عبدالحي يوسف ومحمد علي الجزولي مرتزقة لمن يدفع وزبائنهم الآن الخليج والمؤتمر الوطني وتجري المحاولات لإدخال داعش عندما يموت الضمير وينعدم الخلق يصبح كل شيء معروض للبيع كما هو حال عبد الحي يوسف ومحمد علي الجزولي ، ويجب الإعتراف بأن هذا الثنائي قد إجتهد في صنعة الإرتزاق وأعدوا الأدوات اللازمة للشغل، فهيئوا المنابر في المساجد ومنصات الخطابة بالفنادق والقاعات وأقاموا العلاقات الإجتماعية لجلب الزبائن علاوة علي ما لديهم من إستعداد فطري وموهبة طبيعية ، ولقد زاع سيطهم في الوسط السوداني واصبحوا أصحاب القدح المعلي في هذا الشأن داخل وخارج السودان ، فعلي الصعيد المحلي حقق عبد الحي يوسف إنجازات عده في خدمة الرئيس المخلوع ، محللاً له المعاملات الربوية في البنوك وقتل المسيحيين بسبب الكفر في الجنوب وأيضاً قتل المسلمين بسبب المظاهرات في الشمال ، فالرجل جاهز لعمل الوصفة التي تناسب كل حالة (والشغل شغل مافيش لعب) وبإسناد شرعي، أماعلي الصعيد الخارجي فالشيخ قد خدم داعش بإطفاء الطابع الديني عليهم ، حتي تجند إبنه لداعش من دون علمة ، وبكي الشيخ وتألم لأن عاطفة الأبوة قد طغت علي مشاعره ولم يكن يحسب لها حساباً من قبل، والرجل كثيراً ماتخدمه الظروف وها هو الخليج بحاجته الآن والوطن علي وشك ان يفلت من قبضة الخليجيين الذين إستولوا علي كل موارد الدولة ، ومنافذها البحرية والجوية وحتي علي الإنسان الذي صار يباع أرخص من الخراف ليموت في جبال اليمن فداءاً لأبناء الخليج المدللين ، فشمر الشيخ ساعد الجد وباشر المهمة بقوة ليؤجج الفتن بإختلاق الكذب والنفاق عن ثوار السودان ويصفهم بالكفر والإلحاد ليشق الصف الوطني ويؤلب الجيش والشعب بدعوي أنهما سوف يتفقان في المستقبل علي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ويذيلوا بذلك دولة الخلافة الراشدة التي أقامها الرئيس المخلوع !!!، وللرجل موهبة وعبقرية في المراوقة والتضليل ، وعلي الرغم من أنه كان عراب المخلوع ويعلم علم اليقين أنه لا يوجد حكم شريعة ، وعلي الرغم من أنه لم يرد ذكر الشريعة في المفاوضات بين الجيش والثوار ولم يرد ذكر الدستورأصلاً ولكنه قد إستطاع أن يجمع حوله الكثيرين من الجهلة مهللين لعدم إزالة حكم الشرع الذي لم يولد بعد !! وبما أن هذه المهمة سوف تكون صعبة نسبة لوطنية الثوار العالية فقد إتفق مع محمد علي الجزولي للقيام بها سوياً ومحمد علي ذو باع طويل في الخسة والمؤامرات وقد خدم الفلسطينيين بدعوي الدفاع عن المسجد الاقصي وعن القضية الفلسطينية وخدم داعش وقد كان مبدعاً في خدمة داعش ولبس ذيهم الأسود الرسمي وخطب في مجنديهم وذرف الدمع السخين وهو يتراقص علي المنبر أكثر مما فعلت نجوي فؤاد في الكاباريه ، ولا يهم مادام الأجر مجزي ، والجزولي قد أنجز مهمة تمثيلية السجن التي خططها له جهاز أمن المخلوع لجلب أخبار المعارضين بإعتباره معتقل مثلهم ، فأخذ منه المعتقلين ولم يعطوه شيئاً ، وقد فات علي الأمن وعلي الجزولي الإثنين معاً أن المعارضين كانوا يعلمون بهذه الخطة، والجزولي يعيش في وهم النجاح ويفتقر للذكاء ولهذا قد إعتقد أنه يستطيع التمويه علي قوي الحرية والتغيير بعمل حزب وهمي يدخل من خلاله المؤتمر الوطني في الثورة ولكنه تفاجأ بأن أمره مفضوح ، ولربما كان لديه بعض الإهمال ولم يأخذ الحزر والحيطة الكافية مما تسبب في تصويره برفقة مجندي علي عثمان وملاحظات ذكية كثيره فضحت أمره ، فرفضت قوي الحرية إنضمام حزبة المزعوم للمشاركة في الحراك ، وذلك لعلمهم بأنه إسم جديد للمؤتمر الوطني فصار يولول ويلطم الخدود ويشق الجيوب ويدعي أنه كان مناضلاً معتقلاً وأن هذا إقصاء وشق للصف ، وكما أسلفنا كانت أصلاً التمثيلية التي شارك فيها هزلية وصبيانية الإخراج مكشوفة المقاصد منه ومن المؤتمر الوطني وشبيهة بهزلية تخريب الصيدلية وغيرها الكثير (عاوز يبيع الماء في حارة السقايين ، ولكن وجد الأمر لعب ناس كبار) ، أما الإتفاق مع الشيخ عبد الحي في خدمة الخليج بالطبع الدخل سيكون كبير جداً والزبون هذه المرة مضطر جداً ولكن ليس من المؤمل لهما النجاح خاصة وأن عبد الحي فقد الصبر وإنتابه الخوف الشديد من الفشل فبدأ يكشف بعض الأوراق ويشير في لحظة غضب الي الإتفاقات التي تمت له من وراء الكواليس مع بعض منسوبي الجيش وصار يصيح في العلن بأن علي الجيش ألا يخون العهود ، أما منسوبي المؤتمر الوطني فقد إحتشدوا خلف مزاعم عبدالحي والجزولي فخرجوا ليظهروا خلف حزب الجزولي الذي أسماه نصرة الشريعة والقانون وإستبدلوا الجلد ولم يفطنوا الي أنهم معروفين بالإسم والشكل ولكن المضطر يركب الصعاب ويعلمون كم ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ، ونقول لهم عندما تشكل المحاكم وتنصب المشانق فسيصبح نومكم خزازاً ونقول لكم ( أركزوا ياجماعة ، ويا ضايقين حلوها مرها ضوقوا ، والصقر إن وقع كتر البتابت عيب ) ، وفي جانب آخر لا ندري هل عرف الطيب مصطفي مكان البقجة ومقاصد الفرار أم ينتظر أن يسمع عندما يقول الشعب (ما تظنون أني فاعل بكم؟) ، وبالطبع الجواب يسمعه الآن كل لحظه ( الدم قصادوا ......) ، وعلي كل حال ربما الإنبطاح والتملق الذي أكثر منه للمجلس العسكري في هذه الأيام يخفف عليه الحكم وفقط نقول ....الله أعلم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست