لقاء قناة الجزيرة مع / د. مجدي ممثل قوي الحرية والتغيير والأستاذ حسن رزق، نائب رئيس حزب الإصلاح السوداني والأمين السياسي للجبهة الوطنية للتغيير، بتاريخ 18/مايو 2019 كان بمثابة حرق لشخصية الأستاذ حسن رزق السياسية ، وسقوطاً مدوياً للقناع الذي كان يرتديه ، فالرجل لم يكمل النظافة من التلوث الذي أصابه وهو جزءاً أصيلاً وشريكاً قوياً ملازماً للإنقاذ بعد أن ظن الناس أنه تاب وصار يجاهر بالحديث ضد المؤتمر الوطني في الشهور الاخيرة من حكم الكيزان وتوسم الناس خيراً به بإعتبار أن "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" ولكن الجميع تفاجأ بأن الرجل لم يكون وقتها تائباً من الإنقاذ ولكنه كان ملفوظاً في الفترة الأخيرة لشيء ما يعرفه الإنقاذ فإتخذ موقف الذي يرمي بالحجارة ، وفي لقاء الجزيرة اليوم ظهر جلياً موقف الرجل بأنه رجل مكاسب وليس رجل مبادئ ، ولا مانع لديه من الظهور في مواقف الدهنسة والتملق طلباً لهذه المكاسب ، وليته سكت حتي لا يكشف هذه العورة القبيحة ، فالرجل في مغازلة لحميدتي أراد أن ينسب لحميدتي ما ظل ينادي به الحرية والتغيير قبل سقوط النظام بأنهم يريدون حكومة كفاءات وهذا البرنامج لم يكن سراً ولا مشكوكاً فيه ويعلمه الجميع ، ثم صار يداهن المجلس العسكري بأنه يجب أن يستولي علي مجلس السيادة وعندما حاصره المزيع بالسؤال إذا كان يري أن تكون الغلبة للمدنيين وعندما وجد نفسه أن لا مفر من الإجابة الصحيحة قال لكن يجب أن يكون الرئيس من العساكر!!!! ، أي خزي وأي عار أكبر يا أستاذ حسن من أن تصل بك الدهنسة وأنت نائب رئيس لحزب تطالب الوطن بالرجوع الي سيطرة العسكر ، وفي كل الدنيا يطالب الشرفاء بأن يكون للعسكر دورهم الطبيعي في حماية البلد وهو ليس دوراً كبيراً ومحترماً فحسب ، ولكنه أيضاً مهني يحتاج للتفرغ لتطوير قدرات الجيش والشرطة والأمن ولا يترك مجالاً ولا وقتاً للإنشغال بمهام أضافية ليست في هذا السياق علاوة علي أنه يضع الامور في نصابها ويترك المهنيين للتفرغ كل فيما يجيد، فأنت بذلك لم تحرق نفسك فقط ولكنك حرقت كل الحزب الذي أنت نائب رئيسة ، (عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ** فكل قرين بالمقارن يقتدي)، الشيء الآخر يقول المهنيين أننا نريد خبراء مهنيين فوضع الاستاذ شرطاً أن يكونوا مستقلين ؟؟؟ وبالطبع هذه بداية الخرخرة والتلطع والشعبطة الصبيانية ، فأنتم بالأمس كنتم تتوسلون للخبير الأممي حمدوك ليخرج الإنقاذ مما توحلت فيه، وتقولون نريده برغم أن بعضكم يقول أنه يساري ، وقد تعفف الرجل من أن يلوث سمعته بمصاحبتكم ، فهل ذلك يعني أن حمدوك الأمس مرفوض اليوم ؟؟ وذلك لأن الاستاذ حسن رزق يريد الخرخرة ؟ لماذا لا تكونوا شرفاء أمينين مثل البروفسير ابو صالح الذي ظل ينادي فيكم بالنظرة الوطنية وهو من الإسلاميين الشرفاء الذي شهد له الجميع بالتجرد والوطنيه والمواقف النبيلة وأنا علي يقين أنه لو تم ترشيحه اليوم لمنصب في هذه الحكومة سوف يقابل بالترحيب!!!، وكلام الحرية والتغيير واضح عرفه الجميع ، الكفاءة هي المعيار ، وإذا كانت هذه الكفاءات أحدهم إتحادي والثاني حزب البعث والرابع شيوعي والخامس مستقل والسادس من قبيلة الجن الأحمر، فهذه مجموعة محددة المهام لا يمكنها أن تتفق سوياً لتكوين حزباً جديداً يستولي علي السلطة، وأنت تعلم ذلك ولكنها الخرخرة المكشوفة منك ، واللعب علي الذقون ولسان حالك يقول (دخلوني وزير أو ماعايزين) أستاذنا حسن رزق لقد حرقت نفسك ، وحرقت حزبك بالكامل (وإذا كان الغراب دليل قوم ،، لمر بهم علي جيف الكلاب ) أولاً أنت لست مفوضاً لإختيار الوزراء ولا الوكلاء ولا حتي الخفراء لهذه الحكومة ، فأنت فرداً واحداً من أربعين مليون فرد ، وأنت لست من الذين سوف تعملون بها قطعاً لسببين لأنك أنقاذي بحت ولأنك ظهرت الآن بأنك أسوأ من الإنقاذيين الذين قد لفظوك فصرت تلهث لإرجاع الإنقاذ ، يكفيك عاراً هذه المقابلة ويحق لك الآن الإختباء وان تتواري خجلاً علي صفاتك التي كشفتها في الوقت الضائع وبالواضح ما بالدس مناصب مافي ونقولها لك "و...والجمال ماشية" يوسف علي النور حسن
العنوان
الكاتب
Date
عملتها ظاهرة يا استاذ (حسن رزق ) دخلوني وزير أو ماعايزين هههه بقلم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست