* عندما يكون رئيس السودان عميلا لعملاء أمريكا الخليجيين و مصر، يغرق السودان في العمالة و الإرتزاق أكثر مما كان عليه أيام المخلوع!
* سافر الفريق أول محمد حمدان حميدتي، نائب رئيس المجلس العسكري، إلى السعودية و قدم أوراق الخنوع و الخضوع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. و سافر الفريق اول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري، إلى مصر و قدم أوراق عمالته للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.. و من ثم غادر إلى الإمارات ليقدم ولاء و طاعة المجلس العسكري لولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان..
* و أخيراً حط رحال البرهان في مكة المكرمة لتأكيد طاعة المجلس العسكري بكامل عضويته لأي (أوامر) تصدرها المملكة العربية السعودية للمجلس، بما في ذلك مضاعفة عدد القوات السودانية المقاتلة في اليمن.. و الإعداد للمشاركة في الناتو العربي، المزمع إنشاؤه خلال القمتين العربية و الإسلامية لمواجهة (الخطر) الإيراني، لا الخطر الصهيوني الكامن في (صفقة القرن)..
* لا حديث للمجتمع السوداني هذه الأيام إلا عن عمالة المجلس العسكري للدولتين الخليجيتين.. و تضحكه صورة الفريق أول عبدالفتاح البرهان و هو يؤدي التحية العسكرية للمشير السيسي كناية عن إعتراف من هو أدنى بمن هو أعلى إلتزاما بالطاعة العسكرية العمياء..!
* لماذا كل هذه (الكبكبة) و ذاك الخضوع و الخنوع و بذل النفس رخيصة أمام الغير؟
* إنها المطالب الوضيعة المنحصرة في الحصول على الدعم من الدولتين الخليجتين، دعما اقتصاديا و سياسيا، حتى يتمكن المجلس العسكري من السيطرة على السودان عبر رئاسته للمجلس السيادي..
* لا تقل إن صلاحيات المجلس السيادي صلاحيات تشريفية فحسب.. إن قلت ذلك فسوف تغضب الثوار..
* ما جدوى استمساك المجلس العسكري برئاسة المجلس السيادي و الإصرار على أن تكون أغلبية أعضاء المجلس من العسكر إذا كانت صلاحياته صلاحيات تشريفية فقط كما يزعم بعض المحللين (الطيبين)؟
* يقول المثل السوداني "صاحب العقل يميِّز!"
* و لأن الثوار السودانيين يميِّزون، لذلك تجدهم يصرون بصلابة على أن تكون رئاسة المجلس السيادي مدنية و عضويته مدنية كذلك..
* و الثوار يعلمون أن السودان بالنسبة لمصر و الدولتين الخليجيتين حديقة خلفية و أرضا بلا أسياد.. و يعلمون أن تلك الدول ترى في السودانيين ذوي الهمة في استثمار الموارد الكامنة في السودان أعداء يجب إزاحتهم عن مواقع صنع القرار..
* لذلك يرى الثوار في تحركات البرهان و حميدتي في الخليج و مصر تهديد خطير لوجود السودان الجديد!
* أيها الثوار، لا تتركوا مصير السودان الجديد يقرره عملاء لعملاء أمريكا في الخليج و مصر..
*قوموا إلى إضرابكم بالثلاثاء و الاربعاء.. وفقكم الله..!
شكرا عثمان.. وأقول للشعب السوداني هذه الكلمة كلمة عثمان هي الكلمة الفصل... المجلس العسكري مجلس عميل .. لآمريكا وإسرائيل بعباية سعودية مصرية إماراتية..
ولكن الآخطر.. يرغبون في "حل الجيش السوداني" كما فعلوا في العراق، وليبيا، وحاولوا في سورية ومصر.. ويستبدلونه بمليشيات.. ونضيف لكلام عثمان.. حميدتي ده .. تم تدريبه في مركز إماراتي-أمريكي في كيفية مخاطبة الجماهير.. ومغنطتها .. وتمرير .. المؤامرة.. والحصول على القبول.. بعلم اللغة العصبية neuro linguistic programing وتختصر بـ NLP وتقول الانترنيت أن باراك اوباما .. هو أخطر من استخدم اللغة العصبية في مخاطبة الجماهير الأمريكية وشعوب العالم وخداعها وتنويمها مغناطيسيا.. وتستخدم اللغة العصبية أيضا في أمريكا ولها معاهد خاصة غالية الثمن.. لتعلم كيف التأثير على الجماهير بالنسبة للسياسيين المبتدئين.. أو يتعلمه المحامون (اوباما درس قانو بهارفارد - محامي ذز تطلعات سياسية) للتأثير على لجنة المحلفين والقضاة... وخلاصة هذا العلم .. أضافة للغة الجسد واليد.. يجب أن تبدأ جملتك بكلمات تشكل شيء إيجابي يستحسنه الجمهور .. يتلوها فورا أية كلمات ترغب في تمريرها.. فمثلا (أن تطنب في أهمية التنمية المستديمة وبناء المستشفيات .. والمدارس..وبناء الكبري الفلاني.. وبناء الطرق .. وثم تلحق في خاتمة كلامك .. لذا سنزيد الضرائب!!) .. فالإطناب الآيجابي.. الذي يستحسنه الجمهور.. سيطئنه نحوك وهذا الأطمئنان أو الإستحسان يعطل أو يخدر العقل اللاواعي في النصف الشمال من كرة المخ الذي يتعلق .بالمنطق، العقلانية، الفحص، الحساب، التدقيق الخ .. وطبقا للخطبة.. يتقبل الجمهور زيادة الضرائب دون إحتجاج يذكر!!!
"حميرتي" ..أبصم بالعشرة.. انه تم تدريبه على الإلقاء .. خاصة أن اللغة العصبية ضرورية جدا في تجنيد الشباب والسذج للدعم السريع.. حين تقارنه بأوباما ..ستجد نفس الأسلوب.. "رسم الثقة في النفس" .. "التوقف بين جملة وأخرى لـ 3 أو أربعة ثواني".. ودائما جمله مركبة من: مقدمة إيجابية.. وأخرى يرغب تمريرها.. مع إفتعال الحميمية.. شوف في الفيديو حميرتي بيقول لناس الشرطة أكل الشرطي حيكون زي أكل اللواء... شوفو يقول نحن ما دايرين نحكم ..ثم يكرر كلمة "القانون ..القانون" داير يركب فيهم ماكينة ..يعني الشرطي يعمل فيك زي ما داير.. بيرجعنا لأيام بشة .. الشرطي=القانون
فقط اعمل كوبي وبيست لتحصل على الدراسة حول أوباما واللغة العصبية.. تذكروا اول رئاسته خطابه ذلك المشهور في تركيا.. لسحب الأسلحة النووية من كافة الدول.. وفي جامعة القاهرة.. عن الاسلام.. http://www.pennypresslv.com/Obama%27s_Use_of_Hidden_Hypnosis_techniques_in_His_Speeches.pdf اوباما
خطاب "حميرتي" للشرطة.. خطاب خطير...
حميرتي .. داير يخرب الشرق زي ما خرب غرب السودان.. داير يصنع جنجويد شرق السودان بيخدع الهدندوة والبجة أنهم عرب.. (دول الخليج بتلعب لعبة خطيرة حين تعتبر بعض القبائل السودانية التي بها أثر إثني عربي .. على أنها إمتداد طبيعي لها في السودان .. ويأتي الرشايدة والزبيديين في المقدمة!!)
ولا تنسوا أن حميرتي ونشاطه المحموم للتجنيد وصل الكواهلة والبطاحين.. واللحويين والشكرية... فبياع الحمير جالس على بحيرة من الأموال المقدمة له من دول الخليج .. لاحظوا بيمارس دفع مرتبات ثلاثة أشهر للشرطة .. وسابقا فعلها مع هيئة الطيران المدني.. و(الرشوة) هذه سنة خليجية سعودية .. وهكذاا سنة 2013 رشى السعوديون الضباط العراقيين.. قبل دخول القوات الأمريكية بغداد بإستشارة بل بحث من بندر بن سلطان.. واحتلوها في ساعة واحدة ...حميرتي يمارس كافة سلطات الدولة ولا أحد يساله من أين لك هذه الفلوس!! ومن أين تأتي.. وزارة المالية؟ بنك السودان؟ لا احد يعرف..
وربما هذا التجنيد الخطير للأطفال.. للإنخراط في مليشيا قوات الدعم السريع قد يمر على السودانيين بداعي التجنيد لحرب اليمن..
ولكن فيما بعد قد يفاجئنا جميرتي ونتفاجأ بحل الجيش السوداني بكامله .. وتصفيته على مراحل دون أن يدري الشعب السوداني وإحلال قوات الدعم السريع محله!!
فلينتبه السودانيون!!
ولتنتبه قوات الشعب المسلحة..
ولينتبه قدامى المحاربين والمعاشيين من قوات الشعب المسلحة
ملحوظة: لقد بث حميرتي فيديو عبر شخص يدعى اللواء كمال محجوب.. يمدح في حميرتي.. أنتبهوا .. فلا تصدقوه .. شغل دجاج إليكتروني...
شكراً يا استاذ شوقي علي التحليل الجيد.هذا عمل يخدم الثورة و يخدم مستقبل السودان بطريقة معقولة جداً.عرفنا ليه أناس زي عاطف ود عمر يزعجهم مثل هذا التنوي.."شكراً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست