|
Re: السودان.. سياسيون تتلبسهم أخطاء نمطية بقل� (Re: عاطف ود عمر)
|
نجد أن الأنسب لهذا المقال هو عنون : ( مثقف السودان تتلبسه نمطية الفشل والعناد ) ، وعليه فإن المثقف السوداني يتحمل كامل الأوزار والتبعات التي تلاحق السودان عبر السنوات تلو السنوات ، وهو المثقف الوحيد فوق وجه الأرض الذي يراهن على حوافر الحصان ليدوس بها كرامة الوطن الجريح ! ، وإذا اختار المرء اسماُ واحداُ من تلك الأسماء التي تدخل في زمر المثقفين السودانيين يجد أن صاحب الاسم هو الشر بعينه ،، فهو ضالع بشكل أو بآخر في تمزيق أحشاء ( الوطن السودان ) ، وفي الوقت الذي فيه نجد أن مثقفي دول العالم يضعون الأوطان في حدقات العيون مهما تتعاظم الخلافات والاختلافات الفكرية والإيديولوجية نجد أن المثقف السوداني يتجرد من أدنى صفات الصلاح والإصلاح ،، ويمثل كابوساُ مدمرا على الوطن السودان !، ومن يريد العينة والأمثلة عليه أن يختار أية شخصية سودانية يقترن اسمه بقضايا السياسة ,, وللعبرة فقط نأخذ مثلاُ شخصية ( منصور خالد ) الذي يمثل نوعية من نوعيات المثقف السوداني ،، لم يوفق هو ورفاقه المثقفين السودانيين في قيادة الأمة البدائية إلى بر الأمان بطريقة مسئولة وواعية ،، بل أصبح ذلك النموذج للمثقف الفاشل ،، والذي أضاع الأجيال والأجيال بفرية التكبر والتعالي والعناد ،، وكذلك يمكن أن يتخذ المدعو ( ياسر سعيد عرمان ) مثالاُ حياُ للمثقف السوداني الفاشل مائة في المائة ،، ذلك المدعو ياسر سعيد عرمان الذي خاض حروباُ ضروسة ضد وحدة وطنه الذي أرضعه من من الأثداء الطيبة ،، وبعفوية غير مسئولة تمكن من تمزيق أحشاء الوطن وهو يتفاخر بذلك ،، وشتان بين مثقف في بلاد العالم وبين مثقف في السودان ،، والتاريخ يتفاخر بالمناضل وبالمثقف الهندي ( غاندي ) الذي جاهد حتى تمكن من توحيد بلاده ،، بينما أن التاريخ يخفض رأسه خجلاُ من تصرفات المثقف السوداني أمثال ياسر سعيد عرمان .. ذلك المثقف السوداني الذي تسبب في تمزيق بلاده إربا وإرباُ .. وما زال يعمل لتمزيق المتبقي من مساحة السودان ,, وهو في ذلك لا يحس بالندامة ولا يحس بقلة الوطنية .. والأعجب في كل ذلك أن الشعوب ألتي عمل من أجلهم طوال الحياة قد صفعوه صفعة مؤلمة ،، تلك الصفعة التي لم يتلقاها من أهل وطنه الكرام !! .
في يوم من الأيام حدث أن ياسر عرمان كان ضمن المحتفلين من أبناء الجنوب بإستاد الخرطوم بمعية جون قرنق ،، وذلك قبل أن تتم مسرحية فصل الجنوب عن الشمال ،، وفي أوج تلك الاحتفالات كانت هنالك امرأة جنوبية ترفع صوفتها وتغني بأناشيد عمر البشير البالية ،، وبلهجتها : ( امر هسن البشير !!! ) , وعندها أمسك ياسر عرمان المايك في يده وخاطب الجماهير قائلاُ : ( دي واحدة جنوبية مجنونة وفاقدة عقلها فلا تؤاخذها !! ) .. ولكن أثبت التاريخ أن تلك المرأة التي وصفت بالمجنونة كانت في تكهناتها أعقل من جون قرنق نفسه ،، وكذلك كانت أعقل من المدعو الموهوم ياسر سعيد عرمان ،، ذلك المناضل جون قرنق الذي تم تصفيته من قبل الأذكياء عندما انتهى دوره المنوط به ـــ وكذلك كانت أعقل من ياسر عرمان الذي مثل دور ( المغفل النافع ) ،، وقد تم استغلاله من قبل دول الغرب التي تعودت أن تستغل البلهاء من المثقفين السودانيين أمثال ياسر سعيد عرمان حتى مرحلة محدود للضرورة ،، وبعد أن حققوا مخططاتهم الخطيرة كاملة أغلقوا الأبواب في وجه ذلك المثقف السوداني ياسر عرمان وقالوا له : ( آسفين لا يوجد لدينا مكان لأمثالكم الخائنين لأوطانهم ) ,, فرجع ياسر سعيد عرمان إلى الوطن السودان وهو يحمل في يده خريطة ممزقة لدولة جمهورية السودان ،، ذلك التمزيق الذي يمثل دمغة العار في وجهه .. وهذا المثال لياسر سعيد عرمان هو واحد من آلاف الأمثلة الخائبة للمثقفين السودانين .. والذين كانوا السبب في تعاسة السودان .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|