|
Re: عابدة الشيخ: ويبقى غناي للوطن السيد بقلم � (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
كده بالواضح كتابتك جميلة يا دكتور عبدالله زادها موضوع اغاني الحقيبة جمالا على جمالها وغنى على غناها. وقصيدة الحقيبة كما ذكرتم كانت تسير على الحافة وتمشي على حد السكين وكانت الحقيبة مسرحاً مكتملاً تنوعت موضوعاته وتعددت ألوانه واحتوى الفن والابداع والفكاهة والواقع والخيال والمعقول واللامعقول.
وعودة إلى طربكم لسماعكم الحمحمة والهديل الساجع لعابدة الشيخ يقال ان الشيخ العابد محمد ود الرضي صاغ قصيدة (انا في التمني ديما هديلي ساجع) بعد ان تجاوز الثمانين وهي لوحة فنية رائعة تنتمي إلى عوالم هذا المخيال الجميل والبالغ الخصوبة.
وقد عاد خيال الشاعر العاشق المستهام القهقرى عشرات السنوات إلى ايام الشباب والخصوبة يتلصص ويغافل ويختلس النظر على محبوبه ويتأمل فينوس وقد خرجت من محارتها وتجلت أمامه عارية لا تتغطى إلا بسواعدها وشعرها وبعض زبد البحر:
(يتغطـى بـي سواعـدو .. ويحنـو كأنـه واجــع ويلتجـى بـى مرافقـو .. وأطــراف المضـاجـع)
----------------------------------------
أنـا فــي التمـنـي ديـمـه هديـلـي سـاجـع مـا لقيـت لـي مغيـث ولا لقيـت لـي مـراجـع داير أشوف حبيبي اليوم داك .. شفتو رايق ودمعو ناقع أسـود شعـرو حالـك .. أمــا صـفـارو فـاقـع تتلاصـف خــدودو .. لا حـجـاب ولا بـراقـع
أشوف لعسـو ونواعسـو .. جـل البـاري صانـع أشوف في خدو شخصي .. وفي صـدري المضـارع
يفـر خيـت بسمـه يشبـه .. برقـا ً ليلـو هاجـع يرفـع لـي رشاشـو .. يسـبـل نـظـرو واقــع دايـر أشوفـو غافـل .. ودايـر أشوفـو جــاذع يتغطـى بـي سواعـدو .. ويحنـو كأنـه واجــع ويلتجـى بـى مرافقـو .. وأطــراف المضـاجـع وتتلـب فــوق شفاهـهـو .. لـؤلـؤة المـدامـع يـردد لـي نغيمـا ً .. تشـتـاق لــه المسـامـع ### أعاين فيهو وأضحـك .. وأجـري وأجيهـو راجـع أقيـس بالليـل شعـرو .. ألقـى الفـرق شـاسـع أقيـس الفـم بودعـة .. الـقـى الــودع واســع ده مـا بيلقـاهـو زول .. زي الصـيـده نـاجـع
-------------
امتعتنا يا دكتور .. جزيل الشكر.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|