هل من صورة توثق ، وتتحقق، وتثبت بما لا يدع مجال للشك أن ذلك كذلك.
كل ما حدث هو أننا سمعنا خبراً من المجلس العسكري و بعض التسجيلات الصوتية تؤكد من غير تأكيد حدوث تلكم الاعتقالات ولا ندري صحتها من عدمها ، ثم ما المانع من التصوير لتأكيد الخبر ما دام من قام بالاعتقال مقتنعاً به ويريد به إقامة العدل ونصرة الثوار وعزة السودان.
والا فإنها لمسرحيةٌ كبرى واخفاءٌ لشيء ما.
هذا ما يجب أن يكون كما نرى في كل أنحاء الدنيا لأنه من المنطق والعدل والمصداقية .
فكما يقال إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدا، والّا فإن هنالك من الشكوك و الريب ما يدعوا الى ثورة خاصة بهذه الشبهات.
واعتقادي أن المكوث بذاك المكان سيطول رغم جاهزية الشعب الجبار بأسلوبه اعتصاما، وسلميةٍ ليست انتقاما، وإصرارٌ سيدوم ياما.
وأضمٌ صوتي لصوت د. حسين إسماعيل نابري
رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان بشبكات التواصل الاجتماعي "رياس"الذي أقتبس منه حديثه :
" ليس هنالك من دليل علي صحة ما يقال من اعتقالات تحفظية لرئيس النظام عمر البشير وزبانيته، واستعدادات وتحريات بهدف محاكمتهم، بل كل الدلائل تشير الى ان غياب عمر حسن البشير وأعمدة نظامه حاليا لا يعدو ان يكون تغييبا مؤقتا هدفه امتصاص غضبة الشعب".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة