الاحزاب الطائفية السودانية قالت لم تشارك فى الحكومة الانتقالية بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2019, 11:08 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحزاب الطائفية السودانية قالت لم تشارك فى الحكومة الانتقالية بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    11:08 PM April, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن



    يا له من خبر سار لقد اثلج صدور الاغلبية العظمى من الشعب السودانى الحر الابى. لقد طال انتظار الشعب السودانى سماع هذا النباء العظيم لاكثر من اربعون عام. صحيح ان الاحزاب الطائفية قد ادركت ان الحراك الشعبى الشبابى للتغيير قد لفظهم ان ثورتهم خط احمر لايمكن للاحزاب الطائفية الاقتراب منه حتى لا تخطف ثورتهم وتنسبها لنفسها ولا تسرق مستقبلهم النير والناسق. فلذلك يرى الحراك الشعبى الشبابى للتغيير لا علاقة له بالاحزاب الطائفية لا من قريب ولا من بعيد. لان هولاء الشباب لايعرفوا الاحزاب الطائفية ولاينتمون اليها ايضا. الاحزاب الطائفية هذه جزءاً اساسيا من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الاسلامى البائد. فان الحراك الشعبى الشبابى لم يكن فقط ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير انما ايضا ضد الطائفية الرجعية التى جثمت فى صدر الشعب السودانى منذ الاستقلال لم تقدم له شيئاً الا الفتن والعنصرية والقبلية والتهميش للاخرين وفوق كل ذلك الظلم الممنهج. بذرت الاحزاب الطائفية بذور الحقد والكراهية والتغرض ضد الاخرين واذكاء الفتن والحروب بين العرقيات. تحالفت مع بعض القبائل من اجل المال وتقوية مكانتها سياسيا واجتماعيا وايضا تقويض الاخرين. فلذلك تمكنت هذه الاحزاب من السيطرة على كل الساحة السياسية والاجتماعية دون منازع. لانها تملك ادوات المكائد والدسائس والمؤامرات ضد الاخرين. حيث استشراء الظلم فى كل ارجاء الوطن حتى الجغرافية الواحدة كان التهميش واضح. لم يكن السودان وشعبه من هموم او من اولويات الاحزاب الساسية الطائفية بقدرما كان السلطة والمال همها الاكبر. الشعب السودانى شعب عظيم وعريق له تاريخ طويل وحضارة عميقة ضاربة الجذور تعتبر اول حضارة فى تاريخ البشرية جمعاء لاكثر من خمسة الف سنة قبل الميلاد. كوش اى سودان اليوم كانت اول دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية على الارض. فلذلك هبت ثورة الشباب للتغيير من اجل التغيير الحقيقى الذى طال انتظاره ما يفوق 60 سنة وبناء السودان الجديد بمعزل عن الاحزاب الطائفية وكسر دائرة الاخفاق الذى لازم السودان منذ الاستقلال حتى حكومة الاسلاميين البائدة. هكذا قالوا الشباب كلمتهم انهم لايريدون الاحزاب الطائفية ولا اى قوى سياسية لها صلة بالاحزاب والاسلاميين المجرميين الذين جوعهم و قتلهم وعذابهم واهانهم اشد الاهانة انما يريدون اى الشباب سودان جديد وطن جديد. الحراك الشعبى الشبابى للتغيير ينصح بما يلى. على الشعب السودانى الابى بكل مكوناته التخلى عن الاحزاب الطائفية والاسلاميين. كما يجب على كل السودانيين الوقوف وراء ثورة التغيير التى فاقت الثورات السابقة فى اكتوبر 1964 وابريل 1985 من حيث المنهجية و القوة التى تقف وراءها. وكونها ايضا ثورة التغيير الحقيقى من اجل بناء السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات التى تحترم حقوق الانسان. الحراك الشعبى الشبابى يرى ان الاحزاب الطائفية وكل الدوائر اللصيقة بها قد اصبحت تاريخ ولايمكن لثورة الشباب للتغيير العودة الى الوراء ثلاثة وستون سنة مضت ولم يتقدم السودان شبراً واحداً الى الامام بل بقى متخلفاً بفعل الاحزاب الطائفية ومعهم الاسلاميين كلهما امتداد للاخر. حطموا السودان اشعلوا نيران الفتنة والنعرات العنصرية والقبلية والجهوية. يبدو ان الاحزاب الطائفية فهمت رسالة شباب الحرية والتغيير ان الاحزاب الطائفية والاسلاميين غير مرغوب فيهم ولا مرحباً بهم فى عهد السودان الجديد الذى يحتاج الى وجوه جديدة لم يسبق لها ان تولت زمام الحكم منذ الاستقلال. فالى متى سيبقى الشعب السودانى العظيم والعريق تحت حذاء هذه الاحزاب الطائفية التى لاتفكر فى مصلحة السودان وشعبه وليسوا وطنيين غيوريين على السودان اطلاقاً. هذه الاحزاب الطائفية قدمت السلاح الى القبائل الرعوية المعروفة باسم البقارة فى دارفور وجبال النوبة جنوب كردفان ليس بدافع الدفاع عن النفس انما بدافع قتل الابرياء بها. الفتنة والظلم هو قانون الاحزاب الطائفية . فكيف لأحد ان يلوم الحراك الشعبى الشبابى الثورى للتغيير عندما عزل الاحزاب الطائفية ولم يشركها فى ثورتهم. لان شباب الثورة لايريدون ان يروا الاحزاب الطائفية ليس فقط تتولى وزارات فى الحكومة الانتقالية انما لايريدون ان تحكم الاحزاب الطائفية والاسلاميين السودان مرة اخرى اطلاقاً. الطائفية عناصر فشل السودان منذ الاستقلال. رفضوا ادارة التنوع الموجود فى السودان عمداً. حكموا السودان طيلة هذه العقود وفق توجهاتهم. السؤال الذى على لسان كل سودانى وسودانية هل يجوز للاحزاب الطائفية ان تحكم السودان بعد كل الفشل والظلم الذى طال اكبر شريحة اجتماعية فى السودان. لقد راينا جميعا اللافتات المحمولة امام بوابة القوات الشعب المسلحة التى تدعو الى سودان جديد بمعزل عن الاحزاب الطائفية والاسلاميين المدحورين, وكما شاهدنا أمراة تحمل اللافتة التى كتبت عليها يجب على كل دار حزب ان يصبح مصنع. لقد اصبح من الصعب جدا على الاحزاب الطائفية والاسلاميين العودة الى الحكم فى السودان. فها نخن جميعا قد شاهدنا القطار الذى وصل الخرطوم القادم من عطبرة محملاً بالشباب الثوار تضامناً مع اخوانهم الثوار المعتصمين امام القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة رفضوا ان يبرحوا البوابة حتى ان تنجز مطالبهم كاملة. عكس القطار الذى جاء من كسلا فى اوائل عهد الانقاذ الاسلاميين البائد محملاً بالشباب المجاهدين الذين من ضمن الاربعة مليون مجنداً الذين جندهم الدكتور حسن الترابى لقتل شعب جبال النوبة جنوب كردفان والجنوبيين واصفاً اياهم بالكفار لماذا؟ لانه قد تم اباحة دمائهم. فها هو شباب الحرية والتغيير يرفض الاحزاب الطائفية والاسلاميين جملاً وتفصيلاً. لانهم زعماء بلا مشاعر وبلا اعتبار وبلا افاق. فها هو عهد الظلم والفجور والفسوق قد ولى. فليذهب الباطل ان الباطل كان زهوقا. حتى لقاء اخر
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    24/4/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de