*فقد تحركت الأشجار و البيوت و السكان للشوارع هذه الأيام!
*القصيدة أدناه منشورة في يناير 2014 :-
يوم تتحرك الأشجار و البيوت!
سرقتمُ الدهشةَ فاتسعَ القلق..
رسمتمُ الدموعَ في مطالعِ الشفق
رأيتكم تتسللون نحو مخدعِ الصغير
تهدهدونه و حينما ينام
تجردونه من الحليب و الرغيف و اللُعب.. أطفالكم غذاؤهم مآدبُ الكافيار.. و الروستو.. و التفاح و العنب.. أعراسكم عجب.. عجب.. عجب..! المهر بالدولار فوق تل من ذهب.. إن عبثكم اشتط في السفهِ و الفجور لن أكشف الذي اختفى بين السطور لربما أثار أزمة في مجمع الضمير.. كلُّ المواسمِ عندكم مواسمُ يرسمها الشبق أصبتم السودان بالرهق فلم نعد نحفلُ بالمآسي و لم نعد نهتمُ حين تلعبون بالكراسي من الذي مضى.. من الذي أتى من الذي غُرِم.. من الذي غنِم.. و من تجاوز الغَرورَ في الغُرُور و هو يبتسم يا ويلَكم من هجمة العناصر.. إن انتحر السكوت.. و اتحدت خيوط العنكبوت.. و أقبلت نحوكم البيوت و ثارت الأشجار قبل أن تموت.. و انتفضت هاتيكم المقابر.. بألفِ ثائرة و ثائر.. .يا ويلكم يوم تُصدر الأحكامُ.. تُغلقُ الدفاتر.. يا ويلكم! يا ويلكم! يا ويلكم! ---------------------------- أيها الشباب، واصلوا الاعتصام.. إلى أن يأتي من سوف يصدرون الأحكام و يغلقون الدفاتر في محاكم الثورة..
العنوان
الكاتب
Date
يا ويلكم، يا فُجَّار السودان.. يا ويلكم! بقلم عثمان محمد حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة