، وذلك دون الارتباط والانتساب لحزب من الأحزاب بعينه ،، ودون أن يجعل من ذلك الحزب قبلة لا تقبل التحول عنها !! . وإذا تعذر أن تتواجد تلك الايجابيات في كل الأحزاب فلسان حال الإنسان المستقل يقول دائماُ : ( لا رد الله تلك الأحزاب بأشكالها وألوانها ) ،، فإذن الإنسان المستقل فكرياُ وقراراُ يملك الكثير والكثير من مساحات الخيار ،، ولا يتقيد إطلاقاُ بشروط الآخرين بطريقة عمياء دون مرونة وتفكير حتى الموت ,
وفي الختام لكم التحيات . بابكر صالح عثمان
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|