|
Re: المشهد السودانى الان/بقلم/أمانى أبوريش. م� (Re: امانى ابوريش)
|
مازالت البراءة تكتسح الإنسان السوداني العادي ،، ذلك الإنسان الذي تم سرقته مئات المرات براُ وبحرُا وجواُ ،، نجده الآن يردد كالببغاء : ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ،، ( الشعب يصر على مواصلة الاعتصام ) ،، وهو كالدراويش في حلقة الذكر لا يلاحظ ما يدور حوله ،، ولا يلاحظ أن النظام قد سقط فعلاً من قبل أيام ،، كما أنه لا يلحظ أن الآخرين قد خطفوا الثمرة قبل أن تصل إلى الأرض !،، والعالم ينظر إليه في حيرة وحســــرة ويقول : يا شعب السودان الطيب ( الغفلة والبلاهة وحسن النوايا لا تفيد في هذه المواقف ) ،، وهذا العصر هو عصر المكائد ،، والجماعات المختلفة في داخل البلاد وخارج البلاد قد نهبوا ثمار الثورة ،، وتلك الوليمة قد تم توزيعها على المستحقين وغير المستحقين ،، ومن المضحك المبكي أن ذلك الشعب البريء ما زال يتمايل في حلقات الذكر انتشاء ُ بالنصر الكبير !! ــ
عجباُ من شعب يجبر العقلاء في العالم ليقولوا ( هذا الشعب السوداني سوف يدخل الجنة دون حساب لأنه بمنتهى البراءة وحسن النوايا !! ) .
|
|
|
|
|
|